القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صالِح بنُ عبد القُدّوس الكل
المجموع : 17
لا تَجُدْ بِالعَطاءِ في غَير حَقٍّ
لا تَجُدْ بِالعَطاءِ في غَير حَقٍّ / لَيسَ في مَنع غَيرِ ذي الحَقِّ بخلُ
اِنَّما الجودُ اِن تَجودُ عَلى مَن / هُوَ لِلجودِ مِنكَ وَالبَذلِ أَهلُ
إِن يَكُن ما بِهِ أَصَبتَ جَليلا / فَذهاب العَزاءِ مِنهُ اِجل
كُل آت لا شَكَّ آتٍ وَذو الجَهل / مُعَنّى وَالغَم وَالحُزن فَضْلُ
لا يُعجِبَنَّك مِن يَصونُ ثِيابَه
لا يُعجِبَنَّك مِن يَصونُ ثِيابَه / حذر الغُبارِ وَعرضه مَبذول
وَلَرُبَّما اِفتَقَر الفَتى فَرَأَيتَه / دنس الثِياب وَعرضه مَغسول
أَبا الهَذيل هَداكَ اللَهُ يا رَجُل
أَبا الهَذيل هَداكَ اللَهُ يا رَجُل / فَأَنتَ حَقّاً لِعمري معضل جدل
فَأَكثِر من تَلقى يسرك قَولَه
فَأَكثِر من تَلقى يسرك قَولَه / وَلكِن قَليل من يَسرك فِعله
وَقد كانَ حُسن الظَنِّ بَعض مَذاهِبي / فَأَدبني هذا الزَمانُ وَأَهله
اللَهُ اِحمد شاكِراً
اللَهُ اِحمد شاكِراً / فَبَلاؤُهُ حُسن جَميل
أَصبَحت مَستوراً مَعا / فى بَين أَنعمه اجول
خلواً من الاِخوانِ خف / الظَهر يَقنَعني القَليل
حراً فَلا ضمن لِمَخلوق / عَلي وَلا سَبيل
سيان عِندي ذو الغِنى ال / متلاف وَالمُثري البَخيل
وَنَفيتُ بِالياسِ المُنى / عَنّي فَطابَ لي القَليلُ
وَالناسُ كُلُّهُم لِمَن / خفت مؤونَتِه خَليل
بَقينا في بَهائِم راتِعات
بَقينا في بَهائِم راتِعات / تَجولُ ولا اِلى عَقل تَؤول
فَإِن حَدَثَت عَن سَمعِكَ وَبقل / فَأَنتَ لَدَيهِم رَجل نَبيل
وَإِن حَدَثت عَن اِبوابِ عِلم / فَأَنتَ لَدَيهِم فَدم ثَقيل
رب سِر كتمتهُ فَكَأَنّي
رب سِر كتمتهُ فَكَأَنّي / اِخرس اِو ثَنى لِساني عَقل
وَلَو أَنّي اِظهَرتُ لِلنّاسِ ديني / لَم يَكُن لي في غَيرِ حَبسي أَكل
لا تَرضى لِلإِخوانِ غَير الَّذي
لا تَرضى لِلإِخوانِ غَير الَّذي / تَرضى بِهِ إِن نابَ أَمر جَليل
وَاِذا طَلَبت العِلمَ فَاِعلَم اِنَّهُ
وَاِذا طَلَبت العِلمَ فَاِعلَم اِنَّهُ / حَمل فَاِبصِر اِي شَيء تَحمل
فَإِذا عَلِمتَ بِأَنَّهُ مُتَفاضِل / فَاِشغَل فُؤادَكَ بِالَّذي هُوَ اِفضَل
لا أَخونُ الخَليلَ في السِرِّ حَتّى
لا أَخونُ الخَليلَ في السِرِّ حَتّى / يَنقُل البَحر في الغَرابيل نَقلا
اِو تُمورُ الجِبالِ مور سَحاب / مُثقِلاتِ وَعت من الماءِ حَملا
المَرءُ يَحظى ثُمَّ يُسعَد جده
المَرءُ يَحظى ثُمَّ يُسعَد جده / حَتّى يَزين بِالَّذي لَم يَفعَل
لا تَرضى لِلأَخوان غَير الَّذي
لا تَرضى لِلأَخوان غَير الَّذي / تَرضى بِهِ إِن نابَ أَمر جَليل
وَلَلصَّمتِ خير مِن كَلام بِمَأثَم
وَلَلصَّمتِ خير مِن كَلام بِمَأثَم / فَكُن صامِتاً تَسلَم وَإِن قُلتَ فَاِعدل
عاصِ الهَوى إِن الهَوى مركبٌ
عاصِ الهَوى إِن الهَوى مركبٌ / يَصعب بَعد اللينِ مِنهُ الذَليلْ
إِن يَجلب اليَوم الهَوى لذَّة / فَفي غَدٍ مِنهُ البُكا وَالعَويل
ما بَينَ ما تَحمَدُ فيهِ وَما / يَدْعو إِلَيكَ الذَّمَّ إِلا القَليلْ
أَصدَدن بَعد تَألف الشَمل
أَصدَدن بَعد تَألف الشَمل / وَقَطَعن مِنكَ حَبائِل الوَصلِ
هِيفُ الخُصورِ قَواصِد النَّبْلِ / قَتَّلنَنا بِنَواظِرٍ نُجْلِ
كَحل الجَمال جفون أَعيُنِها / فَغَنَينَ مِن كَحَلٍ بِلا كُحْلِ
في كُل نَظرَةِ ناظِرٍ عَرَضت / مِنهُنَّ قَتلَةُ ضائِع العَقل
مِن كُل قاعِدَة عَلى دَمِثٍ / رابي المَجَسِّ كَلابِدِ الرَّمْلِ
قَعَدت بِه أَردافُها وَهَفَتْ / مِنها الخُصور بِفاحم جَثْلِ
فَكَأَنَّهُن اِذا أَرَدن خُطاً / يُقلِعْنَ أَرجُلُهنَّ مِن وَحْلِ
إِن خَليلي واحد وَجهه
إِن خَليلي واحد وَجهه / وَلَيسَ ذو الوَجهَينِ لي بِالخَليل
فَأَكثَر مِن تَلقى يسرك قَولَه
فَأَكثَر مِن تَلقى يسرك قَولَه / وَلكِن قَليل من يسرك فعله
وَقد كانَ حُسن الظَنِّ بَعضُ مَذاهِبي / فَأَدبني هذا الزَمانُ وَأَهلُهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025