القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَبِيد بنُ الأَبرَص الكل
المجموع : 8
أَقفَرَ مِن مَيَّةَ الدَوافِعَ مِن
أَقفَرَ مِن مَيَّةَ الدَوافِعَ مِن / خَبتٍ فَلُبنى فَيحانَ فَالرِجَلُ
فَالقُطَبِيّاتُ فَالدَكادِكُ فَال / هَيجُ فَأَعلى هَبيرِهِ فَالسَهلُ
فَالجُمُدُ الحافِظُ الطَريقَ مِنَ ال / زَيغِ فَصَحنُ الشَقيقِ فَالأُمُلُ
فَالطَلبُ فَالحَدُّ مِن تَبالَةَ لا / عَهدَ لَهُ بِالأَنيسِ ما فَعَلوا
كَأَنَّ ما أَبقَتِ الرَوامِسُ مِن / هُ وَالسِنونَ الذَواهِبُ الأُوَلُ
فَرعُ قَضيمٍ غَلا صَوانِعُهُ / في يَمَنِيِّ العِيابِ أَو خِلَلُ
يا ناقَةً ما كَسَوتُها الرَحلَ وَال / أَنساعَ رَهباً كَأَنَّها جَمَلُ
تَختَرِقُ البيدَ وَالفَيافِيَ إِذ / لاحَ سُهَيلٌ كَأَنَّهُ قَبَلُ
وَيلُ اُمِّها صاحِباً يُصاحِبُها / مُعتَسِفُ الأَرضِ مُقفِرٌ جَهِلُ
أَورَدَها شَربَةً بِلينَةَ لَم / تُحمِض عَلَيها مِن دونِها رِجَلُ
بارَكَ في مائِها الإِلَهُ فَما / يَبِصُّ مِنهُ كَأَنَّهُ عَسَلُ
مِن ماءِ حَجناءَ في مُمَنَّعَةٍ / أَحرَزَها في تَنوفَةٍ جَبَلُ
يا دارَ هِندٍ عَفاها كُلُّ هَطّالِ
يا دارَ هِندٍ عَفاها كُلُّ هَطّالِ / بِالجَوِّ مِثلَ سَحيقِ اليُمنَةِ البالي
جَرَت عَلَيها رِياحُ الصَيفِ فَاِطَّرَدَت / وَالريحُ فيها تُعَفّيها بِأَذيالِ
حَبَستُ فيها صِحابي كَي أُسائِلَها / وَالدَمعُ قَد بَلَّ مِنّي جَيبَ سِربالي
شَوقاً إِلى الحَيِّ أَيّامَ الجَميعُ بِها / وَكَيفَ يَطرَبُ أَو يَشتاقُ أَمثالي
وَقَد عَلا لِمَّتي شَيبٌ فَوَدَّعَني / مِنها الغَواني وَداعَ الصارِمِ القالي
وَقَد أُسَلّي هُمومي حينَ تَحضُرُني / بِجَسرَةٍ كَعَلاةِ القَينِ شِملالِ
زَيّافَةٍ بِقُتودِ الرَحلِ ناجِيَةٍ / تَفري الهَجيرَ بِتَبغيلٍ وَإِرقالِ
مَقذوفَةٍ بِلَكيكِ اللَحمِ عَن عُرُضٍ / كَمُفرَدٍ وَحَدٍ بِالجَوِّ ذَيّالِ
هَذا وَرُبَّتَ حَربٍ قَد سَمَوتُ لَها / حَتّى شَبَبتُ لَها ناراً بِإِشعالِ
تَحتي مُضَبَّرَةٌ جَرداءُ عِجلِزَةٌ / كَالسَهمِ أَرسَلَهُ مِن كَفِّهِ الغالي
وَكَبشِ مَلمومَةٍ بادٍ نَواجِذُهُ / شَهباءَ ذاتِ سَرابيلٍ وَأَبطالِ
أَوجَرتُ جُفرَتَهُ خُرصاً فَمالَ بِهِ / كَما اِنثَنى مُخضَدٌ مِن ناعِمِ الضالِ
