القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِسماعيل بنُ يَسار الكل
المجموع : 4
كلثمُ أَنتِ الهَمُّ يا كَلثَمُ
كلثمُ أَنتِ الهَمُّ يا كَلثَمُ / وَأَنتمُ دائي الَّذي أَكتُمُ
أُكاتِمُ الناسَ هَوىً شَفَّني / وَبَعضُ كتمانِ الهَوى أحزمُ
قَد لُمتِني ظُلماً بِلا ظِنَّةٍ / وَأَنتِ فيما بَينَنا أَلومُ
أُبدي الَّذي تُخفينَهُ ظاهِراً / أرتَدُّ عَنهُ فيك أَو أُقدِمُ
إِمّا بِيَأسٍ مِنكَ أَو مَطمَعٍ / يُسدي بِحُسنِ الوُدِّ أَو يُلحِمُ
لا تَترُكيني هَكذا مَيِّتاً / لا أُمنَحُ الوُدَّ وَلا أُصرَمُ
أوفِي بِما قُلتِ وَلا تَندَمي / إِنَّ الوَفِيَّ القَولِ لا يَندَمُ
آيَةُ ما جِئتُ عَلى رقبَةٍ / بَعدَ الكرى وَالحَيُّ قَد نَوَّموا
أُخافِتُ المَشيَ حِذارَ العِدا / وَاللَّيلُ داجٍ حالِكٌ مُظلِمُ
وَدونَ ما حاوَلتُ إِذ زُرتُكُم / أَخوكِ وَالخالُ مَعاً وَالعَمُ
وَلَيسَ إِلّا اللَهُ لي صاحِبٌ / إِلَيكُم وَالصّارِمُ اللَّهذَمُ
حَتّى دَخَلتُ البَيتَ فَاِستَذرَفَت / مِن شَفَقٍ عَيناكَ لي تَسجمُ
ثُمَّ اِنجَلى الحزنُ وَرَوعاتُهُ / وَغُيِّبَ الكاشِحُ وَالمُبرَمُ
فَبِتُّ فيما شِئت مِن نعمَةٍ / يَمنَحُنيها نَحرُها وَالفَمُ
حَتّى إِذا الصُّبحُ بَدا ضَوءُهُ / وَغارَتِ الجَوزاءُ وَالمِرزَمُ
خَرَجتُ وَالوَطءُ خَفِيٌّ كَما / يَنسابُ مِن مَكمَنِهِ الأَرقَمُ
يا هِندُ رُدّي الوَصلَ أَن يَتَصَرَّما
يا هِندُ رُدّي الوَصلَ أَن يَتَصَرَّما / وَصِلي اِمرأً كَلِفاً بِحُبِّك مُغرَما
لَو تَبذُلينَ لَنا دَلالَكِ مَرَّةً / لَم نَبغِ مِنكِ سِوى دَلالكِ محرَما
منعَ الزِّيارَةَ أَنَّ أَهلَكَ كُلَّهُم / أَبدَوا لِزَورِكِ غِلظَةً وَتَجَهُّما
ما ضَرَّ أَهلكِ لَو تَطَوَّف عاشِقٌ / بِفِناءِ بَيتِكَ أَو أَلَمَّ فَسَلَّما
يا رَبع رامَة بِالعَلياءِ مِن ريمِ
يا رَبع رامَة بِالعَلياءِ مِن ريمِ / هَل تَرجِعَنَّ إِذا حَيَّيت تَسليمي
ما بالُ حَيٍّ غَدَت بُزلُ المَطِيِّ بِهِم / تَخدي لِغُربَتِهِم سَيراً بِتَقحيمِ
كَأَنَّني يَومَ ساروا شارِبٌ سَلَبَت / فُؤادَهُ قَهوَةٌ مِن خَمرِ دارومِ
إِنّي وَجدّك ما عودي بِذي خَوَرٍ / عِند الحِفاظِ وَلا حَوضي بِمَهدومِ
أَصلي كَريمٌ وَمَجدي لا يُقاسُ بِهِ / وَلي لِسانٌ كَحَدِّ السَّيفِ مَسمومِ
أَحمي بِهِ مَجدَ أَقوامٍ ذَوي حَسَبٍ / مِن كُلِّ قرمٍ بِتاجِ المُلكِ مَعمومِ
جَحاجِح سادَةٍ بُلجٍ مَرازِبَةٍ / جُردٍ عِتاقٍ مَساميخٍ مَطاعيمِ
مَن مِثلُ كِسرى وَسابور الجُنودِ مَعاً / وَالهُرمُزانِ لفَخرٍ أَو لتَعظيمِ
أُسدِ الكَتائِبِ يَومَ الرَّوعِ إِن زَحَفوا / وَهُم أذلّوا مُلوكَ التُّركِ وَالرّومِ
يَمشونَ في حَلَقِ الماذِيِّ سابِغَةً / مَشيَ الضَّراغِمَةِ الأُسدِ اللَّهاميمِ
هُناكَ إِن تَسأَلي تُنبي بِأَنَّ لَنا / جُرثومَةً قَهَرَت عزَّ الجَراثيمِ
وَلَقَد تعلم سَلمى أَنَّني
وَلَقَد تعلم سَلمى أَنَّني / صادِقُ الوَعدِ وَفِيٌّ بِالذّمَمْ
وَالفَتى يَعدو وَيسري لَيلَه / وَهوَ في نَبلِ المَنايا بِأُمَمْ
بَينَما يُصبِحُ يَوماً ناعِماً / في غِنىً فاشٍ وَأَهلٍ وَنَعَمْ
أمَّه مُختَرِمُ المَوتِ وَمَن / يَكُ لِلمَوتِ بأمّ يُختَرَمْ
فَثوى لَيسَ لَهُ مِمّا حَوى / غَيرَ أَكفانٍ وَنَعشٍ وَرَجَمْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025