المجموع : 7
كم من جهولٍ رآني
كم من جهولٍ رآني / أمشي لأطلبَ رزقا
فقال لي صرتَ تمشي / وكلُّ شيءٍ مُلقى
فقلت ماتَ حماري / تعيش أنت وتبقى
إني لمن معشرٍ سفكُ الدماءِ لهم
إني لمن معشرٍ سفكُ الدماءِ لهم / دأبٌ وسل عنهم إن رمتَ تصديقي
تزدادُ بالدم إشراقاً بمراصُهُم / فكلُّ أيامهم أيامُ تشريقِ
لا تقطعن عادةَ برّ ولا
لا تقطعن عادةَ برّ ولا / تجعل عقابَ المريدِ في رِزقِهِ
واصفح عن الجاني فإنَّ الذي / ترجوه عفو اللَه عن خلقهِ
وإن بدت من صاحب زلةٌ / فاستُرهُ بالإغضاء واستبقه
فإن إثم الإفك من مسطح / يحطَّ قدرَ النجم عن أفقِهِ
وقد جرى منه الذي قد جرى / وعوتب الصديق في حقهِ
طالما كنتَ قبلها تحفظ الخُب
طالما كنتَ قبلها تحفظ الخُب / زَ ولكن بالبخل في الصندوق
ليتَ شعري ماذا تقول إذا ما / رُمتَ شقي قل لي بأي طريقِ
علم اللَه ما مضيتُ رَسولا / قطُّ من عند ابنتي لعشيق
لا ولا بتُّ في مكان طُفيلي / يا كغيري في طاعةٍ وفسُوقٍ
لا ولا جئتُ بالرجالِ إلى بيت / ي وكاسَرتُ عنهُمُ في السُّوقِ
ما بالُ قوَّادي وعلقي
ما بالُ قوَّادي وعلقي / قد علقا أبوابَ رزقي
وتعاهدا وتعاقد / وتحالفا أيمان صدقَ
إن تتركاني تائباً / من فاتحتي عن كل فسقِ
وتخلياني مُثُلَةَ / للناسِ في غربٍ وشرقِ
قد صرتُ صوفيا لِفَق / ري منهما والجلدُ دلقي
وعمامتي رأسي وجمجم / تي الثرى والكبرُ خُلقي
فأنا النذير لمن غدا / متعرضاً يوماً لعشقِ
كم ليلةٍ ضَيَّعتُ فيه / ا حُرمتي وأضعت ورقي
وُصفعت حين سكرتُ من / كأسٍ بها المحبُوبُ يَسقى
وإذا سكرت فإنني / مُستَهلِكٌ مالي وعتقي
وكم قابلتُ تزكيّا بمدحي
وكم قابلتُ تزكيّا بمدحي / فكادَ لما أُحاولُ منه يُخنَق
ويلطُمني إذا ما قُلتُ ألطَن / ويرمقني إذا ما قلتُ بِرَمق
وتسقُطُ حُرمتي أبدا لديهِ / فلو أني عَطشتُ لقال بشمَق
قفوا فاسمعوا منّي مديحَ محمَّد
قفوا فاسمعوا منّي مديحَ محمَّد / فأيُّ دعى فيه أو في وأوفى
قريضي أولى أن يكونَ لمدحه / إذا قيل انِّي جيدُ الشِّعر مُفلقُ
قدومي عليه في القيامه مسلما / يصحح ما أملته ويحقق
قد اخترت رأيا أن اوفر خاطري / عليه وهد الرأي رأي موفق
قصدتُ كريم الخيم للعيب ساترا / فلا القصدُ مردودٌ ولا السعي مخفق
قواعدُ هذا الدِّين قد أُسِّست به / وأعلامه بالنَّصر والفتح تخفقُ
قطعتُ به كيد الأَعادي فحولَنا / بهمَّته سور مدار وخندق
قرانا إذا جئنا القيامة جاهُه / ومن مثلُه يحنو علينا ويُشفقُ
قبيلتُه أزكى الأَنام قَبيلةً / وسؤددُهُ في شأوه ليسَ يُلحَقُ
قُلوبُ مُحبِّيهِ به مُطمئنَّةٌ / ومنها إليه حيثُ كان تشوُّقُ