القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دُرَيد الكل
المجموع : 10
لا تَحقِرَن عالِماً وَإِن خَلِقَت
لا تَحقِرَن عالِماً وَإِن خَلِقَت / أَثوابُهُ في عُيونِ رامِقِهِ
وَاِنظُر إِلَيهِ بِعَينِ ذي خَطَرٍ / مُهَذَّبِ الرَأيِ في طَرائِقِهِ
فَالمِسكُ إِذا ما تَراهُ مُمتَهَناً / بِفِهرِ عَطّارِهِ وَساحِقِهِ
سَوفَ تَراهُ بِعارِضَي مَلكٍ / وَمَوضِعِ التاجِ مِن مَفارِقِهِ
وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ
وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ / وَإِن وَجَدَ الهَوى حُلوَ المَذاقِ
تَراهُ باكِياً في كُلِّ وَقتٍ / مَخافَةَ فُرقَةٍ أَو لِاِشتِياقِ
فَيَبكي إِن نَأى شَوقاً إِلَيهِم / وَيَبكي إِن دَنَوا خَوفَ الفِراقِ
فَتَسخنُ عَينُهُ عِندَ التَنائي / وَتَسخنُ عَينُهُ عِندَ التَلاقي
غَرّاءُ لَو جَلَتِ الخُدورُ شُعاعَها
غَرّاءُ لَو جَلَتِ الخُدورُ شُعاعَها / لِلشَمسِ عِندَ طُلوعِها لَم تشرقِ
غُصنٌ عَلى دِعصٍ تَأَوَّدَ فَوقَهُ / قَمَرٌ تَأَلَّقَ تَحتَ لَيلٍ مُطبِقِ
لَو قيلَ لِلحُسنِ اِحتَكِم لَم يَعدُها / أَو قيلَ خاطِب غَيرَها لَم يَنطُقِ
وَكَأَنَّنا مِن فَرعِها في مَغرِبٍ / وَكَأَنَّنا مِن وَجهِها في مَشرِقِ
تَبدو فَيَهفو لِلعُيونِ ضِياؤُها / الوَيلُ حَلَّ بِمُقلَةٍ لَم تُطبَقِ
قالوا صَحَوتَ فَقُلتُ تَأبى لَوعَةٌ
قالوا صَحَوتَ فَقُلتُ تَأبى لَوعَةٌ / في القَلبِ يَلذَعُ جَمرُها بَل يَحرِقُ
قَلِقَت مَدامِعُهُ فَبُحنَ بِسِرِّهِ / مَن ذا يُقارِنُهُ الهَوى لا يَقلَقُ
قَلبي المَلومُ عَنِ الهَوى بَل مُقلَتي / بَل ذا وَذاكَ كِلاهُما لي موبِقُ
قُل ما بَدا لَكَ عاذِلاً وَمُناصِحاً / قَدَرُ الهَوى فَأَسيرُهُ لا يُطلَقُ
وَحَمراء قَبلَ المَزجِ صَفراء بَعدَهُ
وَحَمراء قَبلَ المَزجِ صَفراء بَعدَهُ / أَتَت بَينَ ثَوبَي نَرجسٍ وَشَقائِقِ
حَكَت وَجنَةَ المَعشوقِ قَبلَ مِزاجِها / فَلَمّا مَزَجناها حَكَت خَدَّ عاشِقِ
وَتُفّاحَة مِن سَوسَنٍ صيغَ نِصفُها
وَتُفّاحَة مِن سَوسَنٍ صيغَ نِصفُها / وَمِن جُلَّنارٍ نِصفُها وَشَقائِقِ
كَأَنَّ النَوى قَد ضَمَّ مِن بَعدِ فُرقَةٍ / بِها خَدَّ مَعشوقٍ إِلى خَدِّ عاشِقِ
نَهنِه بَوادِرَ دَمعِكَ المِهراقِ
نَهنِه بَوادِرَ دَمعِكَ المِهراقِ / أَيّ اِئتِلافٍ لَم يُرَع بِفِراقِ
حُجرُ بن أَحمَدَ فارِعُ الشَرَفِ الَّذي / خَضَعَت لِغُرَّتِهِ طُلى الأَعناقِ
قَبِّل أَنامِلَهُ فَلَسنَ أَنامِلاً / لَكِنَّهُنَّ مَفاتِحُ الأَرزاقِ
وَاِنظُر إِلى النورِ الَّذي لَو أَنَّهُ / لِلبَدرِ لَم يُطبَع بِرَينِ مَحاقِ
يا مَن يُقَبِّلُ كَفَّ كُلِّ مُخَرَّقٍ
يا مَن يُقَبِّلُ كَفَّ كُلِّ مُخَرَّقٍ / هَذا اِبنُ يَحيى لَيسَ بِالمِخراقِ
قَبِّل أَنامِلَهُ فَلَسنَ أَنامِلاً / لَكِنَّهُنَّ مَفاتِحُ الأَرزاقِ
أَصبَحوا بَعدَ جَميعٍ فِرَقا
أَصبَحوا بَعدَ جَميعٍ فِرَقا / وَكَذا كُلُّ جَميعٍ مُفتَرق
دِيارُ الحَيِّ بِالرَسِّ
دِيارُ الحَيِّ بِالرَسِّ / إِلى العمرَينِ فَالأَبرَق
كَرَجعِ النَقشِ في الطِرسِ / إِذا نُمِّقَ لَم يَنمَق
عَفاها كُلُّ رَجّاسٍ / مُلِثٍّ وَبلُهُ مودِق
وَهَوجاءَ خَجوجِيٍّ / تَصُلُّ الغَربَ بِالمَشرِق
أَمُستَصبينِيَ الدارَ / وَقَد أَوفى عَلى المَفرق
