القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : زَيْد الخَيْل الطّائيّ الكل
المجموع : 15
عَفَت أُبضَةٌ مِن أَهلِها فَالأجاوِلُ
عَفَت أُبضَةٌ مِن أَهلِها فَالأجاوِلُ / فَوادي نُضَيضٍ فَالصَعيدُ المُقابِلُ
فَبُرقَةُ أَفعى قَد تَقادَمَ عَهدُها / فَما أَن بِها إِلّا النِعاجُ المَطافِلُ
وَذَكَّرنيها بَعدَ ما قَد نَسيتُها / رَمادٌ وَرَسمٌ بِالشَبابَةِ ماثِلُ
تَمَشّى بِهِ حَولَ الظِباء كَأَنها / إِماءٌ بَدَت عَن ظَهرِ غَيبِ حَوامِلُ
أَتَتني لِسانٌ لا أَسُرُّ بِذِكرِها / تُصَدَّعُ عَنها يَذبُل وَمُواسِلُ
أَفي كُلِّ عامٍ سَيِّد يَفقِدونَهُ / تَحَكَّكُ مِن وَجدٍ عَلَيهِ الكَلاكِلُ
وَأَيم يَكون النَعلُ مِنها ضَجيعَةً / كَما عُلِّقَت فَوقَ السَليمِ الجَلاجِلُ
فَإِن يَكُ رَبُّ العَينِ خَلّى مَكانَهُ / فَكُلُّ نَعيمٍ لا مَحالَةَ زائِلُ
وَقَد سَبَقَ الرَيانُ مِنهُ بِذلَةٍ / فَأَضحى وَأَعلى هَضبَةَ مُتَضائِلُ
فَإِنّي اِمرؤٌ مِنكُم مَعاشِرُ طَيءٍ / رَجا فَلَجا بَعدَ اِبنِ حَيَّةَ جاهِلُ
فَقُبِحتُما مِن وافِدين اِصطَفَيتُما / وَمِن وَدَحَي حَربٍ تَلقَحُ حائِلُ
عَفا مِن آلِ فاطِمَةِ السَليلُ
عَفا مِن آلِ فاطِمَةِ السَليلُ / وَقَد قَدُمَت بِذي أَوبٍ طُلولُ
خَلَت وَتَزجَر القَلع الغَوادي / عَلَيها فَالأَنيسُ بِها قَليلُ
وَقَفتُ بِها فَلَمّا لَم تُجِبني / بَكَيتُ وَلَم أَخَل أَنّي جَهولُ
وَلَمّا أَن بَدَت لِصَفا أُراقٍ / تَجَمَّعَ مِن طَوائِفِهِم فُلولُ
كَأَنَّهُم بِجَنبِ القاعِ أَصلاً / نِعامٌ قالِصٌ عَنهُ الظَلولُ
وَزُرقَ كَسَتهُنَّ الأَسِنَّةُ هَبوَةً
وَزُرقَ كَسَتهُنَّ الأَسِنَّةُ هَبوَةً / أَحَدَّ مِنَ الماءِ الزُلالِ كَليلُها
وَاِقفَرَ مِنها الجَوُّ جَوُّ قُراقِرٍ
وَاِقفَرَ مِنها الجَوُّ جَوُّ قُراقِرٍ / وَبُدِّلَ آراماً مَذانِبُها السُفلُ
كَأَنَّ عَلى إِعجازها أُطرِ أَدبُرٍ / بَدَت مِن شَفا ذي كَفَّةِ ما يَطولُها
تَذَكَّر وَطبَهُ لَمّا رَآني
تَذَكَّر وَطبَهُ لَمّا رَآني / أَقلِبُ صَعدَة مِثلَ الهِلالِ
وَأَسلَمَ عِرسَهُ لَمّا اِلتقَينا / وَأَيقَنَ أَنَّنا صُهبُ السِبالِ
فَإِن يَبرَأَ فَلَم أَنفُث عَلَيهِ / وَإِن يَهلَك فَإِنّي لا أُبالي
وَقَد عَلَمَت مَعَدٌّ أَنَّ سَيفي / كَريهٌ كُلَّما دُعِيَت نَزالِ
أُغاديهِ بِصَقل كُلَّ يَومٍ / وَأَعجُمهُ بِهاماتِ الرِجالِ
تَمَنّى مَزيد زَيداً فَلاقى / أَخا ثِقَةٍ إِذا اِختَلَفَ العَوالي
كَمُنيَةِ جابِرٍ إِذا قالَ لَيتي / أُصادِفُهُ وَأُتلِفُ بِعضَ مالي
