القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حَمّاد عَجْرَد الكل
المجموع : 10
لَو تَأَتّى لَكِ التَحَوُّلُ حَتّى
لَو تَأَتّى لَكِ التَحَوُّلُ حَتّى / تَجعَلي خَلفَكِ اللَطيفَ أَماما
وَيَكونَ القدّامُ ذو الخِلقَةِ الجَز / لَةِ خَلفاً مُؤَثَّلاً مُستَكاما
لإذن كُنتِ يا مَنيعَةُ خَيرَ الن / ناسِ خلفاً وَخَيرَهُم قُدّاما
أَمّا اِبنُ فَروَةَ يونُسٌ فَكَأَنَّهُ
أَمّا اِبنُ فَروَةَ يونُسٌ فَكَأَنَّهُ / مِن كِبرِهِ أَيرُ الحِمارِ القائِمُ
ما الناسُ عِندَكَ غَيرُ نَفسِكَ وَحدَها / وَالخَلقُ عِندَكَ ما خَلاكَ بَهائِمُ
إِنَّ الَّذي أَصبَحتَ مَفتوناً بِهِ / سَيَزولُ عنكَ وَأَنفُ جارِكَ راغِمُ
فَتَعَضُّ من نَدَمٍ يَدَيكَ عَلى الَّذي / فَرَّطتَ فيهِ كَما يَعَضُّ النّادِمُ
فَلَقَد رَضيتَ بِعُصبَةٍ آخَيتَهُم / وَإِخاؤُهُم لك بِالمَعَرَّةِ لازِمُ
فَعلمتَ حينَ جَعَلتَهُم لَكَ دِخلَةً / أَنّي لِعِرضِكَ في إِخائِكَ ظالِمُ
سائِل أُمامَةَ يا اِبنَ بُر
سائِل أُمامَةَ يا اِبنَ بُر / دٍ مَن أَبو هَذا الغُلامِ
أَمِنَ الحَلالِ أَتَت بِهِ / أم من مُقارَفَةِ الحَرامِ
فَلتُخبِرَنَّكَ أَنَّهُ / بَينَ العِراقِ وَالشَّآمِ
وَالآخَرُ النَبَطِيُّ وَالر / رومِيُّ أَيضاً وَاِبنُ حامِ
أَجَعَلتَ عِرسَكَ شَقوَةً / غَرَضاً لِأَسهُمِ كُلِّ رامِ
يا اِبنَ الخَبيثَةِ إِنَّ أُم
يا اِبنَ الخَبيثَةِ إِنَّ أُم / مَكَ لَم تَكُن ذاتَ اِكتِتامِ
وَتَبَدَّلَت ثَوبانَ ذا ال / أَيرِ المُضَبَّرِ وَالعُرامِ
ثَوبانَ دقاقَ الأَز / زِ بِأَرواثِ حُسامِ
عَردٌ كَقائِمَةِ السَري / رِ يُبيلُها عِندَ الرِّطامِ
وَأَتَت سُمَيعَةُ بَعدَها / بِالمُصمَئِلاتِ العِظامِ
أُختٌ لَهُم كانَت تُكابِرُ / أَن تُسافِحَ مِن قِيامِ
أَلَستَ بوُدّي واثِقاً لَك إِنَّني
أَلَستَ بوُدّي واثِقاً لَك إِنَّني / بودّكَ مِنّي واثِقٌ بي فَاِعلَما
أَما وَالَّذي نادى مِنَ الطّورِ عَبدَهُ / وَكَرَّمَ بِالإِنجيلِ عيسى بنَ مَريَما
وَخَصَّ بِآياتِ القُرآنِ مُحَمَّداً / نَبِيَّ الهُدى صَلّى عَلَيهِ وَسَلَّما
لَقَد حُزتَ مِن قَلبي مَكاناً مُمَنَّعا / أَرى لَكَ فيهِ أَن أُريقَ لَكَ الدَّما
أَرى ذاكَ مِن غُنمٍ وَلَستُ أَرى الَّذي / يَرى الناسُ مِن غُنمِ المَكاسِبِ مُغنَما
سَأَشرَبُ كَأسَيكَ اللَّتينِ سَقَيتَني / وَإِن كانَتا وَاللَّهِ صابا وَعَلقَما
وَأُدخِلُ كَفّي إِثرَ كَفِّكَ في الَّذي / عَراكَ وَلَو أَدخَلتُها ثَقبَ أَرقَما
لَحَسبُكَ مِن عَجيبِ الدَّهرِ أَنّي
