القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ حَريق البَلَنْسِي الكل
المجموع : 7
أَعِلُّوا نَسيم الرِّيحِ ثم اِبعَثوا به
أَعِلُّوا نَسيم الرِّيحِ ثم اِبعَثوا به / إِلَيَّ فقد يَشفي العَليلَ عليل
وَلَكنَّ الجحاشَ تجيد رعياً
وَلَكنَّ الجحاشَ تجيد رعياً / إِذا سَفَتِ الأهابِيَّ الخيول
يَقِلّ مِنَ النّاسِ عِندِي الكَثِيرُ
يَقِلّ مِنَ النّاسِ عِندِي الكَثِيرُ / وَيَكثُرُ عِندِيَ مِنكَ القَلِيلُ
وإن لَم يُتَح لِي سِوَى وَاحِدٍ / خَلِيلٍ فَإنَّكَ ذَاكَ الخَلِيلُ
سَأرمِي بِنَبلِي ذائِدا عن حِمَى نُبلِي
سَأرمِي بِنَبلِي ذائِدا عن حِمَى نُبلِي / وَأغتَرُّ حَظِّي بالغُرَيرِيَّةِ الفُتلِ
قَدِيراً علَى نَيلِ الأَمَانِيِّ عَنوَةً / إِذا لَم تُنِلنيهَأ اللَّيالي على رِسلِ
إذا سَأَلَت مِنِّي القَبَائِلُ نِسبَةً / كَتَبتُ لَها أصلِي عَلَى ظُبَتَي نَصلِي
تُعَزِّزُ نَفسِي هِمَّةٌ نَشَأت مَعِي / فَلَن تُبتَغَى بَعدِي وَلا وُجِدَت قَبلِي
وَفي زَمَنٍ أغضَى لِيَخبُرَ أهلَهُ / فَأكسَبَهُ الإِغضَاءُ ضَرباً مِنَ الخَبلِ
وَأصبحَتِ الأعجَازُ فِي غَفلاتِهِ / هَوَادِيَ والهَامَاتُ يُوطَأنَ بِالنَّعلِ
وَعُدَّ النَّدَى تَبذِيرَ مَالٍ عَلَى الفَتَى / وَخَوضُ الوَغَى رَأياً بَعِيداً مَنَ العَقلِ
ولا تُشتَرَى اليومَ السُّيوفُ لِقَطعِهَا / وَلَكِن لِحُسنِ الحَليِ أو رَونَقِ الصَّّقلِ
ولا تُوهَبُ المَدَّاحُ عَن حُرِّ مَدحِهَا / وَلَكن عَلَى قَدرِ الفُكَاهَةِ وَالهَزلِ
فَلَولا ابنُ عَبدِ اللهِ مَا لاحَ لِلنّدَى / جَبِينٌ وَلا اقتَادَ السَّمَاحُ مِنَ البُخلِ
وَولا أبُو عَبدِ الإلاهِ بنُ سَبرَةٍ / لأضحَى نِجَارُ المَجدِ مُنقَطِعَ النَّسلِ
وَلولا أيادِيهِ المُبَدِّدُ شَملَهَا / نَداهُ لَكَانَ الجُودُ مُفتَرِقَ الشَّملِ
وَمَا كُنتُ لَولا أَنتَ إلا مُزَمِّماً / رَكَابِي مُثٍِيراً عَن بَلنسِيَةٍ رَحلِي
وُمستَبدِلاً أهلاً سِوَاهَا وَمَنزِلاً / وَإِن كَانَ فِيهَا مَنزِلي وَبِهَا أهلِي
فَأمرُكَ لِي بِالمُكثِ فِيهَا إقَامَةٌ / وَصَلتُ بِهَا أهلِي وَصُنتُ بِهَا إبلِي
أُبُثُّكَ أم أَصُونُكَ يَا خَلِيلي
أُبُثُّكَ أم أَصُونُكَ يَا خَلِيلي / فَإنّ البَثَّ مِفتَاحُ الغَلِيلِ
كِلانَا في حَشِيَّتِهِ عَليلٌ / فما يُغنِي العَلِيلُ عَنِ العَلِيلِ
أَأرجُو أن يُخَفِّفَ ثِقلُ وَجدِي / وَأنتَ تَنُوءُ بالعِبءِ الثَّقِيلِ
وَلكِن أستَرِيحُ إلى مُصِيخٍ / وَإن لَم يُجدِ عَنِّي مِن فَتِيلِ
وَيُؤنِسُني وَإن كَانَت مُحَالاً / مُراجَعُةُ الصَّدَى قِيلا بِقِيلِ
فِدىً لَك مِن أخِي ثِقَةٍ كرِيمٍ / تَشَكَّى الحَيفَ مِن زَمَنٍ بَخِيلِ
لأنتَ السَّيف لَكِن غَيرُ نَابٍُ / ولا جَاسِي المَهزّ ولا كَليلِ
وإن كُثرُ الصَّوَارِمِ فِيهِ فَلٌّ / فَقَد مُدِحَ الصَّوَارِمُ بالفُلُولِ
ولا عَيبٌ سِوَى حَداثِ دَهرٍ / تُسيءُ الضَّربَ بِالسَّيفِ الصَّقيلِ
أعِنِّي أَستَمِل صَرفَ اللَّيَالِي / فَقَد يُرجَى الرِّضى لِلمُستَمِيلِ
وأثن مَعِي على سَفَرٍ حَمِيدٍ / قَضَى لِي مِن لِقَائِكَ كُلَّ سُولِ
وما أحمَدتُ منه سِوَى مُقامٍ / بِتُدمِيرٍ أقَلَّ مِنَ القَلِيلِ
تَقَضَّى وَهوَ مِلءُ العَينِ حُسناً / كَمَا استَمتَعتَ مِن شَمسِ الأصِيلِ
فلمّا رأونا باديا ركباتنا
فلمّا رأونا باديا ركباتنا / على موطنٍ لا يخلط الجد بالهزل
تولّوا وخوف الطعن يلوء رؤوسهم / كما ولّت الأورى تحيد من النّبل
تظلّ مِنهُ إِبِلي بالهَوجَلِ
تظلّ مِنهُ إِبِلي بالهَوجَلِ /
في لُجّةٍ أمسِك فُلاناً عَن فُلِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025