القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أَشْجَع السُّلَمي الكل
المجموع : 19
يا بارِقاً حَلَبَ البَليخَ غَمامَهُ
يا بارِقاً حَلَبَ البَليخَ غَمامَهُ / لا زالَ مِنكَ عَلى البَليخِ سِجالُ
كَم لَيلَةٍ بِكَ لا أُراعي نَجمَها / قَصُرَت وأَرِدِيَةُ الظَلامِ طِوالُ
زَهَرَت رِياضُك في فَسيحٍ زاهِرٍ / عِطِرُ العَشِيِّ مُمسَّكِ الأَذيالِ
فَكَأَنَّ فارَ المِسكِ يَفتِقُ ريحهُ / في رَوضِكَ الغَدَواتُ وَالآصالُ
وَلَرُبَّ لابِسَةٍ قِناعَ تَحِيَّةٍ / حَوراءَ تَخطُبُ حُسنَها الآمالُ
يَصِفُ القَضيبُ عَلى الكَثيبِ قَوامها / وَلَها مِنَ البَدرِ المُنيرِ مِثالُ
كَسَتِ الحَداثَةُ طَرفَها وَلِسانَها / خَمراً وَماءُ شَبابِها مُختالُ
وَتَسَرَّعَت فيها سُلافَةُ لذَّةٍ / قَد جالَ فيها البارِدُ السِلسالُ
كَشَفَت قِناعَ السِرِّ دونَ حَديثِها / وَتَكَلَّمَت بِلِسانِها الجِربالُ
دِمَنٌ تَرَحَّلَتِ الدِيارُ بِتُربِها / وَتَحَوَّلَت بِنُجومِها الأَحوالُ
سَبَقَ القَضاءُ بِكُلِّ ما هُوَ كائِنٌ / فَليَجهَد المُتَصَرِّفُ المُحتالُ
إِنَّ الجَنوبَ تَهيجُني نَفحاتُها / وَيَحِنُّ قَلبي أَن تَهُبَّ شَمالُ
لا تَطلُبَنَّ العُذرَ مِنّي ظالِماً / فَبُكاءُ مِثلي في الرُسومِ ضَلالُ
خَليلي كُفَّ عَن شُغلي
خَليلي كُفَّ عَن شُغلي / فَما شُغلَكَ مِن شُغلي
أَفِق عَنكَ فَما مِثلُ / كَ في أَمرٍ لَحى مِثلي
أَبَعدَ الخَمسِ وَالخَمسي / نَ تَلحاني عَلى الجَهلِ
وَهَبني قَد تَعَشَّقتُ / أَما يَعشقُ ذو العَقلِ
وَما عُلِّقتُ إِلّا مِث / لَ مَن عُلِّقَ مِن قَبلي
غَزالاً وَقَضيباً ما / لَ في دَعصٍ مِنَ الرَملِ
عَلى بابِ اِبنِ مَنصورٍ / عَلاماتٌ مِنَ البَذلِ
جَماعاتٌ وَحَسبٌ البا / بِ نُبلا كَثرَةُ الأَهلِ
وَما يَجتَمِعُ الناسُ / لِغَيرِ البَذلِ وَالفَضلِ
وَما يَغنونَ إِلّا حي / نَما يُرسي ذَوو البَذلِ
وَما يَخفى عَلى الناسِ / مَكانُ الخصبِ وَالمَحلِ
أَبا الشامِ تَبكي مَن بِنَجدٍ مَنازِله
أَبا الشامِ تَبكي مَن بِنَجدٍ مَنازِله / وَتَندُبُ رَبعاً قَد تَفَرَّقَ آهِلُه
تَميلُ إِلى مَن لا يُباليكَ إِن نَأى / وَأَنتَ إِلَيهِ هائِمُ القَلبِ مائِلُه
إِذا مازَجَ الشَيبُ الشَبابَ تَجَهَّزَت / إِلى الحلمِ أَفراسُ الصِبا وَرَواحِلُه
