القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الحسين الجزّار الكل
المجموع : 7
كم من جهولٍ رآني
كم من جهولٍ رآني / أمشي لأطلبَ رزقا
فقال لي صرتَ تمشي / وكلُّ شيءٍ مُلقى
فقلت ماتَ حماري / تعيش أنت وتبقى
إني لمن معشرٍ سفكُ الدماءِ لهم
إني لمن معشرٍ سفكُ الدماءِ لهم / دأبٌ وسل عنهم إن رمتَ تصديقي
تزدادُ بالدم إشراقاً بمراصُهُم / فكلُّ أيامهم أيامُ تشريقِ
لا تقطعن عادةَ برّ ولا
لا تقطعن عادةَ برّ ولا / تجعل عقابَ المريدِ في رِزقِهِ
واصفح عن الجاني فإنَّ الذي / ترجوه عفو اللَه عن خلقهِ
وإن بدت من صاحب زلةٌ / فاستُرهُ بالإغضاء واستبقه
فإن إثم الإفك من مسطح / يحطَّ قدرَ النجم عن أفقِهِ
وقد جرى منه الذي قد جرى / وعوتب الصديق في حقهِ
طالما كنتَ قبلها تحفظ الخُب
طالما كنتَ قبلها تحفظ الخُب / زَ ولكن بالبخل في الصندوق
ليتَ شعري ماذا تقول إذا ما / رُمتَ شقي قل لي بأي طريقِ
علم اللَه ما مضيتُ رَسولا / قطُّ من عند ابنتي لعشيق
لا ولا بتُّ في مكان طُفيلي / يا كغيري في طاعةٍ وفسُوقٍ
لا ولا جئتُ بالرجالِ إلى بيت / ي وكاسَرتُ عنهُمُ في السُّوقِ
ما بالُ قوَّادي وعلقي
ما بالُ قوَّادي وعلقي / قد علقا أبوابَ رزقي
وتعاهدا وتعاقد / وتحالفا أيمان صدقَ
إن تتركاني تائباً / من فاتحتي عن كل فسقِ
وتخلياني مُثُلَةَ / للناسِ في غربٍ وشرقِ
قد صرتُ صوفيا لِفَق / ري منهما والجلدُ دلقي
وعمامتي رأسي وجمجم / تي الثرى والكبرُ خُلقي
فأنا النذير لمن غدا / متعرضاً يوماً لعشقِ
كم ليلةٍ ضَيَّعتُ فيه / ا حُرمتي وأضعت ورقي
وُصفعت حين سكرتُ من / كأسٍ بها المحبُوبُ يَسقى
وإذا سكرت فإنني / مُستَهلِكٌ مالي وعتقي
وكم قابلتُ تزكيّا بمدحي
وكم قابلتُ تزكيّا بمدحي / فكادَ لما أُحاولُ منه يُخنَق
ويلطُمني إذا ما قُلتُ ألطَن / ويرمقني إذا ما قلتُ بِرَمق
وتسقُطُ حُرمتي أبدا لديهِ / فلو أني عَطشتُ لقال بشمَق
قفوا فاسمعوا منّي مديحَ محمَّد
قفوا فاسمعوا منّي مديحَ محمَّد / فأيُّ دعى فيه أو في وأوفى
قريضي أولى أن يكونَ لمدحه / إذا قيل انِّي جيدُ الشِّعر مُفلقُ
قدومي عليه في القيامه مسلما / يصحح ما أملته ويحقق
قد اخترت رأيا أن اوفر خاطري / عليه وهد الرأي رأي موفق
قصدتُ كريم الخيم للعيب ساترا / فلا القصدُ مردودٌ ولا السعي مخفق
قواعدُ هذا الدِّين قد أُسِّست به / وأعلامه بالنَّصر والفتح تخفقُ
قطعتُ به كيد الأَعادي فحولَنا / بهمَّته سور مدار وخندق
قرانا إذا جئنا القيامة جاهُه / ومن مثلُه يحنو علينا ويُشفقُ
قبيلتُه أزكى الأَنام قَبيلةً / وسؤددُهُ في شأوه ليسَ يُلحَقُ
قُلوبُ مُحبِّيهِ به مُطمئنَّةٌ / ومنها إليه حيثُ كان تشوُّقُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025