القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوَليد بن عُقْبة الكل
المجموع : 7
تَقَدَّمتُ لَمّا لَم أَجِد ليَ مَقدَماً
تَقَدَّمتُ لَمّا لَم أَجِد ليَ مَقدَماً / أَمامي وَلا خَلفي مِنَ المَوتِ مَرحَلا
قولا لِعَمرٍو وَالدَميمِ خَطَئتُما
قولا لِعَمرٍو وَالدَميمِ خَطَئتُما / بِقَتلِ اِبنِ عَفّانٍ بِغَيرِ قَتيلِ
وَرَمي أَبي عَمرٍو لِكُلِّ عَظيمَةٍ / عَلى غَيرِ شَيءٍ غَيرَ قالٍ وَقيلِ
وَأَصبَحتُما وَاللَهُ بالِغُ أَمرِهِ / وَلَم تَظفَرا مِن عَيبِهِ بِفَتيلِ
فَأَمّا جَدَعتُم بِاِبنِ أَروى أُنوفَنا / وَجِئتُم بِأَمرٍ كانَ غَيرَ جَميلِ
فَإِنّا وَأَنتُم في البَلِيَّةِ عُصبَةٌ / عَلى صَبرِ أَمرٍ مِن شَناً وَذُحولِ
تَلاحِظكُم في كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ / بِطَرفٍ عَلى ما في النُفوسِ دَليلِ
إِلى أَن يُرى ما فيهِ لِلعَينِ قَرَّةٌ / وَتِلكَ الَّتي مِنها شِفاءُ غَليلِ
وَقالوا دَليمٌ لازِمٌ قُعرَ بَيتِهِ / وَما أَمرُهُ فيما أَتى بِجَميلِ
وَما كانَ بِالأَمرِ الخَفِيِّ مَكانهِ / وَما كانَ فيما قَد مَضى بِضَليلِ
وَلَو قالَ كَفّوا عَنهُ شاموا سُيوفَهُم / وَوَلَّوا بِغَمٍّ في النُفوسِ طَويلِ
وَلكِنَّهُ أَغضى وَكانَت سَبيلَهُ / سَبيلَهُمُ وَالظُلمُ شَرُّ سَبيلِ
فَكُلٌّ لَهُ ذَنبٌ إِلَينا نَعُدُّهُ / وَذَنبُ دُليمٍ فيهِ غَيرُ قَليلِ
تَرَكتُ العِراقَ وَفيها الرِجال
تَرَكتُ العِراقَ وَفيها الرِجال / وَجِئتُ إِلى البَلدَةِ الخامِلَةْ
إِلى المائِلينَ بِأَعناقِهِم / أَما وَالفُرقَةُ الحاذِلَةْ
وَلَم يَلقَحِ الأَمرَ خَيرَ الزُبيرِ / وَطَلحَةَ في الفِئَةِ القاتِلَةْ
فَما أَلهَماها بِاِضمارِها / بِشَيخَينِ في طَلَبِ العاجِلَةْ
وَأَمّا عَلَيٌّ فَفي بَيتِهِ / وَكَم قاتَلٍ فيهِ أَو قاتَلَةْ
فَزُفَّت إِلَيهِ زَفافَ العَروسْ / وهذا مَهرٌ مِنَ الآجِلَةْ
فَإِن أَطمَعاكَ فَقَد قارَبا / وَإِن أَخَّراكَ فَكُن زامِلَةْ
إِلى أَن تَرى ما يَقَرُّ العُيونَ / فَأَدنِ التَفَكُرَّ في الكافِلَةْ
وَقَد بايَعا غَيرَ مُستَكرِهينَ / عَلِيّاً وَكانا لَهُ عائِلَةْ
أَرى الجَزّارَ يَشحَذُ شَفرَتَيهِ
أَرى الجَزّارَ يَشحَذُ شَفرَتَيهِ / إِذا هَبَّت رِياحُ أَبي عَقيلِ
أَشَمُّ الأَنفِ أَصيدُ عامِرِيٌّ / طَويلُ الباعِ كَالسَيفِ الصَقيلِ
وَفي اِبنِ الجَعفَرِيِّ بِجَلفَتَيهِ / عَلى العَلّاتِ وَالمالِ القَليلِ
بِنَحرِ الكَومِ إِذ سُحِبَت عَلَيهِ / ذُيولُ صِباً تُجاوِبُ بِالأَصيلِ
أَعِفُّ وَأَستَحيي كَما قَد أَمَرَتني
أَعِفُّ وَأَستَحيي كَما قَد أَمَرَتني / فَأَعطِ سِوايَ ما بَدا لَكَ وَاِنحَلِ
سَأَحدو رِكابي عَنكَ إِنَّ عَزيمَتي / إِذا نابَني أَمرٌ كَسَلَّةِ مُنصَلِ
وَإِنّي اِمرُؤٌ لِلرَّأيِ مِنّي تَطَرُّفٌ / وَلَيسَ شَبا قُفلِ عَلَيَّ بِمُقفَلِ
وَكَفَّ يَدَيهِ ثُمَّ أَغلَقَ بابَهُ
وَكَفَّ يَدَيهِ ثُمَّ أَغلَقَ بابَهُ / وَأَيقَنَ أَنَّ اللَهَ لَيسَ بِغافِلِ
وَقالَ لِأَهلِ الدارِ مَه لا تُقاتِلوا / عَفا اللَهُ عَن كُلِّ اِمرئٍ لَم يُقاتِلِ
وَكَيفَ رَأَيتَ اللَهَ أَلقى عَلَيهِمُ ال / عَداوَةَ وَالبَغضاءَ بَعدَ التَواصُلِ
وَكَيفَ رَأَيتَ الخَيرَ أَدبَرَ بَعدَهُ / عَنِ الناسِ إِدبارَ المَخاضِ الجَوافِلِ
إِذا ما شَدَدتُ الرأسَ مِنّي بِمِشوَذٍ
إِذا ما شَدَدتُ الرأسَ مِنّي بِمِشوَذٍ / فَغَيّكَ مِنّي تَغلِبَ اِبنَةَ وائِلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025