وَلا عيشُ إِلّا وَالصِبا قائِدٌ لَهُ / فَقُل في لَياليهِ الَّذي أَنتَ قائِلُه
أَتى اللَه أَرضَ الشامِ بِالأَمنِ فَاِنجَلَت / ضَبابَةُ خَوفٍ قَد أَرَّبَت غَياطِلُه
أَتاها اِبنُ يَحيى جَعفَرٌ فَكَأَنَّما / أَتاها رَبيعٌ قَد تَعَرَّمَ وابِلُه
وَلَم يَبقَ سَهلٌ في قُرى الشامِ كُلِّها / وَلا جَبَلٌ إِلّا اِطمَأَنَّت زَلازِلُه
كَأَنَّ عَلَيها مِن مَخافَةِ جَعفَرٍ / كَتائِبُهُ مَبثوثَةٌ وَجَحافِلُه
لَهُ عَزماتٌ يَفلقُ الصَخرَ وَقعُها / وَحِلمٌ أَصيلٌ لَيسَ حِلمٌ يُعادِلُه
فَقُل لِلرِّضا هارونَ خَيرِ خَليفَةٍ / فَما فاقَ عاصيهِ وَلا خابَ آمِلُه
نَظَرتَ لِأَهلِ الشامِ لمّا تَعاظَمَت / ظلامَتُهُم حَتّى عَلا الحَقَّ باطِلُه
فَوَلَّيتَ مَن لا يَملَأُ القَولُ قَلبَهُ / إِذا اِختَلَجتَ نَفسَ الجَبانِ بَلابِلُه
تَكادُ قُلوبُ الناسِ تُخلي صُدورَهُم / إِذا عَلِقَت بِالمَشرِفيِّ أَنامِلُه
تَمنّى اِبنُ أَيلول مُنىً حالَ دونَها / تَيَقُّظ قَرمٍ مُدرِكٍ مَن يُحاوِلُه
تَلَبَّسَ أَثوابَ الظَلامِ لِظُلمِهِ / وَلَم يَدرِ أَنَّ اللَهَ ذا الطولِ خاذِلُه
فَسدَّت عَلَيهِ وَجهَ كُلِّ مُحجَّةٍ / رِماحُ اِبنِ يَحيى جَعفَرٍ وَمَناصِلُه
وَأَصبَحَ مَخذولاً بِدارِ مَذَلَّةٍ / تَراسَلُ أَطرافَ السُيوفِ مُقاتِلُه
أَنَختُ رِكابَ الجَهلِ بَعدَ كَلالِ
أَنَختُ رِكابَ الجَهلِ بَعدَ كَلالِ / وَأَدبَرَ عَنّي باطِلي وَضَلالي
فَإِن يَخلُ دِرعي مِن مَراحي فَرُبَّما / بَسَطتُ يَميني في الصِبا وَشمالي
بِأَلفِ ظِباءٍ طائِعينَ لإِمرَتي / وَعَهدُ شَبابٍ ذائِعٍ وَجَمالِ
إِذا هُنَّ حاوَلنَ القِيامَ تَعَذَّبَت / خُصورٌ بِأَردافٍ لَهُنَّ ثِقالِ
أَلا رُبَّ لَيلٍ قَد حَسَرتَ قِناعَهُ / وَقَد لَفَّ بَيني ثَوبَهُ بِرِحالِ
إِلى مَلكٍ لا يَبلُغُ المَدحُ قَدرَهُ / وَلَو أَيَّدَ المَتنى بِكُلِّ مَقالِ
أَمِنتُ مِنَ الأَيّامِ لَمّا تَعَلَّقَت / حِبالُ اِبن يَحيى جَعفَرٍ بِحِبالي
إِذا حَلَّ مُحتاجٌ بِجانِبِ جَعفَرٍ / كَفَتهُ بِوادي الجودِ كُلَّ نِزالِ
وَتُقسِمُ طَرفاً في الوَرى لَحَظاتُهُ / بِرَفعِ رِجالٍ أَو بِحَطِّ رِجالِ
وَيَخطُبُ أَيّاماً فَيُغلي مُهورَها / وَأَثمانُ أَيّامِ الكِرامِ غَوالي
