المجموع : 34
يا قَلبِ قَد جَدَّ بَينَ الحَيِّ فَاِنطَلَقوا
يا قَلبِ قَد جَدَّ بَينَ الحَيِّ فَاِنطَلَقوا / عُلِّقتُهُم هَكَذا حَيناً وَما عَلِقوا
فَتِلكَ دارُهُمُ أَمسَت مُجَدَّدَةً / وَبِالأَبارِقِ مِنهُم مَنزِلٌ خَلَقُ
كَأَنَّ آثارَ وَحشيَّ الظِباءِ بِها / دِرعٌ تُخَلِّفُهُ أَظلافُهُ نَسَقُ
لا مَثلَ مَن يَعرِفُ العُشّاقُ حُبَّهُمُ / بَل أَنتَ مِن بَينِهِم تَشقى بِمَن تَمِقُ
نَأوا بِلَيلٍ فَزَمّوا كُلَّ يَعمَلَةٍ / وَيَعمَلٍ جَمَلٍ في أَنفِهِ الحَلَقُ
يَلقى الفَلاةَ بِخُفٍّ لا يَقَرُّ بِها / كَأَنَّ تَنقيطَهُ في تُربِها طَبَقُ
إِنّي وَأَسماءَ وَالحَيَّ الَّذينَ غَدوا / بِها عَلى الكُرهِ مِن نَفسي وَما وَثِقوا
لَكَالرَبيطِ وَقَد سيقَت قَرينَتُهُ / يُنازِعُ الحَبلَ مَشدوداً وَيَنطَلِقُ
فَطَيَّروا القَلبَ وَجداً بَينَ أَضلُعِهِ / وَعَذَّبوا النَفسَ حَتّى ما بِها رَمَقُ
كَأَنَّني ساوَرَتني يَومَ بَينِهِمُ / رَقشاءُ مَجدولَةٌ في لَونِها بُرَقُ
كَأَنَّها حينَ تَبدو مِن مَكامِنِها / غُصنٌ تَفَتَّحَ فيهِ النورُ وَالوَرَقُ
يَنسَلُّ مِنها لِسانٌ يَستَغيثُ بِهِ / كَما تَعَوَّذَ بِالسَبّابَةِ الفَرِقُ
ما أَنسَ لا أَنسَ إِذ قامَت تُوَدِّعُنا / بِمُقلَةٍ جَفنُها في دَمعِها غَرِقُ
تَفتَرُّ عَن مُقلَةٍ حَمراءَ مُوقَدَةٍ / تَكادُ لَولا دُموعُ العَينِ تَحتَرِقُ
كَأَنَّها حينَ تَبدو مِن مَجاسِدِها / بَدرٌ تَمَزَّقَ في أَركانِهِ الغَسَقُ
وَفِتيَةٍ كَسِيوفِ الهِندِ قُلتُ لَهُم / سيروا فَما أَخطَأوا قَولي وَما خَرَقوا
ساروا وَقَد خَضَعَت شَمسُ الأَصيلِ لَهُم / حَتّى تَوَقَّدَ في ثَوبِ الدُجى الخَفَقُ
لِحاجَةٍ لَم أُضاجِع دونَها وَسَناً / وَرُبَّما جابَ أَسبابَ الكَرى الأَرَقُ
لا أَشرَبُ الماءَ إِلّا وَهوَ مُنجَرِدٌ / مِنَ القَذى وَلِغَيري الشَوبُ وَالرَنِقُ
عَزمي حُسامٌ وَقَلبي لا يُخالِفُهُ / إِذا تَخاصَمَ عَزمُ المَرءِ وَالفَرَقُ
مَيتُ السَرائِرِ ضَحّاكٌ عَلى حَنَقٍ / ما دامَ يَعجَزُ عَن أَعدائِيَ الحَنَقُ
لَجَّ الفِراقُ فَوَيحَ مَن عَشِقا
