القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوَزير المَغرِبي الكل
المجموع : 11
ما على ساكني المعرةِ لو أن
ما على ساكني المعرةِ لو أن / ن دياراً نبت بهم أو طلولا
يسكنون العُلا معاقلَ شُمّاً / ويرون الآدابَ ظلاً ظليلا
منزلٌ شاقني أنيسٌ وما كا / ن رسوماً نواحلاً وطلولا
حيثُ يدعى النسيمُ فظاً ويلفى / سبلُ الغادياتِ شكساً بخيلا
أينما تلتفت تجد ظل طوبى / وتجد كوثراً أغرَّ صقيلا
تربها طيبَ الشبابَ فما يص / حبُ إلا السرورُ فيها خليلا
فترى اللهو إن أردت طليقاً / والتقى ان اردته مغلولا
وإذا ما اعتزى بها الأدبُ العذ / ريُّ جاءوا عمارةً وقبيلا
ليتَ لا يعنفُ السحابُ عليها / ليته جادها عليلاً كليلا
وسلامٌ على بنيها ولا زا / ل نعيمُ الحياةِ فيهم نزيلا
أيا غامصين المزايا الجليله
أيا غامصين المزايا الجليله / من المرتضى والسجايا الجميله
ويا غامضين عن الواضحاتِ / كأنَّ العيونَ لديها كليله
إذا كان لا يعرفُ الفاضلين / إلا شبيههم في الفضيله
فمن أين للأمةِ الاختيارُ / عفاً لعقولكم المستحيله
عرفنا علياً بطيب النجارِ / وفصلِ الخطابِ وَحُسنِ المخيله
تطلع كالشمس رأد الضحى / بفضلٍ عميم وأيدٍ جزيله
فكان المقدمَ بعد النبيِّ / على كل نفسٍ بكلِّ قبيله
يا ابن الذي بلسانِهِ وبيانه
يا ابن الذي بلسانِهِ وبيانه / هديَ الأنام ونزلَ التنزيلُ
عن فضله نطق الكتابُ وبشرَت / بقدومهِ التوراةُ والإنجيل
لولا انقطاع الوحي بعد محمدٍ / قلنا محمدُ من أبيه بديل
هو مثلهُ في الفضلِ إلا أنه / لم يأتِهِ برسالةٍ جبريل
بعدوا فلا مستخبرٌ عن حالهم
بعدوا فلا مستخبرٌ عن حالهم / غيري ولا مستخبرٌ مسؤولُ
لم يبقَ غير العذلِ من أسبابهم / فأحبُّ من يدنو إليَّ عذول
الليلُ عندي والنهارُ كأدهَمٍ / لا غُرةٌ فيه ولا تحجيل
ترنم جاري والمدام تهزُّه
ترنم جاري والمدام تهزُّه / ترنمَ قمريٍّ بفرعةِ ضالِ
فجاوبتهُ من زفرتي بمغرّدٍ / وناوبته من أدمعي بسجال
وقلتُ له يا جارُ هل أنت آمنٌ / تفرُّقَ أحبابٍ وحربَ ليال
يهيجُ لي الذكرى هزاجُكَ كلَّما / هزجتَ فيشقى في نعيمك بالي
لئن جمعت بيني وبينك حليتي / لقد فرَّقت بيني وبينك حالي
تذكرتُ دارَ الحيِّ إذ أنا باسطٌ / ظلالي ومجموعٌ لديَّ رجالي
وإذ أنا بين الناسِ منزعُ آملٍ / لبثِّ نوالٍ أو بناءِ معالي
لعمري لقد أسهلتُ في الأرضِ بعدما / تزحزحَ عن ريبِ الزمانِ جبالي
أدر كاسَ المدامِ فإنَّ قلبي
أدر كاسَ المدامِ فإنَّ قلبي / أتيحَ له عن التقوى ارتحالُ
حللتُ ببابلٍ وأردت ألا / أهيمَ بسحرهم هذا محال
فإني أتيتُ ابن الكريمِ مفرجٍ
فإني أتيتُ ابن الكريمِ مفرجٍ / فأطلق من أسرِ الهمومِ عقالي
وأعتسفُ الخصم الألدَّ بمنطقي
وأعتسفُ الخصم الألدَّ بمنطقي / فيبلغُ ما لا يبلغُ الحقُّ باطلي
بحيث جفاني الأقربون وكلهم / شهيدٌ وأضحى ناصري مثل خاذلي
لدى ملكٍ يكمي لخصمي نصرةً / وأعيا عليه ختل ثبتٍ مماحلِ
إذا أنصلت آراؤه سهمَ حجةٍ / تمهلَ أو يرمي به في المقاتل
فلا عند إكثاب الرميةِ صامتُ / ولا في ضجاجِ اللغوِ أولُ قائل
حتى إذا ما أراد الله يُسعدني
حتى إذا ما أراد الله يُسعدني / رأيتُهُ فرأيتُ الناسَ في رجلِ
كساني الهجرُ ثوباً من
كساني الهجرُ ثوباً من / نحولٍ مسبلِ الذيلِ
وما يعلمُ ما أخفي / من الدمع سوى ليلي
وقد أرجفَ بالبينِ / فإن صحَّ فوا ويلي
سقى الإله الأزلي
سقى الإله الأزلي / من السحاب الهطل
قبر الحسين بن علي / عند الحسين بن علي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025