القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عُنَيْن الكل
المجموع : 5
أَفديكَ مِن مَولىً تَمَلَّكَ خِلَّتي
أَفديكَ مِن مَولىً تَمَلَّكَ خِلَّتي / بِخَلائِقٍ غُرٍّ فَأَسجَحَ إِذ مَلَك
لَولا الَّذي يَبدو لَنا مِن هَيئَةٍ / وَخَلائِقٍ بَشَرِيَّةٍ قُلنا مَلَك
ما أَخفَقَ المُزجي إِلَيكَ رِكابَهُ / حَتّى يَراكَ وَلَم يَخِب مَن أَمَّلَك
ما تَحتَويهِ يَداكَ مِن مالٍ لَنا / وَجَميعُ ما نَأتيهِ مِن مَدحٍ فَلَك
تَرتاحُ لِلرّاجي إِلى أَقصى المَدى / كَرماً فَيَصغُرُ عِندَهُ ما يَمتَلِك
وَكَأَنَّها لَم تَرضَ ما في الأَرضِ مِن / عَرضٍ لِراجيها فَجاءَت بِالفَلَك
لَكَ في المَعالي مَنزِلٌ أَعيا الوَرى / لا سوقَةٌ يَرقى إِلَيهِ وَلا مَلك
بَكرَ الخَليطُ إِلى اللَعينِ يَعودُهُ
بَكرَ الخَليطُ إِلى اللَعينِ يَعودُهُ / إِذ باتَ مِن حُمّى الأَكُفِّ نَهيكا
فَرَآهُ مَنتوفَ السِبالِ مُذَمَّمَ ال / آباءِ مَصفوعَ القَذالِ مَبيكا
فَبَكى وَرَقَّ لَهُ وَقالَ مُسَلِّياً / لَكَ في مُصابِكَ أُسوَةٌ بِأَبيكا
أَبشِر حَكَيتَ أَباكَ في أَفعالِهِ / وَأَظُنُّ نَجلَكَ بَعدَها يَحكيكا
فَأَجابَهُ المَرءُ اللَعينُ بِقَولِهِ / الحَقُّ لا يُسليكَ مِثلُ أَخيكا
يا اِبنَ العَساكِرِ إِن صَحَّ اِنتِسابُكَ ذا
يا اِبنَ العَساكِرِ إِن صَحَّ اِنتِسابُكَ ذا / فَأَنتَ مِن أُمَمٍ صُوِّرت مَسبوكا
يا اِبنَ الدَجاجَةِ كُلُّ الناسِ كانَ لَها / ديكاً فَأَنتَ اِبنُ مَن حَتّى أُناديكا
لَنا أَميرٌ قرنُهُ
لَنا أَميرٌ قرنُهُ / يَنطَحُ في الأُفقِ الفَلَك
سِبالُهُ وَذَقنُهُ / تَدخُلُ في اِستِ امِّ بَلَك
عَطاؤُهُ وَطَعنُهُ / ما غَيرُ دَقّ بِالحَنَك
فَهوَ الذُنابى أَبَداً / في أَيَّما جَيشٍ سَلَك
كَأَنَّهُ في قَلعَةِ ال / بيرَةِ صَيّادُ السَمَك
دِحيَةُ لَم يُعقَب فَكَم تَنتَمي
دِحيَةُ لَم يُعقَب فَكَم تَنتَمي / إِلَيهِ بِالبُهتانِ وَالإِفكِ
ما صَحَّ عِندَ الناسِ شَيءٌ سِوى / أَنَّكَ مِن كَلبٍ بِلا شَكِّ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025