القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَرِير الكل
المجموع : 3
لَقَد عَلِموا أَنَّ الكَتيبَةَ كَبشُها
لَقَد عَلِموا أَنَّ الكَتيبَةَ كَبشُها / بِحَجرٍ إِذا لاقى الكَمِيُّ اِبنُ مالِكِ
هُوَ الذائِدُ الحامي الحَقيقَةَ بِالقَنا / وَفي المَحلِ زادُ المُرمِلينَ الصَعالِكِ
مَشى وَعَصى بِالسَيفِ وَاللَيلُ مُظلِمٌ / إِلى بَطَلٍ قَد هابَهُ كُلُّ فاتِكِ
قولي لَهُم يا عَبلَ قَد خابَ قَينُكُم
قولي لَهُم يا عَبلَ قَد خابَ قَينُكُم / وَغَيَّرَ وَجهَ القَينِ ذَروُ السَنابِكِ
فَما ضَرَّ ما قُلتُم مَهاةً تَصَرَّفَت / بِعَطفِ النَقا تَرعى هُجولَ الدَكادِكِ
لِعَبلَةَ فَرعُ الحَيِّ قَد تَعلَمونَهُ / وَأَطيَبُ عِرقٍ في الثَرى المُتَدارِكِ
لَها خُنزُوانٌ في خُزَيمَةَ لَم تَزَل / تَنَقَّلُ مِنهُ في سَنامِ وَحارِكِ
تَنافَسُ فيها عَبدُ شَمسٍ وَهاشِمٌ / إِذا قيلَ مَن صِهرُ الكَريمِ المُشارِكِ
أَلا تَصحو وَتُقصِرُ عَن صِباكا
أَلا تَصحو وَتُقصِرُ عَن صِباكا / وَهاذا الشَيبُ أَصبَحَ قَد عَلاكا
أَمِن دِمَنٍ بَلَينَ بِبَطنِ قَوٍّ / بَكَيتَ لَها وَشَجوٌ ما بَكاكا
تَباعَدُ مِن وِصالِكَ أَيَّ بُعدٍ / وَلَو تَدنو قَتَلتَ بِها هَواكا
إِذا ما جُرِّدَت فَنَقا كَثيبٍ / وَفي القَرِّيِّ هَيكَلَةً ضِناكا
أَلا يا حَبَّذا جَرَعاتُ قَوٍّ / وَحَيثُ يُقابِلُ الأَثَلُ الأَراكا
وَقَد لاحَ المَشيبُ فَما أَراهُ / عَداكَ وَقَد صَبَوتَ وَلا نَهاكا
فَلَيتَكَ قَد قَضَيتَ بِذاتِ عِرقٍ / وَمِن نَجدٍ وَساكِنِهِ مُناكا
تُذادُ عَنِ المَشارِعِ كُلَّ يَومٍ / وَوِردُكَ لَو وَرَدتَ بِهِ كَفاكا
أَتَهوى مَن دَعاكَ لِطولِ شَجوٍ / وَمَن أَضنى فُؤادَكَ إِذ دَعاكا
فَكَيفَ بِمَن أَصابَ فُؤادَ صَبٍّ / بِذَلِكَ لَو يَشاءُ لَقَد شَفاكا
وَقَد كانَت قُفَيرَةُ ذاتَ قَرنٍ / تَرى في زَيغِ أَكعُبِها اِصطِكاكا
أَتَفخَرُ بِالحُبى وَخَزيتَ فيها / وَقَبلَ اليَومِ ما فُضِحَت حُباكا
قَدِ اِنبَعَثَ الأُخَيطِلُ غَيرَ فانٍ / وَلا غُمرٍ وَقَد بَلَغَ اِحتِناكا
وَما قَرَأَ المُفَصَّلَ تَغلِبِيٌّ / وَلا مَسَّ الطَهورَ وَلا السِواكا
وَلا عَرَفوا مَواقِفَ يَومِ جَمعٍ / وَلا حَوضَ السِقايَةِ وَالأَراكا
أَيوعِدُني الأُخَيطِلُ مِن بَعيدٍ / وَقَد لاقى أَسِنَّتَنا شِباكا
رُوَيدَ الجَهلِ إِنَّ لَنا بِناءً / إِذا ما رُمتَهُ قَصُرَت يَداكا
تَعَلَّم إِنَّ أَصلِيَ خِندِفِيٌّ / سَتَعلَمُ مُبتَنايَ مُبتَناكا
لَنا البَدرُ المُنيرُ وَكُلُّ نَجمٍ / وَلا بَدراً تَعُدُّ وَلا سِماكا
وَإِنَّكَ لَو تَصَعَّدُ في جِبالي / تَباعَدَ مِن نُزولِكَ مُرتَقاكا
تُلاقي العيصَ ذا الشَبَواتِ دوني / وَوِردَ الخَيلِ تَعتَرِكُ اِعتِراكا
وَحَيّاً يُقرِبونَ بَناتِ قَيدٍ / بِها مَنَعوا المُلَيحَةِ وَاللُكاكا
إِذا ما عُدَّ فَضلُ حَصى تَميمٍ / تَحاقَرَ حينَ تَجمَعُهُ حَصاكا
حَمَت قَيسٌ بِدِجلَةَ عَسكَرَيها / فَأُنهِبَ يَومَ دِجلَةَ عَسكَراكا
هُمُ حَدَروكَ مِن نَجدٍ فَأَمسَت / مَعَ الخِنزيرِ قاصِيَةً نَواكا
تُكَفِّرُ بِاليَدَينِ إِذا اِلتَقَينا / وَتُلقي مِن مَخافَتِنا عَصاكا
عَطاءُ اللَهِ تَكرِمَةً وَفَضلاً / بِسُخطِكَ لَيسَ ذَلِكَ عَن رِضاكا
رَشَتكَ مُجاشِعٌ سَكَراً بِفَلسٍ / فَلا يَهنيكَ رِشوَةُ مَن رَشاكا
أَلَيسَ اللَهُ فَضَّلَ سَعيَ قَومٍ / هَداهُم لِصِراطِ وَما هَداكا
تُكَفِّرُ بِاليَدَينِ إِذا اِلتَقَينا / وَأَدِّ إِلى خَليفَتِنا جِزاكا
أَتَزعُمُ ذا المَناخِرِ كانَ سَبطاً / يَهودِيّاً وَنَزعُمُهُ أَباكا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025