القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفتح البُسْتي الكل
المجموع : 77
قُولا لُمنى قلبِيَ إسماعيلا
قُولا لُمنى قلبِيَ إسماعيلا / أنعِمْ بنَعَمْ أطلْتَ إسماعي لا
أشعلْتَ حشايَ بالجَوى تشعيلا / فاردُدْ رمَقي فإنَّ صَبري عيلا
سألتُ أبا عَلِيِّكُمْ نوالا
سألتُ أبا عَلِيِّكُمْ نوالا / فقبلَ تمامِ مسألتي نوى لا
شَوقي إليكَ ربيعُ القَلب مُلبِسُهُ
شَوقي إليكَ ربيعُ القَلب مُلبِسُهُ / وَشْيَ السُّرورِ بأنوارٍ منَ الحُلَلِ
فإن أردْتَ له مِثْلاً يُشابِهُهُ / فانظُرْ إلى حُسنِ فعلِ الشَّمسِ في الحَمَلِ
توكَّلْ على الله في كُلِّ
توكَّلْ على الله في كُلِّ / ما تحاولُهُ واتَّخِذْهُ وَكيلا
ولا يَخْدعَنَّكَ شِرْبٌ صفَا / فأظما قليلا وأروى غليلا
فإنَّ الزَّمانَ يَذِلُّ العَزيزَ / ويجعَلُ كُلَّ جَليلٍ ضَئيلا
ألم ترَ ناصِرَ دينِ الإلهِ / وكانَ المَهيبَ العَظيمَ الجَليلا
أعدَّ الفُيولَ وقادَ الخُيولَ / وصيَّرَ كُلَّ عزيزٍ ذليلا
وحفَّ الملوكُ بهِ خاضِعين / وزُفُّوا إليه رعيلاً رعيلا
فلّما تمكّنَ من أمرِهِ / وكان لهُ الشَّرقُ إلاّ قليلا
وأوهَمهُ العِزُّأنَّ الزَّمانَ / إذا رامَهُ نَدَّ عنهُ كليلا
كذلِكَ يفعلُ بالشّامتينَ / ويَفنيهمُ الدَّهرُ جيلاً فجيلا
أتتْهُ المَنِيَّةُ مُغتالَةً / وسلَّتْ عليهِ حُساماً صَقيلا
فلْم يُغنِ عنهُ كُماةُ الرِّجال / ولم يُجدِ فيلٌ عَليهِ فَتيلا
يا قَمراً في الفُؤادِ حَلاّ
يا قَمراً في الفُؤادِ حَلاّ / دَمي حَرامٌ فكيفَ حَلاّ
يا أحسنَ النّاس مِنهُ دَلاّ / على تَلافي هواكَ دُلاّ
ما أنصفَ الحُبُّ حينَ ولّى / منَ الهوى والِياً ووَلّى
دقَّتْ معَانيِه حينَ جَلاّ / مَنْ لوَ يشاُ الهُمومَ جَلّى
علَّي سيفَ الصُّدودِ سَلاّ / والقَلبُ مِنهُ للوَصلِ سَلاّ
مَدَحتُهُمُ دَهراً فلْم أرَ مِنهُمُ
مَدَحتُهُمُ دَهراً فلْم أرَ مِنهُمُ / جزاءً منَ الأموال كُثْراً ولا قُلاّ
فيا سَيِّدَ المفتِينَ هلْ في عُلومِكُمْ / عَلَيَّ جُناحٌ إنْ هَجوْتُكُمْ أمْ لا
إذا مدحَ الأقوامُ قَرْماً بسؤْددٍ
إذا مدحَ الأقوامُ قَرْماً بسؤْددٍ / وأعلَوْا لهُ ذِكْرا ونَثُّوا لهُ فَضْلا
مَدحْتُ ابنَ عَبّادٍ لأنَّي لا أرى / لهُ في النَّدى نِدّا ولا في العُلا شَكْلا
كريمٌ إذا ما جرَّدَ العَزمَ ماضياً / لأُكْرومةٍ أزرى بِمنْ جرَّدَ النَّصْلا
ظريفُ السَّجايا حُلوَةٌ حركاتُهُ / كأنَّ لهُ في كُلِّ جارِحَةٍ عَقْلا
وإذا سموْتَ إلى المعالي فاخْتَرِطْ
وإذا سموْتَ إلى المعالي فاخْتَرِطْ / عَزماً كما عَزَمَ الرِّجالُ البُزَّلُ
إنْ كنتَ ترضى بالدَّنِيَّةِ صاحِباً / فالأرضُ حيثُ حلَلْتَها لكَ منزِلُ
وما فَقرُ قَفْرٍ طالَ بالرىِّ عَهدُه
وما فَقرُ قَفْرٍ طالَ بالرىِّ عَهدُه / إلى صَيبٍ جَوْدٍ يُرَوِّي غَليلَها
