المجموع : 12
إِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ
إِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ / لَيسَ الفَقيهُ بِنُطقِهِ وَمَقالِهِ
وَكَذا الرَئيسُ هُوَ الرَئيسُ بِخُلقِهِ / لَيسَ الرَئيسُ بِقَومِهِ وَرِجالِهِ
وَكَذا الغَنِيُ هُوَ الغَنِيُ بِحالِهِ / لَيسَ الغَنيُّ بِمُلكِهِ وَبِمالِهِ
لَم يَفتَأِ الناسُ حَتّى أَحدَثوا بِدَعاً
لَم يَفتَأِ الناسُ حَتّى أَحدَثوا بِدَعاً / في الدينِ بِالرَأيِ لَم يُبعَث بِها الرُسُلُ
حَتّى اِستَخَفَّ بِحَقِّ اللَهِ أَكثَرُهُم / وَفي الَّذي حَمَلوا مِن حَقِّهِ شُغِلوا
صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يَزينُها
صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يَزينُها / تَعِش سالِماً وَالقَولُ فيكَ جَميلُ
وَلا تولِيَنَّ الناسَ إِلّا تَجَمُّلاً / نَبا بِكَ دَهرٌ أَو جَفاكَ خَليلُ
وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَدٍ / عَسى نَكَباتُ الدَهرِ عَنكَ تَزولُ
وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَوِّنٍ / إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ
وَما أَكثَرَ الإِخوانِ حينَ تَعُدُّهُم / وَلَكِنَّهُم في النائِباتِ قَليلُ
كُلَّما أَدَّبَني الدَه
كُلَّما أَدَّبَني الدَه / رُ أَراني نَقصَ عَقلي
وَإِذا ما اِزدَدتُ عِلماً / زادَني عِلماً بِجَهلي
تَعَلَّم فَلَيسَ المَرءُ يولَدُ عالِماً
تَعَلَّم فَلَيسَ المَرءُ يولَدُ عالِماً / وَلَيسَ أَخو عِلمٍ كَمَن هُوَ جاهِلُ
وَإِنَّ كَبيرَ القَومِ لا عِلمَ عِندَهُ / صَغيرٌ إِذا اِلتَفَّت عَلَيهِ الجَحافِلُ
وَإِنَّ صَغيرَ القَومِ إِن كانَ عالِماً / كَبيرٌ إِذا رُدَّت إِلَيهِ المَحافِلُ
لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ
لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ / يَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِ
وَلا يَنالُ العِلمَ إِلّا فَتىً / خالٍ مِنَ الأَفكارِ وَالشُغلِ
لَو أَنَّ لُقمانَ الحَكيمَ الَّذي / سارَت بِهِ الرُكبانُ بِالفَضلِ
بُلي بِفَقرٍ وَعِيالٍ لَما / فَرَّقَ بَينَ التِبنِ وَالبَقلِ
إِنَّ المُلوكَ بَلاءٌ حَيثُما حَلّوا
إِنَّ المُلوكَ بَلاءٌ حَيثُما حَلّوا / فَلا يَكُن لَكَ في أَبوابِهِم ظِلُّ
ماذا تُؤَمِّلُ مِن قَومٍ إِذا غَضِبوا / جاروا عَلَيكَ وَإِن أَرضَيتَهُم مَلّوا
فَاِستَغنِ بِاللَهِ عَن أَبوابِهِم كَرَما / إِنَّ الوقوفَ عَلى أَبوابِهِم ذُلُّ
إِذا نَحنُ فَضَّلنا عَلِيّاً فَإِنَّنا
إِذا نَحنُ فَضَّلنا عَلِيّاً فَإِنَّنا / روافِضُ بِالتَفضيلِ عِندَ ذَوي الجَهلِ
وَفَضلُ أَبي بَكرٍ إِذا ما ذَكَرتُهُ / رُميتُ بِنَصبِ عِندَ ذِكري لِلفَضلِ
فَلا زِلتُ ذا رَفضٍ وَنَصبِ كِلاهُما / بِحِبَّيهِما حَتّى أُوَسَّدَ في الرَملِ
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ / فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ / مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ
المَرءُ يَحظى ثُمَّ يَعلو ذِكرُهُ
المَرءُ يَحظى ثُمَّ يَعلو ذِكرُهُ / حَتَّى يُزَيَّنَ بِالَّذي لَم يَفعَلِ
وَتَرى الشَقيَّ إِذا تَكامَل عِيبُهُ / يَشقى وَيُنحَلُ كُلَّ ما لَم يَعمَلِ
وَأَنزَلَني طولُ النَوى دارَ غُربَةٍ
وَأَنزَلَني طولُ النَوى دارَ غُربَةٍ / إِذا شِئتُ لاقَيتُ أَمراً لا أُشاكِلُه
أُحامِقُهُ حَتّى تُقالَ سَجِيَّةٌ / وَلَو كانَ ذا عَقلٍ لَكُنتُ أُعاقِلُه
وَدارَيتُ كُلَّ الناسَ لَكِن حاسِدي
وَدارَيتُ كُلَّ الناسَ لَكِن حاسِدي / مُداراتُهُ عَزَّت وَعَزَّ مَنالُها
وَكَيفَ يُداري المَرءُ حاسِدَ نِعمَةٍ / إِذا كانَ لا يُرضيهِ إِلّا زَوالُها