القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ المُعْتَزّ الكل
المجموع : 34
يا قَلبِ قَد جَدَّ بَينَ الحَيِّ فَاِنطَلَقوا
يا قَلبِ قَد جَدَّ بَينَ الحَيِّ فَاِنطَلَقوا / عُلِّقتُهُم هَكَذا حَيناً وَما عَلِقوا
فَتِلكَ دارُهُمُ أَمسَت مُجَدَّدَةً / وَبِالأَبارِقِ مِنهُم مَنزِلٌ خَلَقُ
كَأَنَّ آثارَ وَحشيَّ الظِباءِ بِها / دِرعٌ تُخَلِّفُهُ أَظلافُهُ نَسَقُ
لا مَثلَ مَن يَعرِفُ العُشّاقُ حُبَّهُمُ / بَل أَنتَ مِن بَينِهِم تَشقى بِمَن تَمِقُ
نَأوا بِلَيلٍ فَزَمّوا كُلَّ يَعمَلَةٍ / وَيَعمَلٍ جَمَلٍ في أَنفِهِ الحَلَقُ
يَلقى الفَلاةَ بِخُفٍّ لا يَقَرُّ بِها / كَأَنَّ تَنقيطَهُ في تُربِها طَبَقُ
إِنّي وَأَسماءَ وَالحَيَّ الَّذينَ غَدوا / بِها عَلى الكُرهِ مِن نَفسي وَما وَثِقوا
لَكَالرَبيطِ وَقَد سيقَت قَرينَتُهُ / يُنازِعُ الحَبلَ مَشدوداً وَيَنطَلِقُ
فَطَيَّروا القَلبَ وَجداً بَينَ أَضلُعِهِ / وَعَذَّبوا النَفسَ حَتّى ما بِها رَمَقُ
كَأَنَّني ساوَرَتني يَومَ بَينِهِمُ / رَقشاءُ مَجدولَةٌ في لَونِها بُرَقُ
كَأَنَّها حينَ تَبدو مِن مَكامِنِها / غُصنٌ تَفَتَّحَ فيهِ النورُ وَالوَرَقُ
يَنسَلُّ مِنها لِسانٌ يَستَغيثُ بِهِ / كَما تَعَوَّذَ بِالسَبّابَةِ الفَرِقُ
ما أَنسَ لا أَنسَ إِذ قامَت تُوَدِّعُنا / بِمُقلَةٍ جَفنُها في دَمعِها غَرِقُ
تَفتَرُّ عَن مُقلَةٍ حَمراءَ مُوقَدَةٍ / تَكادُ لَولا دُموعُ العَينِ تَحتَرِقُ
كَأَنَّها حينَ تَبدو مِن مَجاسِدِها / بَدرٌ تَمَزَّقَ في أَركانِهِ الغَسَقُ
وَفِتيَةٍ كَسِيوفِ الهِندِ قُلتُ لَهُم / سيروا فَما أَخطَأوا قَولي وَما خَرَقوا
ساروا وَقَد خَضَعَت شَمسُ الأَصيلِ لَهُم / حَتّى تَوَقَّدَ في ثَوبِ الدُجى الخَفَقُ
لِحاجَةٍ لَم أُضاجِع دونَها وَسَناً / وَرُبَّما جابَ أَسبابَ الكَرى الأَرَقُ
لا أَشرَبُ الماءَ إِلّا وَهوَ مُنجَرِدٌ / مِنَ القَذى وَلِغَيري الشَوبُ وَالرَنِقُ
عَزمي حُسامٌ وَقَلبي لا يُخالِفُهُ / إِذا تَخاصَمَ عَزمُ المَرءِ وَالفَرَقُ
مَيتُ السَرائِرِ ضَحّاكٌ عَلى حَنَقٍ / ما دامَ يَعجَزُ عَن أَعدائِيَ الحَنَقُ