لَجَّ الفِراقُ فَوَيحَ مَن عَشِقا / ما الدَمعُ إِلّا لِلنَوى خُلِقا
أَرَأَيتَ لَحظَتَها وَما صَنَعَت / هَل بَعدَها لِلعاشِقينَ بَقا
قُل لِمِراضِ الحَدَقِ
قُل لِمِراضِ الحَدَقِ / وَطُرَرٍ مِن حَلَقِ
هَل في فُؤادي لِلهَوى / أَو جَسَدي شَيءٌ بَقي
إِن لَم تُرَوُّوا عَطَشي / بُخلاً فَبُلّوا رَمَقي
يا مُقلَةً أَجفانُهَ / مَفتوقَةٌ بِالأَرَقِ
بَقيتِ في رِقِّ الهَوى / شَقيَّةً فيمَن شَقي
وَغَزالٍ مُقَرطَقِ
وَغَزالٍ مُقَرطَقِ / ذي وِشاحٍ مُمَنطَقِ
زَيَّنَ اللَهُ خَدَّهُ / بِعِذارٍ مُعَلَّقِ
لَم أَكُن فيهِ بِدعَةً / كُنتُ مِمَّن بِهِ شَقي
يا مُحِلَّ السَقامِ بي / خُذ مِنَ الحُبِّ ما بَقي
وَمُتَيَّمٍ جَرَحَ الفُراقُ فُؤادَهُ
وَمُتَيَّمٍ جَرَحَ الفُراقُ فُؤادَهُ / فَالدَمعُ مِن أَجفانِهِ يَتَدَفَّقُ
بَهَرَتهُ ساعَةُ فِرقَةٍ فَكَأَنَّما / في كُلِّ عُضوٍ مِنهُ قَلبٌ يَخفِقُ
أَما عَلِمَت عَيناكَ إِنّي أُحِبُّها
أَما عَلِمَت عَيناكَ إِنّي أُحِبُّها / كَما كُلُّ مَعشوقٍ عَليمٌ بِعاشِقِ
أَلَم تَرَ عَيني وَهيَ تَسرُقُ نَظرَةً / إِلَيها عَلى خَوفٍ بِعَبرَةِ وامِقِ
أَراني سَأُبدي حُبَّهُ مُتَعَرِّضاً / وَإِن لَم أَكُن في الحُبِّ مِنهُ بِواثِقِ
ما لي وَما لَكَ يا فُراقُ
ما لي وَما لَكَ يا فُراقُ / أَبَداً رَحيلٌ وَاِنطِلاقُ
يا نَفسِ مَوتي بَعدَهُم / فَكَذا يَكونُ الاِشتِياقُ
كَذِبُ الهَوى مُتَصَنَّعٌ / الحُبُّ شَيءٌ لا يُطاقُ
بِفَناءِ مَكَّةَ لِلحَجيجِ مَواسِمٌ
بِفَناءِ مَكَّةَ لِلحَجيجِ مَواسِمٌ / وَالياسِريَّةُ مَوسِمُ العُشّاقِ
ما زِلتُ أَنتَقِدُ الوُجوهَ بِنَظرَتي / نَقدَ الصَيارِفِ جَيِّدَ الأَوراقِ
ما بالُ قَلبِكَ لا يَقَرُّ خُفوقاً
ما بالُ قَلبِكَ لا يَقَرُّ خُفوقاً / وَأَراكَ تَرعى النِسرَ وَالعُيّوقا
وَجُفونُ عَينِكَ قَد نَثَرنَ مِنَ البُكا / فَوقَ المَدامِعِ لُؤلُؤً وَعَقيقا
لَو لَم يَكُن إِنسانُ عَينِكَ سابِحاً / في بَحرِ دَمعَتِهِ لَماتَ غَريقا
أَلَم تَعلَم بِما صَنَعَ الفِراقُ
أَلَم تَعلَم بِما صَنَعَ الفِراقُ / عَشِيَّةَ جَدِّ بِالحَيِّ اِنطِلاقُ
بَلى قَد ماتَ مِن جَزَعٍ وَخَلّى / مَعَ الأَظعانِ مُهجَتَهُ تُساقُ
وَلَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ غَيرَ هَذا / كَذاكَ يُميتُ بِالخَوفِ الفُراقُ
وَما أَدري وَقَد حَثّوا المَطايا / أَيَحمِلُ شُرَّ بَرقٌ أَم بُراقُ
فَكَم رَدَّ الأَعِنَّةِ مِن جُموحٍ / وَرَدَّ دموعُ حُزنٍ لا تُطاقُ
كَفى حَزَناً أَنّي بِقَولِيَ شاكِرٌ
كَفى حَزَناً أَنّي بِقَولِيَ شاكِرٌ / لِغَيري وَتَخفى بَعدَ ذاكَ الحَقائِقُ
وَجَلَّ فَما أَجزيهِ إِلّا بِشُكرِهِ / فَيا لَيتَهُ يَدري بِأَنِّيَ صادِقٌ
قَرُبَ الحَبيبُ إِلى المُحِبِّ الوامِقِ
قَرُبَ الحَبيبُ إِلى المُحِبِّ الوامِقِ / مِن بَعدِ ما فَتَكَ الفُراقُ بِعاشِقِ
فَالآنَ قَد لَوَتِ النَوى أَعناقَها / وَدَنا مِنَ الأَوطانُ كُلُّ مُفارِقِ
أَقدِم أَميرَ المُؤمِنينَ عَلى الرِضا / وَاِسلَم لِإِهلاكِ العَدوِّ المارِقِ
أَسَدٌ بَدا مِن غابِهِ فَتَضَعضَعَت / مِنهُ الثَعالِبُ عِندَ شَدٍّ صادِقِ
حَتّى إِذا عَرَفوا الهَدى وَرَمَت يَدٌ / ما جَمَعَت لِمُخاتِلٍ وَلِسارِقِ
شامَ السُيوفَ وَقَد رَأَينَ مَواقِعاً / في أَرؤُسٍ وَكَواهِلٍ وَعَواتِقِ
حِلماً وَإِبقاءً وَرَأفَةَ واسِعِ ال / إِنعامِ لاكَزٍّ وَلا مُتَضايِقِ
وَثَنى أَعِنَّتَهُ وَلَو حَضَرَ الوَغى / كانَت دِمائُهُمُ كَنَفثَةِ باصِقِ
سيروا عَلى خَطِّ الطَريقِ فَإِنَّهُ / إِن رُحتُمُ لِلنَكثِ أَسرَعُ لاحِقِ
لا تَحسَبوا اليَومَ الجَديدَ كَأَمسِكُم / أَينَ الصَباحُ مِنَ الظَلَمِ الغاسِقِ
هَذا الفُراقُ وَكُنتُ أَفرَقُهُ
هَذا الفُراقُ وَكُنتُ أَفرَقُهُ / قَد قُرِّبَت لِلبَينِ أَينُقُهُ
وَأَكُفُّ دَمعَ العَينِ مِن حَذَرٍ / وَالدَمعُ يَسبُقُني وَأَلحَقُهُ
يَجري دَمي دَمعاً عَلَيكَ وَكَم / يَبدو بُكا عَيني وَأَسرِقُهُ
رَشأٌ كَساهُ الحُسنُ خِلعَتَهُ / وَجَرى عَلى خَدَّيهِ رَونَقُهُ
أَهلاً وَسَهلاً بِالإِمامِ فَقَد / جَلّى الدُجى وَأَنارَ مَشرِقَهُ
بَدرٌ تَنَزَّلَ في مَنازِلِهِ / سَعدٌ يُصَبِّحُهُ وَيَطرُقُهُ
فَرِحَت بِهِ دارُ المُلوكِ فَقَد / كادَت إِلى لُقياهُ تَسبُقُهُ
وَلِذاكَ قَد كانَت مَنازِلُهُ / تَنبو بِساكِنِها وَتُقلِقُهُ
