القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الإمام الشّافِعي الكل
المجموع : 12
إِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ
إِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ / لَيسَ الفَقيهُ بِنُطقِهِ وَمَقالِهِ
وَكَذا الرَئيسُ هُوَ الرَئيسُ بِخُلقِهِ / لَيسَ الرَئيسُ بِقَومِهِ وَرِجالِهِ
وَكَذا الغَنِيُ هُوَ الغَنِيُ بِحالِهِ / لَيسَ الغَنيُّ بِمُلكِهِ وَبِمالِهِ
لَم يَفتَأِ الناسُ حَتّى أَحدَثوا بِدَعاً
لَم يَفتَأِ الناسُ حَتّى أَحدَثوا بِدَعاً / في الدينِ بِالرَأيِ لَم يُبعَث بِها الرُسُلُ
حَتّى اِستَخَفَّ بِحَقِّ اللَهِ أَكثَرُهُم / وَفي الَّذي حَمَلوا مِن حَقِّهِ شُغِلوا
صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يَزينُها
صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يَزينُها / تَعِش سالِماً وَالقَولُ فيكَ جَميلُ
وَلا تولِيَنَّ الناسَ إِلّا تَجَمُّلاً / نَبا بِكَ دَهرٌ أَو جَفاكَ خَليلُ
وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَدٍ / عَسى نَكَباتُ الدَهرِ عَنكَ تَزولُ
وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَوِّنٍ / إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ
وَما أَكثَرَ الإِخوانِ حينَ تَعُدُّهُم / وَلَكِنَّهُم في النائِباتِ قَليلُ
كُلَّما أَدَّبَني الدَه
كُلَّما أَدَّبَني الدَه / رُ أَراني نَقصَ عَقلي
وَإِذا ما اِزدَدتُ عِلماً / زادَني عِلماً بِجَهلي
تَعَلَّم فَلَيسَ المَرءُ يولَدُ عالِماً
تَعَلَّم فَلَيسَ المَرءُ يولَدُ عالِماً / وَلَيسَ أَخو عِلمٍ كَمَن هُوَ جاهِلُ
وَإِنَّ كَبيرَ القَومِ لا عِلمَ عِندَهُ / صَغيرٌ إِذا اِلتَفَّت عَلَيهِ الجَحافِلُ
وَإِنَّ صَغيرَ القَومِ إِن كانَ عالِماً / كَبيرٌ إِذا رُدَّت إِلَيهِ المَحافِلُ
لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ
لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ / يَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِ
وَلا يَنالُ العِلمَ إِلّا فَتىً / خالٍ مِنَ الأَفكارِ وَالشُغلِ
لَو أَنَّ لُقمانَ الحَكيمَ الَّذي / سارَت بِهِ الرُكبانُ بِالفَضلِ
بُلي بِفَقرٍ وَعِيالٍ لَما / فَرَّقَ بَينَ التِبنِ وَالبَقلِ
إِنَّ المُلوكَ بَلاءٌ حَيثُما حَلّوا
إِنَّ المُلوكَ بَلاءٌ حَيثُما حَلّوا / فَلا يَكُن لَكَ في أَبوابِهِم ظِلُّ
ماذا تُؤَمِّلُ مِن قَومٍ إِذا غَضِبوا / جاروا عَلَيكَ وَإِن أَرضَيتَهُم مَلّوا
فَاِستَغنِ بِاللَهِ عَن أَبوابِهِم كَرَما / إِنَّ الوقوفَ عَلى أَبوابِهِم ذُلُّ
إِذا نَحنُ فَضَّلنا عَلِيّاً فَإِنَّنا
إِذا نَحنُ فَضَّلنا عَلِيّاً فَإِنَّنا / روافِضُ بِالتَفضيلِ عِندَ ذَوي الجَهلِ
وَفَضلُ أَبي بَكرٍ إِذا ما ذَكَرتُهُ / رُميتُ بِنَصبِ عِندَ ذِكري لِلفَضلِ
فَلا زِلتُ ذا رَفضٍ وَنَصبِ كِلاهُما / بِحِبَّيهِما حَتّى أُوَسَّدَ في الرَملِ
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ / فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ / مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ
المَرءُ يَحظى ثُمَّ يَعلو ذِكرُهُ
المَرءُ يَحظى ثُمَّ يَعلو ذِكرُهُ / حَتَّى يُزَيَّنَ بِالَّذي لَم يَفعَلِ
وَتَرى الشَقيَّ إِذا تَكامَل عِيبُهُ / يَشقى وَيُنحَلُ كُلَّ ما لَم يَعمَلِ
وَأَنزَلَني طولُ النَوى دارَ غُربَةٍ
وَأَنزَلَني طولُ النَوى دارَ غُربَةٍ / إِذا شِئتُ لاقَيتُ أَمراً لا أُشاكِلُه
أُحامِقُهُ حَتّى تُقالَ سَجِيَّةٌ / وَلَو كانَ ذا عَقلٍ لَكُنتُ أُعاقِلُه
وَدارَيتُ كُلَّ الناسَ لَكِن حاسِدي
وَدارَيتُ كُلَّ الناسَ لَكِن حاسِدي / مُداراتُهُ عَزَّت وَعَزَّ مَنالُها
وَكَيفَ يُداري المَرءُ حاسِدَ نِعمَةٍ / إِذا كانَ لا يُرضيهِ إِلّا زَوالُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025