المجموع : 10
لَو تَأَتّى لَكِ التَحَوُّلُ حَتّى
لَو تَأَتّى لَكِ التَحَوُّلُ حَتّى / تَجعَلي خَلفَكِ اللَطيفَ أَماما
وَيَكونَ القدّامُ ذو الخِلقَةِ الجَز / لَةِ خَلفاً مُؤَثَّلاً مُستَكاما
لإذن كُنتِ يا مَنيعَةُ خَيرَ الن / ناسِ خلفاً وَخَيرَهُم قُدّاما
أَمّا اِبنُ فَروَةَ يونُسٌ فَكَأَنَّهُ
أَمّا اِبنُ فَروَةَ يونُسٌ فَكَأَنَّهُ / مِن كِبرِهِ أَيرُ الحِمارِ القائِمُ
ما الناسُ عِندَكَ غَيرُ نَفسِكَ وَحدَها / وَالخَلقُ عِندَكَ ما خَلاكَ بَهائِمُ
إِنَّ الَّذي أَصبَحتَ مَفتوناً بِهِ / سَيَزولُ عنكَ وَأَنفُ جارِكَ راغِمُ
فَتَعَضُّ من نَدَمٍ يَدَيكَ عَلى الَّذي / فَرَّطتَ فيهِ كَما يَعَضُّ النّادِمُ
فَلَقَد رَضيتَ بِعُصبَةٍ آخَيتَهُم / وَإِخاؤُهُم لك بِالمَعَرَّةِ لازِمُ
فَعلمتَ حينَ جَعَلتَهُم لَكَ دِخلَةً / أَنّي لِعِرضِكَ في إِخائِكَ ظالِمُ
سائِل أُمامَةَ يا اِبنَ بُر
سائِل أُمامَةَ يا اِبنَ بُر / دٍ مَن أَبو هَذا الغُلامِ
أَمِنَ الحَلالِ أَتَت بِهِ / أم من مُقارَفَةِ الحَرامِ
فَلتُخبِرَنَّكَ أَنَّهُ / بَينَ العِراقِ وَالشَّآمِ
وَالآخَرُ النَبَطِيُّ وَالر / رومِيُّ أَيضاً وَاِبنُ حامِ
أَجَعَلتَ عِرسَكَ شَقوَةً / غَرَضاً لِأَسهُمِ كُلِّ رامِ
يا اِبنَ الخَبيثَةِ إِنَّ أُم
يا اِبنَ الخَبيثَةِ إِنَّ أُم / مَكَ لَم تَكُن ذاتَ اِكتِتامِ
وَتَبَدَّلَت ثَوبانَ ذا ال / أَيرِ المُضَبَّرِ وَالعُرامِ
ثَوبانَ دقاقَ الأَز / زِ بِأَرواثِ حُسامِ
عَردٌ كَقائِمَةِ السَري / رِ يُبيلُها عِندَ الرِّطامِ
وَأَتَت سُمَيعَةُ بَعدَها / بِالمُصمَئِلاتِ العِظامِ
أُختٌ لَهُم كانَت تُكابِرُ / أَن تُسافِحَ مِن قِيامِ
أَلَستَ بوُدّي واثِقاً لَك إِنَّني
أَلَستَ بوُدّي واثِقاً لَك إِنَّني / بودّكَ مِنّي واثِقٌ بي فَاِعلَما
أَما وَالَّذي نادى مِنَ الطّورِ عَبدَهُ / وَكَرَّمَ بِالإِنجيلِ عيسى بنَ مَريَما
وَخَصَّ بِآياتِ القُرآنِ مُحَمَّداً / نَبِيَّ الهُدى صَلّى عَلَيهِ وَسَلَّما
لَقَد حُزتَ مِن قَلبي مَكاناً مُمَنَّعا / أَرى لَكَ فيهِ أَن أُريقَ لَكَ الدَّما
أَرى ذاكَ مِن غُنمٍ وَلَستُ أَرى الَّذي / يَرى الناسُ مِن غُنمِ المَكاسِبِ مُغنَما
سَأَشرَبُ كَأسَيكَ اللَّتينِ سَقَيتَني / وَإِن كانَتا وَاللَّهِ صابا وَعَلقَما
وَأُدخِلُ كَفّي إِثرَ كَفِّكَ في الَّذي / عَراكَ وَلَو أَدخَلتُها ثَقبَ أَرقَما
لَحَسبُكَ مِن عَجيبِ الدَّهرِ أَنّي
