القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عُنَيْن الكل
المجموع : 15
فَعَلامَ أَبعَدتُم أَخا ثِقَةٍ
فَعَلامَ أَبعَدتُم أَخا ثِقَةٍ / لَم يَجتَرِم ذَنباً وَلا سَرَقا
انفوا المُؤَذِّنَ مِن بِلادِكُم / إِن كانَ يُنفى كُلُّ مَن صَدَقا
يا مُورِدَ الرُمحِ ظَمآناً وَمُصدِرَهُ
يا مُورِدَ الرُمحِ ظَمآناً وَمُصدِرَهُ / يَومَ الكَريهَةِ رَيّاناً مِنَ العَلَقِ
قَد عَيَّدَ الناسُ في نُعماكَ في جُدُدٍ / لكِنَّني بَينَهُم عَيَّدتُ في خَلَقِ
لَولا الرَدى كانَتِ الدُنيا لِمَن سَبَقا
لَولا الرَدى كانَتِ الدُنيا لِمَن سَبَقا / اللَهُ يَبقى وَيَفنى كُلُّ ما خَلَقا
يَهوى الحَياةَ بَنو الدُنيا وَقَد علموا / أَنَّ الحَياةَ عَناءٌ دائِمٌ وَشَقا
ما مَرَّ مِن عُمُرِ الإِنسانِ في حَزَنٍ / أَو في سُرورٍ كَطَيفٍ في الكَرى طَرَقا
غَزالُكَ بِالوَعساءِ مِن أَرضِ وَجرَةٍ
غَزالُكَ بِالوَعساءِ مِن أَرضِ وَجرَةٍ / يصيفُ وَيَشتو مِن وَراءِ الخَوَرنَقِ
تَناءَت بِهِ عَن قانِصِ الأُنسِ دارُهُ / فَكَيفَ يُرَجّيهِ مُقيمٌ بِجِلَّقِ
مُقلَةٌ قَرحى وَقَلبٌ شَيِّقُ
مُقلَةٌ قَرحى وَقَلبٌ شَيِّقُ / وَمَآقٍ وَدقُها يَستَبِقُ
وَاِشتِياقٌ وَاِحتِراقٌ وَاتقا / رُقباءٍ وَسَقامٌ موبِقُ
يا لَقَومي وَلِقَومي قُوَّةٌ / لِوَقيذٍ قَتَلَتهُ الحَدَقُ
إِرفِقوا بِالقَلبِ قَد أَوثَقتُمُ / قَيدَهُ وَالعِشقُ قَيدٌ موثِقُ
أُخفي اِسمَ مَن أُحِبُّهُ مَخافَةً
أُخفي اِسمَ مَن أُحِبُّهُ مَخافَةً / وَذِكرُهُ في القَلبِ شَوقٌ وَأَرَق
شُبِّهَ بِالوَردِ الجَنِيِّ خَدُّهُ / وَخَدُّهُ مِن ذاكَ أَندى وَأَرَق
دَخَلتُ عَلى اِبنِ الشَهرزوريِّ لَيلَةً
دَخَلتُ عَلى اِبنِ الشَهرزوريِّ لَيلَةً / وَقَد أُغلِقَت دونَ الوَزيرِ المَغالِقُ
فَعايَنتُهُ وَلهانَ يَرطلُ فَيشَةً / وَيُنشدُها وَالخَدُّ بِالدَمعِ غارِقُ
وَماذا عَسى الواشونَ أَن يَتَحَدَّثوا / سِوى أَن يَقولوا إِنَّني لَكِ عاشِقُ
نَعَم صدقَ الواشونَ أَنتَ حَبيبَةٌ / إِلَيَّ وَإِن لَم تَصفُ مِنكِ الخَلائِقُ
ما إِن مَدَحتُكَ أَرتَجي لَكَ نائِلاً
ما إِن مَدَحتُكَ أَرتَجي لَكَ نائِلاً / فَحَرَمتَني فَهَجَوتُ بِاِستِحقاقِ
لَكِنَّني عايَنتُ عرضَكَ أَسوَداً / مُتَمَزِّقاً فَقَدَحتُ في حُرّاقِ
قيلَ إِذا التاجُ عَليّ خَلا
قيلَ إِذا التاجُ عَليّ خَلا / مَع الكَمالِ الجاهِلِ الأَحمَقِ
تَألفت مِن خبثِ فِعلَيهِما / قَضِيَّةٌ مِن جِهَةِ المَنطِقِ
مَوضوعُها التاجُ فَإِن حاوَلوا / بِها طَريقَ العَكسِ لَم تَصدُقِ
ما كُلُّ مَن يَتَسَمّى بِالعَزيزِ لَها
ما كُلُّ مَن يَتَسَمّى بِالعَزيزِ لَها / أَهلٌ وَلا كُلُّ بَرقٍ سُحبُهُ غَدِقَه
بَينَ العَزيزَينِ بَونٌ في فِعالِهِما / هَذاكَ يُعطي وَهَذا يَأخُذُ الصَدَقَه
إِذا ما ذُمَّ فِعلُ النوقِ يَوماً
إِذا ما ذُمَّ فِعلُ النوقِ يَوماً / فَإِنّي شاكِرٌ فِعلَ النِياقِ
أَرادَ اللَهُ بِالحُجّاجِ خَيراً / فَثَبَّطَ عَنهُمُ أَهلَ النِفاقِ
إِنَّ سُلطانَنا الَّذي نَرتَجيهِ
إِنَّ سُلطانَنا الَّذي نَرتَجيهِ / واسِعُ المالِ ضَيِّقُ الإِنفاقِ
هُوَ سَيفٌ كَما يُقالُ وَلكِن / قاطِعٌ لِلرُّسومِ وَالأَرزاقِ
وَمُهَفهَفٍ رَقَّت حَواشي خَدِّهِ
وَمُهَفهَفٍ رَقَّت حَواشي خَدِّهِ / فَقُلوبُنا وجداً عَلَيهِ رِقاقُ
لَم يَكسُ عارِضَهُ السَوادُ وَإِنَّما / نَفَضَت عَلَيهِ صِباغَها الأَحداقُ
خَوارِزمُ عِندِيَ خَيرُ البِلادِ
خَوارِزمُ عِندِيَ خَيرُ البِلادِ / فَلا أَقلَعَت سحبُها المُغدِقَه
فُطوبى لِوَجهِ اِمريءٍ صَبَّحَت / هُ أَوجُهُ فِتيانِها المُشرِقَه
وَما إِن نَقِمتُ بِها حالَةً / سِوى أَن أَقامَت بِها مُقلقَه
وَقائِلٍ إِنَّ في الأَسفارِ فائِدَةً
وَقائِلٍ إِنَّ في الأَسفارِ فائِدَةً / يوسِعنَ في الرِزقِ ذا مالٍ وَذا خُلقِ
وَقَد مَضَيتُ إِلى أَقصى الَّذي ذَكَروا / وَجِئتُ أَرعَنَ وَالشَلّاقُ في عُنُقي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025