القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن أبي البِشْر الصِّقِلّي الكل
المجموع : 9
هل في رضا بك نقعَةٌ لغليلِ
هل في رضا بك نقعَةٌ لغليلِ / أو في جنابك وقفة لمقيل
يا جَنة ألِف النعيمُ ظلاَلها / كيف السبيلُ اليك لابن سبيل
متبدِّد العبراتِ يسَتر فَيضَها / ببنانهِ من كاشحٍ وعذولِ
أمجرِّدَ السيفين اغمد واحداً / والقً الكٌماةَ بواحِدٍ مَسلُول
اسرفتَ في قَتل النفوسِ واسرِها / فكفاكَ من دَمِ هالك مطلولِ
عَنَفَ الرَّقيبُ فلو مَنَنَتَ دمجتني / بينَ الوشاح وخَصرِك المجدولِ
نادَمت بَدرَ التمِّ يشربُ كاسَهُ / وَعُلني من فَضلِها المعُولِ
فَظَلِلتُ من فَرحٍ به ومَسَرَّةٍ / مَع مُفرطِ الإعظامِ والتبجيل
وكأنني متنزَه في روضة / محفوفة باسنّةٍ ونصول
قبلتُ خَدِّ الكاس محمولا على ال / تشبيه أو ضرباً من التأويل
بالرغمِ مني أن أصادِف بغيتي / وأعود منها راضياً ببديل
وغضضتُ من بصري ولو أطلقتُهُ / لعلمت أين مواضع التقبيل
وأخذت من كحل الغزال لمقلتي / فكحلتُها من طرفه المكحول
وسألتُ إسعافي برشفِ لآليءٍ / أشرقنض أبلجَ مُسعفٍ ومتيل
وشغلت خوط البان في أوراقه / بعناقه من فضرة بذبول
لا والزّرافين العوالق مهجتي / من طرّتيه ما شفيت غليلي
بي من هوى الإنس الذي علقتُهم / ما لم يكن بكثيِّرٍ وجميلِ
أمّا السقام فليس غير صدودهم / والموت إذ هم آذنوا برحيل
من عاذري من عاذلٍ كلمتُهُ / بالعَرض وهو مكلِمي بالطُّولِ
قلتُ الملاحُ سلبن عقلي قال لي / فاصبر فهل صبر بلا معقول
كلفي بذي قلم وسيفٍ دونه / كلفي بذاتِ دماجٍ وحجول
هبني كتمتُ وقلتُ ما أنا عاشقٌ / ما حيلتي في حيرتي ونحولي
أغدَرتِ يا عيني وكنتِ خليلةً / لا أغتر بعدكِ واثق بخليل
فوحق عز الدولة القمر الذي / أمسى بغير موافق وعديل
لأعاقبنَّكِ بالسهادِ وعَبرةٍ / تحكي غزارة سَيبه المبذول
من أيّ شيء يعجبون إذا هُمُ / بصروا بعز الدولة المأمول
من بارق متألِّقٍ أو عارضٍ / متدفق أو صارم مصقول
ليس المقلد بالطعان واللُّهى / في ملتقى يوميهما بنحيل
متبسم طلقُ اليدين معوِّد / في ذا وذا إعطاء كلِّ جزيلِ
بشمائل لولا الملاحةُ خِلتَها / مسروقةً من شَمألٍ وشمول
نثر ونظم كالقلائد فُصِّلت / منها اللآلىء أحسنَ التفصيل
عَلِقَ العلا عَلَق الصِّبا فتشبَّثَت / منه بقلب متيَّمٍ متبول
وسعى فامَّل حاسدوه لحاقَه / لا تدرك العلياء بالتأميل
بطل إذا اخترط الحُسام تطايرت / هامُ العٍدى عن صفحة المصقول
يبدوا فتكسِف منه أقمارُ الدُجى / خجلاً وتُذعرَ منه أسد الغيلِ
الخلقُ من لحظاته وهِباتِه / وظباتِه قتلى بكلِّ سبيلِ
فاق ابن فائق الورى بكماله / ودَعوا من التكثير والتقليل
ومقبلٌ كفي وددتُ بأنّه
ومقبلٌ كفي وددتُ بأنّه / أومى إلى شفتيَّ بالتقبيلِ
جاذبته فضل العِتابِ وبيننا / كبرُ الملول ورقّةُ المملولِ
من لي به والدار غير بعيدة / من داره والمالُ غير قليل
لولا أبو الفرج الهُمام لما
لولا أبو الفرج الهُمام لما / وجد الرجاءُ إلى المنى سُبلا
أضحَى يُفَرِّقُ من مواهِبه / شملاً ويجمع للعًلا شَملا
