القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صالِح الكَوّاز الحِلّي الكل
المجموع : 9
لقد حرمت سلمى عليك خيالها
لقد حرمت سلمى عليك خيالها / فلم تتوقع بعد ذاك وصالها
فمن كل عن أمر وحاول فوقه / فقد رام من بين الأمور محالها
ومن لم ينل داني السحاب فضلة / إذا رام من شهب السماء هلالها
وهاجرة والشيب علةٌ هجرها / وتلك لديها عثره لن تقالها
لقد كان يدنيها إليك مودةٌ / فتأمن فيه هجرها وملالها
سواد قذالٍ كان في العين أثمدا / فسرعان ما ولى وأبقى القذا لها
وهب أنها من فعلها الهجر والجفا / هل النوم من عينيك جاري فعالها
ليالي طالت بالصدود قصارها / وقد قصرت الوصل القديم طوالها
في الغيد إن دام الشباب يداً وإن / أزيل فلا تأمن هناك زوالها
يعذبن قلبي والشباب شفيعه / فكيف وساعي الشيب فيه سعى لها
لقد كن في ليل الشباب كواكباً / فلما بدا صبح المشيب أزالها
وما الشيب إلا مثل نار ضياؤها / بفودك والأحشاء تصلي اشتعالها
وإن سراج العيش حان انطفاؤها / فقد أشعلت نار المشيب ذبالها
وكل بعيدٍ للحياة مقرب / إذا ما حدت فيه الليالي جمالها
ألا هبةً للنفس من سنة الهوى / إلى رتبة من حارب النوم نالها
فلو لم تنم أجفان عمرو بن كاهل / لما نالت النمران منه منالها
فلمها على سوء الفعال ابتداؤها / لتختم في حسن المقال فعالها
إذا النفس لم تختم عواقب فعلها / بمدح بني الهادي أطالت ضلالها
ولم يبتكر فيه المعاني وإنما / تكرر في القرآن ما اللَه قالها
أعزاء إلا أنها لضيوفها / تذل فتنسى النازلين ارتحالها
أنالت بني الآمال فوق مرامها / وما كدرت بالمن يوماً نوالها
فلم تكن الدنيا لها غير دارها / وما كان خلق اللَه إلا عيالها
إذا جاءت الوفاد تسأل رفدها / كفتها تبعجيل الهبات سؤالها
وقد علمت أقارنها ولظى الوغى / تشب إلى أم السماء اشتعالها
إذا ما دعت يوماً نزال تبادرت / إليها كماة لا تطيق نزالها
محطمةً أرماحها في صدورها / ومغمدة بالهام منها نصالها
سرت بعميد لا تغص جفونه / على الضيم أو تلعو الصعيد جبالها
أخي هبوات حجب الشمس ليلها / وأبدى من البيض الصفاح مثالها
وذي غزواتٍ تملأ السمع صيحةً / وتخرس ذعراً من أراد مقالها
بوادره مرهوبةٌ وحروبه / وتقاسي ملوك الأرض منها عضالها
سما فاستغاثت فيه ملة جسده / وهل تستغيث الناس إلا ثمالها
غداة أحل الظالمون حرامها / كما حرموا منها عناداً حلالها
فسار بظل السمهرية فوقها / من الطير ما أضحى العجاج ظلالها
إلى أن أتى أرض العراقين هادياً / أناسٌ أبت في الدين إلا ضلالها
فسدت عليه السبل من كف حيدرٍ / أطاحت برغم الأنف منها سبالها
وأهل قلوب قد شجتها معاشرٌ / عليها لدى بدر القليب أهالها
كفاها افتضاحاً حيث قامت تسومه / دماءاً بسيف اللَه قدماً أسالها
كأني به والصحب صرعى كأنها / ضراغمة غول المنية غالها
يكافح والهيجاء تغلي بخطبها / مراجلها فرسانها ورجالها
يريك إذا ما أومض السيف في الوغى / وقد أخذت منه الدماء انهمالها
وميض حسامٍ في سحاب عجاجةٍ / وقطر دماءٍ لا تجف انهطالها
وما أشغلت منه الحفاظ نقيبة / أطالت بحفظ الكائنات اشتعالها
إلى أن جرى حكم المشيئة بالذي / جرى وعروش الدين قسراً أمالها
وقوض بالصبر الجميل فتى به / فقدن حسان المكرمات جمالها
لك اللَه مقتولاً بقتلى لك الهدى / أباح قديماً قتلها وقتالها
فليت رماحاً شجرتك صدورها / تلقيت في أحشاء صدري طوالها
وليت قسياً قد رمتك سهامها / يقاسي فؤادي في فداك نبالها
