المجموع : 8
أَقفَرَ مِن مَيَّةَ الدَوافِعَ مِن
أَقفَرَ مِن مَيَّةَ الدَوافِعَ مِن / خَبتٍ فَلُبنى فَيحانَ فَالرِجَلُ
فَالقُطَبِيّاتُ فَالدَكادِكُ فَال / هَيجُ فَأَعلى هَبيرِهِ فَالسَهلُ
فَالجُمُدُ الحافِظُ الطَريقَ مِنَ ال / زَيغِ فَصَحنُ الشَقيقِ فَالأُمُلُ
فَالطَلبُ فَالحَدُّ مِن تَبالَةَ لا / عَهدَ لَهُ بِالأَنيسِ ما فَعَلوا
كَأَنَّ ما أَبقَتِ الرَوامِسُ مِن / هُ وَالسِنونَ الذَواهِبُ الأُوَلُ
فَرعُ قَضيمٍ غَلا صَوانِعُهُ / في يَمَنِيِّ العِيابِ أَو خِلَلُ
يا ناقَةً ما كَسَوتُها الرَحلَ وَال / أَنساعَ رَهباً كَأَنَّها جَمَلُ
تَختَرِقُ البيدَ وَالفَيافِيَ إِذ / لاحَ سُهَيلٌ كَأَنَّهُ قَبَلُ
وَيلُ اُمِّها صاحِباً يُصاحِبُها / مُعتَسِفُ الأَرضِ مُقفِرٌ جَهِلُ
أَورَدَها شَربَةً بِلينَةَ لَم / تُحمِض عَلَيها مِن دونِها رِجَلُ
بارَكَ في مائِها الإِلَهُ فَما / يَبِصُّ مِنهُ كَأَنَّهُ عَسَلُ
مِن ماءِ حَجناءَ في مُمَنَّعَةٍ / أَحرَزَها في تَنوفَةٍ جَبَلُ
يا دارَ هِندٍ عَفاها كُلُّ هَطّالِ
يا دارَ هِندٍ عَفاها كُلُّ هَطّالِ / بِالجَوِّ مِثلَ سَحيقِ اليُمنَةِ البالي
جَرَت عَلَيها رِياحُ الصَيفِ فَاِطَّرَدَت / وَالريحُ فيها تُعَفّيها بِأَذيالِ
حَبَستُ فيها صِحابي كَي أُسائِلَها / وَالدَمعُ قَد بَلَّ مِنّي جَيبَ سِربالي
شَوقاً إِلى الحَيِّ أَيّامَ الجَميعُ بِها / وَكَيفَ يَطرَبُ أَو يَشتاقُ أَمثالي
وَقَد عَلا لِمَّتي شَيبٌ فَوَدَّعَني / مِنها الغَواني وَداعَ الصارِمِ القالي
وَقَد أُسَلّي هُمومي حينَ تَحضُرُني / بِجَسرَةٍ كَعَلاةِ القَينِ شِملالِ
زَيّافَةٍ بِقُتودِ الرَحلِ ناجِيَةٍ / تَفري الهَجيرَ بِتَبغيلٍ وَإِرقالِ
مَقذوفَةٍ بِلَكيكِ اللَحمِ عَن عُرُضٍ / كَمُفرَدٍ وَحَدٍ بِالجَوِّ ذَيّالِ
هَذا وَرُبَّتَ حَربٍ قَد سَمَوتُ لَها / حَتّى شَبَبتُ لَها ناراً بِإِشعالِ
تَحتي مُضَبَّرَةٌ جَرداءُ عِجلِزَةٌ / كَالسَهمِ أَرسَلَهُ مِن كَفِّهِ الغالي
وَكَبشِ مَلمومَةٍ بادٍ نَواجِذُهُ / شَهباءَ ذاتِ سَرابيلٍ وَأَبطالِ
أَوجَرتُ جُفرَتَهُ خُرصاً فَمالَ بِهِ / كَما اِنثَنى مُخضَدٌ مِن ناعِمِ الضالِ
