القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَحْظَة البَرْمَكِي الكل
المجموع : 30
لي حاجَةٌ لَو أَنَّها قُضيَت
لي حاجَةٌ لَو أَنَّها قُضيَت / لَعِشتُ في خيرٍ وَظلٍّ ظَليل
حَياةُ مَن ماتَ وَموتُ الَّذي / لَيسَ إِلى إِحيائِهِ مِن سَبيل
أَظهَرتَ في التَطفيلِ ما لَم يَكن
أَظهَرتَ في التَطفيلِ ما لَم يَكن / يَعرِفُ في التَطفيلِ أَهلُ العقول
تَأكلُ سُحتاً وَتُزِلُّ الَّذي / يَبقى مِن الزاد لأُمِ النقول
رَبِّ قَد ضاقَتِ النُفو
رَبِّ قَد ضاقَتِ النُفو / سُ وَقَد قَلَّتِ الحِيَل
فَلَكٌ لا يَدورُ إِ / لّا بِما تَشتَهي السفَل
يا لَفظَةَ البَغي بِمَوتِ الخَليل
يا لَفظَةَ البَغي بِمَوتِ الخَليل / يا وَقفَةَ التَوديعِ بَين الحُمول
يا شُربَةَ البارج يا أجرة ال / مَنزِلِ يا وَجهَ العَذولِ الثَقيل
يا طَلعَةَ النَعشِ وَيا مَنزِلاً / أَقفَرَ مِن بَعدِ الأُنيسِ الحُلول
يا نَهضَةَ المَحبوبِ عَن غَضبَةٍ / يا نِعمَةً قَد آذَنَت بِالرَحيل
وَيا كِتاباً جاءَ من مُخلِفٍ / لِلوَعدِ مَملوءاً بِعُذرٍ طَويل
يا بُكرَةَ الثَكلى إِلى حُفرَةٍ / مُستَودَعٍ فيها عَزيزٌ الثُكول
يا وَثبَةَ الحافِظِ مُستَعجِلاً / لِصَرفِهِ القَيناتِ عندَ الأَصيل
وَيا طَبيباً قَد أَتى باكِراً / عَلى أَخي سُقمٍ بِماءِ البقول
يا شوكَةً في قَدَمٍ رَخصَةٍ / لَيسَ إِلى إِخراجِها من سَبيل
يا عَثرَةَ المَجذوم في رِجلِهِ / وَيا صَعورَ السِعرِ عِند المَعيل
يا رَدَّةَ الحاجِبِ عَن قَسوَةٍ / وَنَكسَةً مِن بَعدِ بُرء العَليل
لَمّا حُجِبتُ بِبابِ دا
لَمّا حُجِبتُ بِبابِ دا / رِكَ وَالدُهورُ لَها تَشاكُل
أَشرَعتُ سَيرَ حُمَيرَتي / وَعَلِمتُ أَنَّكَ كُنتَ تَأكُل
بِأَبي الصَقرِ عَلَينا
بِأَبي الصَقرِ عَلَينا / نِعَمُ اللَهِ جَليلَه
مَلَكٌ في عَينِه الدُن / يا لِراجيهِ قَليلَه
تَذَلَّل لِمَن إِن تَذَلَّلتَ لَه
تَذَلَّل لِمَن إِن تَذَلَّلتَ لَه / يَرى ذاكَ لِلفَضلِ لا لِلبَلَه
وَجانِب صداقَه مَن لا يزَالُ / عَلى الأَصدِقاءِ يَرى الفَضلَ لَهُ
إِلّا الدَقيقَ فَإِنَّهُ قوتٌ لَنا
إِلّا الدَقيقَ فَإِنَّهُ قوتٌ لَنا / فَإِذا غَلا يَوماً فَقَد نَزَلَ البَلا
أَلا هَل إِلى دَيرِ العَذارى وَنَظرَةٍ
أَلا هَل إِلى دَيرِ العَذارى وَنَظرَةٍ / إِلى الديرِ مِن قَبلِ المَماتِ سَبيلُ
