القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَمْرو بنُ أَحمَرَ الباهِلِيّ الكل
المجموع : 11
شَطَّ المَزارُ بِجَدوى وَاِنتَهى الأَمَلُ
شَطَّ المَزارُ بِجَدوى وَاِنتَهى الأَمَلُ / فَلا خَيالٌ وَلا عَهدٌ وَلا طَلَلُ
إِلّا رَجاءَ فَما نَدري أَنُدرِكُهُ / أَم يَستَمِرُّ فَيَأتي دونَهُ الأَجَلُ
شَيخٌ شَآمٌ وَأُفنونٌ يَمانِيَةٌ / مِن دونِها الهَولُ وَالمَوماةُ وَالعِلَلُ
ما أَمُُّ غُفرِ عَلى دَعجاءَ ذي عَلَقٍ / يَنفي القَراميدَ عَنها الأَعصَمُ الوَقِلُ
في رَأسِ خَلقاءَ مِن عَنقاءَ مُشرِفَةٍ / لا يَنبَغي دونَها سَهلٌ وَلا جَبَلُ
إِلذا كَمِثلِكَ فينا غَيرَ أَنَّ لَنا / شَوقاً وَذَلِكَ مِمّا كَلَّفَت جَلَلُ
هَيهاتَ حَيٌّ غَدَوا مِن ثَجرِ مَنزِلِهِم / حَيٌّ بِنَجرانَ صاحَ الديكُ فَاِحتَمَلوا
الخَزرَجِيُّ الهِجانُ الفَرعِ لا تَرِعٌ / ضيقُ المَجَمِّ وَلا جافٍ وَلا تَفِلُ
الزاجِرُ العيسَ في الإِمليسِ أَعيُنُها / مِثلُ الوَقائِعِ في أَنصافِها السَمَلُ
يَهدي الجُيوشَ وَيَهدي اللَهُ شيمَتَهُ / في طِرمِسِ البيدِ سامي الطَرفِ مُعتَدَلُ
كَالكَوكَبِ الأَزهَرِ اِنشَقَّت دُجُنَّتُهُ / في الناسِ لا رَهَقٌ فيهِ وَلا بَخَلُ
هادٍ ضِياءٌ مُنيرٌ فاصِلٌ فَلَجٌ / قَضاؤُهُ سُنَّةٌ وَقَولُهُ مَثَلُ
هَذا الثَناءُ وَأَجدِر أَن أُصاحِبَهُ / وَقَد يُدَوِّمُ ريقَ الطامِعِ الأَمَلُ
فَلَمّا تَجَلّى ما تَجَلّى مِنَ الدُجى
فَلَمّا تَجَلّى ما تَجَلّى مِنَ الدُجى / وَشَمَّرَ صَعلٌ كَالخَيالِ المُخَيَّلِ
سَواسٍ كَأَسنانِ الحِمارِ فَلا تَرى
سَواسٍ كَأَسنانِ الحِمارِ فَلا تَرى / لِذي شَيبَةٍ مِنهُم عَلى ناشِئٍ فَضلا
تَقَلَّدَت إِبريقاً وَعَلَّقَت َجعبَةً
تَقَلَّدَت إِبريقاً وَعَلَّقَت َجعبَةً / لِتُهلِكَ حَيّاً ذا زُهاءٍ وَجامِلِ
فَلا تَحسَبَنّي مُستَعِدّاً لِنَفرَةِ / وَإِن كُنتُ نَطّاطاً كَثيرَ المَجاهِلِ
فَسِر قَصدَ سَيري يا اِبنَ سَمراءَ إِنَّني / صَبورٌ عَلىتِلكَ الرُقى وَالهَتامِلِ
فَسارَ بِهِ حَتّى أَتى بَيتَ أُمِّهِ / مُقيماً بِأَعلى الرَيبِ عِندَ الأَفاكِلِ
فَخَرَّ وَجالَ المُهرُ ذاتِ شِمالِهِ / كَسَيفِ السَرَندى لاحَ في كَفِّ صاقِلِ
عَلى حالَةٍ لا يَعرِفُ الوَردَ رَبُهُ / مِنَ الأَبلَقِ المَشهورِ وَسطَ القَنابِلِ
وَلَكِنَّ قَومي شَبرَقوها فُجاءَةً / بِأَورَقَ لا لَغبٍ وَلا مُتَخاذِلِ
وَتَغَيَّرَ القَمَرُ المُنيرُ لِمَوتِهِ
وَتَغَيَّرَ القَمَرُ المُنيرُ لِمَوتِهِ / وَالشَمسُ قَد كادَت عَلَيهِ تَأفُلُ
أَغَدواً واعَدَ الحَيُّ الزِبالا
أَغَدواً واعَدَ الحَيُّ الزِبالا / وَشَوقاً لا يُبالي العَينَ بالا