وَلَهوَةٍ كَرُضابِ المِسكِ طالَ بِها / في دَنِّها كَرُّ حَولٍ بَعدَ أَحوالِ
باكَرتُها قَبلَ ما بَدا الصَباحُ لَنا / في بَيتِ مُنهَمِرِ الكَفَّينِ مِفضالِ
وَعَبلَةٍ كَمَهاةِ الجَوِّ ناعِمَةٍ / كَأَنَّ ريقَتَها شيبَت بِسَلسالِ
قَد بِتُّ أُلعِبُها وَهناً وَتُلعِبُني / ثُمَّ اِنصَرَفتُ وَهِي مِنّي عَلى بالِ
بانَ الشَبابُ فَآلى لا يُلِمُّ بِنا / وَاِحتَلَّ بي مِن مُلِمِّ الشَيبِ مِحلالِ
وَالشَيبُ شَينٌ لِمَن يَحتَلُّ ساحَتَهُ / لِلَّهِ دَرُّ سَوادِ اللِمَّةِ الخالي
لَيسَ رَسمٌ عَلى الدَفينِ بِبالي
لَيسَ رَسمٌ عَلى الدَفينِ بِبالي / فَلِوى ذَروَةٍ فَجَنبَي أُثالِ
فَالمَرَوراةُ فَالصَحيفَةُ قَفرٌ / كُلُّ وادٍ وَرَوضَةٍ مِحلالِ
دارُ حَيٍّ أَصابَهُم سالِفُ الدَه / رِ فَأَضحَت دِيارُهُم كَالخِلالِ
مُقفِراتٍ إِلّا رَماداً غَبِيّاً / وَبَقايا مِن دِمنَةِ الأَطلالِ
وَأَوارِيَّ قَد عَفَونَ وَنُؤياً / وَرُسوماً عُرّينَ مُذ أَحوالِ
بُدِّلَت مِنهُمُ الدِيارُ نَعاماً / خاضِباتٍ يُزجينَ خَيطَ الرِئالِ
وَظِباءً كَأَنَّهُنَّ أَباري / قُ لُجَينٍ تَحنو عَلى الأَطفالِ
تِلكَ عِرسي تَرومُ قِدماً زِيالي / أَلِبَينٍ تُريدُ أَم لِدَلالِ
إِن يَكُن طِبُّكِ الدَلالَ فَلَو في / سالِفِ الدَهرِ وَاللَيالي الخَوالي
أَنتِ بَيضاءُ كَالمَهاةِ وَإِذ آ / تِيكِ نَشوانَ مُرخِياً أَذيالي
فَاِترُكي مَطَّ حاجِبَيكِ وَعيشي / مَعَنا بِالرَجاءِ وَالتَأمالِ
أَو يَكُن طِبُّكِ الزِيالَ فَإِنَّ ال / بَينَ أَن تَعطِفي صُدورَ الجِمالِ
زَعَمَت أَنَّني كَبِرتُ وَأَنّي / قَلَّ مالي وَضَنَّ عَنّي المَوالي
وَصَحا باطِلي وَأَصبَحتُ كَهلاً / لا يُؤاتي أَمثالَها أَمثالي
إِن رَأَتني تَغَيَّرَ اللَونُ مِنّي / وَعَلا الشَيبُ مَفرِقي وَقَذالي
فَبِما أَدخُلُ الخِباءَ عَلى مَه / ضومَةِ الكَشحِ طَفلَةٍ كَالغَزالِ
فَتَعاطَيتُ جيدَها ثُمَّ مالَت / مَيَلانَ الكَثيبِ بَينَ الرِمالِ
ثُمَّ قالَت فِدىً لِنَفسِكَ نَفسي / وَفِداءٌ لِمالِ أَهلِكَ مالي
فَاِرفُضي العاذِلينَ وَاِقنَي حَياءً / لا يَكونوا عَلَيكِ حَظَّ مِثالي
وَبِحَظٍّ مِمّا نَعيشُ فَلا تَذ / هَب بِكِ التُرَّهاتُ في الأَهوالِ
