القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمُود الوَرّاق الكل
المجموع : 8
مُروءةُ مُعسِرٍ عَفٍّ قَنوع
مُروءةُ مُعسِرٍ عَفٍّ قَنوع / يُقَدِّرُ في مَعيشَتِهِ وَيُمسِك
تَزيدُ عَلى مُروءةِ كُلِّ مُثرٍ / يَروحُ وَيَغتَدي جَمَّ التَمَلُّك
وَأَكثَرُ مِن سَخائِكَ بِالعَطايا / سَخاءُ النَفسِ عَمّا لَيسَ تَملِك
وَلَفظُكَ حينَ تَلفِظُ في جَميع
وَلَفظُكَ حينَ تَلفِظُ في جَميع / وَلا تَكذِب مُقَدِّمَةٌ لِفِعلِك
فَزِنهُ إِن أَرَدتَ القَولَ وَزناً / وَإِلّا هَدّ مِن أَركانِ نُبلِك
يا رَبِّ كُن لي وَلِيّاً
يا رَبِّ كُن لي وَلِيّاً / بِالحِفظِ حَتّى أُطيعَك
فَإِن ذَمَمتَ صَنيعي / فَقَد حَمَدتُ صَنيعَك
أَو كُنتُ أعصيكَ إِنّي / أُحِبُّ فيكَ مُطيعَك
لا تَسأَلَنَّ المَرءَ عَمّا عِندَه
لا تَسأَلَنَّ المَرءَ عَمّا عِندَه / وَاِستَملِ ما في قَلبِهِ مِن قَلبِكا
إِن كانَ بُغضاً كانَ عِندَك مِثلُهُ / أَو كانَ حُبّاً فازَ مِنكَ بِحُبِّكا
كُلُّ مَن حَلَّ سُرَّ مَن رَا مِنَ النا
كُلُّ مَن حَلَّ سُرَّ مَن رَا مِنَ النا / سِ وَمَن قَد يُداخِلُ الأَملاكا
لَو رَأى الكَلبَ ماثِلاً بِطَريق / قالَ لِلكَلبِ يا جُعِلتُ فِداكا
لا تَلتَمِس مِن مَساوي الناس ما سَتَروا
لا تَلتَمِس مِن مَساوي الناس ما سَتَروا / فَيهتِكَ اللَهُ سَتراً عَن مَساويكا
وَاِذكُر مَحاسِنَ ما فيهِم إِذا ذُكِروا / وَلا تَعِب أَحَداً مِنهُم بِما فيكا
وَاِستَغنِ بِاللَهِ عَن كُلِّ فانٍ بِه / غِنىً لِكُلّ وثق بِاللَهِ يَكفيكا
حَتّى تَبَدّى الصُبحُ يَتلو الدُجى
حَتّى تَبَدّى الصُبحُ يَتلو الدُجى / كَالحَبشِيِّ اِفتَرَّ لِلضَحِكِ
كُن مَعَ اللَهِ يَكُن لَك
كُن مَعَ اللَهِ يَكُن لَك / وَاِتَّقِ اللَهَ لَعَلَّك
لا تَكُن إِلّا مُعِدّاً / لِلمَنايا فَكَأَنَّك
إِنَّ لِلمَوتِ لَسَهماً / واقِعاً دونَكَ أَو بِك
نَحنُ نَجري في أَفاني / نِ سُكونٍ وَتَحَرُّك
فَعَلى اللَهِ تَوَكَّل / وَبِتَقواهُ تَمَسَّك

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025