القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : المُعتَمِد بنُ عَبّاد الكل
المجموع : 10
يا لَيتَ مُدّةَ بُعدكْ
يا لَيتَ مُدّةَ بُعدكْ / رَشيقَةٌ مِثلَ قَدّكْ
كَمُدة الوَردِ وردَ ال / رَبيع لا وَرد خَدّكْ
فَعُمرُ ذا عُمرُ صَبري / وَعُمرُ ذا عُمرُ صَدّكْ
رَضيتُ منك وَإِن لَم / تُنجِز بِلَذّة وعدَكْ
أَنا في عَذابٍ مِن فراقِك
أَنا في عَذابٍ مِن فراقِك / سكرانُ مِن خمر اِشتياقِكْ
صَبّ الفُرادِ إِلى لِقا / ئِك وَارتِشافِك وَاِعتِناقِكْ
لا تَحسَبي أَنّي سَلَو / تُ لِما تَوالى مِن فِراقِكْ
هَذي جُفوني أَقسَمَت / لا تَلتَقي مالَم تُلاقِكْ
فَصِلي جَميلَ الظنّ بي / وَثِقي فَقَلبي في وِثاقِكْ
أَبصَرتُ طَرفَكَ عِندَ مُشتَجَرِ القَنا
أَبصَرتُ طَرفَكَ عِندَ مُشتَجَرِ القَنا / فَبَدا لِطَرفي أَنَّهُ فَلَكُ
أَوَلَيسَ وَجهُكَ فَوقَهُ قَمَراً / يُجلى بنيِّرِ نُورهِ الحَلَكُ
أَخلَفتَني وَعدَكَ لي
أَخلَفتَني وَعدَكَ لي / وَمُخِلفاً أَعهَدُكَ
فَعِد بِأن تَهجُرَني / وَاِجرِ عَلى عادِتِكَ
اشرَب الكأسَ في وِداد ودادكْ
اشرَب الكأسَ في وِداد ودادكْ / وَتأنَّس بِذِكرها في اِنفرَادكْ
قَمَرٌ غابَ عَن جُفونك مَرآ / هُ وَسُكنَاهُ في سَواد فُؤادِكْ
الشَمسُ تَخجَلُ مِن جمالِك
الشَمسُ تَخجَلُ مِن جمالِك / فَتَغيبُ مُسرِعَةً لذلكْ
وَالغَيثُ يَحيا أَن يُصو / بَ لِما يَراهُ مِن نَوالِكْ
وَالبَدرُ يَطلع ناقِصاً / حَتّى يُتَمِّمَ مِن كَمالِكْ
يا قَمَراً أفقُهُ فُؤادي
يا قَمَراً أفقُهُ فُؤادي / مقالةٌ لَم تُشَب بِإِفكِ
وَمَن غَدا مُسترقَ حُرّ ال / كَلامِ قَد حازَهُ بِمُلكِ
نَثَرتُ دُرّ القَريض نَثراً / يَقومُ ذهني لَهُ بِسِلكِ
فَقدتُ لِلَّه دَرُّ ذهنٍ / يُخرِجُ دُرّا مِن بَحر فَكِّ
وَجاءَت الطَيرُ مودّعاتٍ / سِرّك يا سرّ كُلّ مُلكِ
بَيتانِ دَلّا عَلى وِدادٍ / مَحَضتَهُ لي بِغَير شَكِّ
أَمَطلَعُ زُهر نُجوم الكَلام
أَمَطلَعُ زُهر نُجوم الكَلام / وَمشرِقَهُ مِن خِلال الحلَكْ
أَتانا قَريضُك وَالهَمُّ حَيٌّ / لِدُنيا فَأَمسى بِهِ قَد هلكْ
فَهاكَ مواردَ وِدٍّ صَفَت / يَعُلّك فيها الَّذي أَنهلَكْ
يا بَعيداً وَإِن دَنا
يا بَعيداً وَإِن دَنا / كَم تَمَنَّيتُ قربكا
أَنتَ حَسبي مِن المُنى / لَيتَني كُنتُ حسبكا
يا قَمَراً أَصبَحَ لي مالِكا
يا قَمَراً أَصبَحَ لي مالِكا / لا تَترُكَنّي هَكَذا هالِكا
وَفَلذَةَ الكبدِ الَّتي ضَمَّها / مَبيتُها الدهرَ بأوحالكا
رَقَّ عَلى قَلبِ العَميدِ الَّذي / يَوَدُّ أَن يَجري عَلى بالكِا
حسنت في خَلق وَخُلقٍ فَلِم / رَضيتَ بِالقُبحِ لِأَفعالِكا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025