القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ اللبّانَة الكل
المجموع : 3
تُحيّك حتى الشهب عني وقلّ لك
تُحيّك حتى الشهب عني وقلّ لك / فانك نور الشمس تجلى لي الحلك
أكذب ظني أنني لك أرتقي / ومن ذا الذي يرقى من الفلك الفلك
وأعلم أني لست عندك عالماً / أفي تلك اجرى لحاظي أم ملك
لك اللَه حلاك الضحى من سمائه / وختمك الجوزاء والنجم أنعلك
وبوأك المجد الذي في جلاله / تبوأت من وادي المجرة منزلك
تراودك الدنيا الى ذات نفسها / فلا دولة الا تناديك هيت لك
قطعت اليك البحر استصحب الصبا / وأسلك حيث البرق في حفظه سلك
وآمل من ذاك الحجاب رفوعه / لعلي بعين الشوق أن اتأملت
أنا العبد أهلّني الى البشر والرضا / لمن للمعالي والمكارم أهّلك
اقاسمك النفس التي في جوانحي / مقاسمك المعطيك غاية ما ملك
فما اسود فيها من ظلام يكون لي / وما ابيضّ فيها من ضياء يكون لك
نبا بيدي حسام من رضاكا
نبا بيدي حسام من رضاكا / فوافتني النوايب عند ذاكا
فيا صرف الزمان ويا دجاه / وقد صرفت جفوني عن سناكا
يقين رضاك لم البسه حتى / افضت اليّ من شك شكاكا
وكيف يقيم عندك مَن رمته / خطوب الدهر في أعلى ذُراكا
فلا ناديك تحضُره لأنسٍ / ولا في وقت تأميل يراكا
وما قلقت ركابي عنك الا / وقد حللّتُ رايدها حماكا
وما ذنب الفراق على محب / حويت وداده وحوى قلاكا
تجاوز فيك ودي كل حدٍّ / ولكن التجاوز ما اطباكا
ولو جاورتني قدر اعتقادي / لنلت بك المجرة والسماكا
ولو يؤتي مناه نور طرفي / لما أومى الى أحد سواكا
ثناك عن القبول عليّ واشٍ / ولكن عن هباتك ما ثناكا
وأعجب كيف حالت منك حالي / ولم تدر مَن حلاكا
فكيف أثمت في تعذيب قلبي / وما عُقدت على حرب حِباكا
أطعت علَى مَن لامتُّ حتى / أرى مثواه مَن عصاكا
محا حسنات قصدي وانقطاعي / بسيئةٍ أقام لها ذراكا
فجَنبَ من بشرك عن جنابي / ونفّرَ طير حظي من رباك
ووفر رايتي قبل ارتحالي / كأن به استدل على غناكا
وهبه أطاق عن مثواك صرفي / أيقدر صرف قلبي عن هواكا
وان تك مرة عثرت جيادي / فما قدمتُ من سبق كفاكا
وقالوا ليس لي أدب سني / لقد زعموا مع الغيب اشتراكا
وهل قذف الجواهر غير بحري / فحتى كم يطيفون
ستعلم بعد سيري أي علق / لاجياد العلى نبذت يداكا
واي شذى أتيت له اشتياقا / وكان نسميه بالحمد صاكا
استودع اللَه أرضا عندما وضحت
استودع اللَه أرضا عندما وضحت / بشائر الصبح فيها بدلت حَلَكَا
كان المؤيد بستانا بساحتها / يجني النعيم وفي عليائها فلكا
في أمره لملوك الدهر معتبرٌ / فليس يغترُّ ذو ملك بما ملكا
نبكيه من جبلٍ خرّت قواعده / فكل من كان في بطحائه هلكا
ما سُدّ موضعه للزرق سدّ به / طوبى لمن كان يذري أية سلكا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025