القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : كَمال الدِّين ابنُ النَّبِيه الكل
المجموع : 10
أَماناً أَيُّها الْقَمَرُ الْمُطِلُّ
أَماناً أَيُّها الْقَمَرُ الْمُطِلُّ / عَلَى جَفْنَيْكَ أَسْيافٌ تُسَلُّ
يَزيدُ جَمالُ وَجْهِكَ كُلَّ يَوْمٍ / وَلِي جَسَدٌ يَذُوبُ وَيَضْمَحِلُّ
وَما عَرَفَ السَّقامُ طَريقَ جِسْمي / وَلكِنْ دَلُّ مَنْ أَهْوى يَدُلُّ
يَميلُ بِطَرْفِهِ التُّرْكِيِّ عَنِّي / صَدَقْتُمْ إِنَّ ضِيقَ الْعيْنِ بُخْلُ
إِذْا نُشِرَتْ ذَوائِبُهُ عَلَيْهِ / تَرى ماءً يَرِفُّ عَلَيْهِ ظِلُّ
وَقَدْ يَهْدي صَباحُ الْخَدِّ قَوْماً / بِلَيْلِ الشَّعْرِ قَد تَاهُوا وَضَلُّوا
أَيَا مَلِكَ الْقُلوبِ فَتَكْتَ فِيها / وَفَتْكُكَ فِي الرَّعِيَّةِ لا يَحِلُّ
قَليلُ الْوَصْلِ يُقْنِعُها فَإِنْ لَمْ / يُصِبْها وابِلٌ مِنْهُ فَطَلُّ
أَدِرْ كأْسِ الْمُدامِ عَلى النَّدامَى / ففِي خَدَّيْكَ لي راحٌ وَنُقْلُ
فَنيراني بِغَيْرِكَ لَيْسَ تُطْفا / وَأشْواقِي بِغَيْرِكَ لا تُبَلُّ
بِمَنْظَرِكَ الْبَدِيعِ تُدِلُّ تِيهاً / وَلِي مَلِكٌ بِدَوْلَتِهِ أُدْلُّ
أَبو الفَتْحِ الْكَريمُ الطَّلْقُ موسى / فَتىً يُعْطي الكَثيرَ وَيَسْتَقِلُّ
بِهِ اخْضَرَّتْ فِجاجُ الأرْضِ خِصْباً / فَما لِلْمَحْلِ فِي بَلَدٍ مَحَلُّ
أَغَرُّ عَلى سَريرِ الْمُلْكِ مِنْهُ / سُلَيْمانٌ وَأَهْلُ الأرْضِ نَمْلُ
وَيَمْلأُ غَيْرُهُ كِيساً فَكيساً / وَمِلْءُ زَمانِهِ كَرَمٌ وَعَدْلُ
وَقَالُوا حِفْظُ هذا المالِ عَقْلٌ / فَقالَ نَعَمْ وَبَعْضُ الْعّقْلِ جَهْلُ
فَلَيْسَ يَذُمُّهُ إِلاَّ مَطايَا / إِلى أَبْوابِهِ تَنْضى وَسُبْلُ
تُمَلِّكُهُ الْبِلادَ قَناً وَجُرْدٌ / وَبُتْرٌ مَنْ يُطاوِلُها يَذِلُّ
إِذْا انْبَثَّتْ عَساكِرُهُ اتِّساعاً / تَضايَقَ دونَها حَزْنٌ وَسَهْلُ
بَوارِقُها لِعَيْنِ الشَّمْسِ داءٌ / وَعِثْيَرُها لِعَيْنِ الشَّمْسِ كُحْلُ
لِمَوْلانا الْخَليفَةِ فِيهِ رَأْيٌ / حَديدٌ لا يَفِيلُ وَلا يُفَلُّ
تَأَمَّلَ فِي الْكِنانَةْ مِنْهُ سَهْماً / سَديداً لا يَطيشُ وَلا يَزِلُّ
فَفَتَّاهُ وَراسَلَهُ اخْتِصاصاً / وَرَوَّاهُ الْحَديثَ وَذاكَ فَضْلُ
فَزادَتْ هَذِهِ النُّعْمى وَدامَتْ / عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لِلْخَيْرِ أَهْلُ
غِناءُ الجَمالِ جَمالُ الغِناءِ
غِناءُ الجَمالِ جَمالُ الغِناءِ / وَنَغْمَتُهُ نَغْمَةٌ شامِلَهْ
تَنَفَّسَ مِثْلَ نَسيمِ الصَّبَا / فَأَغْصانُ جُلاَّسِهِ مائِلَهْ
لَو كُنتَ يا مَن يَلومُني عَادِلْ
