القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحْيي الدّين بنُ عَرَبي الكل
المجموع : 109
قِف بِالمَنازِلِ وَاِندُبِ الأَطلالا
قِف بِالمَنازِلِ وَاِندُبِ الأَطلالا / وَسلِ الرُبوعَ الدارِساتِ سُؤالا
أَينَ الأَحِبَّةُ أَينَ سارَت عيسُهُم / هاتيكَ تَقطَعُ في اليَبابِ أَلالا
مِثلَ الحَدائِقِ في السَرابِ تَراهُمُ / الآلُ يَعظُمُ في العُيونِ أَلالا
ساروا يُريدونَ العُذَيبَ لِيَشرَبوا / ماءً بِهِ مِثلُ الحَياةِ زُلالا
فَقَفَوتُ أَسأَلُ عَنهُمُ ريحَ الصَبا / هَل خَيَّموا أَو إِستَظَلّوا الضالا
قالَت تَرَكتُ عَلى زَرودَ قِبابَهُم / وَالعيسِ تَشكو مِن سُراها كَلالا
قَد أَسدَلوا فَوقَ القِبابِ مَضارِباً / يَستُرنَ مِن حُرِّ الهَجيرِ جَمالا
فَاِنهَض إِلَيهِم طالِباً آثارَهُم / وَاِرفُل بِعيسِكَ نَحوَهُم إِرفالا
فَإِذا وَقَفتَ عَلى مَعالِمِ حاجِرٍ / وَقَطَعتَ أَغواراً بِها وَجِبالا
قَرَبُت مَنازِلُهُم وَلاحَت نارُهُم / ناراً قَد اِشعَلَتِ الهَوى إِشعالا
فَأَنِخ بِها لا يَرهَبَنَّكَ أُسُدُها / الإِشتِياقُ يُريكَها أَشبالا
يا أَيُّها البَيتُ العَتيقُ تَعالى
يا أَيُّها البَيتُ العَتيقُ تَعالى / نورٌ لَكُم بِقُلوبِنا يَتَلالا
أَشكو إِلَيكَ مَفاوِزاً قَد جُبتُها / أَرسَلتُ فيها أَدمُعي أَرسالا
أُمسي وَأُصبِحُ لا أَلَذَّ بَراحَةٍ / أَصِلُ البُكورَ وَأَقطَعُ الآصالا
إِنَّ النِياقَ وَإِن أَضَرَّ بِها الوَجى / تَسري وَتُرفِلُ في السُرى إِرفالا
هذي الرُكابُ إِلَيكُمُ سارَت بِنا / شَوقاً وَما تَرجو بِذاكَ وِصالا
قَطَعَت إِلَيكَ سَباسِباً وَرِمالا / وَخداً وَما تَشكو لِذاكَ كَلالا
ما تَشتَكي أَلَمَّ الوَجى وَأَنا الَّذي / أَشكو الكَلالَ لَقَد أَتَيتُ مُحالا
وَلا أَنسَ يَوماً عِندَ وانَةَ مَنزِلي
وَلا أَنسَ يَوماً عِندَ وانَةَ مَنزِلي / وَقَولي لِرَكبٍ رائِحينَ وَنُزَّلِ
أَقيموا عَلَينا ساعَةً نَشتَفي بِها / فَإِنّي وَمَن أَهواهُمُ في تَعَلُّلِ
فَإِن رَحَلوا ساروا بِأَيمَنِ طائِرٍ / وَإِن نَزَلوا حَلّوا بِأَخصَبِ مَنزِلِ
وَبِالشَعبِ مِن وادي قَناةٍ لَقيتُهُم / وَعَهدي بِهِم بَينَ النَقا وَالمُشَلَّلِ
يُراعونَ مَرعى العيسِ حَيثُ وَجَدنَهُ / وَلَيسَ يُراعوا قَلبَ صَبٍّ مُضَلَّلِ
فَيا حادِيَ الأَجمالِ رِفقاً عَلى فَتىً / تَراهُ لَدى التَوديعِ كاسِرَ حَنظلِ
يُخالِفُ بَينَ الراحَتَينِ عَلى الحَشا / يُسَكِّنُ قَلباً طارَ مِن صَرِّ مَحمَلِ
يَقولونَ صَبراً وَالأَسى غَيرُ صابِرٍ / فَما حيلَتي وَالصَبرُ عَنّي بِمَعزَلِ
فَلَو كانَ لي صَبرٌ وَكُنتُ بِحِكمَةٍ / لَما صَبَرَت نَفسي فَكَيفَ وَلَيسَ لي
وَغادِرَةٍ قَد غادَرَت بِغَدائِرٍ
وَغادِرَةٍ قَد غادَرَت بِغَدائِرٍ / شَبيهِ الأَفاعي مَن أَرادَ سَبيلا
سَليماً وَتَلوي لينَها فُتُذيبُهُ / وَتَترُكُهُ فَوقَ الفِراشِ عَليلا
رَمَت بِسِهامِ اللَحظِ قَوسَ حاجِبٍ / فَمِن أَيِّ شَقٍّ جِئتَ كُنتَ قَتيلا
أَلا هَل إِلى الزُهرِ الحِسانِ سَبيلُ
