القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن معاوية الجعفري الكل
المجموع : 13
لَسنا وَإِن كَرُمَت أَوائِلُنا
لَسنا وَإِن كَرُمَت أَوائِلُنا / يَوماً عَلى الأَحسابِ نَتَّكِلُ
نَبني كَما كانَت أَوائِلُنا / تَبني وَنَفعَلُ مِثلَ ما فَعَلوا
وَأَجمِل إِذا ما كُنتَ لا بُدَّ مانِعاً
وَأَجمِل إِذا ما كُنتَ لا بُدَّ مانِعاً / وَقَد يَمنَعُ الشَيءَ الفَتى وَهوَ مُجمِلُ
أَلَيسَ بِعَينِ اللَهِ ما تَصنَعونَهُ
أَلَيسَ بِعَينِ اللَهِ ما تَصنَعونَهُ / عَشِيَّةَ يَحيى موثَقٌ في السَلاسِلِ
أَلَم تَرَ لَيثاً ما الَّذي حَتَّمَت بِهِ / لَها الوَيلُ في سُلطانِها المُتَزايِلِ
لَقَد كَشَفَت لِلناسِ لَيثٌ عَنِ اِستِها / أَخيراً وَصارَت ضُحكَةً في القَبائِلِ
كِلابٌ عَوَت لا قَدَّسَ اللَهُ أَمرَها / فَجاءَت بِصَيدٍ لا يَحِلُّ لِآكِلِ
أَقولُ لَمّا بَدَت بَيضاءُ لائِحَةٌ
أَقولُ لَمّا بَدَت بَيضاءُ لائِحَةٌ / قَولَ اِمرِىءٍ عِن طِلابِ اللَهوِ مُنخَزِلِ
أَهلاً بِوافِدَةٍ لِلشَيبِ واعِظَةٍ / تَنعى الشَبابَ وَتَنهانا عَنِ الغَزَلِ
أَرى نَفسي تَتوقُ إِلى أُمورٍ
أَرى نَفسي تَتوقُ إِلى أُمورٍ / وَيَقصُرُ دونَ مُبلَغِهِنَّ مالي
فَنَفسي لا تُطاوِعُني بِبُخلٍ / وَمالي لا يُبَلِّغُني فَعالي
فَلا وَاللَهِ ما أَحبَبتُ مالاً / لِشَيءٍ قَطُّ إِلّا لِلنَوالِ
أَفيدُ وَيَستَفيدُ الناسُ مِنّي / وَما يَبقى يَصيرُ إِلى الزَوالِ
أَنّى يَكونُ أَخاً أَو ذا مُحافَظَةٍ
أَنّى يَكونُ أَخاً أَو ذا مُحافَظَةٍ / مَن أَنتَ مِن غَيبِهِ مُستَشعِرٌ وَجَلا
إِذا تَغَيَّبتَ لَم تَبرَح تَظُنُّ بِهِ / ظَنّاً وَتَسأَلُ عَمّا قالَ أَو فَعَلا
يُري الصَديقَ لَهُ مِنهُ مُكاشَرَةً / كَيما يَصولَ بِهِ يَوماً إِذا غَفَلا
فَلا عَداوَتُهُ تَبدو فَتَعرِفُها / مِنهُ وَلا وُدُّهُ يَوماً لَهُ اِعتَدَلا
وَإِن قالَ لي ماذا تَرى يَستَشيرُني
وَإِن قالَ لي ماذا تَرى يَستَشيرُني / أَخي لَم أُشِر إِلّا بِما كُنتُ فاعِلاً
اِصبِر إِذا عَضَّكَ الزَمانُ وَمَن
اِصبِر إِذا عَضَّكَ الزَمانُ وَمَن / أَصبَرُ عِندَ الزَمانِ مِن رَجُلِه
وَلا تُهِن لِلصَديقِ تُكرِمُهُ / نَفسَكَ حَتّى تُعَدَّ مِن خَوَلِه