لَجَّ الفِراقُ فَوَيحَ مَن عَشِقا
لَجَّ الفِراقُ فَوَيحَ مَن عَشِقا / ما الدَمعُ إِلّا لِلنَوى خُلِقا
أَرَأَيتَ لَحظَتَها وَما صَنَعَت / هَل بَعدَها لِلعاشِقينَ بَقا
قُل لِمِراضِ الحَدَقِ
قُل لِمِراضِ الحَدَقِ / وَطُرَرٍ مِن حَلَقِ
هَل في فُؤادي لِلهَوى / أَو جَسَدي شَيءٌ بَقي
إِن لَم تُرَوُّوا عَطَشي / بُخلاً فَبُلّوا رَمَقي
يا مُقلَةً أَجفانُهَ / مَفتوقَةٌ بِالأَرَقِ
بَقيتِ في رِقِّ الهَوى / شَقيَّةً فيمَن شَقي
وَغَزالٍ مُقَرطَقِ
وَغَزالٍ مُقَرطَقِ / ذي وِشاحٍ مُمَنطَقِ
زَيَّنَ اللَهُ خَدَّهُ / بِعِذارٍ مُعَلَّقِ
لَم أَكُن فيهِ بِدعَةً / كُنتُ مِمَّن بِهِ شَقي
يا مُحِلَّ السَقامِ بي / خُذ مِنَ الحُبِّ ما بَقي
وَمُتَيَّمٍ جَرَحَ الفُراقُ فُؤادَهُ
وَمُتَيَّمٍ جَرَحَ الفُراقُ فُؤادَهُ / فَالدَمعُ مِن أَجفانِهِ يَتَدَفَّقُ
بَهَرَتهُ ساعَةُ فِرقَةٍ فَكَأَنَّما / في كُلِّ عُضوٍ مِنهُ قَلبٌ يَخفِقُ
أَما عَلِمَت عَيناكَ إِنّي أُحِبُّها
أَما عَلِمَت عَيناكَ إِنّي أُحِبُّها / كَما كُلُّ مَعشوقٍ عَليمٌ بِعاشِقِ
أَلَم تَرَ عَيني وَهيَ تَسرُقُ نَظرَةً / إِلَيها عَلى خَوفٍ بِعَبرَةِ وامِقِ
أَراني سَأُبدي حُبَّهُ مُتَعَرِّضاً / وَإِن لَم أَكُن في الحُبِّ مِنهُ بِواثِقِ
ما لي وَما لَكَ يا فُراقُ
ما لي وَما لَكَ يا فُراقُ / أَبَداً رَحيلٌ وَاِنطِلاقُ
يا نَفسِ مَوتي بَعدَهُم / فَكَذا يَكونُ الاِشتِياقُ
كَذِبُ الهَوى مُتَصَنَّعٌ / الحُبُّ شَيءٌ لا يُطاقُ
بِفَناءِ مَكَّةَ لِلحَجيجِ مَواسِمٌ
بِفَناءِ مَكَّةَ لِلحَجيجِ مَواسِمٌ / وَالياسِريَّةُ مَوسِمُ العُشّاقِ
ما زِلتُ أَنتَقِدُ الوُجوهَ بِنَظرَتي / نَقدَ الصَيارِفِ جَيِّدَ الأَوراقِ
ما بالُ قَلبِكَ لا يَقَرُّ خُفوقاً
ما بالُ قَلبِكَ لا يَقَرُّ خُفوقاً / وَأَراكَ تَرعى النِسرَ وَالعُيّوقا
وَجُفونُ عَينِكَ قَد نَثَرنَ مِنَ البُكا / فَوقَ المَدامِعِ لُؤلُؤً وَعَقيقا
لَو لَم يَكُن إِنسانُ عَينِكَ سابِحاً / في بَحرِ دَمعَتِهِ لَماتَ غَريقا
أَلَم تَعلَم بِما صَنَعَ الفِراقُ
أَلَم تَعلَم بِما صَنَعَ الفِراقُ / عَشِيَّةَ جَدِّ بِالحَيِّ اِنطِلاقُ
