القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : سَلْم الخاسِر الكل
المجموع : 10
اِسلَم وَحُيّيتَ أَيُّها الطَلَلُ
اِسلَم وَحُيّيتَ أَيُّها الطَلَلُ / وَإِن عَفَتكَ الرِياحُ وَالسَيَلُ
خَليفَةٌ لا يَخيبُ سائِلُهُ / عَلَيهِ تاجُ الوِقارِ مُعتَدِلُ
سَقَتني بِعَينَيها الهَوى وَسَقَيتُها
سَقَتني بِعَينَيها الهَوى وَسَقَيتُها / فَدَبَّ دَبيبَ الخَمرِ في كُلِّ مَفصِلِ
فَإَن تُعطِني جَرمٌ لِأَنّي اِمتَدَحتُها
فَإَن تُعطِني جَرمٌ لِأَنّي اِمتَدَحتُها / فَما عَلِمَت جَرمٌ لَها مادِحاً قَبلي
وَفَتىً خَلا مِن مالِهِ
وَفَتىً خَلا مِن مالِهِ / وَمِنَ المُروءَةِ غَيرُ خالِ
وَإِذا وَأى لَكَ مَوعِداً / كانَ الفَعالُ مَعَ المَقالِ
لِلَّهِ دَرُّكَ مِن فَتىً / ما فيكَ مِن كَرَمِ الخِلالِ
أَعطاكَ قَبلُ سُؤالِهِ / فَكَفاكَ مَكروهَ السُؤالِ
بايَعَ هارونُ إِمامُ الهُدى
بايَعَ هارونُ إِمامُ الهُدى / لِذي الحِجى وَالخُلُقِ الفاضِلِ
المُخلِفُ المُتلِفِ أَموالَهُ / وَالضامِنِ الأَثقالِ لِلحامِلِ
وَالعالَمِ الناقِدِ في عِلمِهِ / وَالحاكِمِ الفاضِلِ وَالعادِلِ
وَالراتِقِ الفاتِقِ حِلفَ الهُدى / وَالقائِلِ الصادِقِ وَالفاعِلِ
لِخَيرِ عَبّاسٍ إِذا حُصِّلوا / وَالمُفضِلِ المَجدِيِّ عَلى العائِلِ
أَبِرِّهُم بِراً وَأَولاهُمُ / بِالعُرفِ عِندَ الحَدَثِ النازِلِ
لِمُشبِهِ المَنصورِ في مُلكِهِ / إِذا تَدَجَّت ظُلمَةُ الباطِلِ
فَتَمَّ بِالمَأمونِ نورُ الهُدى / وَاِنكَشَفَ الجَهلُ عَنِ الجاهِلِ
كادَت لَهُ مُهَجُ الأَنامِ تَسيلُ
كادَت لَهُ مُهَجُ الأَنامِ تَسيلُ /
أَمِن رَبعٍ تُسائِلُهُ
أَمِن رَبعٍ تُسائِلُهُ / وَقَد أَقوَت مَنازِلُهُ
بِقَلبي مِن هَوى الأَطلا / لِ حُبٌّ ما يُزايِلُهُ
رُوَيدُكُمُ عَن المَشغو / فِ إِنَّ الحُبَّ قاتِلُهُ
بَلابِلُ صَدرِهِ تَسري / وَقَد نامَت عَواذِلُهُ
أَحَقُّ الناسَ بِالتَفضي / لِ مَن تُرجى فَواضِلُهُ
رَأَيتُ مَكارِمَ الأَخلا / قِ ما ضَمَّت حَمائِلُهُ
فَلَستُ أَرى فَتىً في النا / سِ إِلّا الفَضلُ فاضِلُهُ
يَقولُ لِسانُهُ خَيراً / فَتَفعَلُهُ أَنامِلُهُ
وَمَهما يُرجَ مِن خَيرٍ / فَإِنَّ الفَضلَ فاعِلُهُ
لِنُعمانَ آثارٌ عَلَينا مُبينَةٌ
لِنُعمانَ آثارٌ عَلَينا مُبينَةٌ / كَما بَيَّنَت آثارُ غَيبٍ مَسائِلُهِ
يُديرُ الأَمورَ مَقادِرُها
يُديرُ الأَمورَ مَقادِرُها / وَلِلرِّزقِ داعٍ إِلى أَهلِهِ
إِذا أَذِنَ اللَهُ في حاجَةٍ / أَتاكَ النَجاحُ عَلى رِسلَهِ
يفوزُ الجوادُ بحُسنِ الثناءِ / ويبقى البخيلُ على بُخلِهِ
إِذا قَنِعَ المَرءُ نالَ الغِنى / وَعَرّى المَطِيَّةَ مِن رَحلِهِ
وَلا تَسَلِ الناسَ مِن فَضلِهِم / وَلكِن سِلِ اللَهَ مِن فَضلِهِ
سَأَلتُ الدِيارَ وَأَطلالَها
سَأَلتُ الدِيارَ وَأَطلالَها / وَما إِن تُجاوِبُ سُؤالَها
مَنازِلُ قَد أَقفَرَت بَعدَنا / وَجَرَّت بِها الريحُ أَذيالَها
وَصَهباءَ تَعمَلُ في الناظِرَينَ / شَرِبتُ عَلى الريقِ سَلسالَها
وَقَد كُنتُ لِلكَأسِ وَالغانِياتِ / إِذا هَجَرَ القَومُ وَصّالُها
وَكَم قَد رَفَعتُ سُتورَ المُلوكِ / وَزاوَلتُ بِالشِعرِ أَزوالَها
وَنِلتُ مَجالِسَ مَشهورَةً / يُنالُ الكِرامُ بِمَن نالَها
لَقَد جَعَلَ اللَهُ في راحَتَيكَ / حَياةَ النُفوسِ وَآجالُها
وَجَدناكَ في كُتُبِ الأَوَّلينَ / مُحيي النُفوسِ وَقِتالَها
وَموسى شَبيهُ أَبي جَعفَرٍ / وَمُعطي الرَغائِبِ سُؤّالَها
وَلَولا مَكانُكَ مِن بَعدِهِ / لِأَنكَرَتِ العوذُ أَطفالَها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025