أَخَذتُ بِأَسبابِ الغِنى حينَ جَرَّرَت / بِبابِ اِبنِ يَحيى البَرمَكيِّ جَمالي
يا دارَ سُعدى ما لِرَبعِكِ خاشِعاً
يا دارَ سُعدى ما لِرَبعِكِ خاشِعاً / حَلَّ البِلى بِطُلولِها فَأَحالَها
لا زالَتِ الأَنواءُ وَهيَ غَزيرَةٌ / تَسقي بِلادَكِ سَهلَها وَجِبالَها
سَقياً لِسُعدى ما أَلَذَّ حَديثَها / وَأَجَلَّ مَجلِسَها وَأَنعَمَ بالَها
أَيّامَ أَجرى في عنانِ مَشيئَتي / مَرَحاً تَجرُّ غِوايَتي أَذيالُها
وَمُدَرَّعينَ عَداوَةً لا أَتّقي / إِدبارَ ظنته وَلا إِقبالَها
ما زالَ يَحرُسُ حَيَّةَ في حجرِها / صَمّاءَ لَو عَلِقَت بِهِ لَهَوى لَها
وَلَو أَنَّ نابَيها أَصابا كَفَّهُ / ما ذاقَ مِن طَعمِ الحَياةِ بِلالَها
لَو قُلتُ قافِيَةً تَرَكتُ عَلى اِستِهِ / وَسماً يَراهُ بارِزاً مِن خالَها
مِن عُصبَةٍ تَعِبَت لِكَسبِ مَثالِبٍ / في المُخزِياتِ فَأَكثَرَت أَعمالَها
لَو فَضَّ لُؤمُها بِكُلِّ قَبيلَةٍ / مَلَأَ البِلادَ حُزونَها وَرِمالَها
يا رُبَّ قافِيَةٍ عَلِقَت مُتونها / حَتّى إِذا اِطَّرَدَت حَلَلَت عِقالَها
فَمَضت كَأَنَّ مُتونَها هِندِيَّة / كَالبَرقِ أَخلَصَت القُيون صِقالَها
ما مَدَّ يَحيى كَفّهُ لِكَريمَةٍ / بَعُدَت عَلى الآمالِ إِلّا نالَها
مَلِكٌ لَوَ اَنَّ الراسِياتِ بِحِلمِهِ / وُزِنَت شَوامِخُها إِذاً لا شالَها
الحِلمُ يَملُكُهُ لَدى سَطَواتِهِ / وَالجودُ يَملِكُ كَفَّهُ وَنَوالَها
لا يَلتَوي صَدرُ الأُمورِ وَوردُها / أَبَداً إِذا ما البَرمَكيّ أَجالَها
وَسَليلُ يَحيى جَعفَرٍ وَشَبيهُهُ / كَالنَعلِ تَحذو كَيفَ شِئتَ مِثالَها
ما زالَ بِالبَلَدِ الشَآمِ يَسوسُهُ / حَتّى رَوى فِتيانَهُ وَأَزالَها
أَحيا سَبيلَ الحَقِّ في أَطرافِها / وَأَماتَ باطِلَ أَمرِها وَضَلالَها
عَجِبَت لمّا رَأَتني
عَجِبَت لمّا رَأَتني / أَندُبُ الربعَ المُحيلا
واقِفاً في الدارِ أَبكي / لا أَرى إِلّا طُلولا
جَعَلَ الشَوقُ لِعَيني / ي إِلى الدَمعِ سَبيلا
وَمَغاني الحَيِّ مِمّا / يَبعَثُ الشَوقَ الدَخيلا
إِنَّما أَبكي ظِباءً / كُنَّ بِالأَمسِ حُلولا
ثُمَّ أَضحَوا تَسحَبُ الري / حُ بِمَغناهُم ذُيولا
كُلَّما قُلتُ اِطمَأَنَّت / دارُهُم قالوا الرَحيلا
صاحَ فيهِم صائِحُ البَي / نِ وَما حَطّوا نُزولا
ما أَرى الأَيّامَ يُبقي / نَ عَلى حالٍ خَليلا