بَلى قَد ماتَ مِن جَزَعٍ وَخَلّى / مَعَ الأَظعانِ مُهجَتَهُ تُساقُ
وَلَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ غَيرَ هَذا / كَذاكَ يُميتُ بِالخَوفِ الفُراقُ
وَما أَدري وَقَد حَثّوا المَطايا / أَيَحمِلُ شُرَّ بَرقٌ أَم بُراقُ
فَكَم رَدَّ الأَعِنَّةِ مِن جُموحٍ / وَرَدَّ دموعُ حُزنٍ لا تُطاقُ
كَفى حَزَناً أَنّي بِقَولِيَ شاكِرٌ
كَفى حَزَناً أَنّي بِقَولِيَ شاكِرٌ / لِغَيري وَتَخفى بَعدَ ذاكَ الحَقائِقُ
وَجَلَّ فَما أَجزيهِ إِلّا بِشُكرِهِ / فَيا لَيتَهُ يَدري بِأَنِّيَ صادِقٌ
قَرُبَ الحَبيبُ إِلى المُحِبِّ الوامِقِ
قَرُبَ الحَبيبُ إِلى المُحِبِّ الوامِقِ / مِن بَعدِ ما فَتَكَ الفُراقُ بِعاشِقِ
فَالآنَ قَد لَوَتِ النَوى أَعناقَها / وَدَنا مِنَ الأَوطانُ كُلُّ مُفارِقِ
أَقدِم أَميرَ المُؤمِنينَ عَلى الرِضا / وَاِسلَم لِإِهلاكِ العَدوِّ المارِقِ
أَسَدٌ بَدا مِن غابِهِ فَتَضَعضَعَت / مِنهُ الثَعالِبُ عِندَ شَدٍّ صادِقِ
حَتّى إِذا عَرَفوا الهَدى وَرَمَت يَدٌ / ما جَمَعَت لِمُخاتِلٍ وَلِسارِقِ
شامَ السُيوفَ وَقَد رَأَينَ مَواقِعاً / في أَرؤُسٍ وَكَواهِلٍ وَعَواتِقِ
حِلماً وَإِبقاءً وَرَأفَةَ واسِعِ ال / إِنعامِ لاكَزٍّ وَلا مُتَضايِقِ
وَثَنى أَعِنَّتَهُ وَلَو حَضَرَ الوَغى / كانَت دِمائُهُمُ كَنَفثَةِ باصِقِ
سيروا عَلى خَطِّ الطَريقِ فَإِنَّهُ / إِن رُحتُمُ لِلنَكثِ أَسرَعُ لاحِقِ
لا تَحسَبوا اليَومَ الجَديدَ كَأَمسِكُم / أَينَ الصَباحُ مِنَ الظَلَمِ الغاسِقِ
هَذا الفُراقُ وَكُنتُ أَفرَقُهُ
هَذا الفُراقُ وَكُنتُ أَفرَقُهُ / قَد قُرِّبَت لِلبَينِ أَينُقُهُ
وَأَكُفُّ دَمعَ العَينِ مِن حَذَرٍ / وَالدَمعُ يَسبُقُني وَأَلحَقُهُ
يَجري دَمي دَمعاً عَلَيكَ وَكَم / يَبدو بُكا عَيني وَأَسرِقُهُ
رَشأٌ كَساهُ الحُسنُ خِلعَتَهُ / وَجَرى عَلى خَدَّيهِ رَونَقُهُ
أَهلاً وَسَهلاً بِالإِمامِ فَقَد / جَلّى الدُجى وَأَنارَ مَشرِقَهُ
بَدرٌ تَنَزَّلَ في مَنازِلِهِ / سَعدٌ يُصَبِّحُهُ وَيَطرُقُهُ
فَرِحَت بِهِ دارُ المُلوكِ فَقَد / كادَت إِلى لُقياهُ تَسبُقُهُ
وَلِذاكَ قَد كانَت مَنازِلُهُ / تَنبو بِساكِنِها وَتُقلِقُهُ
