القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صَريعُ الغَوانِي الكل
المجموع : 5
لَولا سُيوفُ أَبي الزُبَيرِ وَخَيلُهُ
لَولا سُيوفُ أَبي الزُبَيرِ وَخَيلُهُ / نَشَرَ الوَليدُ بِسَيفِهِ الضَحّاكا
رَضِيَت سُيوفُكَ عَنكَ يَومَ لَقيتَهُم / وَأَجَبتَ داعِيَ المَوتِ حينَ دَعاكا
وَكَأَنَّ لَيثَ الغابِ في إِقدامِهِ / يَوماً رَآكَ تُريدُهُ فَحَكاكا
إِنَّ الرِفاقَ أَتَتكَ تَلتَمِسُ الغِنى / وَالبَحرُ لَو يَجِدُ السَبيلَ أَتاكا
كَم رَأَينا مِن أُناسٍ هَلَكوا
كَم رَأَينا مِن أُناسٍ هَلَكوا / فَبَكى أَحبابُهُم ثُمَّ بُكوا
تَرَكوا الدُنِّيا لِمَن بَعدَهُم / وَدَّهُم لَو قَدَّموا ما تَرَكوا
كَم رَأَينا مِن مُلوكٍ سوقَةً / وَرَأَينا سوقَةً قَد مَلَكوا
قَلَبَ الدَهرُ عَلَيهِم وَرِكاً / فَاِستَداروا حَيثُ دارَ الفَلَكُ
بِأَبي وَأُمّي أَنتَ ما أَندى يَداً
بِأَبي وَأُمّي أَنتَ ما أَندى يَداً / وَأَبَرَّ ميثاقاً وَما أَزكاكا
وَاللَهِ لَو لَم يَعقِدوا لَكَ عَهدَها / أَعيا البَرِيَّةَ أَن تُصيبَ سِواكا
يَغدو عَدُوُّكَ خائِفاً فَإِذا رَأى / أَن قَد قَدِرتَ عَلى العِقابِ رَجاكا
وَرَدَت عَلى خاقانَ خَيلُكَ بَعدَما
وَرَدَت عَلى خاقانَ خَيلُكَ بَعدَما / كَرِهَ الطِعانَ وَقَد أَطَلنَ عِراكا
حَتّى وَرَدنَ وَراءَ شاشَ بِمَنزِلٍ / تَرَكتَ بِهِ نَفَلاً لَهُ الأَتراكا
حَنَّت بِمَروِ الشاهِجانِ تَسومُني
حَنَّت بِمَروِ الشاهِجانِ تَسومُني / أُحُداً أَشَطَّت لَو تُحِسُّ بِذاكَ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025