مِنهُمُ مُمسِكٌ وَمِنهُم عَديمٌ / وَبَخيلٌ عَلَيكِ في بُخّالِ
وَاِترُكي صِرمَةً عَلى آلِ زَيدٍ / بِالقُطَيباتِ كُنَّ أَو أَورالِ
لَم تَكُن غَزوَةَ الجِيادِ وَلَم يُن / قَب بِآثارِها صُدورُ النِعالِ
دَرَّ دَرُّ الشَبابِ وَالشَعَرِ الأَس / وَدِ وَالراتِكاتِ تَحتَ الرِحالِ
وَالعَناجيجِ كَالقِداحِ مِنَ الشَو / حَطِ يَحمِلنَ شِكَّةَ الأَبطالِ
وَلَقَد أَذعَرُ السُروبَ بِطِرفٍ / مِثلِ شاةِ الإِرانِ غَيرِ مُذالِ
غَيرِ أَقنى وَلا أَصَكَّ وَلَكِن / مِرجَمٌ ذو كَريهَةٍ وَنِقالِ
يَسبِقُ الأَلفَ بِالمُدَجَّجِ ذي القَو / نَسِ حَتّى يَؤوبَ كَالتِمثالِ
فَهوَ كَالمِنزَعِ المَريشِ مِنَ الشَو / حَطِ مالَت بِهِ شِمالُ المَغالي
يَعقِرُ الظَبيَ وَالظَليمَ وَيَلوي / بِلَبونِ المِعزابَةِ المِعزالِ
وَلَقَد أَقدُمُ الخَميسَ عَلى الجَر / داءِ ذاتِ الجِراءِ وَالتَنقالِ
فَتَقيني بِنَحرِها وَأَقيها / بِقَضيبٍ مِنَ القَنا غَيرِ بالي
وَلَقَد أَقطَعُ السَباسِبَ وَالشُه / بَ عَلى الصَيعَرِيَّةِ الشِملالِ
ثُمَّ أَبري نِحاضَها فَتَراها / ضامِراً بَعدَ بُدنِها كَالهِلالِ
عَنتَريسٍ كَأَنَّها ذو وُشومٍ / أَحرَجَتهُ بِالجَوِّ إِحدى اللَيالي
أَمِن مَنزِلٍ عافٍ وَمِن رَسمِ أَطلالِ
أَمِن مَنزِلٍ عافٍ وَمِن رَسمِ أَطلالِ / بَكيتَ وَهَل يَبكي مِنَ الشَوقِ أَمثالي
دِيارُهُمُ إِذ هُم جَميعٌ فَأَصبَحَت / بَسابِسَ إِلّا الوَحشَ في البَلَدِ الخالي
قَليلاً بِها الأَصواتُ إِلّا عَوازِفاً / عِراراً زِماراً مِن غَياهيبَ آجالِ
فَإِن تَكُ غَبراءُ الخُبَيبَةِ أَصبَحَت / خَلَت مِنهُمُ وَاِستَبدَلَت غَيرَ أَبدالِ
بِما قَد أَرى الحَيَّ الجَميعَ بِغِبطَةٍ / بِها وَاللَيالي لا تَدومُ عَلى حالِ
أَبَعدَ بَني عَمروٍ وَرَهطي وَإِخوَتي / أُرَجّي لَيانَ العَيشِ وَالعَيشُ ضَلّالُ
فَلَستُ وَإِن أَضحَوا مَضَوا لِسَبيلِهِم / بِناسيهِمُ طولَ الحَياةِ وَلا سالي
أَلا تَقِفانِ اليَومَ قَبلَ تَفَرُّقٍ / وَنَأيٍ بَعيدٍ وَاِختِلافٍ وَأَشغالِ
إِلى ظُعُنٍ يَسلُكنَ بَينَ تَبالَةٍ / وَبَينَ أَعالي الخَلِّ لاحِقَةِ التالي
فَلَمّا رَأَيتُ الحادِيَينِ تَكَمَّشا / نَدِمتُ عَلى أَن يَذهَبا ناعِمَي بالِ
