القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العباس بن مِرداس الكل
المجموع : 12
أَلا مَن مُبلِغٌ سُفيانَ عَنّي
أَلا مَن مُبلِغٌ سُفيانَ عَنّي / وَظَنّي أَن سَيُبلِغَهُ الرَسولُ
وَمَولاهُ عَطِيَّةَ أَنَّ قيلاً / خَلا مِنّي وَأَن قَد باتَ قيلُ
سَئِمتُم رَبَّكُم وَكَفَرتُموهُ / وَذلِكُمُ بِأَرضِكُمُ جَميلُ
أَلا تُوفِي كَما أَوفى شَبيبٌ / فَحَلَّ لَهُ الوِلايَةُ وَالشُمولُ
أَبوهُ كانَ خَيرَكُمُ وَفاءً / وَخَيرَكُمُ إِذا حُمِدَ الجَميلُ
أُلامُ عَلى الهِجاءِ وَكُلُّ يَومٍ / تُلاقيني مِنَ الجيرانِ غولُ
سَأَجعَلُها لأَجمَعِكُم شِعاراً / وَقَد يَمضي اللِسانُ بِما يَقولُ
عَلى أَنَّني بَعدَ ما قَد مَضى
عَلى أَنَّني بَعدَ ما قَد مَضى / ثَلاثونَ لِلهَجرِ حَولاً كَميلا
يُذَكِّرُنيكِ حَنينُ العَجولِ / وَنَوحُ الحَمامَةِ تَدعو هَديلا
صَبَحتُ بِها القَومَ حَتّى اِمتَسَك / تُ بِالأَرضِ أَعدِلُها أَن تَميلا
سُيولُ الجَدِيَّةِ جادَت
سُيولُ الجَدِيَّةِ جادَت / مُراشاةِ كُلِّ قَتيلٍ قَتيلا
سُلَيمٌ وَمَن ذا مِثلُهُم / إِذا ما ذَوُو الفَضلِ عَدُّواً الفُضولا
أَبلِغ أَبا سَلمى رَسولاً يَروعُهُ
أَبلِغ أَبا سَلمى رَسولاً يَروعُهُ / وَلَو حَلَّ ذا سِدرٍ وَأَهلي بِعَسجَلِ
رَسولَ اِمرِيءٍ أَهدى إِليكَ نَصيحَةً / فَإِن مَعشَرٌ جادوا بِعِرضِكَ فَاِبخَلِ
فَإِن بَوَّءوكَ مَنزِلاً غَيرَ طائِلٍ / غَليظاً فَلا تَنزِل بِهِ وَتَحَوَّلِ
وَلا تَطعَمَن ما يُطعِمونَكَ إِنَّما / أَتَوكَ عَلى قُربانِهِم بِالمُثَمَّلِ
وَحُلَّ النَجاةَ لَيسَ مَن حَلَّ نَجوَةً / كَمَن حَلَّ في فَرجِ السِماكِ بِمَحفِلِ
أَبَعدَ الإِزارِ مُجسَداً لَكَ شاهِداً / أَتَيتَ بِهِ في الدارِ لَم يَتَزَيَّلِ
أَراكَ إِذاً قَد صِرتَ لِلقَومِ ناضِحاً / يُقالُ لَهُ بِالغَربِ أَدبِر وَأَقبِلِ
وَأُنبِئتُ أَن قَد أَلزَموكَ نُفوذَهُ / وَذَلِكَ لِلجيرانِ عَزلٌ بِمَعزِلِ
كِلانا عَدُوٌّ لَو يَرى في عَدُوِّهِ / مَساغاً وَكُلٌّ في العِدا غَيرُ مُجمِلِ
إِذا ما اِلتَقَينا كانَ أُنسُ حَديثِنا / صُماتا بِطَرفٍ كالمَعابِلِ أَطحَلِ
فَخُذها فَلَيسَت لِلعَزيزِ بِخُطَّةٍ / وَفيها مَقالٌ لِاِمريءٍ مُتَذَلِّلِ
وَأُنبِئتُ أَن قَد أَحرَمَ الغُسلَ عامِرٌ / وَأَنّي لَراضٍ عَنكَ ما لَم تُرَجَّلِ
وَقَد عَلِمَ الأَقوامُ ما بِخُوَيلِدٍ / عَلى خالِدٍ في القَومِ مِن مُتَفَضَّلِ
فَإِن كانَ باغٍ نالَ مِنكَ ظُلامَةً / فَإِنَّ شِفاءَ البَغي سَيفُكَ فَاِقتُلِ
أَعدَدتُ صَوبَةَ وَالصَّموتَ وَمارِناً