جورٌ على الأموال عاد وقد / عمَّ العُفاةَ بنيله عَدلا
وله إذا ما المشكلات عَدَت / فهم يكون لعقدها حَلاّ
نَغدوا فنغنم من مواهبه / جزلا ومن آدابه جزلا
وتراهُ منفرداً بغايته / في الفضل إن جدَّا وإن هَزلا
وترى تطوُّلَه ونائله / غضّ الشَّباب وحلمَه كهلا
وتودُّ أيدي المجد لو جعلت / خدَّ الحسود لرجله نَعلا
تلقاهم الآمالُ كاسِفة / وتعود عند لقائه جذلى
ما عاقه عن نيل مكرمة / شيء يقال لأجله لولا
كثرت فما تحصى مناقبُه / من ذا يَعُدُّ القطرَ والرملا
ما فيه للعُذال من طمعٍ / غلب السماحُ عليه واستولى
ما زلتُ أبدع في محاسنه / قولاً ويُبدع في الندى فعلا
تُملي واستملي فواضله / ما الفضل إلاّ للذي أملي
للهِ آل الموقفيّ فما / أعلى صنائعهم وما أحلى
طُبِعُوا على كرم الخلال فلا / عِيَّا ترى فيهم ولا بُخلا
إن المساعي غير ناصرة / من ليس ينصر فرعُه الأصلا
يبغي العُلا متجشما خلقا / فيروح مرسوما به عقلا
من لم يقابل حسن لبّته / حسن الحلي غدا به عطلا
ملكت عنان العُرف منك يد / لا تعرف التسويف والمطلا
لو أنّها للغيث ما تركت / جَدبآ ببلقعةٍ ولا محلا
فاهنأ بهذا العيد وابق له / ما زار مشتاقاً وماولّى
لا تسلب الدنيا الجمال بمن / سُوَرُ المديح بذكره تتلى
ولنا مُغَنٍّ لا يزا
ولنا مُغَنٍّ لا يزا / ل يغيظنا ما يفعلُ
صُلَف وتيه زائد / وتَبظرُم وتَمَحُّلُ
غنَّى ثقيلا أوّلا / وهو الثقيلُ الأول
تبلَّجَ هذا الصبح أو كاد يفعل
تبلَّجَ هذا الصبح أو كاد يفعل / فأقصَرَ واستحيى مُعنَّىً مُضلَّلُ
أتاه نذير الشيب قبل أوانه / فاقلع عن لذّاته وهو مُعجَلٌ
فأهلا بضيف قال هزلي لجده / ترفق فإني حين تنزل أرحل
سقى ورعة الله الشبابَ فإنه / على ما جنى سترٌ من اللهو مُسبَل
بنَفسِي من شطَّت به غربة النوى / ومن هو في لحظي وفكري مُمَثَّل
ومن لجّ قلبي في هواه وغرّني / رضاه فلا يسلو ولا يتبدل
صحوت وعندي من هواه بقية / تعمُّ جميع العاشقين وتَفضُل
عجبت لطرف قد تَضَرَّج من دمي / فما أحمر إلاّ خده وهو أكحل
وما كنت أدري قبل لقيا لحاظنا / بأنّ الإلحاظ سهم ومقتل
يمينُ أبي العلاء إذا إستهلَّت
يمينُ أبي العلاء إذا إستهلَّت / سحائبٌ جودها هطلت نوالا
تفيضُ على العفاة حيا فإن لم / تفض سحب الكرام وغضنَ والى
يا ذا الذي كلُّ يوم
يا ذا الذي كلُّ يوم / يزيد عقلي خَبالا
وَلَّهتَني بك حتى / رأيت رشدي ضلالا
أدعو عليك وقلبي / يقول يا ربّ لا لا
ولقد وجدت الصبر بعدكمُ
ولقد وجدت الصبر بعدكمُ / صعباً وكنت أظنّه سهلا
واستعبرت عيني فقلت لها / هلاّ حذرت الأعينَ النجلا
لا مرحبا بالبين من أُجَلٍ / تنأى الحياة به ولا أهلا
قد كان لي ملكا دُنُوُّكمُ / فالآن أصبح بُعدكم عَزلا
أنتُ عمَّا حَلَّ بي في شغلِ
أنتُ عمَّا حَلَّ بي في شغلِ / إنما يرثي لمثلي من بلي
ليَ وعدٌ عند عينيك مضى / دونَه عمري ووافى أجلي
فَوَريحانِ العِذارِ الخَضِلِ / فوقَ وردِ الوجنةِ المشتَعلِ
يا حبيبَ النفس لو أبصر ما / حَلَّ بي منك عَدوّى رَقَّ لي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025