وَهَل لي بِسوقِ القادِسِيَّةِ سَكرَةٌ / تُعَلِّلُ نَفسي وَالنَسيمُ عَليلُ
وَهَل لي بِحاناتِ المَطيرَةِ وَقفَةٌ / أُراعي خُروجَ الزِقِّ وَهوَ حَميلُ
إِلى فِتيَةٍ ما شَتَّتَ العَذلُ شَملَهُم / شِعارُهُ عِندَ الصَباحِ شُمولُ
وَقَد نَطَقَ الناقوسُ بَعدَ سُكوتِهِ / وِشَمعَلَ قِسّيسٌ وَلاحَ فَتيلُ
يُريدُ اِنتِصاباً لِلمُدامِ بِزَعمِهِ / وَيُرعِشُهُ الإِدمانُ فَهوَ يَميلُ
يُغَنّي وَأَسبابُ الصَوابِ تُمِدِّهُ / فَلَيسَ لَهُ فيما يَقولُ عَديلُ
أَلا هَل إِلى شَمِّ الخُزامى وَنَظرَةٍ / إِلى قَرقَرى قَبلَ المَماتِ سَبيلُ
وَثَنّى فَغَنّى وَهوَ يَلمِسُ كَأَسَهُ / وَأَدمُعُهُ في وَجنَتَيهِ تَسيلُ
سَيُعرِضُ عَن ذِكري وَيَنسى مَوَدَّتي / وَيَحدُثُ بَعدي لِلخَليلِ خَليلُ
سَقى اللَهُ عَيشاً لَم يَكُن فيهِ عُلقَةٌ / لِهَمٍّ وَلَم يُنكِر عَلَيهِ عَذولُ
لَعَمرُكَ ما اِستَحمَلتُ صَبراً لِفَقدِهِ / وَكُلُّ اِصطِبارٍ عَن سِواهُ جَميلُ
إِذا الشَهرُ هَلَّ وَلا رِزقَ لي
إِذا الشَهرُ هَلَّ وَلا رِزقَ لي / فَعَدِّيَ أَيّامَهُ باطِلُ
وَما ليَ حَقٌّ واجِبٌ غَيرَ أَنَّني
وَما ليَ حَقٌّ واجِبٌ غَيرَ أَنَّني / إِلَيكُم بِكُم في حاجَتي أَتَوَسَّلُ
هاتِ اِسقِنيها قَهوَةً بابِلِيَّةً
هاتِ اِسقِنيها قَهوَةً بابِلِيَّةً / تُحاكي شُعاعَ الشَمس بَل هيَ أَفضَلُ
فَقَد نَطَقَ الدُرّاجُ بَعدَ سُكوتِهِ / وَوافى كتابُ الوَردِ إِنِّيَ مُقبِلُ
لا تُصغِ لِلَّومَ إِنَّ اللَومَ تَضليلُ
لا تُصغِ لِلَّومَ إِنَّ اللَومَ تَضليلُ / وَاِشرَب فَفي الشُربِ لِلأَحزانِ تَحليلُ
فَقَد مَضى القَيظُ وَاحتُثَّت رَواحِلُهُ / وَطابَتِ الراحُ لمّا آلَ أَيلولُ
لَم يَبقَ في الأَرضِ نَبتٌ يَشتَكي مَرَهاً / إِلّا وَناظِرُهُ بِالطَلِّ مَكحولُ
لي صَديقٌ طرَقتهُ يَومَ جَمعٍ
لي صَديقٌ طرَقتهُ يَومَ جَمعٍ / وَاِحتِفالٍ وَمَن دَعاهُ حَصولُ
يَتَشكّونَ شِدَّةَ الجوعِ وَالدا / عي لَهُم عَن مَقالَهم مَشغولُ
ثُمَّ نادَيتُ بِالطَعامِ وَقَد كا / دَت نُفوسُ الحُضّارِ جوعاً تَسيلُ
هَل إِلى نَظرَةٍ إِلَيكَ سَبيلُ / يُروَ مِنها الصَدى وَيُشفَ الغَليلُ
قالَ هَيهات دون ذلِكَ قُفلٌ / ضاعَ مِفتاحُهُ وَمَنعٌ طَويلُ
عاتَبتُ نَفسي في هَوا
عاتَبتُ نَفسي في هَوا / كِ فَلَم أَجِدها تَقبَلُ