تَصرِفُ الخِلَّ إِلى الصَد / دِ وَإِن كانَ وُصولا
لَيتَها إِذ حَرَمَتنا / وَعَدَت وَعداً جَميلا
لَم تَدُم يَوماً عَلى حا / لٍ لَها حَتّى تَحولا
وَجهُها يَحكي لَنا الشَم / سَ وَفُوها السَلسَبيلا
رُبَّ خَرقٍ قَد تَعَسَّف / تُ لَهُ ميلاً فَميلا
طالِباً مِن آلِ يَحيى / مَلِكاً يُعطي الجَزيلا
مَلِكاً ألبِسَ حُسناً / وَجَلالا وَقُبولا
بَخِلَت عَلَيكَ بِوَصلِها جُمَلُ
بَخِلَت عَلَيكَ بِوَصلِها جُمَلُ / فَكَذاكَ جملٌ شَأنُها البُخلُ
وَإِلى اِبنِ مَنصورٍ تَجاذُبُنا / أَعناقُها فَتكفُّها الجَدلُ
مَلِكٌ يَفيضُ سِجالُ نائِلِه / أَبَداً فَلَيسَ يَغبّهُ سَجلُ
بَذَلَ الرِجالُ بِقَدرِ ما مَلَكَت / وَبِجودِ جودِ يَمينِهُ البَذلُ
فَلِغَيرِهِ الأَموالُ صامِتَةً / وَلَنا التَوَسُّعُ وَالنَدى الجَزلُ
فَضَلَت يَداهُ الفاخِرينَ مَعاً / فَلَهُ عَلى مَن فاخَرَ الفَضلُ
آمَنَ الزَمانُ وَريبهُ رَجُلٌ / في ظِلِّ راحَتِهِ لَهُ رَحلُ
ثِنتانِ يَختَلِبانِ زائِرَهُ / كَرَمٌ وَوَجهٌ ضاحِكٌ سَهلُ
لا مَجدَ نَعرِفُهُ وَلا كَرَمٌ / إِلّا وَمَنصورٌ لَهُ أَهلُ
وَلَيسَ لِأَحزانِ النِساءِ تَطاوُلٌ
وَلَيسَ لِأَحزانِ النِساءِ تَطاوُلٌ / وَلكِنَّ أَحزانَ الرِجالِ تَطولُ
فَلا تَبخَلي بِالدَمعِ عَنّي فَإِنّ مَن / يَضّنُ بِدَمعٍ عَن هَوىً لَبَخيلُ
وَلا كُنتُ مِمَّن يُتبِع الريحَ طَرفهُ / دَبوراً إِذا هَبَّت لَهُ وَقَبولُ
إِذا دارَ فيءٌ أَتبَعَ الفيءَ شَخصَهُ / يَميلُ مَعَ الأَيّامِ حَيثُ تَميلُ
بَقائي عَلى رَيبِ الزَمانِ قَليلٌ / وَإِنّي عَلى عَزّي بِهِ لَذَليلُ
رَأَيتُ لِداتي قَد مَضوا لِسَبيلِهِم / وَإِنَّ بَقائي بَعدَهُم لَقَليلُ
رَأَيتُ المَنايا تَصدَعُ الصَخرَ وَالصَفا / وَتَصدَعُ صَدرَ السَيفِ وَهوَ صَقيلُ
كَأَن لَم تَرَي هارونَ في ظِلِّ مُلكِهِ / تَسنَّمهُ يَومٌ عَلَيهِ ثَقيلُ
وَمِن دونِهِ سَمَرٌ عِجافٌ صُدورُها / يقيلُ وَحَيُّ المَوتِ حَيثُ تقيلُ
مَنازِلُ هارونَ الخَليفَة أَصبَحَت / لَهُنَّ عَلى شاطي الفُراتِ عَويلُ
مَنازِلُ أَمسَت في السِياقِ نُفوسُها / سُلِبنَ رِداءَ المُلكِ وَهوَ جَميلُ
لَبِسنَ حَلَيَّ المُلكِ ثُمَّ سُلِبنَها / فَهُنَّ وَلا حَليٌ لَهُنَّ عطولُ