لَو كُنتَ يا مَن يَلومُني عَادِلْ / ما كُنتَ فِيمَنْ هُوِيتُه عاذِلْ
أَصْبَحْتُ فِي خِدْمَةِ الغَرامِ وَلِي / جَارٍ مِنَ الْعَيْنِ مُطْلَقٌ هامِلْ
قَلْبِي بِباقِي هَواهُ مُنْكَسِرٌ / وَحَمْلُ هَمِّي لأَجْلِهِ حاصِلْ
فَخَفِّفِ الآنَ عَن فُؤادِ فَتىً / عَلَيهِ شُغْلٌ مِن حُبِّهِ شاغِلْ
ضَلَّ الكَرَى عَن جُفونِ مُقْلَتِهِ / فَدَمْعُهُ عَنْهُ لَمْ يَزَلْ سائِلْ
ما سَحَّ فِي الخَدِّ قَطْرُ أَدْمُعِهِ / إِلاَّ وَأَضْحَى خَصِيبُها ماحِلْ
مِن لِي بِمُرخِي الأصْداغِ بَلْبَلَها / كَما يَمُدُّ الحَبائِلَ الحَابِلْ
الخَمْرُ وَالسِّحْرُ فِي لَواحِظِهِ / قَد شَهِدا لِي بِأَنَّها بَابِلْ
وَخالُهُ بِالعِذارِ مُلْتَحِفٌ / كَحارِسٍ فِي خَميلَةٍ خامِلْ
ما لِي نَصِيرٌ عَلى مَحَبَّتِهِ / وَالصَّبْرُ لِي فِيهِ مِثْلَهُ خاذِلْ
الحَمْدُ لِلَّهِ بِتُّ فِي دَعَةٍ / لَستُ لِهَمٍّ غَيْرِ الهِوِى حامِلْ
وَالدَّهْرُ بَعدَ الجِماحِ قَد عَطَفَتْ / عِنانَهُ لِي عِنايَةُ الفَاضِلْ
بَحْرٌ إِذْا سَحَّ وَالسَّحابَ مَعاً / يَغِيضُ غَيضاً مِنْهُ الحَيَا الهَاطِلْ
كَم راعَ يَوماً يَراعُهُ بَطَلاً / أَيُّ شُجاعٍ فِي كَفِّهِ ذابِلْ
مِن قَصَبِ السَّبْقِ حازَهُ فَغَدا / بِكُلِّ نُعْمَى جُسَيْمُهُ ناحِلْ
مِن سَيفِهِ السُّمُّ لِلعُدَاةِ وَفِي / راحَةِ راجِيهِ راحَةُ الآمِلِ
قُمْتُ لَيلَ الصُّدودِ إِلاَّ قلَيلاً
قُمْتُ لَيلَ الصُّدودِ إِلاَّ قلَيلاً / ثُمَّ رَتَّلْتُ ذِكْرِكُمْ تَرْتِيلاَ
وَوَصَلْتُ السُّهادَ قُبِّحَ وصْلاً / وَهَجَرْتُ الرُّقادَ هَجْراً جمَيلاَ
مِسْمِعٌ كلَّ عَنْ كَلامِ عَذُولِي / حِينَ أَلْقَى عَلَيْهِ قَوْلاً ثَقِيلاَ
وَفُؤَادٌ قَد كانَ بَيْنَ ضُلوعِي / أَخَذَتْهُ الأَحْبابُ أَخْذاً وَبِيلاَ
قُلْ لِراقِي الجُفُونِ إِنَّ لِجفْنِي / فِي بِحارِ الدُّموع سَبْحاً طَويلاَ
مَاسَ عُجَباً كَأَنَّهُ ما رَأَى غُصْ / ناً طَلِيحاً وَلاَ كَثِيْباً مَهِيْلاَ
وَحَمَى عَنْ مُحِّبِه كَأْسَ ثَغْرٍ / حِيْنَ أَمْسَى مِزاجُها زَنْجَبِيلاَ
بَانَ عَنِّي فَصِحْتُ فِي أَثَرِ العِيْ / سِ ارْحَمُونِي وَأَمْهِلوهُمْ قَلِيلاَ
أنا عَبْدٌ لِلْفاضِلِ بنِ عَلِيٍ / قَد تَبَتَّلْتُ لِلثَّنَا تَبْتِيلاَ
لاَ تَسُمْهُ وَعداً بِغَيْرِ نَوالٍ / إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاَ
وَإِذْا كانَ خَصْمَكَ الدَّهْرُ وَالحُكْ / مُ إِلَى اللَّهِ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاَ
جَلَّ عَن سَائِرِ الخَلاَئِقِ مدَحاً / فَاخْتَرَعْنا فِي مَدْحِهِ التَّنْزِيلاَ