يا خَيرَ مَن تُزجى المَطيُّ لَهُ / وَيُمِرُّ حَبلَ العَهدِ مَوثِقُهُ
أَضحى عِنانُ المُلكِ مُنتَشِراً / بِيَدَيكَ تَحبِسُهُ وَتَطلِقُهُ
فَاِحكُم لَكَ الدُنيا وَساكِنُها / ما طاشَ سَهمٌ أَنتَ تَرشُقُهُ
مُتَفَرِّدٌ يُملي الصَوابَ عَلى / آرائِهِ رَبٌّ يُوَفِّقُهُ
قَرَّ السَريرُ وَكانَ مُضطَرِباً / وَأَقَلَّ تاجَ المُلكِ مَفرِقُهُ
حالَ مِن دونِ رُؤيَتي لِلوَزيرَي
حالَ مِن دونِ رُؤيَتي لِلوَزيرَي / نِ وَقَد كُنتُ راجِياً لِلتَلاقي
طولُ سُقمٍ ما إِن يُفارِقُ جِسمي / دائِرٌ سُرُّهُ شَديدُ الوِثاقِ
حينَ أَمَّلتُ في الدُنُوِّ اِجتِماعاً / لَطَفَ الدَهرُ في دَوامِ الفُراقِ
ما وَجدُ صادٍ في الحِبالِ موثَقِ
ما وَجدُ صادٍ في الحِبالِ موثَقِ / لِماءِ مُزنٍ بارِدٍ مُصَفَّقِ
صَريحِ غَيثٍ خالِصٍ لَم يُمذَقِ / إِلّا كَوَجدي بِكَ لَكِن أَتَّقي
يا فاتِحاً لِكُلِّ عِلمٍ مُغلَقِ / وَصَيرَفيّاً ناقِداً لِلمَنطِقِ
إِن قالَ هَذا بَهرَجٌ لَم يَنفُقِ / إِنّا عَلى البُعادِ وَالتَفَرُّقِ
نَلتَقي بِالذِكرِ وَإِن لَم نَلتَقِ /
أَيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ
أَيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ / إِلى لِحيَتِهِ الحَلَقُ
فَأَمّا القَصُّ وَالنَتفُ / فَقَد أَضناهُما العِشقُ
وَما شابَت وَلَكِن شا / بَ في عارِضِها ذَرقُ
وَمَن يَصلُحُ لِلصَفعِ / بِرَأسٍ كُلُّهُ فَرقُ
وَقُرطاسٌ قَفاهُ يَص / لُحُ في طومارِهِ المَشقُ
وَلَو صُيِّرَ بِرجاساً / لَما أَخطَأَهُ رَشقُ
وَيا مَن مَدحُهُ كَذِبٌ / وَيا مَن ذَمُّهُ صِدقُ
خَنَقتَ الكَبشَ حَتّى كا / دَ لا يَبقى لَهُ خَلَقُ
وَقَد قَدَّرَ أَن يَصرُ / خَ لَكِن ما بِهِ طَرقُ
طَبيبُ الكَفِّ لا يَذبُ / لُ في قَبضَتِهِ عِرقُ
حَدَّثونا عَن بِدعَةٍ فَأَبَينا
حَدَّثونا عَن بِدعَةٍ فَأَبَينا / فَتَغَنَّت فَظُنَّ في البَيتِ بوقُ
وَإِذا شَوكَةٍ تَقَصَّفُ يُبساً / فَوقَها رَأسُ فارَةٍ مَحلوقُ
كَم حاسِدٍ حَنِقٍ عَلَيَّ بِلا
كَم حاسِدٍ حَنِقٍ عَلَيَّ بِلا / جُرمٍ فَلَم يَضِرُّني الحَنَقُ
مُتَضاحِكٍ نَحوي كَما ضَحِكَت / نارُ الذُبالَةِ وَهيَ تَحتَرِقُ
