القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ رَشِيق القَيْرَواني الكل
المجموع : 25
أَسْلَمَني حُبُّ سُلَيْمانِكُم
أَسْلَمَني حُبُّ سُلَيْمانِكُم / إلى هَوَىً أَيْسَرُهُ القَتْلُ
قالَتْ لَنا جنْد مَلاَحاتِهِ / لمَّا بَدا ما قالَتِ النَّمْلُ
قُوموا ادْخُلوا مَسْكِنَكُمْ قَبْلَ أَنْ / تَحطِمَكُم أَعْيُنُهُ النُّجْلُ
ما بالُنا نُجفْى فَلا نُوصَلُ
ما بالُنا نُجفْى فَلا نُوصَلُ / إِلاَّ خِلافاً مِثْلَ ما تَفْعَلُ
تَأْتي إِذَا غِبْنا فإِنْ لَم نَغِبْ / جَعَلْتَ لا تَأْتي وَلا تَسْأَلُ
كهاجِر أَحْبابَهُ زائِرٍ / أَطْلالَهُم مِن بَعْدِ أَن يَرحَلوا
طَيْرٌ أَبابِيلُ جَاءَتْنا فما بَرِحَتْ
طَيْرٌ أَبابِيلُ جَاءَتْنا فما بَرِحَتْ / إِلاَّ وَاقْواسُنا الطَّيْرُ الأَبابِيلُ
تَرْميهِمُ بحَصىً طَيْرٌ مُسَوَّمَةٌ / كأَنَّ مَعْدِنَها لِلرَّمْي سِجِّيلُ
تَغْدو على ثِقَةٍ مِنَّا بأَطْيَبِها / فَالنَّارُ تَقْدَحُ والطِّنْجيرُ مَغْسُولُ
بِنَفْسِيَ مِنْ سُكاَّنِ صَبرَةَ واحِدٌ
بِنَفْسِيَ مِنْ سُكاَّنِ صَبرَةَ واحِدٌ / هُوَ النَّاسُ وَالْباقُونَ بَعْدُ فُضولُ
عَزيزٌ لَهُ نصْفانِ ذا في إِزارِهِ / سَمينٌ وَهذا في الْوِشاحِ نَحِيلُ
مَدارُ كُؤُوسِ اللَّحْظِ مِنْهُ مُكَحَّلٌ / وَمَقْطِفُ وَرْدِ الْخَدِّ مِنْهُ أَسِيلُ
يا سُوءَ ما جاءَتْ بِهِ الْحالُ
يا سُوءَ ما جاءَتْ بِهِ الْحالُ / إِنْ كانَ ما قالُوا كما قالُوا
ما أَحْذَقَ النَّاسَ بِصَوْغِ الْخَنا / صِيغَ مِنَ الْخاتَمِ خُلْخالُ
غِبْ عَنْ بِلادِكَ وَارْجُ حُسْنَ مَغَبَّةٍ
غِبْ عَنْ بِلادِكَ وَارْجُ حُسْنَ مَغَبَّةٍ / إِنْ كُنْتَ حَقاً تَشْتَكي الإِقْلالا
فَالْبَدْرُ لَمْ يُجْحِفْ بِهِ إِدْبارُهُ / أَنْ لا يُسافِرَ يَطْلُبُ الإِقبالا
كأَنَّها كَأْسُ بَلْورٍ مُنَبَّتَةٌ
كأَنَّها كَأْسُ بَلْورٍ مُنَبَّتَةٌ / أَوْ نَرْجِسٌ في يَدِ النُّدْمانِ قَدْ ذَبُلا
رَأَيْتُ إِبْليسَ مِنْ مُروُءَتِهِ
رَأَيْتُ إِبْليسَ مِنْ مُروُءَتِهِ / لِكُلِّ ما لا يُطاقُ مُحْتَملا
إِذا هَوِيتُ امْرَءاً وَأَعْجَزَني / جَاءَ بهِ في الظلامِ مُعْتَقلا
تَبَذُّلاً مِنْهُ في حَوائِجِنا / وَلا يزَالُ الْكَريمُ مُبْتَذلا
اصْحَبْ ذَوي الْقَدْرِ وَاسْتَعِدّ بِهِم
اصْحَبْ ذَوي الْقَدْرِ وَاسْتَعِدّ بِهِم / وَعَدِّ عَنْ كُلِّ ساقِطٍ سَفِلَهْ
فَصاحِبُ المَرْءِ شاهِدٌ ثِقَةٌ / يُقْضى بهِ غائِباً عَلَيْهِ ولَهْ
وَرُقْعَةُ الثَّوْبِ حِينَ تَلْبسُهُ / شُهْرَتُهُ أَوْ تَكُونَ مُشْتكِلَهْ