وَلَهوَةٍ كَرُضابِ المِسكِ طالَ بِها / في دَنِّها كَرُّ حَولٍ بَعدَ أَحوالِ
باكَرتُها قَبلَ ما بَدا الصَباحُ لَنا / في بَيتِ مُنهَمِرِ الكَفَّينِ مِفضالِ
وَعَبلَةٍ كَمَهاةِ الجَوِّ ناعِمَةٍ / كَأَنَّ ريقَتَها شيبَت بِسَلسالِ
قَد بِتُّ أُلعِبُها وَهناً وَتُلعِبُني / ثُمَّ اِنصَرَفتُ وَهِي مِنّي عَلى بالِ
بانَ الشَبابُ فَآلى لا يُلِمُّ بِنا / وَاِحتَلَّ بي مِن مُلِمِّ الشَيبِ مِحلالِ
وَالشَيبُ شَينٌ لِمَن يَحتَلُّ ساحَتَهُ / لِلَّهِ دَرُّ سَوادِ اللِمَّةِ الخالي
لَيسَ رَسمٌ عَلى الدَفينِ بِبالي
لَيسَ رَسمٌ عَلى الدَفينِ بِبالي / فَلِوى ذَروَةٍ فَجَنبَي أُثالِ
فَالمَرَوراةُ فَالصَحيفَةُ قَفرٌ / كُلُّ وادٍ وَرَوضَةٍ مِحلالِ
دارُ حَيٍّ أَصابَهُم سالِفُ الدَه / رِ فَأَضحَت دِيارُهُم كَالخِلالِ
مُقفِراتٍ إِلّا رَماداً غَبِيّاً / وَبَقايا مِن دِمنَةِ الأَطلالِ
وَأَوارِيَّ قَد عَفَونَ وَنُؤياً / وَرُسوماً عُرّينَ مُذ أَحوالِ
بُدِّلَت مِنهُمُ الدِيارُ نَعاماً / خاضِباتٍ يُزجينَ خَيطَ الرِئالِ
وَظِباءً كَأَنَّهُنَّ أَباري / قُ لُجَينٍ تَحنو عَلى الأَطفالِ
تِلكَ عِرسي تَرومُ قِدماً زِيالي / أَلِبَينٍ تُريدُ أَم لِدَلالِ
إِن يَكُن طِبُّكِ الدَلالَ فَلَو في / سالِفِ الدَهرِ وَاللَيالي الخَوالي
أَنتِ بَيضاءُ كَالمَهاةِ وَإِذ آ / تِيكِ نَشوانَ مُرخِياً أَذيالي
فَاِترُكي مَطَّ حاجِبَيكِ وَعيشي / مَعَنا بِالرَجاءِ وَالتَأمالِ
أَو يَكُن طِبُّكِ الزِيالَ فَإِنَّ ال / بَينَ أَن تَعطِفي صُدورَ الجِمالِ
زَعَمَت أَنَّني كَبِرتُ وَأَنّي / قَلَّ مالي وَضَنَّ عَنّي المَوالي
وَصَحا باطِلي وَأَصبَحتُ كَهلاً / لا يُؤاتي أَمثالَها أَمثالي
إِن رَأَتني تَغَيَّرَ اللَونُ مِنّي / وَعَلا الشَيبُ مَفرِقي وَقَذالي
فَبِما أَدخُلُ الخِباءَ عَلى مَه / ضومَةِ الكَشحِ طَفلَةٍ كَالغَزالِ
فَتَعاطَيتُ جيدَها ثُمَّ مالَت / مَيَلانَ الكَثيبِ بَينَ الرِمالِ
ثُمَّ قالَت فِدىً لِنَفسِكَ نَفسي / وَفِداءٌ لِمالِ أَهلِكَ مالي
فَاِرفُضي العاذِلينَ وَاِقنَي حَياءً / لا يَكونوا عَلَيكِ حَظَّ مِثالي
وَبِحَظٍّ مِمّا نَعيشُ فَلا تَذ / هَب بِكِ التُرَّهاتُ في الأَهوالِ
