أَلا هَل أَتى عَنّا سُعادَ وَدونَها
أَلا هَل أَتى عَنّا سُعادَ وَدونَها / مَهامِهُ بيدٍ تَعتَلي بالصَعالِكِ
بِأَنّا صَبَحنا القَومَ في حُرَّ دارِهِم / حِمامَ المَنايا بِالسُيوفِ البَواتِكِ
قَتَلنا بعَمرو مِنهُمُ خَيرَ فارِسٍ / يَزيدَ وَسَعداً وَاِبنَ عَوفٍ بِمالِكِ
ظَلَلنا نُفَرّي بِالسُيوفِ رُؤوسَهُم / وَنَرشُقُهُم بِالنَبلِ بَينَ الدَكادِكِ