أَعدَدتُ صَوبَةَ وَالصَّموتَ وَمارِناً / وَمُفاضَةً لِلرَّوعِ كالسَّحلِ
فُرُطَ العِنانِ كَأَنَّ مُلجِمَها / في رَأسِ نابِيَةٍ مِنَ النَخلِ
بَينَ الحِمالَةِ وَالقُرَيظِ فَقَد / أُنجَبتِ مِن أُمٍّ وَمِن فَحلِ
لا يَطمَعُ التَالي اللَحاقَ بِها / يَوماً وَلَيسَ يَفوتُها المُؤلي
وَإِنّي أَتَتني عَن يَسارٍ مَقالَةٌ
وَإِنّي أَتَتني عَن يَسارٍ مَقالَةٌ / وَجَهلٌ وَكانَ المَرءُ لَيسَ بِجاهِلِ
فَإِنَّكَ قَد حاوَلتَ جَهلاً وَفِتنَةً / وَإِنَّكَ تَسعى إِن سَعيتَ بِخامِلِ
وَكَيفَ أُعادي مَعشَراً يَأدِبونَكُم / عَلى الحَقِّ أَن لا يَأشِبُوهُ بِباطِلِ
أَبَت كَبِدي لا أَكذِبَنكَ قِتالَهُم / وَكفّي وَتأباهُ عَلَيَّ أَنامِلي
فَما رامَهُ حَتّى أَتى جارَ بَيتِهِ
فَما رامَهُ حَتّى أَتى جارَ بَيتِهِ / يًقاتِلُهُ عَيناً فَقالَ لَهُ اِمثُلِ
القائِلونَ إِذا لَقوا أَقرانَهُم
القائِلونَ إِذا لَقوا أَقرانَهُم / إِنَّ المَنايا قَصدُ مَن لَم يُقتَلِ
فَيُعانِقوا الأَبطالَ في حَمسِ الوَغى / تَحتَ الأَسِنِّةِ وَالقَتامُ الأَطحَلِ
وَاِسأَلوا سَيِّدَ الفَريقينِ حُجراً
وَاِسأَلوا سَيِّدَ الفَريقينِ حُجراً / يَومَ سارَت جُموعُنا بِاِحتِفالِ
مَن رَماهُ عَلى الفُؤادِ بِسَهمٍ / فَتَقَت عَنهُ مُحكَمَ السِربالِ
أَبَعدَ عِمارَ الخَيرِ نَرجو سَلامَةً
أَبَعدَ عِمارَ الخَيرِ نَرجو سَلامَةً / وَقَد بَتَكَت آرابُهُ وَمَفاصِلُه
فَلا وَضَعَت عِندي حَصانٌ خِمارَها / وَلا ظَفِرَت كَفّي بِقَرنٍ أُنازِلُه
لَإِن لَم أَزُر خَولانَ في عَقرِ دارِها / بِأَرعَنَ رَجّافٍ تُزَجّى قَنابِلُه
وَأشفي غَليلي مِن سَراةِ قُضاعَةٍ / وَكُلُّ صَقيلٍ يَملَأُ الكَفَّ حامِلُه
فَمَن مُبلِغٌ عَمرُو بنِ عَوفٍ رِسالَةً / وَيعلى بنَ سَعدٍ مِن ثَؤورٍ يُراسِلُه
بِأَنّي سَأَرمي الحَقلَ يَوماً بَغارَةٍ / لَها مَنكِبٌ حانٍ تُدوِّي زَلازِلُه
وَعَمرُو بنُ عَوفٍ هَمّي وَمُنيَتي / إِذا كانَ لي يَوماً قَرينٌ أُنازِلُه
أَقامَ بِدارِ الغَورِ في شَرِّ مَنزِلٍ / وَخَلّى بَياضَ الحَقلِ يَزهُرُ خامِلُه
يا جَسرُ إِنَّ الحَقَّ بَعدَ حَصلِهِ
يا جَسرُ إِنَّ الحَقَّ بَعدَ حَصلِهِ /
لَهُ فُضولٌ يُهتَدى بِفَضلِهِ /
يَبينُهُ الجاهِلُ بَعدَ جَهلِهِ /
كَما كانَ يَبغيها كُلَيبٌ بِظُلمِهِ
كَما كانَ يَبغيها كُلَيبٌ بِظُلمِهِ / مِن العِزَّ حَتّى طاحَ وَهوَ قَتيلُها
عَلى وائِلٍ إِذ يُنزِلُ الكَلبَ مائِحاً / وَإِذ يُمنَعُ الأَكلاءَ مِنها حُلولُها
بِكُلِّ الحِجازِ قَد ضَرَبنا كَتيبَةً / تُجاوِلُنا عَن أَرضِها وَنُجيلُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025