مِنهُمُ مُمسِكٌ وَمِنهُم عَديمٌ / وَبَخيلٌ عَلَيكِ في بُخّالِ
وَاِترُكي صِرمَةً عَلى آلِ زَيدٍ / بِالقُطَيباتِ كُنَّ أَو أَورالِ
لَم تَكُن غَزوَةَ الجِيادِ وَلَم يُن / قَب بِآثارِها صُدورُ النِعالِ
دَرَّ دَرُّ الشَبابِ وَالشَعَرِ الأَس / وَدِ وَالراتِكاتِ تَحتَ الرِحالِ
وَالعَناجيجِ كَالقِداحِ مِنَ الشَو / حَطِ يَحمِلنَ شِكَّةَ الأَبطالِ
وَلَقَد أَذعَرُ السُروبَ بِطِرفٍ / مِثلِ شاةِ الإِرانِ غَيرِ مُذالِ
غَيرِ أَقنى وَلا أَصَكَّ وَلَكِن / مِرجَمٌ ذو كَريهَةٍ وَنِقالِ
يَسبِقُ الأَلفَ بِالمُدَجَّجِ ذي القَو / نَسِ حَتّى يَؤوبَ كَالتِمثالِ
فَهوَ كَالمِنزَعِ المَريشِ مِنَ الشَو / حَطِ مالَت بِهِ شِمالُ المَغالي
يَعقِرُ الظَبيَ وَالظَليمَ وَيَلوي / بِلَبونِ المِعزابَةِ المِعزالِ
وَلَقَد أَقدُمُ الخَميسَ عَلى الجَر / داءِ ذاتِ الجِراءِ وَالتَنقالِ
فَتَقيني بِنَحرِها وَأَقيها / بِقَضيبٍ مِنَ القَنا غَيرِ بالي
وَلَقَد أَقطَعُ السَباسِبَ وَالشُه / بَ عَلى الصَيعَرِيَّةِ الشِملالِ
ثُمَّ أَبري نِحاضَها فَتَراها / ضامِراً بَعدَ بُدنِها كَالهِلالِ
عَنتَريسٍ كَأَنَّها ذو وُشومٍ / أَحرَجَتهُ بِالجَوِّ إِحدى اللَيالي
أَمِن مَنزِلٍ عافٍ وَمِن رَسمِ أَطلالِ
أَمِن مَنزِلٍ عافٍ وَمِن رَسمِ أَطلالِ / بَكيتَ وَهَل يَبكي مِنَ الشَوقِ أَمثالي
دِيارُهُمُ إِذ هُم جَميعٌ فَأَصبَحَت / بَسابِسَ إِلّا الوَحشَ في البَلَدِ الخالي
قَليلاً بِها الأَصواتُ إِلّا عَوازِفاً / عِراراً زِماراً مِن غَياهيبَ آجالِ
فَإِن تَكُ غَبراءُ الخُبَيبَةِ أَصبَحَت / خَلَت مِنهُمُ وَاِستَبدَلَت غَيرَ أَبدالِ
بِما قَد أَرى الحَيَّ الجَميعَ بِغِبطَةٍ / بِها وَاللَيالي لا تَدومُ عَلى حالِ
أَبَعدَ بَني عَمروٍ وَرَهطي وَإِخوَتي / أُرَجّي لَيانَ العَيشِ وَالعَيشُ ضَلّالُ
فَلَستُ وَإِن أَضحَوا مَضَوا لِسَبيلِهِم / بِناسيهِمُ طولَ الحَياةِ وَلا سالي
أَلا تَقِفانِ اليَومَ قَبلَ تَفَرُّقٍ / وَنَأيٍ بَعيدٍ وَاِختِلافٍ وَأَشغالِ
إِلى ظُعُنٍ يَسلُكنَ بَينَ تَبالَةٍ / وَبَينَ أَعالي الخَلِّ لاحِقَةِ التالي
فَلَمّا رَأَيتُ الحادِيَينِ تَكَمَّشا / نَدِمتُ عَلى أَن يَذهَبا ناعِمَي بالِ