بأعظمَ مِن فَقري إلأيكَ ولم أصِفْ / وحَقَّكَ مِن شَكوايَ إلاّ قَليلَها
المرءُ بالهِمَّةِ والتَّجمُّلِ
المرءُ بالهِمَّةِ والتَّجمُّلِ / لا بالعَديدِ الدَّثْرِ والتَّمَوُّلِ
ما كلُمَنْ نصرْتَهُ بأنْصُلٍ / تأمُرهُ هِمَّتُهُ بأنْ صُلِ
كلاٌ لأبي النَّضرِ / مُوَفِّي واجبِبُ النَّحْلِ
فما أدري جنى النَّخلِ / أراني أمْ جنى النَّحْلِ
يا غَزالاً بِوَجهِهِ جُدَرِيُّ / ظَلَّ يَحكي كَواكِباً في هِلالِ
لا تَلُمْني إنْ نَمَّ بالسِّرِّ دَمعي / فلهُ الذَّنبُ خالِصاً مِنهُ لا لي
مَنْ شاَء عَيشاً رَخِيّاً يَستفيدُ بهِ
مَنْ شاَء عَيشاً رَخِيّاً يَستفيدُ بهِ / في دينِه ثمّ في دُنياهُ إقبالاً
فلْيَنْظُرَنْ إلى مَنْ فوقَهُ أدَبا / ولْيَنظُرَنْ إلى مَنْ دونَهُ مالا
كتابُ مولايَ قدْ أربى على أمَلي
كتابُ مولايَ قدْ أربى على أمَلي / وصارَ في كُلِّ نادٍ قِبلَةَ القُبَلِ
قد قلْتُ لّما تراءّت لي محاسِنُهُ / وبرَّدَتْ بغوادي صَوبِها غُلَلي
أمّا المَعالي فأجسامٌ مُنَعَّمَةٌ / واللَّفظُ أوشِحَهُ الدِّيباجِ والحُلَلِ
يا صاعداً في جَوِّ طَيرٍ شامِخٍ
يا صاعداً في جَوِّ طَيرٍ شامِخٍ / عمّا قَليلٍ أنتَ أسفلُ سافِلِ
آيَسْتَني وأرَحْتَني وكَفيْتَني / واليَأْسُ خَيرٌ مِنْ مَنوعٍ باخِلِ
أأرومُ في أيَامِ عِزِّكَ بَسْطَةٌ / في الجاهِ لي إنِّي لَعينُ الجاهِلِ
رَعى الله دولةَ كافي الكُفاةِ
رَعى الله دولةَ كافي الكُفاةِ / وبلَّغَهُ كُنهَ آمالِهِ
ولا زالَ إقبالُ هَذا الزَّمانِ / يَقيهِ بأطرافِ إقبالِهِ
فإنَّ النَّدى والنَّهى والعُلا / إذا سُئِلَ الصِّدْقُ مِن آلِهِ
سكوتي ليس يُنْقصُ مِنكَ فَضلاً
سكوتي ليس يُنْقصُ مِنكَ فَضلاً / وقَولي لا يَزيدُكَ في خِلالِ
فأنتَ أخو العُلا في كُلِّ حالٍ / خدمتُكَ في سُكوتٍ أو مَقالِ
ويُمطرُ في سَحابِ الخَدِّ خَلاً
ويُمطرُ في سَحابِ الخَدِّ خَلاً / إذا ما زارَهُ في العُرسِ خِلُّ
فَشرْطُ الفِلاحَةِ غَرسُ النَّباتِ
فَشرْطُ الفِلاحَةِ غَرسُ النَّباتِ / وشَرطُ الرِّياسَةِ غَرسُ الرِّجالِ
سلِ اللهَ عَقلاً نافِعاً واستَعِذْ بهِ
سلِ اللهَ عَقلاً نافِعاً واستَعِذْ بهِ / منَ الجَهلِ تَسأَلْ خَيرَ مُعْطٍ لِسائلِ
فبالعَقلِ تُستوفى الفضائلُ كُلُّها / كَما الجَهلُ مُستَوفٍ جميعَ الرَّذائلِ
بلاغَةُ كاتِبِ السُّلطانِ فاعلَمْ
بلاغَةُ كاتِبِ السُّلطانِ فاعلَمْ / يلاعب في فَقْرٍ وذُلِّ
فلا تتعَلَّموها ما استطَعْتُمْ / وإلاّ كُنتُمُ في الفَقْرِ مِثلي
وكُلُّ غِنىَّ يَتيهُ بهِ غَنِيَّ
وكُلُّ غِنىَّ يَتيهُ بهِ غَنِيَّ / فُمر تَجَعٌ بَموتٍ أو زَوالِ
وهبْ جَدِّي طوى لي الأرضَ طُرّاً / أليسَ الموتُ يَزوي ما زوى لي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025