القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَيناء الكل
المجموع : 6
مَنْ كَانَ يَمْلِكُ دِرْهَمَيْنِ تَعَلَّمَتْ
مَنْ كَانَ يَمْلِكُ دِرْهَمَيْنِ تَعَلَّمَتْ / شَفَتاهُ أَنْواعَ الكَلامِ فَقَالا
وَتَقَدَّمَ الفُصَحاءُ فَاسْتَمَعوا له / وَرَأَيْتَهُ بَيْنَ الوَرى مُخْتالا
لولا دَراهِمُهُ الَّتي فِي كِيسِهِ / لَرَأَيْتَهُ شَرَّ البَرِيَّةِ حالا
إِنَّ الغَنيَّ إِذا تَكَلَّمَ كَاذِباً / قَالوا صَدَقْتَ وَما نَطَقْتَ مُحالا
وَإِذا الفقيرُ أَصابَ قالوا لَمْ تُصِبْ / وَكَذَبْتَ يا هذا وَقُلْتَ ضلالا
إِنَّ الدَّراهِمَ فِي المَواطِنِ كُلّها / تَكْسُو الرِّجَالَ مَهابَةً وجَلالا
فَهْيَ اللِّسانُ لِمنْ أَرادَ فَصاحةً / وَهْيَ السِّلاحُ لِمَنْ أَرادَ قِتالا
لَعَمْري لَئِنَ كَانَتْ نَواكُم تَباعَدَتْ
لَعَمْري لَئِنَ كَانَتْ نَواكُم تَباعَدَتْ / لِمَا قَرَّ بَيْناً منكمُ الدارُ أَطْولا
فَإِنَ تَنْأَ بِيَ الدَّارُ منكم لَمُبْلِغٌ / إِلَيْنَا وَإِنْ كانَ التَّبَصُّرُ أَجْمَلا
قُلْ لِلْخَليفَةِ يا ابْنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ
قُلْ لِلْخَليفَةِ يا ابْنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ / أَشْكِلْ وَزيرَكَ إِنَّهُ رَكَّالُ
قَدْ أَحْجَمَ المُتَظَلِّمونَ مَخافَةً / مِنْهُ وَقالوا ما نَرومُ مُحالُ
مَا دامَ مُطْلَقَةً عَلَيْنا رِجْلُهُ / أَوْ دَامَ لِلْنَزِقِ الجَهولِ مَقَالُ
قَدْ نَالَ مِنْ أَعْراضِنَا بِلِسَانِهِ / وَلِرِجْلِهِ بَيْنَ الصُّدورِ مَجالُ
إِمْنَعْهُ مِنْ رَكْلِ الرِّجَالِ وإِنْ تُرِدْ / مَالاً فَعِنْدَ وَزيرِكَ الأَمْوالُ
أَلَمْ تَعْلمي يا عَمْرَكِ اللهُ أَنَّني
أَلَمْ تَعْلمي يا عَمْرَكِ اللهُ أَنَّني / كَريمٌ عَلى حِينِ الكِرامُ قَليلُ
وَإِنِّيَ لا أَخْزى إِذا قيلَ مُقْتِرٌ / جَوادٌ وَأَخْزى أَنْ يُقالَ بَخيلُ
وإِلاَّ يَكُنْ عَظْمي طويلاً فَإِنَّني / لَهُ بِالخِصالِ الصَّالِحاتِ وَصولُ
إِذَا كُنْتُ في القَوْمِ الطِّوالِ فَضَلْتُهُمْ / بِطَوْلي لَهُمْ حَتَّى يُقالَ طَويلُ
ولا خَيْرَ في حُسْنِ الجُسُومِ وَطولِها / إِذا لَمْ يَزِنْ طُولَ الجُسُومِ عُقولُ
وَكائن رأَيْنا من جُسُومٍ طَويلةٍ / تَموتُ إِذَا لَمْ تُحْيِهِنَّ أُصُولُ
ولم أَرَ كَالْمَعْروفِ أَمَّا مَذَاقُهُ / فَحُلْوٌ وَأَمَّا وَجْهُهُ فَجَمِيلُ
فَلا تَعْتَذِرْ بِالشُّغْلِ عَنَّا فَإِنَّما
فَلا تَعْتَذِرْ بِالشُّغْلِ عَنَّا فَإِنَّما / تُناطُ بِكَ الآمَالُ ما اتَّصَلَ الشُّغْلُ
كَأَنَّه ذئبُ غضىً أَزَلُّ
كَأَنَّه ذئبُ غضىً أَزَلُّ /
بَاتَ النَّدى يَضْرِبُهُ وَالطَّلُّ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025