القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو ذُؤَيب الهُذَلي الكل
المجموع : 3
وَأَشعَثَ مالَهُ فَضَلاتُ ثَولٍ
وَأَشعَثَ مالَهُ فَضَلاتُ ثَولٍ / عَلى أَركانِ مَهلَكَةٍ زَهوقِ
قَليلٍ لَحمُهُ إِلّا بَقايا / طَفاطِفِ لَحمِ مَمحوصٍ مَشيقِ
تَأَبَّطَ خافَةً فيها مِسابٌ / فَأَضحى يَقتَري مَسَداً بِشيقِ
عَلى فَتخاءَ يَعلَمُ حَيثُ تَنجو / وَما في حَيثُ تَنجو مِن طَريقِ
وَكانَت وَقبَةً في رَأسِ نيقٍ / دُوَينَ الشَمسِ ذاتَ جَنىً أَنيقِ
فَيَمَّمَ وَقبَةً أَعيا جَناها / عَلى ذي النِيقَةِ اللَبِقِ الرَفيقِ
فَجاءَ بِها سُلافاً لَيسَ فيها / قَذىً صَهباءَ تَسبِقُ كُلَّ ريقِ
فَذاكَ تِلادُهُ وَمُسَلجَماتٌ / نَظائِرُ كُلُّ خَوّارٍ بَروقِ
لَهُ مِن كَسبِهِنَّ مُعَذلَجاتٌ / قَعائِدُ قَد مُلِئنَ مِنَ الوَشيقِ
وَبِكرٌ كُلَّما مُسَّت أَصاتَت / تَرَنُّمَ نَغمِ ذي الشَرعِ العَتيقِ
لَها مِن غَيرِها مَعَها قَرينٌ / يَرُدُّ مِراحَ عاصِيَةٍ صَفوقِ
أَبى اللَهُ إِلّا أَن يُقيدَكَ بَعدَما
أَبى اللَهُ إِلّا أَن يُقيدَكَ بَعدَما / تَراءَيتُموني مِن قَريبٍ وَمَودِقِ
وَمِن بَعدِ ما أُنذِرتُمُ وَأَضاءَني / لِقابِسِكُم ضَوءُ الشِهابِ المَحَرِّقِ
فَأَعشَيتُهُ مِن بَعدِ ما راثَ عِشيُهُ / بِسَهمٍ كَسَيرِ الثابِرِيَّةِ لَهوَقِ
وَقُلتُ لَهُ هَل كُنتَ آنَستَ خالِداً / فَإِن كُنتَ قَد آنَستَهُ فَتَأَرًّقِ
أَلا هَل أَتى أُمَّ الحُوَيرِثِ مُرسَلٌ
أَلا هَل أَتى أُمَّ الحُوَيرِثِ مُرسَلٌ / نَعَم خالِدٌ إِن لَم تَعُقهُ العَوائِقُ
يُرى ناصِحاً فيما بَدا وَإِذا خَلا / فَذلِكَ سِكّينُ عَلى الحَلقِ حاذِقُ
وَقَد كانَ لي دَهراً قَديماً مُلاطِفاً / وَلَم تَكُ تُخشى مِن لَدَيهِ البَوائِقُ
وَكُنتُ إِذا ما الحَربُ ضُرَّسَ نابُها / لِجائِحَةٍ وَالحَينُ بِالناسِ لاحِقُ
وَزافَت كَمَوجِ البَحرِ تَسمو أَمامَها / وَقامَت عَلى ساقٍ وَآنَ التَلاحُقُ
أَنوءُ بِهِ فيها فَيَأمَنُ جانِبي / وَلَو كَثُرَت فيها لَدَيَّ البَوارِقُ
وَلكِن فَتىً لَم تُخشَ مِنهُ فَجيعَةٌ / حَديثاً وَلا فيما مَضى أَنتَ وامِقُ
أَخٌ لَكَ مَأمونُ السَجِيّاتِ خِضرِمٌ / إِذا صَفَقَتهُ في الحُروبِ الصَوافِقُ
نُشَيبَةُ لَم توجَد لَهُ الدَهرَ عَثرَةٌ / يَبوحُ بِها في ساحَةِ الدارِ ناطِقُ
نَماهُ مِن الحَيَّينِ قِردٍ وَمازِنٍ / لُيوثٌ غَداةَ البَأسِ بيضُ مَصادِقُ
هُم رَجَعوا بِالعَرجِ وَالقَومُ شُهَّدُ / هَوازِنَ تَحدوها حُماةٌ بَطارِقُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025