القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : وضّاح اليَمَن الكل
المجموع : 8
أَيَا رَوضَةَ الوَضَّاحِ يا خَيرَ رَوضَةٍ
أَيَا رَوضَةَ الوَضَّاحِ يا خَيرَ رَوضَةٍ / لأَِهلِكِ لَو جَادُوا عَلَينا بمَنزِلِ
رَهِينُكِ وَضَّاحٌ ذَهَبتِ بِعَقلِهِ / فَإِن شِئتِ فَأَحييهِ وَإِن شِئتِ فَاقتُلِي
وَتُوقِدُ حِيناً بِاليَلَنجُوجِ نَارَها / وَتُوقِدُ أَحيَاناً بِمِسكِ وَمَندَلِ
مَالَكَ وَضَّاحُ دَائمَ الغَزَلِ
مَالَكَ وَضَّاحُ دَائمَ الغَزَلِ / أَلَستَ تَخشَى تَقَارُبَ الأَجَلِ
صَلِّ لِذِي العَرشِ وَاتَّخِذ قَدَمَاً / تُنجيكَ يَومَ العِثَارِ والزَّلَلِ
يَا مَوتُ ما إِن تَزَالُ مُعتَرِضَاً / لآِمِلٍ دُونَ مُنتَهى الأَمَلِ
لَو كَانَ مَن فَرَّ مِنكَ مُنفَلِتاً / إِذاً لأَسرَعتُ رِحلَةَ الجَمَلِ
لَكِنَّ كَفَّيكَ نَالَ طولُهُما / مَا كَلَّ عَنهُ نَجائبُ الإِبِلِ
تَنَالُ كَفَّاكَ كُلَّ مُسهِلَةٍ / وَحُوتَ بَحرٍ وَمَعقِلَ الوَعِل
لَولا حِذَارِي مِنَ الحُتُوفِ فَقَد / أَصبَحتُ مِن خَوفِها عَلى وَجَلِ
لَكُنتُ لِلقَلبِ في الهَوى تَبَعاً / إِنَّ هَواه رَبَائِبُ الحَجَلِ
حَرَميَّه تَسكُنُ الحِجَازَ لها / شَيخٌ غَيورٌ يَعتَلُّ بِالعِلَلِ
عُلِّقَ قَلبِي رَبِيبَ بَيتِ مُلو / كِ ذَاتَ قُرطَينِ وَعثَةُ الكَفَلِ
تَفتَرُّ عَن مَنطِقٍ تَضنُّ بهِ / يَجري رُضَاباً كَذَائِبِ العَسَلِ
يا لَقَومِي لِكَثرةِ العُذَّالِ
يا لَقَومِي لِكَثرةِ العُذَّالِ / وَلِطَيفٍ سَرَى مَليحِ الدَّلالِ
زَائرٍ في قُصُورِ صَنعَاءَ يَسري / كُلَّ أَرضٍ مَخُوفَةٍ وَجِبَالِ
يَقطَعُ الحُزنَ والمَهَامِة والبِي / دَ وَمِن دُونِه ثَمانُ لَيَالي
عاتبٌ في المنَامِ أَحبِب بُعُتبَا / هُ إِلَينَا وقَولِهِ مِن مَقَالِ
قُلتُ أَهلاً وَمَرحَباً عَدَدَ القَط / رِ وسَهلاً بِطَيفِ هَذَا الخَيَالِ
حَبَّذَا مَن إِذَا خَلَونَا نَجيَّاً / قَالَ أَهلي لَكَ الفِدَاءُ ومَالِي
وَهِي الهَمُّ وَالمُنَى وَهَوَى النَف / سِ إِذَا اعتَلَّ ذو هَوىً باعتِلاَلِ
قِستُ مَا كَانَ قَبلَنَا مِن هَوَى النَ / اسِ فَما قِستُ حُبَّها بمِثَالِ
لَم أَجِد حُبَّها يُشَاكِلُهُ الحُ / بُّ وَلاَ وَجدَنَا كَوَجدِ الرِجَالِ
كُلُّ حُبٍّ إِذَا استَطَالَ سَيَبلَى / وهَوَى روضةِ المُنىَ غَيرُ بَالِي
لَم يَزِده تَقَادُمُ العَهدِ إِلاَّ / جِدَّةً عِندَنا وَحُسنَ احتِلاَلِ
أَيُّها العَاذِلُونَ كَيفَ عِتَابي / بَعدَما شَابَ مَفرِقي وَقَذَالِي
كَيفَ عَذلي عَلى الَّتي هِيَ مِنِّي / بمكَان اليَمينِ أُختِ الشِّمَالِ
والَّذي أَحرَمُوا لَهُ وَأَحَلُّوا / بمنىً صُبحَ عَاشِراتِ الليالي
ما مَلكتُ الهَوى ولا النَفسَ مِنّي / مُنذُ عُلِّقتُها فَكَيفَ احتِيَالِي
إِن نَأَت كَانَ نأيُها الموتَ صِرفاً / أَو دَنَت لِي فَثَّم يَبدُو خَبَالِي
يا بنةَ المالكيِّ يا بَهجَةِ النَّف / سِ أَفي حُبِّكُم يَحِلُّ اقتِتَالِي
أَيُّ ذَنبٍ عَليَّ إِن قُلتُ إِنِّي / لأُحِبُّ الحِجَازِ حُبَّ الزُلاَلِ
لأُحِبُّ الحِجَازَ مِن حُبِّ مَن في / هِ وَأَهوَى حِلاَلَهُ مِن حِلاَلِ
أيُّها النَّاعِبُ مَاذَا تَقُولُ