رَفَعنَ عَلَيهِنَّ السِياطَ فَقَلَّصَت / بِنا كُلُّ فَتلاءِ الذِراعَينِ شِملالِ
خَلوجٍ بِرِجلَيها كَأَنَّ فُروجَها / فَيافي سُهوبٍ حَيثُ تَختَبُّ في الآلِ
فَأَلحَقَنا بِالقَودِ كُلُّ دِفَقَّةٍ / مُصَدَّرَةٍ بِالرَحلِ وَجناءَ مِرقالِ
فَمِلنا وَنازَعنا الحَديثَ أَوانِساً / عَلَيهِنَّ جَيشانِيَّةٌ ذاتُ أَغيالِ
وَمِلنا إِلَينا بِالسَوالِفِ وَالحُلى / وَبِالقَولِ فيما يَشتَهي المَرِحُ الخالي
كَأَنَّ الصَبا جاءَت بِريحِ لَطيمَةٍ / مِنَ المِسكِ لا تُسطاعُ بِالثَمَنِ الغالي
وَريحِ خُزامى في مَذانِبِ رَوضَةٍ / جَلا دِمنَها سارٍ مِنَ المُزنِ هَطّالِ
يا خَليلَيَّ اِربَعا وَاِستَخبِرا ال
يا خَليلَيَّ اِربَعا وَاِستَخبِرا ال / مَنزِلِ الدارِسَ مِن أَهلِ الحَلالِ
مِثلَ سَحقِ البُردِ عَفّى بَعدَكَ ال / قَطرُ مَغناهُ وَتَأويبُ الشَمالِ
وَلَقَد يَغنى بِهِ أَصحابُكَ ال / مُمسِكو مِنكَ بِأَسبابِ الوِصالِ
ثُمَّ أَكدى وُدُّهُم أَن أَزمَعوا ال / بَينَ وَالأَيّامُ حالٌ بَعدَ حالِ
فَاِسلُ عَنهُم بِأَمونٍ كَالوَأى ال / جَأبِ ذي العانَةِ أَو تَيسِ الرِمالِ
نَحنُ قُدنا مِن أَهاضِيبِ المَلا ال / خَيلَ في الأَرسانِ أَمثالَ السَعالي
شُزَّباً يَغشَينَ مِن مَجهولَةِ ال / أَرضِ وَعثاً مِن سُهولٍ وَجِبالِ
فَاِنتَجَعنا الحارِثَ الأَعرَجَ في / جَحفَلٍ كَاللَيلِ خَطّارِ العَوالي
يَومَ غادَرنا عَدِيّاً بِالقَنا ال / ذُبَّلِ السُمرِ صَريعاً في المَجالِ
ثُمَّ عُجناهُنَّ خوصاً كَالقَطا ال / قارِبِ المَنهَلَ مِن أَينِ الكَلالِ
نَحوَ قُرصٍ يَومَ جالَت حَولَهُ ال / خَيلُ قُبّاً عَن يَمينٍ وَشِمالِ
كَم رَئيسٍ يَقدُمُ الأَلفَ عَلى ال / أَجوَدِ السابِحِ ذي العَقبِ الطُوالِ
قَد أَباحَت جَمعَهُ أَسيافُنا ال / بيضُ وَالسُمرُ وَمِن حَيٍّ حِلالِ
وَلَنا دارٌ وَرِثنا عِزَّها ال / أَقدَمَ القُدموسَ عَن عَمٍّ وَخالِ
مَنزِلٌ دَمَّنَهُ آباؤُنا ال / مورِثونا المَجدَ في أولى اللَيالِ
ما لَنا فيها حُصونٌ غَيرُ ما ال / مُقرَباتِ الجُردِ تَردي بِالرِجالِ
في رَوابي عُدمُلِيٍّ شامِخِ ال / أَنفِ فيهِ إِرثُ مَجدٍ وَجَمالِ
فَاِتَّبَعنا ذاتَ أولانا الأَذولى ال / موقِدي الحَربِ وَموفي بِالحِبالِ