إِنَّ مَدْحِي لَهُ أَشَدُّ وِطَاءً / وَقَرِيضِي أَقْوَى وَأَقْوَمُ قِيلاَ
رَاعَ أَعْدَاءَهُ بِصُفْرِ اليَراعَا / تِ فَأَنْسَى صَريرُهُنَّ الصَّلِيلاَ
فَاسْتَمِعْ لَفْظَهُ وَلُذْ بِحِماهُ / تَلْقَ قَوْلاً جَزْلاً وَنَيْلاً جَزِيلاَ
لاَ أَذُمُّ الزَّمَانَ إِذْ كُنْتَ فِيهِ / يَا سَحابَ النَّدَى لِرِزْقِي كَفِيلاَ
لِيْ دُيونٌ عَلى عُلاَكَ وَهذَا / وَقْتُ يُسْرٍ فَأَوْفِ وَاصْنَعْ جَمِيلاَ
أَتَمَنَّى رِزْقَ المُقِيمِ عَلى اللَّ / هِ وَإِنْ رُمْتُ رِحْلَةً وَنُزُولاَ
صِنْفٌ مِنَ التُّرْكِ وَالخُدَّامِ قَد بَلَغا
صِنْفٌ مِنَ التُّرْكِ وَالخُدَّامِ قَد بَلَغا / بِأَقْبَحِ الفِعْلِ فِينَا غايَةَ الأمَلِ
فَسَعْدُ هَذا بِما قَد قُدَّ مِنْ دُبُرٍ / فِيهِ وهَذا بِما قَد قُدَّ مِنْ قُبُلِ
خَدَمْتُ بِديوَانِ المَحَبَّةِ ناظِرا
خَدَمْتُ بِديوَانِ المَحَبَّةِ ناظِرا / عَلى غرَّةٍ يا لَيْتَنِي فِيهِ عامِلُ
وَحاسَبَ فَرْطُ السُّقْمِ جِسْمِي فَلَمْ تَكُنْ / بَواقِيْهِ إِلاَّ أَعْظُمٌ وَمَفاصِلُ
لا تَقْنَطَنَّ إِذْا ما حَالَةٌ عَسُرَتْ
لا تَقْنَطَنَّ إِذْا ما حَالَةٌ عَسُرَتْ / وَكُنْ بِإِصْلاَحِها مُسْتَوثِقَ الأمَلِ
كانَتْ بِجِيرُونَ أَوْساخٌ فَحِينَ شَكَتْ / أَغاثَها رَبُّها بِالصَّاحِبِ بنِ عَلِي
هُوَ الإِمامُ الَّذِي لَولا هِدايَتُهُ / تَحَيَّرَ النَّاسُ فِي قَوْلٍ وفِي عَمَلِ
بَدْرُ تِمٍّ لَهُ ِمَن الشَّعْرِ هَالَهْ
بَدْرُ تِمٍّ لَهُ ِمَن الشَّعْرِ هَالَهْ / مَنْ رَآهُ مِنَ المُحِبِّيْن هَالَهُ
قَصُرَ اللَّيْلُ حِيْنَ وَلَّى وَلاَ غَرْ / وَ غَزالٌ غارَتْ عَلَيْهِ الغَزالَهْ
يا نَسيمَ الصَّبَا عَساكَ تَحَمَّلْ / تَ لَنا مِن سُكَّانِ نَجْدٍ رِسالَهْ
كُلِّ مَعْسُولَةِ المَراشِفِ بَيْضا / ءَ حَمَتْها سُمْرُ القَنا العَسَّالَهْ
عانَقَتْنِي كَصارِمي وَأَدَارَتْ / مِعْصَمَيْها فِي عاتِقِي كَالحِمالَهْ
إن بِالرَّقْمَتَيْنِ مَلْعَبَ لَهْوٍ / بَسَطَتْ دَوْحُهُ عَلَيْنَا ظِلالَهْ
مَعْلَمٌ مُعْلَمٌ وَشَى بُسْطَةُ الزَّهْ / رُ وَحاكَتْهُ دِيمَةٌ هَطَّالَهُ
وَكَأَنَّ الحَمامَ فِيهِ قِيانٌ / أَعْرَبَتْ لَحْنَها عَلى غَيْرِ آلَهْ
وَكَأَنَّ القَضيبَ شَمَّرَ لَلرَّقْ / صِ سُحَيراً عَنْ ساقِهِ إِذْيالَهْ
إنَّ خَوْضَ الظَّلْماءِ أَطْيَبُ عِنْدي / مِنْ مَطايا باتَتْ بِكُلِّ كَلالَهْ
فَهْيَ مِثْلُ القِسِيِّ شَكْلاً وَلكِنْ / هِيَ فِي السَّبْقِ أَسْهُمٌ لاَ مَحالَهْ
تَرَكَتْها الحُداةُ فِي الخَفْضِ وَالرَّفْ / عِ حُرُوفاً فِي جَرِّهَا عَمّالَهْ