أَبى آبي الهَوى أَن لا تُفيقا
أَبى آبي الهَوى أَن لا تُفيقا / وَحَمَّلَكَ الهَوى ما لَن تُطيقا
بِرُغمِ البَينِ لا صارَمتُ شُرّاً / وَلا زالَت وَإِن بَعُدَت صَديقا
كَذاكَ بَكَيتُ مِن طَرَبٍ إِلَيها / وَبِتُّ أَشيمُ بِالنَجَفِ البُروقا
وَما أَدري إِذا ما جُنَّ لَيلٌ / أَشَوقاً في فُؤادي أَم حَريقا
أَلا يا مُقلَتَيَّ دَهَمتُماني / بِلَحظِكُما فَذوقا ثُمَّ ذوقا
لَقَد قالَ الرَوافِضُ في عَليٍّ / مَقالاً جامِعاً كُفراً وَموقا
زَنادِقَةٌ أَرادَت كَسبَ مالٍ / مِنَ الجُهّالِ فَاِتَّخَذَتهُ سوقا
وَأَشهَدُ أَنَّهُ مِنهُم بَريٌّ / وَكانَ بِأَن يُقَتِّلَهُم خَليقا
كَما كَذَبوا عَلَيهِ وَهوَ حَيٌّ / فَأَطعَمَ نارَهُ مِنهُم فَريقا
وَكانوا بِالرِضا شُغِفوا زَماناً / وَقَد نَفَخوا بِهِ في الناسِ بوقا
وَقالوا إِنَّهُ رَبٌّ قَديرٌ / فَكَم لَصِقَ السَوادُ بِهِ لُصوقا
أَيَترُكُ لَونَهُ لا ضَوءَ فيهِ / وَيَكسو الشَمسَ وَالقَمَرَ البَريقا
فَظَلَّ إِمامُهُم في البَطنِ دَهراً / وَلايَجِدُ المُسَيكينُ الطَريقا
فَلَمّا أَن أُتيحَ لَهُ طَريقٌ / تَغَيَّبَ نازِحاً عَنهُم سَحيقا
وَفَرَّ مِنَ الأَنامِ وَكانَ حيناً / يُقاسي بَينَهُم ضُرّاً وَضيقا
فَمَن يَقضي إِذا كانَ اِختِلافٌ / وَيَستَأدي الفَرائِضَ وَالحُقوقا
وَقالَ المَوصِليُّ إِلَيهِ بابٌ / فَلِم لَم يُعطَ لِلَثغَتَهُ لَعوقا
وَيَبريهِ فَقَد أَضناهُ سُقمٌ / كَأَنَّ بِوَجهِهِ مِنهُ خَلوقا
وَقالَ وَفي الأَئِمَّةِ زُهدُ دَينٍ / وَلَم يَرَ مِثلَ شَيعَتَهِم فُسوقا
وَقَد عُرِضَت قَيانُهُمُ عَلَينا / وَباعوا بَعضَهُم مِنّا رَقيقا
يُناطِحُ هامُهُنَّ لِكُلِّ بابٍ / مِنَ السودانِ يَحسَبُهُنَّ بوقا
عَظيماتٌ مِنَ البُختِ اللَواتي / تَخالُ شِفاهَها عُشَراً فَليقا
قَد نَتَنَ المَجلِسُ مُذ جِئتَنا
قَد نَتَنَ المَجلِسُ مُذ جِئتَنا / فَكُلُّ مَن مَرَّ بِهِ يَبصُقُ
فَغَذَّ إِبطَيكَ وَأَشبِعهُما / في الصَيفِ بِالمَرتَكِ يا أَحمَقُ
وَلا تَقُل ما فيهِما حيلَةٌ / فَالحَشُّ قَد يُكنَسُ أَو يُطبَقُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025