يَحمِلُ أَثقالَهُ عَلَيكَ كَما / يَحمِلُ أَثقالَهُ عَلى جَمَلِه
وَلَستَ مُستَبقِياً أَخاً لَكَ لا / تَصفَحُ عَمّا يَكونُ مِن زَلَلِه
لَيسَ الفَتى بِالَّذي يَحولُ عَنِ ال / عَهدِ وَيُؤتى الصَديقُ مِن قِبَلِه
أَصُدُّ صُدودَ اِمرِئٍ مُجمِلٍ
أَصُدُّ صُدودَ اِمرِئٍ مُجمِلٍ / إِذا حالَ ذو الوُدِّ عَن حالِهِ
وَلَستُ بِمُستَعتِبٍ صاحِباً / إِذا جَعَلَ الهَجرَ مِن بالِهِ
وَلَكِنَّني صارِمٌ حَبلَهُ / وَذَلِكَ فِعلي بِأَمثالِهِ
وَمَهما أَدَلَّ بِحَقٍّ لَهُ / عَرَفتُ لَهُ حَقَّ إِدلالِهِ
وَإِنّي عَلى كُلِّ حالٍ لَهُ / مِنِ اِدبارِ وُدٍّ وَإِقبالِهِ
لَراعٍ لِأَحسَنِ ما بَينَنا / بِحِفظِ الإِخاءِ وَإِجلالِهِ
لا يُزهِدَنَّكَ في أَخٍ
لا يُزهِدَنَّكَ في أَخٍ / لَكَ أَن تَراهُ زَلَّ زَلَّه
ما مِن أَخٍ لَكَ لا تَعي / بُ وَلَو حَرِصتَ عَلَيهِ خِلَّه
وَالمَرءُ يَطرَحُهُ الَّذي / نَ يَلونَهُ في شَرِّ إِلَّه
وَيَخونُهُ مِن مَأمَنٍ / أَهلُ البِطانَةِ وَالدِخِلَّه
وَالمَوتُ أَعظَمُ حادِثٍ / مِمّا يَمُرُّ عَلى الجِبِلَّه
أَلا تَزَعُ القَلبَ عَن جَهلِهِ
أَلا تَزَعُ القَلبَ عَن جَهلِهِ / وَعَمّا تُؤَنَّبُ مِن أَجلِهِ
يَهيمُ بِجُملٍ وَما إِن يَرى / لَهُ مِن سَبيلٍ إِلى جُملِهِ
كَأَن لَم يَكُن عاشِقٌ قَبلَهُ / وَقَد عَشِقَ الناسُ مِن قَبلِهِ
فَمِنهُم مَنِ الحُبُّ أَودى بِهِ / وَمِنهُم مَنَ اَشفى عَلى قَتلِهِ
فَأُبدِلَ بَعدَ الصِبا حُلمَهُ / وَأَقصَرُ ذو العَدلِ عَن عَدلِهِ
فَلا تَركَبَنَّ الصَنيعَ الَّذي / تَلومُ أَخاكَ عَلى مِثلِهِ
وَلا يُعجِبَنَّكَ قَولُ اِمرِئٍ / يُخالِفُ ما قالَ في فِعلِهِ
وَلا تُتبِعِ الطَرفَ ما لا تَنالُ / وَلَكِن سَلِ اللَهَ مِن فَضلِهِ
فَكَم مِن مُقِلٍّ يَنالُ الغِنى / وَيُحمَدُ في رِزقِهِ كُلِّهِ
وَلا تَأتِيَنَّ الأُمورَ الَّتي
وَلا تَأتِيَنَّ الأُمورَ الَّتي / تَعيبُ عَلى الناسِ أَمثالَها
وَإِذا أَصِبتَ مِنَ النَوافِلِ رَغبَةً
وَإِذا أَصِبتَ مِنَ النَوافِلِ رَغبَةً / فَاِمنَح عَشيرَتَكَ الأَداني فَضلَها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025