رَفَعنَ عَلَيهِنَّ السِياطَ فَقَلَّصَت / بِنا كُلُّ فَتلاءِ الذِراعَينِ شِملالِ
خَلوجٍ بِرِجلَيها كَأَنَّ فُروجَها / فَيافي سُهوبٍ حَيثُ تَختَبُّ في الآلِ
فَأَلحَقَنا بِالقَودِ كُلُّ دِفَقَّةٍ / مُصَدَّرَةٍ بِالرَحلِ وَجناءَ مِرقالِ
فَمِلنا وَنازَعنا الحَديثَ أَوانِساً / عَلَيهِنَّ جَيشانِيَّةٌ ذاتُ أَغيالِ
وَمِلنا إِلَينا بِالسَوالِفِ وَالحُلى / وَبِالقَولِ فيما يَشتَهي المَرِحُ الخالي
كَأَنَّ الصَبا جاءَت بِريحِ لَطيمَةٍ / مِنَ المِسكِ لا تُسطاعُ بِالثَمَنِ الغالي
وَريحِ خُزامى في مَذانِبِ رَوضَةٍ / جَلا دِمنَها سارٍ مِنَ المُزنِ هَطّالِ
يا خَليلَيَّ اِربَعا وَاِستَخبِرا ال
يا خَليلَيَّ اِربَعا وَاِستَخبِرا ال / مَنزِلِ الدارِسَ مِن أَهلِ الحَلالِ
مِثلَ سَحقِ البُردِ عَفّى بَعدَكَ ال / قَطرُ مَغناهُ وَتَأويبُ الشَمالِ
وَلَقَد يَغنى بِهِ أَصحابُكَ ال / مُمسِكو مِنكَ بِأَسبابِ الوِصالِ
ثُمَّ أَكدى وُدُّهُم أَن أَزمَعوا ال / بَينَ وَالأَيّامُ حالٌ بَعدَ حالِ
فَاِسلُ عَنهُم بِأَمونٍ كَالوَأى ال / جَأبِ ذي العانَةِ أَو تَيسِ الرِمالِ
نَحنُ قُدنا مِن أَهاضِيبِ المَلا ال / خَيلَ في الأَرسانِ أَمثالَ السَعالي
شُزَّباً يَغشَينَ مِن مَجهولَةِ ال / أَرضِ وَعثاً مِن سُهولٍ وَجِبالِ
فَاِنتَجَعنا الحارِثَ الأَعرَجَ في / جَحفَلٍ كَاللَيلِ خَطّارِ العَوالي
يَومَ غادَرنا عَدِيّاً بِالقَنا ال / ذُبَّلِ السُمرِ صَريعاً في المَجالِ
ثُمَّ عُجناهُنَّ خوصاً كَالقَطا ال / قارِبِ المَنهَلَ مِن أَينِ الكَلالِ
نَحوَ قُرصٍ يَومَ جالَت حَولَهُ ال / خَيلُ قُبّاً عَن يَمينٍ وَشِمالِ
كَم رَئيسٍ يَقدُمُ الأَلفَ عَلى ال / أَجوَدِ السابِحِ ذي العَقبِ الطُوالِ
قَد أَباحَت جَمعَهُ أَسيافُنا ال / بيضُ وَالسُمرُ وَمِن حَيٍّ حِلالِ
وَلَنا دارٌ وَرِثنا عِزَّها ال / أَقدَمَ القُدموسَ عَن عَمٍّ وَخالِ
مَنزِلٌ دَمَّنَهُ آباؤُنا ال / مورِثونا المَجدَ في أولى اللَيالِ
ما لَنا فيها حُصونٌ غَيرُ ما ال / مُقرَباتِ الجُردِ تَردي بِالرِجالِ
في رَوابي عُدمُلِيٍّ شامِخِ ال / أَنفِ فيهِ إِرثُ مَجدٍ وَجَمالِ
فَاِتَّبَعنا ذاتَ أولانا الأَذولى ال / موقِدي الحَربِ وَموفي بِالحِبالِ