لَحَسبُكَ مِن عَجيبِ الدَّهرِ أَنّي / أَخافُ وَأَتَّقي سُلطانَ جَرمِ
عَلَيكَ السَّلامُ أَبا خالِدٍ
عَلَيكَ السَّلامُ أَبا خالِدٍ / وَما لِلوَداعِ ذَكَرتُ السَّلاما
وَلَكِن تَحِيَّةُ مُستَطرِبٍ / بِحُبِّكَ حبِّ الغويّ المُداما
فَإِن كُنتَ مُكتَفِياً بِالكِتا / بِ دونَ اللِّمامِ تَرَكتُ اللِّماما
أَرَدتُ الشُّخوصَ إِلى واسِطٍ / وَلَستُ أُطيلُ هُناك المُقاما
وَإِلّا فَاِوصِ هَداكَ المَلي / كُ بوّابَكُم بي وَأوصِ الغُلاما
فَإِن جِئتُ أُدخِلتُ في الزّائِري / نَ إِمّا قُعوداً وَإِمّا قِياما
فَإِن لَم أَكُن مِنكَ أَهلاً لِذَلِك / فَلا لَومَ لَستُ أُحِبُّ المَلاما
لِأَنّي أَذُمُ إِلَيكَ اللِئا / مَ أَخزاهُمُ اللَّهُ طُرّاً أَناما
فَإِنّي وَجَدتُهُم كُلُّهُم / يُميتونَ مجداً وَيُحيونَ ذاما
سِوى عُصبَةٍ لَستُ أعنيهمُ / كِرامٍ فَإِنّي أُحِبُّ الكِراما
وَاقلِل عَديدُهُم إِن عَدَدتَ / فَما أَكثَرَ الأَرذَلينَ اللِّئاما
قَد غَفَرنا الذَنبَ يا اِبنَ ال
قَد غَفَرنا الذَنبَ يا اِبنَ ال / فَضلِ وَالذَنبُ عَظيمُ
وَمُسيءٌ أَنتَ يا اِبنَ ال / فَضلِ في ذاكَ مُليمُ
حينَ تَخشاني عَلى الذَن / بِ كَما يُخشى اللَئيمُ
لَيسَ لي إِن كانَ ما خِف / تُ مِنَ الأَمرِ حَريمُ
أَنا وَاللَّهِ وَلا أَف / خَرُ لِلغَيظِ كَظومُ
وَلأصحابي وَلا رِي / بَةَ برٌّ وَرَحيمُ
وَبِما يُرضيهِم عَن / ني وَيُرضيني عَليمُ
أَسعِدِ الصَبَّ يا حَكَم
أَسعِدِ الصَبَّ يا حَكَم / وَأَعِنهُ عَلى الأَلَم
أَجَميلٌ بَأَن يَرى / نائِماً وَهوَ لَم يَنَم
رُبَّ يَومٍ بِفَساءٍ
رُبَّ يَومٍ بِفَساءٍ / لَيسَ عِندي بِذَميمِ
قَد قَرَعتُ العَيشَ فيهِ / مَعَ نَدمانٍ كَريمِ
مِن بَني صُهيونَ في البَي / تِ المُعَلّى وَالصَّميمِ
في جنانٍ بَينَ أَنْها / رٍ وَتَعريشِ كُرومِ
نَتَعاطى قَهوَةً تُش / خِصُ يَقظانَ الهُمومِ
بِنت عَشرٍ تَترُكُ المُك / ثِرَ مِنها كَالأَميمِ
فَبِها دَأباً أَحيا / ويحييني نَديمي
في إِناء كِسرَوِيّ / مُستَخِفٍّ لِلحَليمِ
شُربَةٌ تَعدِلُ مِنهُ / شُربَتي أمِّ حَكيمِ
عِندَنا دِهقانَةٌ حُس / سانَةٌ ذاتُ هَميمِ
جَمَعَت ما شِئت مِن حُس / نٍ وَمِن دَلٍّ رَخيمِ
في اِعتِدالٍ من قوامٍ / وَصَفاءٍ مِن أَديمِ
وَبَنانٍ كَالمَدارى / وَثَنايا كَالنُّجومِ
لَم أَنَل مِنها سِوى غَم / زَةِ كَفٍّ أَو شَميمِ
غَيرَ أَن أَقرُصَ مِنها / عُكنَةَ الكَشحِ الهَضيمِ
وَبِأَن ألطِمَ مِنها / خَدَّها لَطمَ رَحيمِ
وَبِنَفسي ذاكَ يا أَس / وَدُ من خَدٍّ لَطيمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025