أَلا هَل إِلى الزُهرِ الحِسانِ سَبيلُ / وَهَل لي عَلى آثارِهِنَّ دَليلُ
وَهَل لي بِخَيماتِ اللِوى مِن مَعَرَّسٍ / وَهَل لِيَ في ظِلِّ الأَراكِ مَقيلُ
فَقالَ لِسانُ الحالِ يُخبِرُ أَنَّها / تَقولُ تَمَنَّ ما إِلَيهِ سَبيلُ
وَدادي صَحيحٌ فيكِ يا غايَةَ المُنى / وَقَلبِيَ مِن ذاكَ الوَدادِ عَليلُ
تَعالَيتَ مِن بَدرٍ عَلى القُطبِ طالِعٍ / وَلَيسَ لَهُ بَعدَ الطُلوعِ أُفولُ
فَديتُكَ يا مَن عَزَّ حُسناً وَنَخوَةً / فَلَيسَ لَهُ بَينَ الحِسانِ عَديلُ
فَرَوضُكَ مَطلولٌ وَوَردُكَ يانِعٌ / وَحُسنُكَ مَعشوقٌ عَلَيهِ قُبولُ
وَزَهرُكَ بَسّامٌ وَغُصنُكَ ناعِمٌ / تَميلُ لَهُ الأَرواحُ حَيثُ يَميلُ
وَظَرفُكَ فَتّانٌ وَطَرفُكَ صارِمٌ / بِهِ فارِسُ البَلوى عَلَيَّ يَصولُ
من كان يبطش بالرحمنِ فهو فتى
من كان يبطش بالرحمنِ فهو فتى / كان التكرُّم هجيراً له فعلا
فاسأله إذ يقبض الدنيا ويبسطها / يداك تفعل كما ربكم فعلا
من صحبَ الحقَّ لا يبالي
من صحبَ الحقَّ لا يبالي / من ذلة المنعِ والسؤالِ
من طعم الهجر في هواه / أذاقه لذةَ الوصالِ
كان لي قلبٌ فلما ارتحل
كان لي قلبٌ فلما ارتحل / بقي الجسمُ محلّ العِلل
كان بدراً طالعاً إذ أتى / مغرب التوحيد ثم أفل
زاده شوقاً إلى ربّه / صاحبُ الصعقة يومَ الجبل
لم يزل يشكو الجوى والنوى / ليلةَ الإثنين حتى اتصل
فدنا من حضرةٍ لم تزل / تهبُ الأرواحَ سرّ الأزلْ
قرعَ الأبوابَ لمّا دنا / قيل من أنت فقال الحجل
قيل أهلاً سعة مرحباً / فُتح البابُ فلما دخل
خرَّ في حضرته ساجداً / وانمحى رسم البقا وانسجل
وشكا العهد فجاء النِدا / يا عبيدي زال وقتُ العمل
رأسك ارفع هذه حضرتي / وأنا الحقُّ فلا تنتعل
رأسك ارفع ما الذي تبتغي / قلت مولاي حلولُ الأجل
قال سجني قال مت واعلمن / أنّ في السجنِ بلوغَ الأمل
يا فؤادي قد وصلت له / قل له قولَ حبيبٍ مُدِل
لولا ذاتي لم يصح استوى / وبنوري صح ضربُ المثَل
وافى كتاب ولِّينا الغزال
وافى كتاب ولِّينا الغزال / مني على شوقٍ له متوالِ
وفضَضْتُ خاتمه الكريمَ فلم أجد / غيرَ الجمالِ مقيداً بوصالِ
فأخذته فالاً وسرت مبادراً / فوجدتُ ما أضمرته في الفال
فتنزَّلَ الأمرُ العليّ لخاطري / بحقائق الأمر العزيز العالي
فظهرتُ مرتدياً بثوبِ جلالة / بين العبادِ مؤزَّراً بجمال
كلتا يديّ يمين ربي خلقته / والله قد أخفى عليَّ شمالي
وخطوتُ عنه خطوةً وتْرية / منه إليه بأمرِه المتعالي
فلحظت ما قد كنتُ قبل علمته / فعلمتُ أني لم أزل عن حالي
فالعينُ عين مشاهد في علمه / ما دام في كون وفي اضمحلال
فإذا تخلص عن كيانٍ وجوده / بالموتِ عاين غير ما في البال
ويكون يشهدُ فوق رتبةِ علمه / بشهودِه في عالم التِّرحال
فكأنَّ ما يبديه عَزَّ جلاله / من ذاتِه للعلمِ لمحة وآل
لنا همته إن الثريا لدونها
لنا همته إن الثريا لدونها / نعم ولنا فوق السَّماكين منزلُ
تقدمتُ سَبقاً في المكارمِ والعلى / وفي كل ما ينكي العِدى أنا أوّل
ولم ألفَ صَمصاماً بقدرِ عزائمي / ولو جمعوا الأسيافَ عزمي أفضل
كذلك جودي لا يفي الغيث والثرى / إذا كان أموالاً به حين أبذل
