القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحُسِين ابنُ الحجّاج الكل
المجموع : 19
قرمَ إذا أنشدته
قرمَ إذا أنشدته / شعري البديع تهللاً
فحسبت أن أبا عبا / دة يمدح المتوكلا
هذا حديثي تنمي عجائبه
هذا حديثي تنمي عجائبه / بكثرة القال فيه والقيل
أجزني دفنه فشاع كما / أعجز قابيل دفن هابيل
يا من يعادي الهوى جهلاً بموقعه
يا من يعادي الهوى جهلاً بموقعه / ولا يزال يعادي المرء ما جهلا
أما رأيت الهوى استولى بفتنته / على النبييين واستغوى بها الرسلا
فإن شككت فسل زيداً بقصته / وأورياء يقولا الحق إن سئلا
لم بت هذا طلاقاً حبل زوجته / وذاك في رقعة التابوت لم قتلا
فداؤك نفس عبد أنت مولى
فداؤك نفس عبد أنت مولى / له يرجوك يا خير الموالي
حديثي منذ عهدك بي طويلٌ / فهل لك في الأحاديث الطوال
وجملة ما يعبره مقالي / حصول استي على حر المقالي
وأني بين قومٍ ليس فيهم / فتى ينهى إلى الملك اختلالي
فلحمي ليس تطبخه قدوري / وحوتي ليس تقليه المقالي
ومائي قد خلت منه جبابي / وخبزي قد خلت منه سلالي
وكيسي الفارغُ المطروح خلفي / بعيدُ العهد بالقطع الحلال
أفكر في مقامي وهو صعبٌ / وأصعب منه عن وطني ارتحالي
فبي مرضان مختلفان حالي ال / عليلة منهما تمسي بحال
إذا عالجت هذا جف كبدي / وإن عالجت ذاك ربا طحالي
سألت يا مولاي عن قصتي
سألت يا مولاي عن قصتي / وما اقتضى بالرسم إخلالي
ليست بجسمي علةٌ تشتكي / وإنما العلة في حالي
وذاك داءٌ لم تزل ضامناً / من سقمه برئي وإبلالي
مالي أرى بيت ما لي حلهُ زحلُ
مالي أرى بيت ما لي حلهُ زحلُ / وحسبه من بعيدٍ أن يرى زحلا
فما ترى لا رأيت السوء في رجلٍ / قد شب تحت خطوب الدهر واكتهلا
كان لي ابن المعدل
كان لي ابن المعدل / بالقفيز المعدلِ
من شعيرٍ بلا ترا / ب نقي مغربل
ما أرى مثله فلا / نٌ قضيماً لدلدل
أبا الحسين الزمان ذو دولٍ
أبا الحسين الزمان ذو دولٍ / أسبابها عند علة العللِ
والعيش كالصاب في مرارته / طوراً وطوراً أحلى من العسلِ
ودار هذي الحياة مذ بنيت / لم تخل من ساكن ومنتقلِ
والناس في طيبهم ونتنهم / ضدان مثل التفاح والبصل
وهم مليحٌ وأخر وحشٌ / ما بين رامشةٍ إلى جعل
فوجه هذا للسيف وحشته / ووجه ذاك المليح للقبل
وليس هذا وقت الخطاب على / جرايةٍ تقتضي ولا عمل
الوقت وقت الأركال تعملها / ما بين ثاني الثقيل والرمل
وقحبةٍ تبلع القضيب ولا / تعجبها غيره من الحمل
فابعث بقصيةٍ تحدثنا / عن حرب صفين أو عن الجمل
غزيرة الورد إن بي ظمأ / لا يرتوي من صبابة الوشل
ولا تجادل أخاك معتذراً / فلست ممن يقول بالجدل
سرى متعرضاً طيف الخيال
سرى متعرضاً طيف الخيال / فسوف لا محالة بالمحال
ولكني انتهبت فكأني حزني / على ما فاتني أسوأ لحالي
وما خلق النساء البظر إلا / وبالاً حيث كان على الرجال
عزيزي في الزنا من كل تيسٍ / عتيقٍ قد تمرد في الضلال
يحسن لي الحلال فنحن طول ال / نهار اجتمعنا في جدال
وليس سوى الزنا همي ورأيي / فبيكار الخصى نيك العيال
وفي النيك الحرام خزعبلاتٌ / قليلاً ما تراها في الحلال
وسرمٌ مر مجتازاً بأيري / كما صلى العشا والدرب خالي
فقال له إلى كم تزدريني / وتكشف بالقبيح إلي بالي
ولم تختار الحر دوني / وتكرهني وتعرض عن وصالي
ألم تر أن شكل البدر شكلي / وأن الحر معكوس الهلالِ
تأمل تكتي فوقي وأين ال / وهاد من الروابي والتلال
فنكس رأسه أيري طويلاً / وفكر في الجواب عن السؤال
وفكر ثم قال له إذا لم / توفق للصواب فما احتيالي
أبا الدراق ما للحر ذنبُ / إذا فكرت في عذري ولالي