يُذَكِّرُني هارونُ آثارَ مُلكِهِ / وَذلِكَ ذِكرٌ إِن بَقيتُ طَويلُ
إِذا ما سَطا عِزُّ المَنايا فَإِنَّهُ / سواقٌ عَزيزٌ عِندَهُ وَذَليلُ
كَم لَكَ مِن مَكرُمَةٍ كُلُّ مَن
كَم لَكَ مِن مَكرُمَةٍ كُلُّ مَن / جاراكَ في أَمثالِها تالي
مَكارِمٌ أُلبِسَت أَثوابَها / كُلُّ جَديدٍ عِندَها بالي
أَيقَنتُ أَنّي في جِنانِ العُلا / حينَ أُنيخَت بِكَ إِجمالي
تُغَيِّرُ الأَيّامُ حالاتِهِ
تُغَيِّرُ الأَيّامُ حالاتِهِ / وَجودُهُ باقٍ عَلى حالِ
رَدَّ السِباخَ نَدى يَدَيهِ وَأَهلُها
رَدَّ السِباخَ نَدى يَدَيهِ وَأَهلُها / مِنها بِمَنزِلَةِ السِماكِ الأَعزَلِ
قَد أَيقَنوا بِذَهابِها وَهَلاكِهم / وَالدَهرُ يوعِدُهُم بِيَومٍ أَعضَلِ
فَاِفتَكها لَهُم وَهُم مِن دَهرِهِم / بَينَ الجِرانِ وَبَينَ حَدِّ الكَلكَلِ
ما كانَ يُرجى غَيرُهُ لِفَكاكِها / يُرجى الكَريمُ لِكُلِّ خَطبٍ مُعضِلِ
وَتَنالُ مِنكَ بِجِدِّ مُقلَتِها
وَتَنالُ مِنكَ بِجِدِّ مُقلَتِها / ما لا يُنالُ بِجِدِّهِ النَصلُ
فَإِذا نَظَرتَ إِلى مَحاسِنِها / فَلِكُلِّ مَوضِعِ نَظرَةٍ قَتلُ
لا تَعذِلوني في مَديحي مَعشَراً
لا تَعذِلوني في مَديحي مَعشَراً / خَطَبوا المَديحَ إِلَيَّ بِالأَموالِ
يَتَزَحزَحونَ إِذا رَأَوني مُقبِلاً / عَن كُلِّ مُتَّكئٍ مِنَ الإِجلالِ
وُقوفاً بِالمَطيِّ وَلَو قَليلا
وُقوفاً بِالمَطيِّ وَلَو قَليلا / وَهَل فيما تَجودُ بِهِ قَليلُ
عَسى يُطفي الوَداعُ عَلَيكَ شَوقي / وَهَل يُطفي مِنَ الشَوقِ الغَليلُ
وَما تَرَكَ المدّاحُ فيكَ مَقالَةً
وَما تَرَكَ المدّاحُ فيكَ مَقالَةً / وَلا قالَ إِلّا دَونَ ما فيكَ قائِلُ
أَقلِل عِتابَ مَن اِستَرَبتَ بِوُدِّهِ
أَقلِل عِتابَ مَن اِستَرَبتَ بِوُدِّهِ / ما إِن تُنالُ مَوَدَّةٌ بِقِتالِ
مَدَحناهُم فَلَم نُدرِك بِمَدحٍ
مَدَحناهُم فَلَم نُدرِك بِمَدحٍ / مَآثِرَهُم وَلَم نَترُك مَقالا
وَكَأَنَّما التَدريجُ في بَطناتِها
وَكَأَنَّما التَدريجُ في بَطناتِها / أَمواجُ دجلَة في هُبوبِ الشَمأَلِ
اِسلَم وَحُيَّيتَ أَيُّها الطَلَلُ
اِسلَم وَحُيَّيتَ أَيُّها الطَلَلُ / وَإِن عَفَتَك الرِياحُ وَالسَبلُ
خَليفَةٌ لا يَخيبُ سائِلُهُ / عَلَيهِ تاجُ الوقارِ مُعتَدِلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025