أيُّها النَّاعِبُ مَاذَا تَقُولُ / فَكِلاَنا سَائِلٌ وَمَسُولُ
لا كَسَاكَ اللَّهُ ما عِشتَ رِيشَاً / وَبِخَوفٍ بِتَّ ثُمَّ تقِيلُ
ثُمَّ لا أَنقَفتَ في العُشِّ فَرخَاً / أَبَداً إِلاَّ عَلَيكَ دَلِيل
حِينَ تُنبِي أَنَّ هِنداً قَرِيبٌ / يَبلُغُ الحَاجَاتِ مِنها الرَّسُولُ
وَنَأَت هِندٌ فَخَبَّرتَ عَنها / أَنَّ عَهدَ الوُدِّ سَوفَ يَزُولُ
طَرَقَ الخَيالُ فَمَرحَباً سَهلا
طَرَقَ الخَيالُ فَمَرحَباً سَهلا / بخيالِ مَن أَهدَى لنا الوَصلا
وسَرى إِليَّ وَدونَ مَنزِلِهِ / خَمسٌ دَوائمُ تُعمِلُ الإِبِلا
يَا حَبَّذا مَن زَار مُعتَسِفاً / حَزنَ البِلادِ إِليَّ والسَّهلا
حَتَّى أَلَمَّ بِنَا فَبِتُّ بِهِ / أَغنَى الخَلائِقَ كُلِّهم شَملا
يا حَبَّذا هِي حَسبَ قَدك بها / واللّهِ ما أَبقَيتَ لِي عَقلا
واللَّهِ مالي عَنكِ مُنصَرَفٌ / إِلاَّ إِلَيكِ فَأَجملي الفِعلا
صَبَا قَلبي وَمَالَ إِلَيكِ مَيلا
صَبَا قَلبي وَمَالَ إِلَيكِ مَيلا / وَأَرّقَني خَيَالُكِ يَا أُثَيلا
يَمانيَةٌ تُلِم بِنَا فَتُبدِي / دَقيقَ مَحَاسنٍ وَتُكِنُّ غَيلا
دَعِينا مَا أَمَمتِ بَنَاتِ نَعشٍ / مِن الطَّيفِ الَّذي يَنتَابُ ليلا
ولكِن إِن أَرَدتِ فَصَبِّحينا / إِذَا أَمَّت رَكَائِبُنا سُهَيلا
فَإِنَّكَ لَو رَأَيتِ الخَيلَ تَعدُو / سِرَاعاً يَتَّخِذنَ النَقعَ ذَيلا
إِذَاً لَرَأَيتِ فَوقَ الخَيلِ أُسدَاً / تُفِيدُ مَغَانِماً وتُفِيتُ نَيلا
إِذَا سَارَ الوَلِيدُ بنا وَسِرنا / إِلَى خَيلِ نَلُفُّ بِهنَّ خَيلا
وَنَدخُلُ بالسُّرُورِ ديارَ قَومٍ / وَنُعقِبُ آخرينَ أَذىً وَوَيلا
ما بَالُ عَينِكَ لا تَنَامُ كَأَنَّما
ما بَالُ عَينِكَ لا تَنَامُ كَأَنَّما / طَلَبَ الطبيبُ بِها قَذَىً فَأَضَلَّهُ
بَل مَا لِقَلبِكَ لا يَزَالُ كَأَنَّهُ / نَشوَانُ أَنهَلَهُ النَّدِيمُ وَعَلَّهُ
مَا كَنتُ أَحسِبُ أَن أَبِيتَ ببلدَةٍ / وَأَخِي بأَخرَى لا أَحَلُّ مَحَلَّهُ
كُنَّا لَعَمرُكَ نَاعِمَينِ بِغبطَةٍ / مَع ما نُحبُّ مَبِيتَهُ وَمَظَلَّهُ
فَأَرَى الَّذي كُنَّا وَكَانَ بِغرَّةٍ / نَلهُو بِغرَّتِهِ وَنَهوى دَلَّهُ
كَالطَّيفِ وَافَقَ ذَا هوىً فَلَها بهِ / حَتَّى إِذَا ذَهَبَ الرُّقَادُ أَضَلَّهُ
قُل لِلَّذي شَعَفَ البَلاءُ فُؤَادَهُ / لا تُهلِكَنَّ أَخَاً فرُبَّ أَخٍ لَهُ
وَالقَ ابنَ مَروانَ الَّذِي قَد هَزَّهُ / عِرقُ المكَارِمِ والنَّدَى فَأَقَلَّهُ
وَاشكُ الَّذي لاقَيتَهُ مِن دُونِهِ / وانشُر إِلَيهِ دَاءَ قَلبِكَ كُلَّهُ
فَعَلى ابنِ مَروَانَ السَلامُ مِنِ امرِئٍ / أَمسَى يَذوقُ مِنَ الرُّقَادِ أَقَلَّهُ
شَوقَاً إِلَيكَ فَمَا تَنَالُكَ حَالُهُ / وَإذَا يَحِلُّ البَابَ لَم يُؤذَن لَهُ
فَإِلَيكَ أَعمَلتُ المطَايَا ضُمَّراً / وَقَطَعتُ أرواحَ الشِتَاءِ وَظلَّهُ
وَليَالياً لَو أَنَّ حَاضِرَ بَثَّها / طَرف القَضِيبِ أصابَهُ لأَشَلَّهُ
بِنتُ الخَلِيفَةِ وَالخَلِيفَةُ جَدُّها
بِنتُ الخَلِيفَةِ وَالخَلِيفَةُ جَدُّها / أُختُ الخَلِيفَةِ والخَلِيفَةُ بَعلُهَا
فَرِحَت قَوَابِلُها بِهَا وتَبَاشَرَت / وَكَذاكَ كانوا في المسرَّةِ أَهلُهَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025