ولكني رأيت الحر فينا / يسام الخسف حالاً بعد حال
فيقطع أنفه طفلاً وينشو / كبيراً وهو منتوف السبال
ويلكم سدقه في كل وقتٍ / بغير خصومةٍ وبلا قتال
وأنت فسيء الأخلاق جداً / كما تدري قليلُ الإحتمال
بأول خاطرٍ من غير فكرٍ / تشرس من لقيت ولا تبالي
ومدخلةٍ لها ردفُ سمينٌ / وخصرٌ كالهلال من الهزال
يؤذن في استها أيري أذان الض / حى ويقيم في وقت الزوال
وتعصب ريح عصعصها شمالاً / وهل ريح أرق من الشمالي
وقد بادلتها فمبالها لي / بمشورة استها ولها قذالي
كما لابن العميد جميع شكري / ودنيا ابن العميد جميعها لي
يا سخن العين التي لم تزل
يا سخن العين التي لم تزل / تعيش في الناس بلا عقلِ
إن لم تزن نفسك مستأنفاً / والخوف بين القول والفعل
حل بيافوخك مني الذي / يحل يوم العيد بالطبل
لا تجهل اليوم على من له / معرفةٌ بالعقل والجهل
فتى وإن زلت به نعلهُ / أصفع خلق الله بالنعل
هاربٌ مني وقد خاف العمى
هاربٌ مني وقد خاف العمى / بقفا للنعل بادي المقتل
وبكفي شمشكٌ منتعلٌ / والقفا حبر الشمشك المنعل
أمشي بقلبي لا برجلي إنما
أمشي بقلبي لا برجلي إنما / تمشي بحسب هوى القلوب الأرجلُ
وخمارٍ أعد الكأس ظئراً
وخمارٍ أعد الكأس ظئراً / لطارقه فلم يرضعه غيلا
أوفيهِ خلاص التبر وزناً / فيسبكه ويعطينيه كيلاً
صاح أيري ورمحه فوق خصيي
صاح أيري ورمحه فوق خصيي / ه ولا رمح ضمرة بن هلال
قربا مربط النعامة مني / لقحت حرب وائلٍ عن حيال
ثم أهوى بطعنةٍ بات منها / يرم ستي ذاك الشقي بحال
فتولى يقول وهو طعينٌ / دمه مع خراه مثل البزال
لم أكن من جناتها علم الل / ه وإني بحرها اليوم صالي
أيها السيد الذي طاب في المج
أيها السيد الذي طاب في المج / د فروعاً كريمة وأصولا
لو مشى بي الشيخ الفرق لسابقت / ك سيراً إلى الوداع ذميلاً
فتجاوزت خانقين وخلف / ت ورائي على الطريق جلولا
لكن لاشيخ كان جذعاً من الخي / ل طرياً فصار جذعاً طويلاً
كلما سار سال دمع مآقي / ه ومن حق دمعه أن يسيلا
مستغيثاً يصيح تحتي ضراطاً / مزوجاً في طريقه وصهيلاً
أبصر القت وهو يجري فغنى / بعد ما كاد عقله أن يزولا
أزجر العين أن تبكي الطلولا / إن في القلب من كليبٍ غليلا
يا سيدي جودك المشهور ما فعلا
يا سيدي جودك المشهور ما فعلا / أبيع بالرخص يا هذا أم ابتذلا
واسوأتا من أناسٍ ظلت أطمعهم / أن الذي التمسوه منك قد حصلا
حتى إذا عاد من أرسلته بيدٍ / صفرٍ وما كان عندي أنه وصلا
قالوا لقينتهم غين عليه لنا / صوتاً ضربنا له في شعره مثلاً
مازلت أسمع كم من واثق خجلٍ / حتى بليت فكنت الواثق الخجلا
يا أيها السيد الجليل الم
يا أيها السيد الجليل الم / رجو للحادث الجليل
كل مديحٍ أجملت فيه / يقصر عن فعلك الجميل
أعصر شبيبتي قف لي قليلاً
أعصر شبيبتي قف لي قليلاً / أناشدك المودة أن تحولا
فديتك يا شبابي أنت ما لي / أراك مكلكلاً نضواً عليلا
تولى حسنك المفقود عني / وحول رحله إلا قليلاً
وقالوا الشيب يكسبه جلالاً / معاذ الله بل خطباً جليلاً
قامَ فلمَّا دَنَوْتُ منها
قامَ فلمَّا دَنَوْتُ منها / نامَ وما مثلُ ذاكَ خجلهْ
وكلَّ كفِّي لفرطِ جَذْبِي / لهُ وما للجبانِ حملهْ
وأصبعي لا تزالُ جنباً / لهُ ولا همَّة لسِفْلهْ
فزَحْزَحَتْ وانْثَنَتْ وقالتْ / قومُوا انظرُوا عاشِقاً بوصلهْ
فقلتُ هذا لفرطِ حُبِّي / قالتْ دع الترَّهاتِ باللهْ
قلتُ أُقيمُ الدليلَ قالتْ / لو قامَ ما احتجتَ للأَدلَّهْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025