أَحْسَنْتَ في تَأْخِيرِها مِنَّةً
أَحْسَنْتَ في تَأْخِيرِها مِنَّةً / لَوْ تُؤَخَّرْ لَمْ تَكُن كامِلَهْ
وَكَيْفَ لا يَحْسُنُ تأْخِيرُها / بَعْدَ يَقيني أَنَّها حاصِلَهْ
وَجَنَّةُ الْفِردَوْسِ يُدْعَى بها / آجِلَةً لِلْمَرْءِ لا عاجِلَهْ
لكِنَّما أَضْعَفَ مِنْ هِمَّتي / أَيَّامُ عُمْرٍ دُونَها زَائِلَهْ
أَقُولُ كَالمَأْسُور في لَيْلَةٍ
أَقُولُ كَالمَأْسُور في لَيْلَةٍ / أَلْقَتْ على الآْفاقِ كَلْكالَها
يا لَيْلَةَ الْهَجْرِ الَّتي لَيْتها / قَطَّعَ سَيْفُ الْهَجرِ أَوْصالَها
ما أَحْسَنْتَ جُمْلاً وَلا أَجْمَلتْ / هذا وَلَيْسَ الْحُسنُ إِلاَّ لَها
لَدْنُ الرِّماحِ لَما يَسْقي أَسنتَها
لَدْنُ الرِّماحِ لَما يَسْقي أَسنتَها / مِنْ مُهْجَةِ الْقَيْلِ أَو من ثَغْرَةِ البَطَلِ
لَوْ أَثْمَرَت مِنْ دَمٍ الأَعداءِ سُمْرُ قَناً / لأَوْرَقَتْ عِنْدَهُ سُمْرُ الْقَنا الذُّبُل
إِذا تَوَجَّهَ في أُولى كَتائِبِهِ / لَم تَفْرِقِ الْعَيْنُ بينَ السَّهلِ والْجَبَلِ
فَالْجَيْشُ يَنْفُضُ حَوْلَيهِ أَسنَّتَهُ / نَفْضَ الْعُقابِ جَناحَيْهِ مِنَ البَلَلِ
يَأْتي الأمُورَ على رِفْقٍ وفي دَعَةٍ / عَجْلانَ كالْفَلَكِ الدَّوَّارِ في مَهَلِ
إِذا أَتى اللهُ يَوْمَ الْحَشْرِ في ظُلَلٍ
إِذا أَتى اللهُ يَوْمَ الْحَشْرِ في ظُلَلٍ / وَجِيءَ بالأُمَمِ الماضِينَ والرُّسُل
وَحاسَبَ الْخْلقَ مَنْ أحْصى بِقُدْرَتِهِ / أَنْفاسَهُمْ وَتَوَفَّاهُمْ إِلى أَجَلِ
وَلَمْ أَجِدْ في كِتابي غَيْرَ سَيِّئَةٍ / تَسُوءُني وَعَسى الإِسْلام يَسْلمُ لي
رَجَوْتُ رَحْمَةَ رَبِّي وَهْيَ واسِعَةٌ / وَرَحْمَةُ اللهِ أَرْجَى لي مِنَ الْعَمَلِ
مَنْ يَصْحَبِ النَّاسَ مَطْوِيّاً على دَخَلٍ
مَنْ يَصْحَبِ النَّاسَ مَطْوِيّاً على دَخَلٍ / لا يَصْحَبوهُ فَخَلَّوا كُلَّ تَدْخِيلِ
لا تَسْتَطيلُوا عَلى ضَعْفي بِقُوَّتِكُمْ / إِنَّ الْبَعُوضَةَ قَدْ تَعْدو على الفِيلِ
وَجانِبوا المَزْحَ إِن الْجِدَّ يَتْبَعُهُ / وَرُبَّ مُوجِعَةٍ في إِثْرِ تَقْبيلِ
يا قوْمُ لا يُلْقَيَنِّي مِنْكمُ أَحَدٌ / في المُهْلِكاتِ فإنّي غَيْرُ مَغْلولِ
لا تَدْخُلوا بالرِّضَى مِنْكم على غَرَرٍ / فَتُخْرِجُوا اللَّيْثَ غَضْباناً مِنَ الغِيلِ
إِلاَّ تَكُنْ حَمَلَتْ خَيْراً ضَمائِرُكُمْ / أَكُنْ تَأَبَّطَ شَرّاً ناكِحَ الْغولِ
أَوْ بَغْلَة سَفْوَاء تَعْرِضُ لِلْفَتى
أَوْ بَغْلَة سَفْوَاء تَعْرِضُ لِلْفَتى / فَتُخالُ تَحْتَ السَّرْجِ أُمَّ غَزَالِ
