القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : المُعتَمِد بنُ عَبّاد الكل
المجموع : 8
ثَلاثَةٌ مَنَعَتها عَن زيارَتِنا
ثَلاثَةٌ مَنَعَتها عَن زيارَتِنا / خَوفُ الرَقيبِ وَخَوفُ الحاسِد الحَنِقِ
ضَوءُ الجَبينِ وَوسواسُ الحَلي وَما / تَحوي مَعاطِفُها مِن عَنبَر عَبِق
هَبِ الجَبينَ بِفَضلِ الكُمّ تَستُرُهُ / وَالحَليَ تَنزَعُهُ ما حلَةُ العَرَق
مَن عَزا المَجدَ إِلَينا قَد صَدَق
مَن عَزا المَجدَ إِلَينا قَد صَدَق / لَم يُلِم من قال مَهما قال حقْ
مَجدُنا الشَمسُ سَناءً وَسَناً / مَن يَرمُ سَتر سَناها لَم يُطِقْ
أَيُّها الناعي إِلَينا مجدَنا / هَل يَضُرُّ المَجدَ أَن خَطبٌ طَرقْ
لا نُرَع لِلدَمع في آماقِنا / مَزَجته بِدَمٍ أَيدي الحُرَقْ
حَنِقَ الدَهرُ عَلَينا فَسَطا / وَكَذا الدَهرُ عَلى الحرّ حَنِقْ
وَقَديماً كَلِف المُلك بِنا / وَرأى مِنّا شُموساً فَعَشِقْ
قَد مَضى مِنّا ملوكٌ شُهِروا / شُهرَةَ الشَمسِ تَجَلَّت في الأُفقْ
نَحنُ أَبناءُ بَني ماءِ السَما / نَحونا تَطمَعُ أَلحاظُ الحَدَقْ
وَإِذا ما اِجتَمَع الدين لَنا / فَحَقيرٌ ما مِنَ الدُنيا اِفتَرَقْ
حِجَجا عَشراً وعشراً بَعدَها / وَثَلاثينَ وَعِشرينَ نَسَقْ
أَشرَقَت عُشرون مِن أَنفَسها / وَثَلاثٌ نَيِّراتٌ تأتِلقْ
أَنباءُ أَسرك قَد طَبّقن آفاقا
أَنباءُ أَسرك قَد طَبّقن آفاقا / بَل قَد عَمَّمن جِهاتِ الأَرضِ إِقلاقا
سارَت مِن الغَربِ لا تُطوى لَها قَدَمٌ / حَتّى أَتَت شَرقَها تَنعاكَ إِشراقا
فَأَحرَقَ الفَجعُ أَكباداً وَأَفئِدَةً / وَأَغرَقَ الدَمعَ آماقاَ وَأَحداقا
قَد ضاقَ صَدرُ المَعالي إِذ نُعِيَت لَها / وَقيل إِنَّ عَلَيكَ القَيدَ قَد ضاقا
أَنَّى غُلبتَ وَكُنتَ الدهر ذا غَلبٍ / لِلغالِبين وَلِلسباق سَبّاقا
قُلتُ الخُطوبُ أَذَلَتني طَوارِقُها / وَكانَ عَزميَ لِلأَعداءِ طَرّاقا
مَتى رَأَيتَ صُروفَ الدهرِ تارِكَةً / إِذا اِنبَرَت لِذَوي الأَخطارِ أَرماقا
غُصنٌ مِن التِبرِ فَوقَهُ وَرَقُ
غُصنٌ مِن التِبرِ فَوقَهُ وَرَقُ / كَأَنَّهُ الصُبحُ تَحتَهُ شَفَقُ
يا أَبدَعَ الناسِ في مَحاسِنِهِ / رِقَّ عَلى مَن أَذابَهُ ألأرَقُ
مَدَدتُ كَفّي رَجاءَ رأفَتِكُم / لا تَترِكوني يَنالُني الغَرَقُ
بَحرُ دُموعي مُغرِقٌ جَسَدي / تَدارَكوا مُهجَتي وَبي رَمَقُ
يا قاتِلَ الصَبّ وَلا واقِ
يا قاتِلَ الصَبّ وَلا واقِ / لا تَرضَ بِاللَهِ بِإِنفاقي
عَيناكَ قَد قادَت إِليَّ الرَدى / فالقَلبُ يَحتاجُ إِلى راقِ
لَولاكَ وَالرَحمَنُ ماكُنتُ مَن / يُحسَبُ في جُملَةِ عُشّاقِ
قَد لَدَعَت صَدغاك قَلبي فَهَل / تَنعَمُ لِلَّذعِ بِدرياقِ
شَرِبنا وَجَفنُ اللَيلِ يَغسِلُ كُحلَهُ
شَرِبنا وَجَفنُ اللَيلِ يَغسِلُ كُحلَهُ / بِماءِ الصَباحِ وَالنَسيمُ رَقيقُ
مُعَتَّقَةً كالتِبرِ أَمّا بُخارُها / فَضَخمٌ وَأَمّا جِسمُها فَدَقيقُ
أَتُرى اللِقاءَ كَما نُحِبُّ يُوَفَّقُ
أَتُرى اللِقاءَ كَما نُحِبُّ يُوَفَّقُ / فَنَظَلُ نُصبِحُ بِالسُرورِ وَنَغبَقُ
حَتّامَ تُمطِلُني اللَيالي قُربَ مَن / قَلبي لَهُ مُتَشَوِّفٌ مُتَشَوِّقُ
مَلِكٌ أَغَرُّ أَغارُ أَن تَحظى بِهِ / لِسوايَ أَلحاظٌ وَلَحظي مُملَقُ
أَفدي أَبا الجَيشِ المُوَفَّقَ إِنَّهُ / لَلمَكرُماتِ مُيَسَّرُ وَمُوَفَّقُ
باهى بِهِ الزَمانَ البهيُّ كَأَنَّهُ / نَشرٌ عَلى وَجهِ الزَمانِ وَرَونَقُ
مَلكٌ إِذا فُهنا بِطيبِ ثَنائِهِ / ظَلَّت بِهِ أَفواهُنا تَتَمَطَّقُ
حَسبُ الرِئاسَةِ أَن غَدَت مزدَانَةً / بِسَناه فَهوَ التاجُ وَهيَ المفرقُ
قَد وَجَدنا الحَبيبَ يَصفى وِداده
قَد وَجَدنا الحَبيبَ يَصفى وِداده / وَحَمِدنا ضَميره وَاِعتِقا
قَرّب الحُبَّ مِن فُؤادِ مُحِبِّ / لا يَرى هَجرَهُ وَلا أبع

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025