وبيض صفاح صافحتك فليتني / وقيتكها في صفحتي صقالها
وأعظم ما يرمي القلوب بمحرق / وتهمي له سحب الجفون سحالها
عقائلكم تسري بهن إلى العدى / نجائب إنساها المسير عقالها
وزينب تدعو والشجى ملؤ صدرها / بمن ملأت صدر الفضاء نوالها
أيا إخوتي لا أبعد اللَه منكم / وجوهاً تود الشهب تمسي مثالها
نشدتكم هل ترجعون لحيكم / فتحي عفاة أتلف الدهر حالها
نشدتكم هل تركزون رماحكم / بدار لها الوفاد شدت رحالها
وهل اسمعن تصهال خيلكم التي / يود بأن يمسي الهلال نعالها
وهل أنظر البض المحلاة بالدما / تقلدتموها وانتضيتم نصالها
فيا ليت شعري هل ابيتن ليلةً / ببحبوحةٍ تحمي وأنتم حمى لها
وتمسي دياري مثل ما قد عهدتها / ملاذ دخيل ظل يأوي حجالها
فنيتم ولم تبلغ كهول قبيلكم / مشيباً ولا الشبان تلقى اكتهالها
هبو أنكم قاتلتم فقلتم / فما ذنب أطفالٍ تقاسي نبالها
رجالهم صرعى وأسرى نساؤهم / وأطفالهم في الأسر تشكو حبالها
فما لقصى أحجمت عن عداتها / مذ استقصت الأوتار منها فما لها
وألوية الأشراف آل لويها / لوتها الأعادي بعد ما اللَه شالها
ووإن قناة الفخر من فهرر قصدت / ولم تلق من بعد الحسين اعتدالها
ومدركةً تدري عشية أدركت / مناها العدى منها ونالت منالها
بنفسي قوماً زايلتني فلم أزل / أرى كل آنٍ نصب عيني خيالها
وكيف انثنت مقطوعةً وصلاتها / ولم تر إلا بالنبي اتصالها
تعل القنا منهم وتنتهل الضبا / وتغدو دماها علها وانتهالها
مصائب لا نسطيع يوماً سماعها / فواعجباً كيف استطعنا مقالها
فيا من عليهم تجعل الناس في غدٍ / وفي اليوم من بعد الإله اتكالها
زففت إليكم من حجال بديهتي / عروس نظامٍ دان أهل الحجى لها
فإن قبلت هانت عظائم عثرتي / وأيقنت أن اللَه فيها أقالها
فما ضر ديواني سواد طروسه / إذا لقيت في الحشر منكم صقالها
وما ضر ميزاني ثقال جرائمي / إذا كنت فيها مستخفاً ثقالها
ولا أختشي هولاً وإن كنت طالحاً / إذا قيل يوم الحشر صالح قالها
ما انفك عني من زماني مدبر
ما انفك عني من زماني مدبر / من صرفه إلا دهاني مقبل
دافعت ملا يسطاع دفاعه / وحملت من بلواه ما لا يحمل
حتى إذا لم تبق لي من حيلة / قالت لي الأيام مذا تفعل
أو ما درت أن ابن فاطم موئلي / وتخلصي فيه ونعم الموئل
الكاشف الأزمات صرح محلها / باجش عن آلائه يتهلل
يا حجة اللَه التي بلغت إلى ال / أقصى وحكمته التي لا تقعل
أو ليس توبة آدم لو لم يكن / متوسلاً بجنابكم لا تقبل
وبكم نجا نوح وأغرق قومه / لجج علا الأطواد منها الأسفل
وعلى خليلي اللَه قد عادت بكم / برداً لظى نار تشب وتشعل
وبكم لموسى حيث سخرت العصا / بلغ المرام بها وضل المبطل
وبسركم عيسى أجاب نداءه / الأموات منطبقاً عليها الجندل
ووألان داود الحديد وأعطي المل / ك ابنه فيكم على ما يأمل
وبكم لآصف عرش بلقيس أتى / لا كارتداد الطرف بل هو أعجل
وبكم دعا اللَه العظيم لضره / أيوب فانكشف البلاء المعضل
ولأجلكم خلق الوجود وفيكم / بين البرية كل صعب يسهل
وبقضبكم شيد الهدى وبها على / أعدائه نصر النبي المرسل
فبحق من أعطاكم الفضل الذي / ما فوقكم فيه سواه افضل
جودوا علي بعطفةٍ من منكم / كرماً فجودكم الأعم الأجزل
وتقبلوا مني وإن أك جانباً / فالعبد يجني والموالي تقبل
عبد أساء فأين من ساداته / إحسان عفوهم الذي لا يجهل
فعل العظائم واستجار بعزكم / أيكون منه جزاؤه ما يفعل
اللؤم شأني والمكارم شأنكم / وعلى سجيتها البرية تعمل
أما الحبيب فآخذٌ بدلاً
أما الحبيب فآخذٌ بدلاً / مني وابدل وصله مللا