يا خَيرَ مَن تُزجى المَطيُّ لَهُ / وَيُمِرُّ حَبلَ العَهدِ مَوثِقُهُ
أَضحى عِنانُ المُلكِ مُنتَشِراً / بِيَدَيكَ تَحبِسُهُ وَتَطلِقُهُ
فَاِحكُم لَكَ الدُنيا وَساكِنُها / ما طاشَ سَهمٌ أَنتَ تَرشُقُهُ
مُتَفَرِّدٌ يُملي الصَوابَ عَلى / آرائِهِ رَبٌّ يُوَفِّقُهُ
قَرَّ السَريرُ وَكانَ مُضطَرِباً / وَأَقَلَّ تاجَ المُلكِ مَفرِقُهُ
حالَ مِن دونِ رُؤيَتي لِلوَزيرَي
حالَ مِن دونِ رُؤيَتي لِلوَزيرَي / نِ وَقَد كُنتُ راجِياً لِلتَلاقي
طولُ سُقمٍ ما إِن يُفارِقُ جِسمي / دائِرٌ سُرُّهُ شَديدُ الوِثاقِ
حينَ أَمَّلتُ في الدُنُوِّ اِجتِماعاً / لَطَفَ الدَهرُ في دَوامِ الفُراقِ
ما وَجدُ صادٍ في الحِبالِ موثَقِ
ما وَجدُ صادٍ في الحِبالِ موثَقِ / لِماءِ مُزنٍ بارِدٍ مُصَفَّقِ
صَريحِ غَيثٍ خالِصٍ لَم يُمذَقِ / إِلّا كَوَجدي بِكَ لَكِن أَتَّقي
يا فاتِحاً لِكُلِّ عِلمٍ مُغلَقِ / وَصَيرَفيّاً ناقِداً لِلمَنطِقِ
إِن قالَ هَذا بَهرَجٌ لَم يَنفُقِ / إِنّا عَلى البُعادِ وَالتَفَرُّقِ
نَلتَقي بِالذِكرِ وَإِن لَم نَلتَقِ /
أَيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ
أَيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ / إِلى لِحيَتِهِ الحَلَقُ
فَأَمّا القَصُّ وَالنَتفُ / فَقَد أَضناهُما العِشقُ
وَما شابَت وَلَكِن شا / بَ في عارِضِها ذَرقُ
وَمَن يَصلُحُ لِلصَفعِ / بِرَأسٍ كُلُّهُ فَرقُ
وَقُرطاسٌ قَفاهُ يَص / لُحُ في طومارِهِ المَشقُ
وَلَو صُيِّرَ بِرجاساً / لَما أَخطَأَهُ رَشقُ
وَيا مَن مَدحُهُ كَذِبٌ / وَيا مَن ذَمُّهُ صِدقُ
خَنَقتَ الكَبشَ حَتّى كا / دَ لا يَبقى لَهُ خَلَقُ
وَقَد قَدَّرَ أَن يَصرُ / خَ لَكِن ما بِهِ طَرقُ
طَبيبُ الكَفِّ لا يَذبُ / لُ في قَبضَتِهِ عِرقُ
حَدَّثونا عَن بِدعَةٍ فَأَبَينا
حَدَّثونا عَن بِدعَةٍ فَأَبَينا / فَتَغَنَّت فَظُنَّ في البَيتِ بوقُ
وَإِذا شَوكَةٍ تَقَصَّفُ يُبساً / فَوقَها رَأسُ فارَةٍ مَحلوقُ
كَم حاسِدٍ حَنِقٍ عَلَيَّ بِلا
كَم حاسِدٍ حَنِقٍ عَلَيَّ بِلا / جُرمٍ فَلَم يَضِرُّني الحَنَقُ