وَأَطَعتُ داعيها إِلَي / كِ فَلَم أُطِع من يَعذِلُ
لا وَالَّذي جَعَلَ الوُجو / هَ لِحُسنِ وَجهِكِ تمثُلُ
لا قُلتُ إِنَّ الصَبرَ عَن / كِ مِنَ التَصابي أَجمَلُ
عِش فَحُبّيك سَريعاً قاتِلي
عِش فَحُبّيك سَريعاً قاتِلي / وَالضَنى إِن لَم تَصِلني واصِلي
ظَفَرَ الحُبُّ بِقَلبٍ دَنِفٍ / فيكَ وَالسُقمُ بِجِسمٍ ناحِلِ
فَهُما بَينَ اِكتِئابٍ وَضَنى / تَرَكاني كَالقَضيبِ الذابِلِ
وَبَكى العاذِلُ لي مِن رَحمَةٍ / فَبُكائي لِبُكاء العاذِلِ
ما بالُ أَيلولُ يَدعوني وَأَتبَعُهُ
ما بالُ أَيلولُ يَدعوني وَأَتبَعُهُ / إِلى الصَبوحِ كَأَنّي عَبدُ أَيلولِ
ما ذاكَ إِلّا لِأَنَّ العَيشَ مُقتَبلٌ / وَاللَيلُ مُلتَحفٌ بِالبَردِ وَالطولِ
وَقَد بَدَت طَلَّةٌ شَجواً تُخَبِّرنا / عَن الخَريفِ بِقَصفٍ غَيرِ مَملولِ
وَلاحَ وَجهُ سهيلٍ فَهوَ جَوهَرَةٌ / حَمراءُ قَد رُكِّبَت في وَسطِ إِكليلِ
باذِلٌ عُرسَهُ لَنا بِطَعامٍ
باذِلٌ عُرسَهُ لَنا بِطَعامٍ / وَشَرابٍ نَزرٍ كَنَيلِ البَخيلِ
أَلا هَل إِلى الغُدرانِ وَالشَمسُ طَلعَةٌ
أَلا هَل إِلى الغُدرانِ وَالشَمسُ طَلعَةٌ / سَبيلٌ وَنورُ الخَيرِ مُجتَمِعُ الشَملِ
وَمُستَشرِفٍ لِلعَينِ تَغدو ظِباؤُهُ / صَوائِدَ أَلبابِ الرِجالِ بِلا نَبلِ
إِلى شاطِئِ القاطولِ بِالجانِبِ الَّذي / بِهِ القَصرُ بَينَ القادِسِيَّةِ وَالنَخلِ
إِلى مَجمَعٍ لِلطَيرِ فيهِ رَطانَةٌ / يُطيفُ بِهِ القَناصُ بِالخَيلِ وَالرَجلِ
فَجاءَتهُ مِن عِندِ اليَهودِيِّ أَنَّها / مُشهَّرَةٌ بِالراحِ مَعشوقَةُ الأَهلِ
وَكَم راكِبٍ ظَهرَ الظَلامِ مُغَلَّسٍ / إِلى قَهوَةٍ صَفراءَ مَعدومَةِ المِثلِ
إِذا نَفَذَ الخَمّارُ دَنّاً بِمِبزَلٍ / تَبَيَّنتَ وَجهَ السُكرِ في ذَلِكَ البَزلِ
وَكَم مِن صَريعٍ لا يُديرُ لِسانَهُ / وَمِن ناطِقٍ بِالجَهلِ لَيسَ بِذي جَهلِ
نَرى شَرِسَ الأَخلاقِ مِن بَعدِ شُربِها / جَديراً بِبَذلِ المالِ وَالخُلُقِ السَهلِ
جَمَعتُ بِها شَملَ الخَلاعَةِ بُرهَةً / وَفَرَّقتُ مالاً غَيرَ مُصغٍ إِلى عَذلِ
لَقَد غَنِيَت دَهراً بِقُربي نَفيسَةً / فَكَيفَ تَراها حينَ فارَقَها مِثلي
يا قَومُ مَن لي بِنَعلي
يا قَومُ مَن لي بِنَعلي / أَو في مُصَحَّفِ نَعلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025