هو بالرقاد يبيت مكتحلاً / إذ بالسهاد أبيت مكتحلا
وأقول لليل الطيول لما / ألقى كأنك قد خلقت بلا
إن كان أنساه الوداد هوى / غيري فإني ما حييت فلا
من لي بليلٍ ما وددت له / صبحاً وإن شاهدته عجلا
بات الحبيب به نغازله / طوراً وطوراً ننشد الغزلا
نروي حديثاً هزنا طرباً / هز المدامة شارباً ثملا
نزداد في تكراره فرحاً / فرح الرضا في وافد نزلا
المرتدي برداء كل تقى / والمهتدي لطريق كل علا
من ليس يرقى ما ارتقاه فتى / من ذا بنسر يلحق الحجلا
ومنزه الإحسان من نكد / كالعين ما لم تقبل الحولا
من قد أعد لضيفه نزلاً / لا يبتغي عن رحبها حولا
بيت لمفترق الجدود به / جمع تخال أباهم رجلا
وترى لأشتات العفاة به / شملاً على المعروف مشتملا
بيت بأبيات القريض له / ذكر يعطر نشره السبلا
ذكر إذا فاز السماع به / أضحى يفوق بفخر المقلا
علم الإله بأن رافعه / قد حاز فيه العلم والعملا
وترى به أضعاف من رحلوا / عنه ومن حلوا به رسلا
فرقاً قد افترقت لغاتهم / فالبعض قول البعض ما عقلا
فيهم يعول فتى أخو كرمٍ / لو عال هلا الدهر ما بخلا
بحر إذا ما فاض ساحله / ترك البحار لفيضه وشلا
لم يستمد الغيث نائله / لم تلق أرضاً تشتكي محلا
جبل إذا لاذ المخوف به / أمن المخاوف وانثنى جذلا
فإلى تخوم الأرض غار له / أصللا وزاحم فرعه زحلا
قال العذول وقد رأى سرفاً / أتراه يعلم بالذي فعلا
ومن الذي منع الضياء ذكاً / يوماً ورد العارض الهطلا
إن الذي عشق العلاء رأى / ما دونها من هائل جللا
ندب إذا ألقى فضيلته / التقفت فضائل سائر الفضلا
فكأنما هن الحبال ومن / يده عصا موسى لها جعلا
ساد الكهول فتى وتحسبه / شيخاً إذا ما قام مبتهلا
حسن الخلائق لو تفاخره / زهر الكواكب سامها خجلا
من صدره يعطي الفضا سعةً / ويضيق عن حقد به نزلا
قالوا لقد أوجزت نظمك في / من قد أطال به الورى أملا
فأجبتهم قربى له منع التف / صيل فيما قلته جملا
كالصوت لولا بعد سامعه / ما طال بل ما في النداء علا
ما ذاك من نيلت مودته / فيما بزخرفه الفتى حيلا
الشمس تشرق خلقه وترى / والمصباح لولا الزيت ما اشتعلا
كفى الدهر ذلاً حين غالت غوائله
كفى الدهر ذلاً حين غالت غوائله / خباً ما رأت شهب السماء عقائله
وقاح فما أدري أهل كان عالماً / بأعظم ما قد جاء أم هو جاهله
تخطى إلى خدر ولو كان عاقلاً / رأى من ندى أهليه ما هو عاقله
وأسلم منه للمنايا كريمةً / ببيت كرام ما رأى الضيم نازله
دفينة خدرٍ لم يزد في حجابها / ثرى القبر مذ هيلت عليها جنادله
محجبةً لم يطرق السمع صوتها / ولا شخصها يومها تراءت شمائله
ولا أنقص التأنيث في الدهر فضلها / وعنها يعزى واحد الدهر فاضله
يعزى أبو المهدي عنها ومن غدت / أواخره ممدوحةً وأوائله
فتى أوقف الحوبا على النسك والتقى / إلى أن غدت فرضاً عليه نوافله
فتى شاغل في مدحه كل مذود / ومذوده حمد المهيمن شاغله
إذا مر يوماً الأصم يخاله / يحييه أو عن بعض شيءٍ يسائله
إذا ضمه المحراب أبصرت كوكباً / أضاء الدجى والليل قد حال حائله
فتشفق أن عاينته متهجداً / لكثرة ما يرعدن خوفاً مفاصله
إذا ما احتبى وجه النهار بدسته / وغصت بأرباب الفخار محافله
سمعت بليغ القول من نطق فيصلٍ / إذا قال أمضى كل ما هو قائله
ألا لا تقس فيه سواه مخاطباً / ولا تعدلن فيه إذا فاض نائله
فما يستوي في النطق قس وباقل / ولا يستوي طل السحاب ووابله
فلو شاهد الطائي بعض هباته / لأبهره ثم انثنى وهو عاذله
