القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صالِح بنُ عبد القُدّوس الكل
المجموع : 7
المَرءُ يَجمَعُ وَالزَمانُ يُفرق
المَرءُ يَجمَعُ وَالزَمانُ يُفرق / وَيَظل يَرقع وَالخطوب تمزق
وَلَئِن يُعادي عاقِلاً خَير لَهُ / مِن أَن يَكون لَهُ صَديق أَحمَق
فَاِربَأ بِنَفسِكَ أَن تصادِق اِحمَقاً / إِن الصديقَ عَلى الصَديقِ مُصدق
وَزن الكَلامِ اِذا نَطَقت فَإِنَّما / يُبدي عُقول ذَوي العُقولِ المنطِق
وَمن الرِجالِ اِذا اِستَوَت اِخلاقُهُم / مِن يُستَشارُ اِذا اِستَشيرَ فَيَطرق
حَتّى يَخل بِكُلِّ واد قَلبَه / فَيَرى وَيعرف ما يَقول فيَنطُق
فَبِذاكَ يوثق كُل أَمر مُطلَق / وَبِذاكَ يُطلق كل أَمر موثق
لا أَلفينَك ثاوِياً في غُربَة / إِن الغَريب بِكُلِّ سَهم يُرشَق
ما الناسُ إِلّا عامِلانِ فَعامِل / قَد ماتَ مِن عَطَش واخر يَغرَق
وَإِذا اِمرُؤ لَسَعَتهُ أَفعى مَرَّة / تَرَكَتهُ حينَ يَجر حَبل يفرق
وَالناسُ في طَلَبِ المَعاشِ وَإِنَّما / بِالجِد يُرزَقُ مِنهُم مَن يُرزَق
لَو يُرزَقونَ الناسَ حسب عُقولُهُم / أَلفيت اِكثَر من تَرى يَتَصَدَّق
لكِنَّهُ فَضل المَليكِ عَلَيهِم / هذا عَلَيهِ موسِع وَمضيق
وِاِذا الجَناَة وَالعَروسُ تَلاقيا / وَرَأَيت دَمع نَوائِح يَترقرق
سَكت الَّذي تَبع العَروس مبهَتاً / وَرَأَيت مِن تَبع الجَنازَةِ يَنطق
بَقي الأولى إِما يَقولوا يَكذبوا / وَمَضى الأَولى ما يَقولوا يصدقوا
إِن الأَريبَ اِذا تفكر لَم يَكد / يَخفى عَلَيهِ مِن الاِمورِ الأَوفَق
فَهناكَ تَشعب ما تَفاقَم صدقه / وَيداكَ ترتق كل اِمر يَفتق
وَاِذا اِستَشَرت ذَوي العُقولِ فَخَيرُهُم / عِند المَشورَةِ من يَحن وَيشفق
لَو سارَ الف مدجَج في حاجَة / لَم يَقضِها إِلّا الَّذي يَترفق
إِن التَرَفُّق لِلمُقيمِ موافق / وَاِذا يُسافِر فَالتَرَفُّق أَوفَق
عَدوك ذو العَقل خيرٌ من ال
عَدوك ذو العَقل خيرٌ من ال / صَديق الموافق وَالاِحمَق
ما أَقرَب النازِل بي في غد
ما أَقرَب النازِل بي في غد / وَإِن تَراخَت دارَه عَن لقا
اِنّي لِأعرض عَن أشياء أسمعها
اِنّي لِأعرض عَن أشياء أسمعها / حَتّى يَظن رِجال أَن بي حمقا
اِخشى جَواب سَفيه لا حياء لهُ / فَسَل يَظن رِجال أَنَّهُ صدقا
فَيا مَنزِلاً سِوى البَلى بَين اِهلِهِ
فَيا مَنزِلاً سِوى البَلى بَين اِهلِهِ / فَلَم يَستَبِن فيهِ المُلوكُ من السوقي
بَني عَلَيك بِتَقوى الإِله
بَني عَلَيك بِتَقوى الإِله / فَإِن العَواقِبَ لِلمُتَّقي
وَإِنَّكَ ما تَأت من وَجهة / تَجِد بابَه غَير مُستَغلق
عَدوك ذو العَقلِ اِبقى عَلَيك / مِن الصاحِب الجاهِل الأخرَق
وَذو العَقلِ يَأتي جَميل الاِمو / ر وَيَعمَد لِلأَرشد الاِوفَق
لا تَنطِقَنْ بِمَقالَةٍ في مَجلِسٍ
لا تَنطِقَنْ بِمَقالَةٍ في مَجلِسٍ / تَخشى عَواقِبَها وَكُن ذا مَصدَقِ
وَاِحفَظ لِسانَكَ أَن تَقولَ فَتُبتَلى / إِن البَلاءَ موكَّلٌ بِالمَنطِقِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025