وَهُنَّ كَأَنَّهُنَّ ظِباءُ مَردٍ / بِبَطنِ كَراءَ يَسفَفنَ الهَدالا
وَقَفنَ عَلى العَجالِزِ نِصفَ يَومٍ / وَأَدَّينَ الأَواصِرَ وَالخِلالا
وَصَدَّت عَن نَواظِرَ وَاِستَعَنَّت / قَتاماً هاجَ صَيفِيّاً وَآلا
فَلَمّا أَن بَدا القَعقاعُ لَجَّت / عَلى شَرَكٍ تُناقِلُهُ نِقالا
تَعاوَرنَ الحَديثَ وَطَبَّقَتهُ / كَما طبَّقتَ بِالنَعلِ المِثالا
كَأَنَّ سُلافَةً عُرِضَت لِنَحسٍ / يُحيلُ شَفيفُها ماءً زُلالا
لَها حِبَبٌ يُرى الراووقَ مِنها / كَما أَدمَيتَ في القَروِ الغَزالا
كَمِرآةِ المُضِرِّ سَرَت عَلَيها / إِذا رامَقتَ فيها الطَرفَ جالا
رَنَوناةٌ تُساوِرُ حينَ تُجلى / شُؤونَ الرَأسِ شَبّاً لا قَبالا
تَمَشّى في مَفارِقِهِ وَتَغشى / سَناسِنَ صُلبِهِ حَتّى يُهالا
أَبَت عَيناكَ إِلّا أَن تَلُجّا / وَتَختالا بِمائِهِما اِختِيالا
كَأَنَّهُما شَعيباً مُستَغيثٍ / يُزَجّي ظالِعاً بِهِما ثَفالا
وَهيَ خَرزاهُما فَالماءُ يَجري / خِلالَهُما وَينسَلُّ اِنسِلالا
عَلى حَيَّينِ في عامَينِ شَتّا / فَقَلَّ غِناؤُنا بِهِما وَطالا
وَأَيّامض المَدينَةِ وَدَّعونا / فَلَم يَدَعو لِقائِلَةٍ مَقالا
فَأَيَّةُ لَيلَةٍ تَأتيكَ سَهواً / فَتُصبِحَ لا تَرى مِنهُمُ خَيالا
أَبو حَنَشٍ يُؤرِّقُنا / وَطَلقٌ وَعَمّارٌ وَآوِنّةً أُثالا
أَراهُمُ رُفقَتي حَتّى إِذا ما / تَجافى اللَيلُ وَاِنخَزَلَ اِنحِزالا
إِذا أَنا كَالَّذي أَجرى لِوَردٍ / إِلى آلٍ فَلَم يُدرِك بِلالا
أَرى ذا شَيبَةٍ حَمّالٍ ثِقلٍ / وَأَبيَضَ مِثلَ صَدرِ السَيفِ نالا
غَطارِفُ لا يَصُدُّ الضَيفُ عَنهُم / إِذا ما طَلَّقَ البَرَمُ العِيالا
بِهِم فَخرُ المُفاخِرِ يَومَ حَفلِ / إِذا ما عَدَّ بَأساً َو فَعالا
وَبيضٍ لَم يُخالِطُهُنَّ فُحشٌ / نَسينَ وِصالَنا إِلّا سُؤالا
وَجُردٍ يَعلَهُ الداعي إِلَيها / مَتى رَكِبَ الفَوارِسُ أَو مَتى لا
فَوارِسُهُنَّ لا كُشُفٌ خِفافٌ / وَلا ميلٌ إِذاً العُرضِيُّ مالا
كَبَيضَةِ أُدحي بِوَعثِ خَميلَةٍ
كَبَيضَةِ أُدحي بِوَعثِ خَميلَةٍ / يُهَفهِفُها هَيقٌ بِجُؤشوشِهِ صَعلُ
كَريمِ النِجارِ حَمى ظَهرَهُ
كَريمِ النِجارِ حَمى ظَهرَهُ / فَلَم يُرتَزَأْ بِرُكوبٍ زِبالا
وَلا مُكَلَّلَةٌ راجَ الشَمالُ بِها
وَلا مُكَلَّلَةٌ راجَ الشَمالُ بِها / في ناحِراتِ سِرارٍ بَعدَ إِهلالِ
حَلّوا الرَبيعَ فَلَمّا أَن تَجَلَّلَهُم
حَلّوا الرَبيعَ فَلَمّا أَن تَجَلَّلَهُم / يَومٌ مِنَ القَيظِ حامي الوَدقِ مُعتَذِل
لا يُجفِلونَ عَنِ المُضافِ وَلَو رَأَوا
لا يُجفِلونَ عَنِ المُضافِ وَلَو رَأَوا / أولى الوَعاوِعِ كَالغُطاطِ المُقبِلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025