القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أُحَيْحَة بنُ الجُلاح الكل
المجموع : 7
أَلاّ إِنَّ عَيني بِالبُكاءِ تُهلِّلُ
أَلاّ إِنَّ عَيني بِالبُكاءِ تُهلِّلُ / جُزوعَ صَبورٍ كُلُّ ذَلِكَ تَفعَلُ
فَإِن تَعتَريني بِالنَهارِ كَآبَةٌ / فَلَيلي إِذا أَمسى أَمَرُّ وَأَطوَلُ
فَما هَبرَزىٌّ مِن دَنانيرِ أَيلَةٍ / بِأَيدي الوُشاةِ ناصِعٌ يَتَأَكَّلُ
بِأَحسَنَ مِنهُ يَومَ أُصبِحُ غادِياً / وَنَفَّسَني فيهِ الحِمامُ المُعَجَّلُ
يَلومونَني في اِشتِراءِ النَخي
يَلومونَني في اِشتِراءِ النَخي / لِ قَومي فَكُلُّهُمُ يَعذِلُ
وَأَهلُ الَّذي باعَ يَلحَونَهُ / كَما عُذِلَ البائِعُ الأَولُ
هِيَ الظِلُّ في الحَرِّ حَقُّ الظَلي / لِ وَالمَنظَرُ الأَحسَنُ الأَجمَلُ
تَعَشّى أَسافِلُها بِالجَبوبِ / وَتَأتي حَلوبَتَها مِن عَلُ
وَتُصبِحُ حَيثُ يَبيتُ الرِعاءُ / وَإِن ضَيَّعوها وَإِن أَهمَلوا
وَلا يُصبِحونَ يُبَغّونَها / خِلالَ المَلا كُلُّهُمُ يَسأَلُ
فَعَمٌّ لِعَمِّكُمُ نافِعٌ / وَطِفلٌ لِطِفلِكُمُ يُؤمَلُ
صَحَوتُ عَنِ الصِبا وَالدَهرُ غولُ
صَحَوتُ عَنِ الصِبا وَالدَهرُ غولُ / وَنَفسُ المَرءِ آمِنَةٌ قَتولُ
وَلَو أَنّي أَشاءُ نَعِمتُ حالاً / وَباكَرَني صَبوحٌ أَو نَشيلُ
وَلاعَبَني عَلى الأَنماطِ لُعسٌ / عَلى أَفواهِهِنَّ الزَنجَبيلُ
وَلَكِنّي جَعَلتُ إِزاءَ مالي / فأَقلل بعد ذلك أَو أَنيل
فَهَل مِن كاهِنٍ أَو ذي إِلَهٍ / إِذا ما حانَ مِن رَبٍّ أُفولُ
يُراهِنُني فَيُرهِنُني بَنيهِ / وَأُرهِنُهُ بَنِيَّ بِما أَقولُ
وَما يَدري الفَقيرُ مَتى غِناهُ / وَما يَدري الغَنِيُّ مَتى يُعيلُ
وَما تَدري وَإِن أَلقَحتَ شَولاً / أَتُلقَحُ بَعدَ ذَلِكَ أَم تَحيلُ
وَما تَدري إِذا ذَمَّرتَ سَقباً / لِغَيرِكَ أَم يَكونُ لَكَ الفَصيلُ
وَما تَدري وَإِن أَجمَعتَ أَمراً / بِأَيِّ الأَرضِ يُدرِكُكَ المَقيلُ
لَعَمرُ أَبيكَ ما يُغني مَقامي / مِنَ الفِتيانِ أَنجيهِ حُفولُ
يَرومُ وَلا يُعَلِّصُ مُشمَعِلّاً / عَنِ العَوراءِ مَضجَعُهُ ثَقيلُ
تَبوعٌ لِلحَليلَةِ حَيثُ كانَت / كَما يَعتادُ لَقحَتَهُ الفَصيلُ
