القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحُسَين بن مُطَيْر الأَسَدِي الكل
المجموع : 7
أَيَا ظَبْيَةَ الوَعْساءِ أَنْتِ شَبِيهَةٌ
أَيَا ظَبْيَةَ الوَعْساءِ أَنْتِ شَبِيهَةٌ / بِذَلْفَاءَ إلاَّ أَنَّ ذَلْفَاءَ أجْدَلُ
فَعَيْناكِ عَيْنَاهَا وجِيدُكِ جِيدُها / وشَكْلُكِ إلاَّ أنَّها لا تَعَطَّلُ
مِنْ كُلِّ بَيْضاءَ مِخْماصٍ لها بَشَرٌ
مِنْ كُلِّ بَيْضاءَ مِخْماصٍ لها بَشَرٌ / كَأنَّهُ بِذَكِيِّ المِسْكِ مَغْسُولُ
فالخَدُّ مِنْ ذَهَبٍ والثَّغْرُ مِنْ بَرَدٍ / مُفَلَّجٌ وَاضِحُ الأَنْيابِ مَصْقُولُ
كأنَّها حين يَسْتَسْقي الضَّجِيعُ بِهِ / بَعْدَ الكَرَى بِمُدَامِ الرَّاحِ مَشْمُولُ
وَنَشْرُها مِثْلُ رَيَّا رَوْضَةٍ أُنُفٍ / لها بِفَيْحانَ أَنْوَارٌ أكالِيلُ
حَدِيثُ لَيْلَى حَبَّذَا إدْلاَلُها
حَدِيثُ لَيْلَى حَبَّذَا إدْلاَلُها /
تسْألُ عَنْ حَالِي وَمَا سُؤَالُها /
عَنِ امْرْىءٍ قَدْ شَاقَهُ خَيَالُها /
وَهْيَ شَفَاءُ النَّفْسِ لَوْ تَنَالُها /
سَلَّ سُيُوفاً مُحْدَثاً صِقَالُها /
صَابٌ عَلَى أعْدَائِهِ وَبَالُها /
وَعِنْدَ مَعْن ذي النَّدَى أَمْثَالُها /
إذا ارْتَحَلتْ مِنْ سَاحِلِ البَحْرِ رُفْقَةٌ
إذا ارْتَحَلتْ مِنْ سَاحِلِ البَحْرِ رُفْقَةٌ / مُشَرِّقَةٌ هَاجَ الفُؤادَ ارْتِحالُها
فإِنْ لاَ يُصَاحِبْهَا يُتْبِعْ بأَعْيُنٍ / سَرِيعٍ بِرَقْرَاقِ الدُّمُوعِ اكْتحَالُها
خَلِيلَيَّ مِنْ عَمْرٍو قِفَا وَتَعرَّفَا
خَلِيلَيَّ مِنْ عَمْرٍو قِفَا وَتَعرَّفَا / لِسَهْمَةَ دَاراً بَيْنَ لِينَةَ فَالحبْلِ
تَحَمَّلَ مِنْها أَهْلُها حِينَ أَجْدَبتْ / وَكَانُوا بِهَا فِي غَيْرِ جَدْبٍ وَلاَ مَحْلِ
وَقَدْ كَانَ فِي الدَّارِ التي هَاجَت الهَوَى / شِفَاءَ الجَوى لَوْ كَانَ مُجْتَمِعَ الشَّمْلِ
وَفِيهِنَّ مَقْلاقُ الوِشاحَيْنِ طَفْلةً / مُبَتَّلَةُ الأرْدَافِ ذَاتُ شَوىً خُدْلِ
حَصَانٌ لها لَوْنَانِ جَوْنٌ وَوَاضِحٌ / وَخلْقَانِ شَيْءٌ مِنْ لَطِيفٍ وَمِنْ عَسْلِ
وَسُنَّتُها بَيْضاءُ وَاضِحَةُ السَّنَا / وَذُرْوَتُها مُسْوَدّةُ الفَرْعِ والأصْلِ
فَيا عَجَباً لِلنَّاسِ يِسْتَشْرِفُونَني / كأَنْ لَمْ يَروْا بَعْدي مُحِبّاً ولا قَبْلي
يَقُولونَ لِي اصْرِمْ يَرْجِعِ العَقْلُ كُلُّهُ / وَصُرْمُ حَبيبِ النَّفْس أَذْهَبُ بِالعَقْلِ
وَيَا عَجَباً مِنْ حُبِّ مَنْ هُو قَاتِلي / كأنِّيَ أَجْزِيهِ المَوَدَّةَ مِنْ قَتْلي
وَمِنْ بَيِّناتِ الحُبِّ أَنْ كَانَ أَهْلُها / أَحبَّ إِلى قَلْبي وَعَيْنِيَ مِنْ أَهْلي
يُضَعِّفُني حِلمي وكَثْرَةُ جَهْلِهمْ
يُضَعِّفُني حِلمي وكَثْرَةُ جَهْلِهمْ / عَلَيَّ وأنِّي لاَ أَصُولُ بِجَاهِلِ
دَفَعْتُكُمُ عَنِّي وَمَا دَفْعُ رَاحَةٍ / بِشَيْءٍ إِذا لَمْ تَسْتَعِنْ بالأنَامِلِ
وَلَمَّا أَبى إلاَّ جِماحاً فُؤادُهُ
وَلَمَّا أَبى إلاَّ جِماحاً فُؤادُهُ / وَلَمْ يَسْلُ عَنْ لَيْلَى بِمَالٍ ولا أَهْلِ
تَسَلَّى بأُخرى غَيْرِها فإذا التي / تَسَلَّى بها تُغْرى بليلَى ولا تُسْلي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025