إذا التحم الجمعان في كومة الوغى / وكانت نزال ما عليها معوَّل
نصبتُ حساماً للردى في فِرنده / شعاعٌ له بين الفريقين فَيصلُ
له عزة لا تبتغي غيرَ كبشِهم / فليس له عن قمةِ الهامِ مَعدِل
حملتُ به لا أرهب الموتَ والردى / ولا أبتغي حمداً له النفسُ تعملُ
ولكن ليعلو الدينُ عِزَّاً وشرعُنا / إلى موضعِ عنه الطواغيت تسفلُ
أنا العربيّ الحاتميّ أخو النَّدى / لنا في العلى المجدُ القديمُ المؤثَّلُ
وكلا فمجدي ليس يُعزى إلى العلى / ألا كيف يسمو والعلى منه أسفلُ
جاء المبشرُ بالرسالة يبتغي
جاء المبشرُ بالرسالة يبتغي / أجر السرور من الكريمِ المرسلِ
فأتى به ختم الولايةِ مثلما / ختم النبوة بالنبيّ المرسل
ولنا من الختمين حظٌ وافرٌ / ورثا أتانا في الكتاب المنزَّل
لبستْ جاريةٌ من يدنا
لبستْ جاريةٌ من يدنا / خرقةً نالت بها عينَ الكمالِ
خرقةً دينيةً عُلوية / ألحقتْها بمقاماتِ الرجالِ
وكذاك الله قد ألبسها / ثوبَ عزٍّ وقبولٍ وجَمالِ
وضياءٍ وسناءٍ وسنا / واعتدالٍ وبَهاءٍ وجلالِ
كلَّما أبصرتُها غيَّبني / ما أرى من حسن دَلٍّ ودلالِ
حَفِظَ الله عليها عهدها / وعلينا حفظُها طولَ الليالي
جميلة ما لها عديلُ
جميلة ما لها عديلُ / مَلبسها الملبسُ الجليلُ
ألبستُها خرقةَ المعاني / إذ علمت أنني الوكيلُ
مذ صحبتْ حضرتي تحلَّتْ / فكلُّ أفعالها جميلُ
ونسبتي ما لها حدوث / أو نلبي ربي الكفيل
لما نظرت إلى مجموعِ أحوالي
لما نظرت إلى مجموعِ أحوالي / علمتُ ما لم يكن يخطر على بالي
مني علمتُ الذي في الكون من صور / وما به صور فالكلُّ أمثالي
يران بي مثلَ ما أنى أراه به / نصّاً بنصِّ وأشكالاً بأشكالِ
فكلما قمتُ في شيءٍ يقومُ به / كأنه في الذي يبدو من أشكالي
علمي صحيح وحالي قد يكذبه / فانظر إلى العلم لا تنظر إلى الحال
الحقُ عيني بلا شك ولست أرى / إلا الذي هو في قيدٍ وأغلال
والحق ليس له مثلٌ فكيف يرى / هذا الذي جاء في سمعي من التالي
إذا يرانا فلا شكَّ يداخلنا / إني أراه فإني النائبُ الوالي
ليس إلى العلم بي سبيل
ليس إلى العلم بي سبيل / ما لي إلى العلم بي دليلُ
والله إني عجزت عني / فلا نبيُّ ولا رسولُ
ولا العقولُ التي فرضتم / تدركُ أعيانها فقولوا
ما يصنع العالم الذي قد / قيلَ له اعلم وما يقول
إن كان في العجز عينُ علمي / به فقد هانتِ السبيل
قد حِرتُ والله في وجودي / فإنه جودة الأثيل
إن قلت إن الظهورَ فيه / والحكم لي حارت العقول
أو قلت إنَّ الظهور فينا / به فما لي بذا دليل
حرنا وحار الوجودُ فينا / فما لنا نحوه وصول
فما لنا بالإله علم / إلا الذي أثبت الخليل
أعطاه علماً به جلياً / مراتب النورِ والقبول
ثم نفى عنه ما رآه / ربّاً ببرهانه الأفول
أثبته حجة على من / أشرك من قومه الجليل
فوحَّد العين لا تثنى / فالنسب الغرُّ ما تحيل
توحيدُه للذي تراه / من نسب كلها أصول
العلمُ بالأحكام لا يظهر
العلمُ بالأحكام لا يظهر / إلا على ألسنة الرسْلِ
والعلمُ بالآياتِ لا ينجلي / إلا لمن يمشي على السبل
فاحذر إذا شاهدت توحيده / شهود عينِ المثل لا الشكل