تَلاقَينا فَما صُبنا سَواء / وَلَكِن خَرَّ عَن حالٍ فَحالِ
وَلَولا قَولُهُ يا زَيدُ قَدني / لَقَد قامَت نُوَيرَةُ بِالمَآلي
شَكَكت ثِيابَهُ لَمّا اِلتَقَينا / بِمُطرَدِ المَهَزَّةِ كَالخلالِ
وَأَنزَلَ فارِسُ الرَقعاءِ كُرهاً / بِذي شُطَبٍ يُحادِثُ بِالصِقالِ
أُقَرِّبُ مَربَطَ الهَطالِ إِنّي / أَرى حَرباً سَتَلقَحُ عَن حِيالِ
أُسَوّيهِ بِمَكنِفَ إِذا شَتَونا / وَأُؤثِرُ عَلى جُلِّ العِيالِ
وَقَد بَلَغَت سُواءَةَ كُلَّ مَجدٍ / بِأَنفُسِها إِذا سَمِنَت فَصالي
إِذا وَقَعَت في يَومِ هيجا تَتابَعَت
إِذا وَقَعَت في يَومِ هيجا تَتابَعَت / خُروجَ القَواري الخُضرُ مِن خُلَلِ السَلِ
إِذا عَرَكَت عِجلٌ بِنا ذَنبَ غَيرَنا / عَرَكنا بِتيمِ اللاتِ ذَنبَ بَني عِجلِ
سَلَكتُ مَجامِعَ الأَوصالِ مِنهُ
سَلَكتُ مَجامِعَ الأَوصالِ مِنهُ / بِمُطرَدِ الوَقيعَةِ كَالخَلالِ
فَحادَ عَنِ الطِعانِ أَبو أُثالٍ / كَما حادَ الأَزَبُّ عَن الظِلالِ
وَلَمّا دَعاني الخَبيري أَجَبتُهُ
وَلَمّا دَعاني الخَبيري أَجَبتُهُ / بِأَبيَضَ مِن ماءِ الحَديدِ صَقيلِ
وَما كُنتُ ما اِشتَدَّت عَلى السَيفِ قَبضَتي / لِأَسلَمَ مِن حُبِّ الحَياةِ أَكيلِ
لَيسَ أَخو الحَربِ العَوانِ بِمَن نَأى
لَيسَ أَخو الحَربِ العَوانِ بِمَن نَأى / بِجانِبِهِ وَلا السُؤومُ المُؤاكِلِ
وَلَكِنَّ أَخوها كُلَّ أَشعَثَ ذارِعٍ / يُعالي السِلاح فَوق أَجرَدَ نائِلِ
فَلا شَرِبا إِلّا بِلَزنِ مُصَرَّدٍ
فَلا شَرِبا إِلّا بِلَزنِ مُصَرَّدٍ / وَلا رَمَيا إِلّا بِأَوفَقِ ناصِلِ
وَأَسمَرَ مَرفوعٍ يَرى ما أَرَبتُهُ
وَأَسمَرَ مَرفوعٍ يَرى ما أَرَبتُهُ / بَصيرٍ إِذا صَوَّبتُهُ بِالمَقاتِلِ
وَقالوا عامِرٌ سارَت إِلَيكُم
وَقالوا عامِرٌ سارَت إِلَيكُم / بَأَلفٍ أَو بُكاً مِنهُ قَليلِ
يا بَني الصَيداءِ رُدّوا فَرَسي
يا بَني الصَيداءِ رُدّوا فَرَسي / إِنَّما يُفعَلُ هَذا بِالذَليل
لا تَذيلوهُ فَإِنّي لَم أَكُن / يا بَني الصَيدا لِمُهري بِالمُذيل
عَوِّدوهُ كَالَّذي عَوَّدتُهُ / دَلَجَ اللَيلِ وَإيطاءَ القَتيل
أَحمِلُ الزِقَّ عَلى مَنسِجِهِ / فَيَظَلُّ نَشواناً يَميل
هَيهاتَ هَيهاتَ بِرَيّاتِ الكَلَل
هَيهاتَ هَيهاتَ بِرَيّاتِ الكَلَل / قَد كانَ أَدنى موعِد مِنكَ وَعِل
قَد مَرَّ شَهرانِ وَلَم يَأتِ الرُسُل /
بِأَبيَضَ مِن أَبكارِ مُزنٍ سَحابَةٍ
بِأَبيَضَ مِن أَبكارِ مُزنٍ سَحابَةٍ / وَأَرى دَبورٍ شارَهُ النَحلَ عاسِلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025