إِذا ما بِتُّ أَعصِبُها فَباتَت / عَلَيَّ مَكانَها الحُمّى النَسولُ
لَعَلَّ عُصابَها يَبغيكَ حَرباً / وَيأَتيهِم بِعَورَتِكََ الدَليلُ
وَقَد أَعدَدتُ لِلحَدَثانِ حِصناً / لَوَ اَنَّ المَرءَ تَنفَعُهُ العُقولُ
طَويلَ الرَأسِ أَبيَضَ مُشمَخِرّاً / يَلوحُ كَأَنَّهُ سَيفٌ صَقيلُ
جَلاهُ القَينُ ثَمَّتَ لَم يَشِنهُ / بناحية وَلا فِيهِ فلول
هُنالِكَ لا يُشاكِلُني لَئيمٌ / لَهُ حَسَبٌ أَلَفُّ وَلا دَخيلُ
وَقَد عَلِمَت بَنو عَمرٍو بِأَنّي / مِنَ السَرَواتِ أَعدَلُ ما يَميلُ
وَما مِن أُخوَةٍ كَثُروا وَطابوا / بِناشِئَةٍ لِأَمَّهَمُ الهَبولُ
سَتُشكِلُ أَو يُفارِقُها بِنَوَها / سَريعاً أَو يَهِمُّ بِهِم قَبيلُ
تَفَهَّم أَيُّها الرَجُلُ الجَهولُ / وَلا يَذهَب بِكَ الرَأيُ الوَبيلُ
فَإِنّ الجَهلَ مَحمِلُهُ خَفيفٌ / وَإِنَّ الحِلمَ مَحمِلُهُ ثَقيلُ
لَيتَ حَظي مِن أَبي كَربٍ
لَيتَ حَظي مِن أَبي كَربٍ / أَن يَرِدَّ خَيرَهُ خَبلُهُ
اِستَغنِ أَو مُت وَلا يَغرُركَ ذو نَشَبٍ
اِستَغنِ أَو مُت وَلا يَغرُركَ ذو نَشَبٍ / مِن اِبنِ عَمٍّ وَلا عَمٍّ وَلا خالِ
يَلوونَ ما لَهُم عَن حَقِّ أَقرَبِهِم / وَعَن عَشيرَتِهِم وَالحَقُّ لِلوالي
فَاِجمَع وَلا تَحقِرَنَّ شَيئاً تَجَمِّعُهُ / وَلا تُضَيعَّنَهُ يَوماً عَلى حالِ
إِنّي أُقيمُ عَلى الزَوراءِ أَعمُرُها / إن الكَريمَ عَلى الإِخوانِ ذو المالِ
لَها ثَلاثُ بِئارٍ في جَوانِبِها / في كُلِها عَقِبٌ تُسقى بِاِقبالِ
كُلُّ النِداءِ إِذا ناديتُ يَخذِلُني / إِلاّ نِدائي إِذا نادَيتُ يا مالي
ما إِن أَقولُ لِشَيءٍ حينَ أَفعَلُهُ / لا أَستَطيعُ وَلا يَنبو عَلى حالِ
يا بَنِيَّ التُخومَ لا تَظلِموها
يا بَنِيَّ التُخومَ لا تَظلِموها / إِنَّ ظُلمَ التُخومِ ذو عِقالِ
تَأَبَّري يا خيرَةَ الفَسيلِ
تَأَبَّري يا خيرَةَ الفَسيلِ /
تَأَبَّري مِن حِنذِ فَشولي /
إِذ ضَنَّ أَهلُ النَخلِ بِالفُحولِ /
تَروُّحي أَجدَرُ أَن تَقيلي /
غَدا بِجَنبي بارِدٍ ظَليلِ /
وَمُشرِبٍ يُشرِبُها رَسيلِ /
لا آجِنِ الطَبعِ وَلا وَبيلِ /
وَإِنَّما النَخلُ مِنَ الفَسيلِ /
كَذَلِكَ القَرمُ مِنَ الأَفيلِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025