أَمِن رُسومٍ نَأيُها ناحِلُ
أَمِن رُسومٍ نَأيُها ناحِلُ / وَمِن دِيارٍ دَمعُكَ الهامِلُ
أَجالَتِ الريحُ بِها ذَيلَها / عاماً وَجَونٌ مُسبِلٌ هاطِلُ
ظِلتُ بِها كَأَنَّني شارِبٌ / صَهباءَ مِمّا عَتَّقَت بابِلُ
بَل ما بُكاءُ الشَيخِ في دِمنَةٍ / وَقَد عَلاهُ الوَضَحُ الشامِلُ
أَقوَت مِنَ اللائي هُمُ أَهلُها / فَما بِها إِذ ظَعَنوا آمِلُ
وَرُبَّما حَلَّت سُلَيمى بِها / كَأَنَّها عُطبولَةٌ خاذِلُ
لَولا تُسَلّيكَ جُمالِيَّةٌ / أَدماءُ دامٍ خُفُّها بازِلُ
حَرفٌ كَأَنَّ الرَحلَ مِنها عَلى / ذي عانَةٍ مَرتَعُهُ عاقِلُ
يا أَيُّها السائِلُ عَن مَجدِنا / إِنَّكَ عَن مَسعاتِنا جاهِلُ
إِن كُنتَ لَم تَأتِكَ أَيّامُنا / فَاِسأَل تُنَبَّأ أَيُّها السائِلُ
سائِل بِنا حُجراً وَأَجنادَهُ / يَومَ تَوَلّى جَمعُهُ الجافِلُ
يَومَ أَتى سَعداً عَلى مَأقِطٍ / وَجاوَلَت مِن خَلفِهِ كاهِلُ
فَأَورَدوا سِرباً لَهُ ذُبَّلاً / كَأَنَّهُنَّ اللَهَبُ الشاعِلُ
وَعامِراً أَن كَيفَ يَعلوهُمُ / إِذِ اِلتَقَينا المُرهَفُ الناهِلُ
وَجَمعَ غَسّانَ لَقيناهُمُ / بِجَحفَلٍ قَسطَلُهُ ذائِلُ
قَومي بَنو دودانَ أَهلُ النُهى / يَوماً إِذا أُلقِحَتِ الحائِلُ
كَم فيهِمُ مِن سَيِّدٍ أَيِّدٍ / ذي نَفَحاتٍ قائِلٌ فاعِلُ
مَن قَولُهُ قَولٌ وَمَن فِعلُهُ / فِعلٌ وَمَن نائِلُهُ نائِلُ
القائِلُ القَولَ الَّذي مِثلُهُ / يَنبُتُ مِنهُ البَلَدُ الماحِلُ
لا يَحرِمُ السائِلَ إِن جاءَهُ / وَلا يُعَقّي سَيبَهُ العاذِلُ
وَالطاعِنُ الطَعنَةَ يَومَ الوَغى / يَذهَلُ مِنها البَطَلُ الباسِلُ
أَلينُ إِذا لانَ الغَريمُ وَأَلتَوي
أَلينُ إِذا لانَ الغَريمُ وَأَلتَوي / إِذا اِشتَدَّ حَتّى يُدرِكَ الدَينَ قاتِلي
وَأَمطُلُهُ العَصرَينِ حَتّى يَمَلَّني / وَيَرضى بِبَعضِ الدَينِ في غَيرِ نائِلِ
صَبِّرِ النَفسَ عِندَ كُلِّ مُلِمٍّ
صَبِّرِ النَفسَ عِندَ كُلِّ مُلِمٍّ / إِنَّ في الصَبرِ حيلَةَ المُحتالِ
لا تَضيقَنَّ في الأُمورِ فَقَد تُك / شَفُ غَمّاؤُها بِغَيرِ اِحتِيالِ
رُبَّما تَجزَعُ النُفوسُ مِنَ الأَم / رِ لَهُ فُرجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025