هو النير الموفي الذي كل نير / له هالة والبحر والبحر ساحله
ألم تره لما اقتفاه شقيقه / حباه من العلياء ما لا تحاوله
كريم له طبع النسيم إذا سرى / شمالاً وطيب العنبر الغض شامله
متى تلقه تلق امرءاً متبسماً / طليق المحيا مؤمنات غوائله
تواضع حتى كاد يخفى تواضعاً / على أنه فوق السماك منازله
ونال الرضا من فخره غاية الرضا / فأسخط من أعداه من لا يشاكله
فتى زانه رأي الكهول وربما / تثفن من قوت المساكين كاهله
خلائقه لو للكواكب أزهرت / نهاراً ولم يأفل من الأفق آفله
سجايا تلافاها الجواد فأصبحت / لكل جوادٍ حسرةً لا تزايله
إذا ما تمناها الكرام ترفعت / وما كل من قد حاول الشيء واصله
ومنه اكتسى ثوب الفخار محمدٌ / فقصر من قد كان جهلاً يطاوله
إذا قسته في أهله فهو جعفرٌ / وإلا فبحر والكرام جداوله
أولئك آحاد الزمان كرامه / أماجده أنجابه وأفاضله
علمت سجاياهم فصغت مديحهم / وما كل من قد يعلم الشيء فاعله
وماذا انتفاع المرء يوماً بعلمه / إذا لم يكن دون الورى هو عامله
إذا السيف لم تضرب به يوم معركٍ / فسيان ملقى كان أو أنت حامله
إليك أبا المهدي تهدي عقيلةً / تدين لها من كل فكرٍ عقائله
معزية الندب الغني بحلمه / وعلام أضعاف الذي أنا قائله
وماذا يزيد البحر ماء سحائبٍ / وإن هطلت عمر الزمان هواطله
وهل في ضياء الشمس فقر لمن غدت / توقد آناء النهار مشاعله
ولكن هذا الفرض أوجبه الوفا / فإني مؤديه وأنك قابله
لقد صام كيسي صوم الوصال
لقد صام كيسي صوم الوصال / فلا من حرامٍ ولا من حلال
أترضى بأن يغتدي صائماً / وأنت جدير برؤيا الهلاك
يا حبيباً وأنت للحب أهل
يا حبيباً وأنت للحب أهل / والهوى كله بغيرك جهل
أنت أولى بانٍ تحب وأولى / بالذي قالت المحبون قبل
أكثر المدح في الجمال قديماً / هو في حسنك الحديث اقل
عجباً تزهد الجنان أناسٌ / وبأعلى قصورها لك مثل
ليت شعري أهل جبينك في ال / أفق هلال للنانس حين استهلوا
يا غزالاً حلت به الخمر عندي / وهي لولا وجوده لا تحل
رعف الزق في الكؤوس فقل في / ذهب بات في لجين يحل
أنت لما سقيتني لست أدري / هي خمر أم دب في العظم نمل
مذ بسطنا يد الوصال وأيدي / الهجر عنا بالرغم منه تغل
وعذول قد جاء يطلب ردعي / ويله كيف يردع الصب عذل
قال لي والهوى يداه بسمعي / كم إلى كم في حب أسماء تغلو
سمح الدهر في وصال الخليل
سمح الدهر في وصال الخليل / رب دهرٍ يكون غير بخيل
أيها الدهر قد فعلت جميلاً / بدنوي من كل ظبي جميل
أهيف ما رنا بعينيه إلا / والندامى ما بين هيف وميل
لم أشم قبل وجهه بدرتم / فوق غصن على كثيب مهيل
لم يمس في المزاح إلا يداه / حذر القصف فوق خصر نحيل
فسكرنا لا في الحميا ولكن / قد سكرنا بكل طرفٍ كحيل
وسقينا صدا القلوب رضاباً / هو فيها أحلى من السلسبيل
وقرأنا فما تركنا لقار / من قوافي النسيب غير القليل
يوم قد أحسن الوصال حسين / لي من بعد سوءٍ صد طويل
بحديثٍ وفي عناق وضم / وارتشافٍ والفوز بالتقبيل
وسرور حكى سرور المعالي / في شفاء المهدي بعد النحول
ووادٍ يسيل البخل فيه وما به
ووادٍ يسيل البخل فيه وما به / لراجي الندى سيل يسيل ولا وبل
أتاك ابن شلالٍ وتعلم ما به / من الحزم حقاً لكن اغتالك الجهل
نجوت من الأسياف نجوة هاربٍ / تقوم مقام القتل إن فاتك القتل
ولقد مررت على غبيٍّ جالس
ولقد مررت على غبيٍّ جالس / في الدار يشرب مطرقاً بسبيل
فكأنما بيديه آلة حاقن / وكأنما فمه حتار عليل

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025