القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الساعاتي الكل
المجموع : 4
بُشرى بِبَدر سَما مِن نوره الحبك
بُشرى بِبَدر سَما مِن نوره الحبك / فَالأَرض تَزهو بِهِ وَالفلكُ وَالفَلك
وَمَصر في زينة تَجلى بطلعتها / كَأَنَّها أُفق وَالنجم محتبك
وَقائم قادم قَد حَل مَوكبه / وَنور كَوكَبه يَجلي بِهِ الحلك
تَخشى الغَزالة إِن تَدنو لتلثم ما / ضَم الشِراك وَلم يَنصب لَها شُرك
قُل لِلَّذي ظَنَ إِدراك العُلا قَنصاً / ماجَ المُحيط فَضاعَ الصَيد وَالشَبك
فَإِن تَسامى وَلَم يَلحَق فَلا عَجَب / سَما السماك لَما لا يَبلغ السمك
تَنَزَه اللَه عَن ندٍ يُشاركه / لا تحسبن بِأَن الأَمر مُشتَرك
اليَوم قرّ مِن الكُرسيّ قائِمه / بِذي قِران بِهِ الأَقران ترتبك
رَأى الخَليفة رَأياً فيكَ أَنتَ لَهُ / كُفء وَغَيرك أَفاك وُمؤتَفك
مَن هُمّ بِالأَمر لا تَثنيه غايته / وَلا يَرى وَهُوَ في اللَذات مُنهَمك
أَلقَت إَلَيكَ العُلا طَوعاً أَزمتها / وَسالمتك وَفي الأَكباد معترك
جَمَعت مِن رُتب العَلياء ما اِفتَرَقَت / كَذَلِكَ التبر يَغلو وَهُوَ مُنسَبك
وَقَد نَظَمت أُمور المُلك فَاِنتَظَمَت / لا يحسن الدر إِلّا وَهُوَ مُنسَبك
لَبّت نِداك العُلا إِذ أَنتَ كعبتها / فَحجها لَكَ أَني كُنتُ وَالنُسك
فَمن يُحاول أَمراً قَد أَحطَت بِهِ / أَين الخَضم إِذا ما ماج وَالبَرك
وَزينة كاالدَراري الزُهر حينَ بَدَت / وَقَد تَجليتَ لَم يُدرك لَها دَرك
كَأَنَّها حينَ تَبدو في مَنازلها / مِن السَنا بِدَرٌ تَزهو بِها السُكك
يَعلو الثُريا الثَرى مِن حسن بَهجَتِهِ / وَلِلمَصابيح في أَرجائِهِ حبك
لِلّه ملك سَما فَوقَ السِماك سَنا / وَصاحب التاج مِنهُ ذَلِكَ المُلك
وَطالع مِن سُعود حينَ لاحَ لَنا / زَهواً تَهني بِهِ الإِنسان وَالمُلكُ
بُشرى لِمَصر فَأَن العز أَرخها / بِالأَصل وَالفرع إِسماعيل مُمتَلك
هَل ابن سَبيل يَسأل اللَه رحمة
هَل ابن سَبيل يَسأل اللَه رحمة / إِلى روح إِبراهيم ذو نفسٍ زَكي
وَيَروي هَنيئاً ثُم يَروي مُؤرِخاً / سَبيلاً زَكيّ الخَير مَورِده زَكي
في رَحمة اللَه مِن حور الجِنان لَها
في رَحمة اللَه مِن حور الجِنان لَها / زَفت وَطافَ بِها في الخُلد كُل ملك
سَمَت إِلى أُفق الرُضوان حينَ قَضَت / شَوقاً لِمَن لِنُفوس العالمين ملك
حلّت بِرَوض بِهِ الأَنوار قَد سَطَعَت / وَكَم جلا نورَها مِن حَيث حلّ حلك
لِلّه نور إِذا رُضوان أَرخه / يَراه في جَنة الفَردوس شَمس فلك
وَرَب معان غَدا لَفظَها
وَرَب معان غَدا لَفظَها / مُحيطاً بابداعها كالشَبك
إِذا جاءَ لص لَها سارِقاً / وَرامَ التَخلُص مِنها اِشتَبك
وَذاكَ خُصوص وَما كُل مَعنى / وَلا كُل لَفظ أَتى فيهِ شك
أَتيت رَوض الأَماني أَجتَني ثَمَراً / مَن فرع أَصل سَما في المُكرَمات زَكي
حاشاه يأبى وَفاءً بَعدَ مَوعده / وَفي المُروءة تذكار لِكُل ذَكي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025