القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَيناء الكل
المجموع : 3
تَوَلَّتْ بَهْجَةُ الدُّنْيا
تَوَلَّتْ بَهْجَةُ الدُّنْيا / فَكُلُّ جَديدِها خَلَقُ
وَخَانَ النَّاسُ كُلُّهُمُ / فَما أَدْري بِمَنْ أَثِقُ
رَأَيْتُ مَعَالِمَ الخَيْرا / تِ سُدَّتْ دُونَها الطُّرُقُ
فلا حَسَبٌ وَلا أَدَبٌ / وَلا دِينٌ وَلا خُلُقُ
وَمَا كَيِّسٌ في النَّاسِ يُحْمَدُ رَأْيُهُ
وَمَا كَيِّسٌ في النَّاسِ يُحْمَدُ رَأْيُهُ / فَيُوجَدُ إِلاَّ وَهْوَ في الحُبِّ أَحْمَقُ
وَما مِنْ فَتىً مَا ذاقَ بُؤْسَ مَعيشَةٍ / مِنَ الدَّهْرِ إِلاَّ ذَاقَها حِينَ يَعْشِقُ
أَحَارث بْنُ عُمَرٍ وَقَدْ ولِيتَ ولايةً
أَحَارث بْنُ عُمَرٍ وَقَدْ ولِيتَ ولايةً / فَكُنْ جِرْذاً فِيها تَخُونُ وَتَسْرِقُ
وَبَاهَ تَمِيماً بِالْغِنَى إِنَّ لِلْغِنى / لِسَاناً بِهِ المَرْءُ الهَيُوبَةَ يَنْطِقُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025