القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صالِح بنُ عبد القُدّوس الكل
المجموع : 7
رَأَيتُ صَغير الاِمرِ تَنمي شُؤونَه
رَأَيتُ صَغير الاِمرِ تَنمي شُؤونَه / فَيَكبُر حَتّى لا يَحد وَيَعظُم
وَإِن عَناءاً أَن تَفهَم جاهِلا / فَيَحسَب جَهلا أَنَّهُ مِنكَ اِفهَم
مَتى يَبلُغ البُنيانُ يَوماً تَمامَه / اِذا كُنت تَبنيهِ وَغَيرك يَهدِم
مَتى يفضل المَثري اِذا ظَنَّ اِنَّهُ / اِذا جادَ بِالشَيءِ القَليلِ سَيعدم
مَتى يَنتَهي عَن سيء مَن أَتى بِهِ / إِذا لَم يَكُن مِنهُ عَلَيهِ تَندَم
وَما الرِزقُ إِلّا قِسمَة بَين أَهلِه / فَلا يُعدمُ الأَرزاقَ مُثرٍ وَمُعدِم
وَلَن يَستَطيعُ الدَهرَ تَغييرَ خُلقِه / لَئيمٌ وَلن يَسْطيعَهُ مُتكرِّمُ
كَما إِن ماء المزن ما ذيق سائِغ / زلال وَماء البَحرِ يَلفِظُه الغَم
وَما عَدم العادي عَلى الناسِ ظالِماً
وَما عَدم العادي عَلى الناسِ ظالِماً / وَلا خابَ مَظلوم عَفا حينَ يُظلَمُ
أَلا إِنَّ بَعض الظَنَّ إِثمٌ فَلا تَكُن
أَلا إِنَّ بَعض الظَنَّ إِثمٌ فَلا تَكُن / ظَنوناً لِما فيهِ عَلَيكَ أَثامُ
وَإِن ظُنونَ المَرءِ مِثلُ سَحائِبٍ / لَوامِعَ مِنها ماطِرٌ وَجهامُ
اِذا قُلت قَدر أَن قولك عرضة
اِذا قُلت قَدر أَن قولك عرضة / لِبادِرة او حجة لمخاصم
وَإِن اِمرءاً لَم يَخشَ قَبل كلامِهال / جَوابَ فَيَنهى نَفسَه غَير حازِم
يَشقى رِجال وَيَشقى آخرون بِهِم
يَشقى رِجال وَيَشقى آخرون بِهِم / وَيَسعَد اللَهِ اِقواماً بِأَقوامِ
وَلَيسَ رِزق الفَتى من لُطف حيلَتِه / لكِن حدود بِأَرزاقِ وَأَقسامِ
كَالصَيدِ يَحرمه الرامي المجيد وَقد / يَرمي فَيَرزُقُهُ من لَيسَ بِالرامي
أَطِلِ الصَمتَ فَإِن الصَّمتَ حِلمٌ
أَطِلِ الصَمتَ فَإِن الصَّمتَ حِلمٌ / وَإِذا قُمتَ فَبِالحَقِّ فَقُم
وَإِن لِسانُ المَرءِ مِفتاح قَلبِه
وَإِن لِسانُ المَرءِ مِفتاح قَلبِه / اِذا هوَ أَبدى ما يَجن مِن الغَم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025