القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العباس بن مِرداس الكل
المجموع : 3
تَقَطَّعَ باقي وَصلِ أُمِّ مُؤَمَّلٍ
تَقَطَّعَ باقي وَصلِ أُمِّ مُؤَمَّلٍ / بِعاقِبَةٍ وَاِستَبدَلَت نِيَّةً خُلفا
وَقَد حَلَفَت بِاللَهِ لا تَقطَعُ القُوى / فَما صَدَقَت فيهِ وَلا بَرِّتِ الحَلفا
خُفافِيَّةٌ بَطنُ العَقيقِ مَصيفُها / وَتَحتَلُّ في البادينَ وَجرَةَ فَالعُرفا
فَإِن تَتبَعِ الكُفّارَ أَمُّ مُؤَمَّلٍ / فَقَد زَوَّدَت قَلبي عَلى نَأيِها شَغفا
وَسَوفَ يُنَبّيها الخَبيرُ بِأَنَّنا / أَبَينا وَلَم نَطلُب سِوى رَبِّنا حِلفا
وَأَنّا مَعَ الهادي النَبِيِّ مُحَمَّدٍ / وَفَينا وَلَم يَستَوفِها مَعشَرٌ أَلفا
بِفِتيانِ صِدقٍ مِن سُلَيمٍ أَعِزَّةٍ / أَطاعوا فَما يَعصونَ مِن أَمرِهِ حَرفا
خُفافٌ وَذَكوانٌ وَعَوفٌ تَخالُهُم / مَصاعِبَ زافَت في طَروقَتِها كُلفا
كَأَنَّ نَسيجَ الشُهبِ وَالبيضَ مُلبَسٌ / أُسوداً تَلاقَت في مَراصِدِها غُضفا
بِنا عَزَّ دينُ اللَهِ غَيرَ تَنَحُّلٍ / وَزِدنا عَلى الحَيِّ الَّذي مَعَهُ ضِعفا
بِمَكَّةَ إِذ جِئنا كَأَنَّ لِواءَنا / عُقابٌ أَرادَت بَعدَ تَحليقِها خَطفا
عَلى شُخَّصِ الأَبصارِ تَحسِبُ بَينَها / إِذا هِيَ جالَت في مَراوِدِها عَزفا
غَداةَ وَطِئنا المُشرِكينَ وَلَم نَجِد / لِأَمرِ رَسولِ اللَهِ عَدلاً وَلا صَرفا
بِمُعتَرَكٍ لا يَسمَعُ القَومُ وَسطَهُ / لَنا زَجمَةٌ إِلّا التَذامُرَ وَالنَقفا
بِبيضٍ تُطيرُ الهامَ عَن مُستَقَرِّها / وَنَقطِفُ أَعناقَ الكُماةِ بِها قَطفا
فَكائِن تَرَكنا مِن قَتيلٍ مُلَحَّبٍ / وَأَرمَلَةٍ تَدعو عَلى بَعلِها لَهفا
رِضا اللَهِ نَنوي لا رِضا الناسِ نَبتَغي / وَلِلَّهِ ما يَبدو جَميعاً وَما يَخفى
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي خُفافاً
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي خُفافاً / فَإِنّي لا أُحاشي مِن خُفافِ
أَتُهدي لي الوَعيدَ عَلى التَنائي / وَما مِثلي يُخَوَّفُ بِالقَوافي
نَكِحتَ وَليدَةً وَرَضِعتَ أُخرى / وَكانَ أَبوكَ تَحمِلُهُ قَطافِ
فَلَستُ لِحاصِنٍ إِن لَم تَرَوها / تُثيرُ النَقعَ مِن ظَهرِ النِعافِ
سَواهِمَ كَالقِداحِ مُسَوَّماتٍ / وَكُمتاً لَونُها كَالوَرسِ صافِ
فَسائِل في قَبائِلِ جَذمِ قَيسٍ / بِنا عِندَ العَظائِمِ وَالجُحافِ
تُخَبَّرُ أَنَّنا أَولى بِمَجدٍ / تَوارَثَهُ طِرافٌ عَن طِرافِ
وَأَندى عِندَ جَدبِ الناسِ راحاً / وَأَنفَعُ لِلأَراملِ وَالضِعافِ
هَزَمنا إِذ لَقينا جَيشَ رَعلٍ / وَذَكواناً وَجَمعَ بَني خُفافِ
وَما أَن طِبُّهُم جُبنٌ وَلَكِن / رَمَيناهُم بِثالِثَةِ الأَثافي
صَبَحناهُم بِأَلفٍ مِن سُلَيمٍ
صَبَحناهُم بِأَلفٍ مِن سُلَيمٍ / وَأَلفٍ مِن بَني عُثمانَ وافِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025