مُتَضاحِكٍ نَحوي كَما ضَحِكَت / نارُ الذُبالَةِ وَهيَ تَحتَرِقُ
أَبى آبي الهَوى أَن لا تُفيقا
أَبى آبي الهَوى أَن لا تُفيقا / وَحَمَّلَكَ الهَوى ما لَن تُطيقا
بِرُغمِ البَينِ لا صارَمتُ شُرّاً / وَلا زالَت وَإِن بَعُدَت صَديقا
كَذاكَ بَكَيتُ مِن طَرَبٍ إِلَيها / وَبِتُّ أَشيمُ بِالنَجَفِ البُروقا
وَما أَدري إِذا ما جُنَّ لَيلٌ / أَشَوقاً في فُؤادي أَم حَريقا
أَلا يا مُقلَتَيَّ دَهَمتُماني / بِلَحظِكُما فَذوقا ثُمَّ ذوقا
لَقَد قالَ الرَوافِضُ في عَليٍّ / مَقالاً جامِعاً كُفراً وَموقا
زَنادِقَةٌ أَرادَت كَسبَ مالٍ / مِنَ الجُهّالِ فَاِتَّخَذَتهُ سوقا
وَأَشهَدُ أَنَّهُ مِنهُم بَريٌّ / وَكانَ بِأَن يُقَتِّلَهُم خَليقا
كَما كَذَبوا عَلَيهِ وَهوَ حَيٌّ / فَأَطعَمَ نارَهُ مِنهُم فَريقا
وَكانوا بِالرِضا شُغِفوا زَماناً / وَقَد نَفَخوا بِهِ في الناسِ بوقا
وَقالوا إِنَّهُ رَبٌّ قَديرٌ / فَكَم لَصِقَ السَوادُ بِهِ لُصوقا
أَيَترُكُ لَونَهُ لا ضَوءَ فيهِ / وَيَكسو الشَمسَ وَالقَمَرَ البَريقا
فَظَلَّ إِمامُهُم في البَطنِ دَهراً / وَلايَجِدُ المُسَيكينُ الطَريقا
فَلَمّا أَن أُتيحَ لَهُ طَريقٌ / تَغَيَّبَ نازِحاً عَنهُم سَحيقا
وَفَرَّ مِنَ الأَنامِ وَكانَ حيناً / يُقاسي بَينَهُم ضُرّاً وَضيقا
فَمَن يَقضي إِذا كانَ اِختِلافٌ / وَيَستَأدي الفَرائِضَ وَالحُقوقا
وَقالَ المَوصِليُّ إِلَيهِ بابٌ / فَلِم لَم يُعطَ لِلَثغَتَهُ لَعوقا
وَيَبريهِ فَقَد أَضناهُ سُقمٌ / كَأَنَّ بِوَجهِهِ مِنهُ خَلوقا
وَقالَ وَفي الأَئِمَّةِ زُهدُ دَينٍ / وَلَم يَرَ مِثلَ شَيعَتَهِم فُسوقا
وَقَد عُرِضَت قَيانُهُمُ عَلَينا / وَباعوا بَعضَهُم مِنّا رَقيقا
يُناطِحُ هامُهُنَّ لِكُلِّ بابٍ / مِنَ السودانِ يَحسَبُهُنَّ بوقا
عَظيماتٌ مِنَ البُختِ اللَواتي / تَخالُ شِفاهَها عُشَراً فَليقا
قَد نَتَنَ المَجلِسُ مُذ جِئتَنا
قَد نَتَنَ المَجلِسُ مُذ جِئتَنا / فَكُلُّ مَن مَرَّ بِهِ يَبصُقُ
فَغَذَّ إِبطَيكَ وَأَشبِعهُما / في الصَيفِ بِالمَرتَكِ يا أَحمَقُ
وَلا تَقُل ما فيهِما حيلَةٌ / فَالحَشُّ قَد يُكنَسُ أَو يُطبَقُ