سَأَلتْ إِلى الامِّ النَّجابَةَ مِنْ أَبٍ / وَزَهَتْ على الأَعْمامِ وَالأَخْوالِ
وَكأَنَّها قَدْ أُفْرِغَتْ في قالَبٍ / لا انَّها خُلقَتْ على تِمْثالِ
إِنْ زارَني يَوْماً على خَلْوَةٍ
إِنْ زارَني يَوْماً على خَلْوَةٍ / أو زُرتُهُ في مَوْضِعٍ خالِ
كُنْتُ لَهُ رَفْعاً على الابْتِدا / زكانَ لي نَصْباً على الْحالِ
فيكَ خِلافٌ لِخِلافِ الذي
فيكَ خِلافٌ لِخِلافِ الذي / فيهِ خِلافٌ لِخِلافِ الْجَميلْ
وَغَيْرُ مَنْ انْتَ سِوى غَيرِهِ / وَغَيرُ مَن غَيُركَ غَيرُ البَخيلْ
ما أَغْرَبَتْ في زِيِّها
ما أَغْرَبَتْ في زِيِّها / إِلاَّ يَعاقيبُ الْحَجَلْ
جاءِتْكَ مُثْقَلَةَ التَّرا / ئِبِ بِالْحُلِيِّ وَبِالْحُلَل
صُفرُ الْجُفونِ كأَنَّما / باتَتْ بِتِبْرٍ تَكْتَحِلْ
مَشْوقَةٌ شَقَ الزُّجا / جِ لِمَن تأَمَّلَ أَوْ عَقَلْ
وَصَلَتْ مَذابِحُها الروُؤُ / سَ بِحُمْرَةٍ فيها شُعَلْ
لَوْلا اخْتِلافُ الْجِنْسِ وَالتَّرْ / كيبِ جَاءَتْ في المَثَلْ
كَلِحَى الثَّمانِينَ الَّتي / خُضِبَت وَمِنها ما نَصَل
أَو كاللِّثامِ أَزَالَهُ / فَرْطُ التَّلفُّتِ وَالعَجَل
وَتَخالُهُنَّ جَوَارياً / لا يُزدَرَيْنَ مِنَ العَطَل
رَمَتِ الثِّيابَ إِلى وَراءَ / عَنِ الْمَناكِبِ تَنْجدِلْ
وَبَدَتْ سَراويلاتُها / يَسْحَبْنَ وَشْياً مِن قُبُلْ
حُمرٌ مِنَ الرُّكُباتِ في / لَونِ الشَّقائِقِ أَو أَجَلّ
عَقَّدْتَها فَوقَ الصُّدورِ / مُخالِساتٍ لِلقُبَل
وشَدَدْنَ بالأَعضاءِ مِن / حَذَرٍ عَلَيها أَن تُحَلّْ
وكأَنَّما باتَتْ أَصا / بِعُها بِحِنَّاءٍ تُعَلّْ
مَنْ يَستَحِلُّ لِصَيْدِها / فأَنا امرُؤٌ لا أَسْتَحِلّْ
تُفَّاحَةٌ شَامِيَّةٌ
تُفَّاحَةٌ شَامِيَّةٌ / مِنْ كَفِّ ظَبْيٍ أَكْحَلِ
ما خُلِقَتْ مُذْ خُلِقَتْ / تِلْكَ لِغيْرِ الْقُبَلِ
كأَنَّما حُمْرَتُها / حُمْرَةُ خَدٍّ خَجِلِ
نَظَرْتُ إِلى فَحْلِ الإِوَزِّ فَخِلْتُهُ
نَظَرْتُ إِلى فَحْلِ الإِوَزِّ فَخِلْتُهُ / مِنَ الثِّقْلِ في وَحْلٍ وَما هُوَ بالوَحْلِ
يُنَقِّلُ رِجْلَيْهِ على حينِ فَتْرَةٍ / كَمُنْتَعِلٍ لا يُحْسِنُ المَشْيَ في النَّعْلِ
لَهُ عُتُقٌ كالصَّوْلَجانِ وَمِخْطَمٌ / حَكى طَرَفَ العُرْجُونِ مِنْ يانِعِ النَّخْلِ
يُداخِلُهُ زَهْوٌ فَيَلْحَظُ مِنْ عَلٍ / جَوانِبَهُ أَلْحاظَ مُتَّهَمِ الْعَقْلِ
يَضُمُّ جَناحَيْهِ إِلَيْهِ كَما ارْتَدى / رِداءً جَديداً مِنْ بَني الْبَدْوِ ذو الْجَهْلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025