لَحَسبُكَ مِن عَجيبِ الدَّهرِ أَنّي / أَخافُ وَأَتَّقي سُلطانَ جَرمِ
عَلَيكَ السَّلامُ أَبا خالِدٍ
عَلَيكَ السَّلامُ أَبا خالِدٍ / وَما لِلوَداعِ ذَكَرتُ السَّلاما
وَلَكِن تَحِيَّةُ مُستَطرِبٍ / بِحُبِّكَ حبِّ الغويّ المُداما
فَإِن كُنتَ مُكتَفِياً بِالكِتا / بِ دونَ اللِّمامِ تَرَكتُ اللِّماما
أَرَدتُ الشُّخوصَ إِلى واسِطٍ / وَلَستُ أُطيلُ هُناك المُقاما
وَإِلّا فَاِوصِ هَداكَ المَلي / كُ بوّابَكُم بي وَأوصِ الغُلاما
فَإِن جِئتُ أُدخِلتُ في الزّائِري / نَ إِمّا قُعوداً وَإِمّا قِياما
فَإِن لَم أَكُن مِنكَ أَهلاً لِذَلِك / فَلا لَومَ لَستُ أُحِبُّ المَلاما
لِأَنّي أَذُمُ إِلَيكَ اللِئا / مَ أَخزاهُمُ اللَّهُ طُرّاً أَناما
فَإِنّي وَجَدتُهُم كُلُّهُم / يُميتونَ مجداً وَيُحيونَ ذاما
سِوى عُصبَةٍ لَستُ أعنيهمُ / كِرامٍ فَإِنّي أُحِبُّ الكِراما
وَاقلِل عَديدُهُم إِن عَدَدتَ / فَما أَكثَرَ الأَرذَلينَ اللِّئاما
قَد غَفَرنا الذَنبَ يا اِبنَ ال
قَد غَفَرنا الذَنبَ يا اِبنَ ال / فَضلِ وَالذَنبُ عَظيمُ
وَمُسيءٌ أَنتَ يا اِبنَ ال / فَضلِ في ذاكَ مُليمُ
حينَ تَخشاني عَلى الذَن / بِ كَما يُخشى اللَئيمُ
لَيسَ لي إِن كانَ ما خِف / تُ مِنَ الأَمرِ حَريمُ
أَنا وَاللَّهِ وَلا أَف / خَرُ لِلغَيظِ كَظومُ
وَلأصحابي وَلا رِي / بَةَ برٌّ وَرَحيمُ
وَبِما يُرضيهِم عَن / ني وَيُرضيني عَليمُ
أَسعِدِ الصَبَّ يا حَكَم
أَسعِدِ الصَبَّ يا حَكَم / وَأَعِنهُ عَلى الأَلَم
أَجَميلٌ بَأَن يَرى / نائِماً وَهوَ لَم يَنَم
رُبَّ يَومٍ بِفَساءٍ
رُبَّ يَومٍ بِفَساءٍ / لَيسَ عِندي بِذَميمِ
قَد قَرَعتُ العَيشَ فيهِ / مَعَ نَدمانٍ كَريمِ
مِن بَني صُهيونَ في البَي / تِ المُعَلّى وَالصَّميمِ
في جنانٍ بَينَ أَنْها / رٍ وَتَعريشِ كُرومِ
نَتَعاطى قَهوَةً تُش / خِصُ يَقظانَ الهُمومِ
بِنت عَشرٍ تَترُكُ المُك / ثِرَ مِنها كَالأَميمِ
فَبِها دَأباً أَحيا / ويحييني نَديمي
في إِناء كِسرَوِيّ / مُستَخِفٍّ لِلحَليمِ
شُربَةٌ تَعدِلُ مِنهُ / شُربَتي أمِّ حَكيمِ
عِندَنا دِهقانَةٌ حُس / سانَةٌ ذاتُ هَميمِ
جَمَعَت ما شِئت مِن حُس / نٍ وَمِن دَلٍّ رَخيمِ
في اِعتِدالٍ من قوامٍ / وَصَفاءٍ مِن أَديمِ
وَبَنانٍ كَالمَدارى / وَثَنايا كَالنُّجومِ
لَم أَنَل مِنها سِوى غَم / زَةِ كَفٍّ أَو شَميمِ
غَيرَ أَن أَقرُصَ مِنها / عُكنَةَ الكَشحِ الهَضيمِ
وَبِأَن ألطِمَ مِنها / خَدَّها لَطمَ رَحيمِ
وَبِنَفسي ذاكَ يا أَس / وَدُ من خَدٍّ لَطيمِ