القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 8
هَنتك أُكرومَةٌ جُلّلتَ نِعمَتها
هَنتك أُكرومَةٌ جُلّلتَ نِعمَتها / أَنمت وَليَّك وَاجتَثَّت أَعاديكا
ما كانَ يُحبَى بها إِلّا الإِمامُ وَما / كانَت إِذا قرنت بِالخَلق تَعدوكا
تَاللَّهِ لَو أطلقت أُمَّتك قاصِدَةً / عَن بُعد مَصدَرِها حَتّى تُوافيكا
أَو لَو تُباع حَباكَ الأَولِياءُ بِها / وَرَدّها كُلّ من أَضحى يُناديكا
ما جُدّدت لَك من نُعمى وَإِن عَظُمَت / إِلّا يُصَغّرها الفَضلُ الَّذي فيكا
لا زِلت مُستَحدثا نعمى تُسَرّ بها / عَلى الزَّمانِ وَلا زلنا نَهنّيكا
إِن لا أَراكَ إِذا ظَلَم
إِن لا أَراكَ إِذا ظَلَم / تَ فَقَد يراكَ اللَّهُ رَبُّك
فَيَراكَ تعلَم أَينَ قَل / بي من هَواك وَأَينَ قَلبُك
وَيَراكَ تَأخُذُني بِذَن / بِك ظالِماً وَالذَّنب ذَنبُك
اِصنَع فَديتُك ما تَشا / ء وَجدتَ إِنساناً يُحبُّك
أَحسَبُ النَّومَ حَكاكا
أَحسَبُ النَّومَ حَكاكا / إِذ رَأى مِثل جَفاكا
مِنّيَ الصَّبرُ وَمِنكَ ال / هَجرُ فَابلغ بي مَداكا
بَعُدت هِمّةُ عَين / طَمِعت في أَن تَراكا
أَوَ ما حَظٌّ لِعَيني / أَن تَرى مَن قَد رَآكا
لَيتَ حَظّي مِنكَ أَن / تَعلَم ما بي مِن هَواكا
قُلت إِنَّ الذَّنبَ لي وَالذَ
قُلت إِنَّ الذَّنبَ لي وَالذَ / ذَنب فعل مِن فِعالِك
لَك دوني الذَّنبُ ما كا / نَ فُؤادي في حِبالِك
فَإِذا رَدّ فُؤادي / فَلِيَ الذَّنبُ وَلا لِك
هَل فُؤادي وَهو في مُل / كِك إِلّا لخيالِك
كَم لَهُ من زورَة لي / عَنك لَم تَخطُر بِبالِك
إِذا ذَكَر الناسُ أَعداءَهُم
إِذا ذَكَر الناسُ أَعداءَهُم / فَأَقذِر بِذِكر اللَّئيم السَهِك
لِمَن مُنتَهاه إِلى جَبُّل / وَماني وَأَرطالِ عَبدِ المَلِك
وَيَسعى عَلى كُل ذي نِعمَة / فَما إِن يُبَقّي وَلا يَتَّرِك
أَبا جَعفَر خَف تَبوة بَعد صَولَة
أَبا جَعفَر خَف تَبوة بَعد صَولَة / وَقَصِّر قَليلاً عن مَدى غُلُوائِكا
فَإِن يَكُ هذا اليَومَ يَوماً حَوَيتَه / فَإِنّ رَجائي في غَد كَرَجائِكا
عَفّت مَساوٍ تَبدّت مِنكَ واضِحَة
عَفّت مَساوٍ تَبدّت مِنكَ واضِحَة / عَلى مَحاسِن بَقّاها أَبوكَ لكا
لَئِن تَقَدّمت أَبناءَ الكِرامِ بِه / لَقَد تَقَدّم آباءَ اللِّئام بكا
دَعني أُواصِل من قَطَع
دَعني أُواصِل من قَطَع / تَ تَراهُ بي إِذ لا يراكا
إِنّي مَتى أَحقِد لِحِق / دِكَ أَضُرّ بِهِ سِواكا
وَإِذا أَطَعتُكَ في أَخي / كَ أَطعتُ فيهِ غَداً أَخاكا
حَتّى أرى مُتَقَسَّما / يَومي لِذا وَغَدي لِذاكا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025