أَمِن رُسومٍ نَأيُها ناحِلُ
أَمِن رُسومٍ نَأيُها ناحِلُ / وَمِن دِيارٍ دَمعُكَ الهامِلُ
أَجالَتِ الريحُ بِها ذَيلَها / عاماً وَجَونٌ مُسبِلٌ هاطِلُ
ظِلتُ بِها كَأَنَّني شارِبٌ / صَهباءَ مِمّا عَتَّقَت بابِلُ
بَل ما بُكاءُ الشَيخِ في دِمنَةٍ / وَقَد عَلاهُ الوَضَحُ الشامِلُ
أَقوَت مِنَ اللائي هُمُ أَهلُها / فَما بِها إِذ ظَعَنوا آمِلُ
وَرُبَّما حَلَّت سُلَيمى بِها / كَأَنَّها عُطبولَةٌ خاذِلُ
لَولا تُسَلّيكَ جُمالِيَّةٌ / أَدماءُ دامٍ خُفُّها بازِلُ
حَرفٌ كَأَنَّ الرَحلَ مِنها عَلى / ذي عانَةٍ مَرتَعُهُ عاقِلُ
يا أَيُّها السائِلُ عَن مَجدِنا / إِنَّكَ عَن مَسعاتِنا جاهِلُ
إِن كُنتَ لَم تَأتِكَ أَيّامُنا / فَاِسأَل تُنَبَّأ أَيُّها السائِلُ
سائِل بِنا حُجراً وَأَجنادَهُ / يَومَ تَوَلّى جَمعُهُ الجافِلُ
يَومَ أَتى سَعداً عَلى مَأقِطٍ / وَجاوَلَت مِن خَلفِهِ كاهِلُ
فَأَورَدوا سِرباً لَهُ ذُبَّلاً / كَأَنَّهُنَّ اللَهَبُ الشاعِلُ
وَعامِراً أَن كَيفَ يَعلوهُمُ / إِذِ اِلتَقَينا المُرهَفُ الناهِلُ
وَجَمعَ غَسّانَ لَقيناهُمُ / بِجَحفَلٍ قَسطَلُهُ ذائِلُ
قَومي بَنو دودانَ أَهلُ النُهى / يَوماً إِذا أُلقِحَتِ الحائِلُ
كَم فيهِمُ مِن سَيِّدٍ أَيِّدٍ / ذي نَفَحاتٍ قائِلٌ فاعِلُ
مَن قَولُهُ قَولٌ وَمَن فِعلُهُ / فِعلٌ وَمَن نائِلُهُ نائِلُ
القائِلُ القَولَ الَّذي مِثلُهُ / يَنبُتُ مِنهُ البَلَدُ الماحِلُ
لا يَحرِمُ السائِلَ إِن جاءَهُ / وَلا يُعَقّي سَيبَهُ العاذِلُ
وَالطاعِنُ الطَعنَةَ يَومَ الوَغى / يَذهَلُ مِنها البَطَلُ الباسِلُ
أَلينُ إِذا لانَ الغَريمُ وَأَلتَوي
أَلينُ إِذا لانَ الغَريمُ وَأَلتَوي / إِذا اِشتَدَّ حَتّى يُدرِكَ الدَينَ قاتِلي
وَأَمطُلُهُ العَصرَينِ حَتّى يَمَلَّني / وَيَرضى بِبَعضِ الدَينِ في غَيرِ نائِلِ
صَبِّرِ النَفسَ عِندَ كُلِّ مُلِمٍّ
صَبِّرِ النَفسَ عِندَ كُلِّ مُلِمٍّ / إِنَّ في الصَبرِ حيلَةَ المُحتالِ
لا تَضيقَنَّ في الأُمورِ فَقَد تُك / شَفُ غَمّاؤُها بِغَيرِ اِحتِيالِ
رُبَّما تَجزَعُ النُفوسُ مِنَ الأَم / رِ لَهُ فُرجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