فإنه لم ينفِ إلا الذي / سميته بالشكلِ والمثلِ
فلو نفى الرتبةَ لم يتخذ / خليفةً في عالم السفلِ
والله قد عيّن نوّابه / في نشأةٍ قامتْ من الثقل
لم يقبل الروحَ له صورة / مجرَّداً عن نسبة الأصل
ألا ترى كيف نهى عبدَه / عن البترا وهي في النفل
وقدَّم الشفع على وتره / في سُورةِ الفجر إلى الليلِ
لأنه يقصدُ إنتاجها / في عالم التفصيل والوصلِ
لا يعرفُ الفضلَ على وجهه / إلا الذي يعطي من الفضل
ينقص ذو الإيثار في بذلِه / عن منزلِ الأفضالِ والفضل
لا تفرحنَّ ببشرى الوقت إن لها
لا تفرحنَّ ببشرى الوقت إن لها / شرطاً تعينه الأحكام بالحال
فإن علمت بأنَّ الحالَ دائمةٌ / إلى انفصالِك عن اصر وأغلال
فتلك بشرى لكم من عندِ ربكم / وما تقدَّم بشرى الحال في الحالِ
فقد يقالُ لنا وعد نسرُّ به / ولا يقيد في شَرطٍ بإخلال
فتأخذنه وعين الشرطِ تجهله / لأنَّ حرصَك لم يخطره بالبالِ
المكر يصحبه لو كنتَ تعقله / وليس يحذره إلا كأمثالي
لذا طلبتُ من الله النصوصَ ولم / أفرح بما ضمنه تفصيلُ أحوال
النصُّ بالدونِ أولى بي وأحسنُ لي / في مجمل القولِ بالبشرى من العالي
إنَّ الرجالَ الذين الله يعصُمهم / قد عاينوا فضله في عين اجمال
إذا تجرَّد لي عن مثل صورتِه / جوداً ولقبني بالنائب الوالي
فكيف يبخل من هذي سجيَّتُه / برحمةٍ تجمعُ الأعلى مع التالي
وذاك ظني فإن العلمَ منقصةٌ / هنا فلا تصغين للقيلِ والقال
الحقُّ يعلمُ والحقائقُ تُجهل
الحقُّ يعلمُ والحقائقُ تُجهل / والحجبُ تُسدلُ والمهيمن يُمهلُ
لو تُرفع الأستار لا نهتك الذي / عظُمت مقالته فأصبح يهملُ
حجبَ العقولَ نزاهة لجلاله / حتى ترى نحو الطواغيتِ تسفل
طلباً له لما علت من أجله / حارت محيرة فعادت تنزل
حكمت عليها بالزمان رياحه / لما تجلى الدهر كشفاً يرفل
شال الستورَ عن العيونِ هبوبُها / مثلَ الجنوبِ إذا تهب وشمأل
ودَبور تأتي خلفه لتسوقه / لصبا القبول لكونها تستقبل
فإذا انتفى عنه الوجود فلم يجد / جاءته نكباءُ وتلك المعدل
فدرى بها أن الذي بالهه / من منزل النكباء أصبح يعدل
وهو الكفور لعلمه بظهوره / في كلِّ شيء وهو علمٌ مجملُ
علومُ الذوقِ ليس لها طريقٌ
علومُ الذوقِ ليس لها طريقٌ / تعينه الأدَّلة للعقول
سوى عملٍ بمشروعٍ وأخذٍ / بناموسٍ يكون مع القبولِ
وهمة صادقٍ جَلد شؤوس / أدلُّ من الدليل على ذلول
إنَّ هذا لهو السحر الحلال
إنَّ هذا لهو السحر الحلال / أين أنتم أين أنتم يا رجالْ
اشربوه لبناً من ضرعنا / شربَ صادٍ وجد الماءَ الزُّلالْ
يشبه المعجز في معدنه / يا لثاراتٍ لأمر لا يُنالْ
باكتساب أنه من قول مَنْ / قال بالإسكان في عين المحالْ
هو ظل للذي تعرفه / ولهذا حكمه حكم الظلال
ما كمالُ الشخصِ إلا ظله / إنْ بالظلِّ له عينُ الكمال
ولهذا مدَّه الله لنا / فنراه عندنا ضربَ مِثال
يتعالى الله عن إدراكنا / وكذا نحن جلال في جمال
إننما العلم به العلمُ بنا / فلذا نجهله في كل حال
في رجوعِ الظلِّ علمٌ واضحٌ / حكمة الظلِّ ترى عند الزوال

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025