نَحْوَ بابِ الوَزِيرِ يُوسفَ نَجْمِ الدِّ / ينِ نَجْلِ الحُسَيْنِ زَيْنِ الجَلالِهْ
كَمْ لَهُ مِنْ رِسالَةٍ تُعْجِزُ الخَلْ / قَ كَأَنَّ البَارِي بِهَا أَوْحَى لَهْ
ذُو يَدٍ مُوسَوِيَّةٍ وَمُحَيَّا / يوُسفِيٍّ إِذْا رَأَيْتَ جَمالَهْ
يَبْسُطُ الجُودَ عِنْدَما يَبْسُطُ السَّا / ئِلُ فِي نَيْلِ جُوْدِهِ آمالَهُ
دارُهُ جَنَّةُ النَّعِيمِ فَمَنْ فا / زَ بِتَقْبِيلِ تُرْبِها طُوبَى لَهْ
وَحَقٍّ الهَوَى عَنْ ذِكْرِكُمْ لَيْسَ لِي شُغْلُ
وَحَقٍّ الهَوَى عَنْ ذِكْرِكُمْ لَيْسَ لِي شُغْلُ / وَما أَنا مَن يَنْسَى المَوَدَّةَ أَوْ يَسْلُو
حَرامٌ عَلى عَيْنِي تَرَى غَيْرِ حُسْنِكُمْ / جَمالاً وَسَمْعِي عَدْلُ
تَعَشَّقْتُكُمْ طِفْلاً وَهِمْتُ بِكُمْ فَتًى / وَأَنْفَقْتُ عَمْرِي فِيْكُمُ وَأَنا كَهْلُ
ومَا كانَ أَهْنَى العَيْشِ لَوْلاَ تَقَلُّتِ ال / لَيالِي الصَّبْر عَن دارِكُمْ يَحْلُو
رَعَى اللَّه قَلْباً أَنْتُمُ فِي رُبوعِهِ / وَسَهَّدَ طَرْفِي
ومَا زالَتِ العُشَّاُق فِي مَذْهَبِ الهَوى / يُفَرِّقُها بَيْنٌ وَيَجْمَعُهَا شَمْلُ
وَصَبٍّ يُعانِي الغَانِياتِ وَقَلْبُهُ / تُكَلِّمُهُ الأَلْحَاظُ وَالحَدَقُ النُّجْلُ
وَمَنْ يَعْشَقِ البِيضَ الحِسانَ تَيَقَّنَتْ / ضَمائِرُهُ بِالقَطْعِ إِنْ حَصَلَ الوَصْلُ
ألا إنَّ قَلْبِي قَدْ أَصابَتْهُ أَسْهُمٌ / مِنَ البَيْنِ حَتَّى النَّصْل صَادَفهُ النَّصْلُ
كَأنَّ مَقادِيرَ الزَّمانِ قِسِيُّهُ / رَمانِي بِها وَالحَادِثاتِ لَها نَبْلُ
عَثَرْتُ يا دَهْرُ فَهَلْ مِن مُقِيلْ
عَثَرْتُ يا دَهْرُ فَهَلْ مِن مُقِيلْ / وَقُلِّصَ الظِّلُّ وَما لِي مَقِيلْ
وَغَاضَ مائِي وَانْطَفَتْ جَذْوَتِي / وَسُدَّ مَسْرايَ فَما لِي سَبِيلْ
مَنْ بَجَسَ الصَّخْرَ لِمُوسى وَمَنْ / أَبْدَعَ فِي تَبْرِيدِ نَارِ الخَلِيلْ
يَعْطفُ مِقْداماً إلَى نُصْرَتِي / فَقَدْ شَفَى الأَعْداءُ مِنِّي الغَلِيلْ
وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ جَحِيمٌ وَلاَ / فِي هَذِهِ الدُّنْيا حِسابٌ طَوِيلْ
مَولاَيَ يا مَنْ أَمْرُهُ نُافِذٌ / وَمَنْ لَهُ الدَّسْتُ وَظِلٌّ ظَلِيلْ
وَمَنْ لَهُ البَيْتُ الرَّفِيعُ الّذِي / يُرَدُّ طَرْفُ الدَّهْرِ عَنْهُ كَليلْ
فِيا وَزِيرَ العَصْرِ لاَ تَغْتَرِرْ / مِنَ الأَباطِيلِ بِقالٍ وَقِيلْ
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلى ذا وَذا / وَحَسْبَنا اللَّه وَنِعْمَ الوَكيلْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025