بَياضٌ نَهنَهَ اللَهوَ / وَدانى قَيدَهُ المُطلَق
شَنَيتُ الكَلِمَ المَدخو / لَ وَالشِعرَ إِذا اِستَغلَق
بَلِ السَهوَ الَّذي يُشبِ / هُ نورَ الرَوضَةِ المونَق
أَجَل إِنَّ البَيانَ الرَج / زَ يُدعى حِليَةَ المَنطِق
وَما أَغرَبتُ بَل أَفلَق / تُ إِنَّ المُغرِبَ المُفلِق
وَلِلمَرءِ قِوامانِ / مَتى لَم يُغمَ لَم يخرَق
فَما يَنطِقُ لا يَسمَ / عُ وَالسامِعُ لا يَنطِق
فَذا يوحي إِلى القَلبِ / وَذا يَفتِقُ ما اِستَرتَق
فَيا لِلناسِ ما الزَيمُ / إِذا فُصِّلَ أَو دُهدِق
وَما التَتميمُ في المَيس / ران جُمِّعَ أَو فُرِّق
وَما الكَهدَلُ في الخَيع / لِ وَالكافِرُ في اليَلمُق
وَما الأَسناخُ في الأَرعا / ضِ وَالأَرصافُ إِذ يَلزَق
وَما النَعوُ وَما البَغوُ / وَما المَعوُ إِذا يُفرَق
وَما البَعلُ وَالجَعلُ / وَما الجَبّارُ إِذ نُبِّق
وَما الجامورُ وَالساجو / رُ في السِكَّةِ فَالزَردَق
وَما النَهرُ في الهَيش / رِ يَأدو غَفلَةَ الخِرنِق
وَما الدُهدُنُّ وَالدَهدا / هُ وَالهِلقامَةُ الهِدلِق
وَما الإِعليطُ في المَرخِ / وَما الإِخريطُ وَالعِشرِق
وَما العَندَلُ وَالبُرعو / مُ وَالرَهدَنُ في البَروَق
وَما العُسلوجُ في الخَضخَ / ضِ ذي المَزرَعِ وَالمَلثَق
وَما الصَهصَلِقُ الدِفنِ / سُ وَالكَهكاهَةُ الأَخرَق
وَما الخِنَّوتُ لا يُرجى / لَدى حَفلٍ وَلا مَصدَق
وَما البَيذارَةُ العَيزا / رُ ذو الأَلسِ وَذو الأَولَق
وَما البوهُ عَلى الجَله / ةِ إِن هَيَّجتَهُ وَقوَق
وَما الجوبُ وَما الحوبُ / وَما المُترَصُّ وَالمُطرَق
وَما الشَوبُ مَعَ الذَوبِ / وَما الشَريُ مَعَ العِسبِق
وَما العَسقَلُ ذو الرَقرا / قِ فَوقَ الريعَةِ الدَيسَق
وَما الأَغفارُ في الشِنعا / فِ من ذي الشَعَفِ الأَخلَق
وَما الحِسلُ عَلى الكُدي / ةِ وَالعُلجومُ في الغَلفَق
وَما السَكِّيُّ في البَلق / ةِ إِذ دَمَّقَهُ الفَيتَق
وَما الشُغنوبُ في الدَوح / ةِ مِمّا حَولَهُ أَسمَق
وَما الدِندِنُ في الخَبرا / ءِ تَحتَ الوابِلِ المُغدِق
وَما الهَجهاجُ كَالقَرِّ / وَما الحَقّانُ وَالدَردَق
وَما اللِهميمُ وَالصِهمي / مُ وَالمُستَبقِلُ الزِهلِق
وَما الصُعرورُ في العُسلو / جِ تَحتَ العارِضِ المُبرِق
وَما المُقلةُ في الصحنِ / وَما الحَقلةُ إِذ تُعزَق
وَما الفُرزومُ ذو المطرَ / قِ وَالقُرزومُ ذو المنطق
وَما الثُغبوبُ في الوَعفَ / ةِ في ذي لَقِفٍ مُتأَق
وَما الدِرحايَةُ الجلحا / بُ فَوقَ الهَوزَبِ الأَورَق
يَفي الإِمساءُ بِالإِصبا / حِ فَوقَ المَهمَهِ الأَخوَق
وَخَبِّرني عَنِ السَبت / وَسَعمِ الحُرَّةِ الخَيفَق
وَما الجَبهَةِ في الكَوك / بِ ذي الرَجراجَةِ الفَيلَق
وَما ذَبُّ الرِيادِ النا / شِطِ المُؤتَنِفِ المُحنِق
وَما الجارِحُ إِذ أَورَ / قَ ذاكَ الطالِبُ المُخفِق
وَخَبِّرني عَنِ الحانِ / طِ وَالوارِسِ إِذ يَبسُق
وَما المُقمِلُ وَالمُدبي / وَما الباقِلُ إِذ أَورَق
وَما أَعظُمُ وَضّاحٍ / يُنادى وَالدُجى يَغسِق
وَهَل تَعرِفُ بِاللَيلِ / حَوِيَّ الخَبتِ إِذ يَطرُق
وَما الدَهداهُ في المَلع / بِ وَالزُحلوقُ إِذ زُحلِق
وَما الذَوطُ الشَفارِيّا / تُ في الدَوِيَّةِ السَملَق
تُراعي التَدمِرُيّاتِ / فَمُستَخفٍ وَمُستَنفِق

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025