المجموع : 9
كم وقفةٍ لك بالخَوَرَ
كم وقفةٍ لك بالخَوَرَ / نَقِ ما تُوازَى بالمواقِفْ
بينَ الغَديرِ إلى السَّدي / رِ إلى دياراتِ الأساقفْ
فمواقفُ الرُّهبانِ في / أطمارِ خائفةٍ وخائفْ
دِمَنٌ كأنَّ رياضَها / يُكسَينَ أعلامَ المطارفْ
وكأنَّما غدرانُها / فيها عشورٌ في المصاحِفْ
تَلقَى أوائلُها أوا / خِرَها بألوانِ الرَّفارِفْ
بحرِيَّةٌ شَتواتُها / بَرِيَّةٌ فيها المصايفْ
دُرِّيَّةُ الحصباءِ كا / فوريَّةٌ منها المشارفْ
باتت سواريها تَمَخ / غضُ في رواعدها القواصفْ
وكأنَّ لمعَ بروقِها / في الجَوِّ أسيافُ المُثاقِفْ
ثمَّ انبرت سَحًّا كبا / كيةٍ بأربعةٍ ذوارِفْ
فكأنَّما أنوارُها / تهتزُّ في الدُّرجِ العواصفْ
طُرَرُ الوصائفِ يلتَفِت / نَ بها إلى طُرَرِ الوصائفْ
دافعتُها عن دَجنِها / بالقُلَّبِ البيضِ الغضارفْ
تَئقين يوم البأ / سِ شرابين في يوم المتارفْ
سُمحٌ بِحُرِّ المالِ وقا / فونَ في يومِ المَتالِفْ
واهاً لأيامِ الشبا / بِ وما لَبِسنَ من الزَّخارفْ
وزوالهِنَّ بما عَرَف / تُ من المناكرِ والمعارفْ
أيام ذكرُك في دواو / ينِ الصِّبا صدرُ الصحائفْ
واهاً لأيامي وأيَّ / امِ النقياتِ المراشفْ
الغارسات البانَ قُض / باناً على كُثُبِ الرَّوادِفْ
والجاعلاتِ البدرَ ما / بينَ الحواجِبِ والسَّوالِفْ
أيامَ يُظهِرنَ الخِلا / فَ بغيرِ نياتِ المُخالِفْ
وقفَ النَّعيمُ على الصِّبا / وزللتَ عن تلكَ المواقِفْ
بنا يُستثارُ العِزُّ عن مُستَقَرِّهِ
بنا يُستثارُ العِزُّ عن مُستَقَرِّهِ / وعن سُخطِنا تَدمى أنوفُ المُخالفِ
تقول قريشٌ وهي تَفخرُ إنَّنا / خلائفُ أشبَهنا كرامَ الخلائفِ
وهل خَلفوا إلاَّ أبانا فَفخرُهم / علينا به نكراءُ من وجهِ عارفِ
بنو هاشمٍ سادوكمُ جاهليَّةً / وجاءوكمُ عند الهُدى بالجوارفِ
لهُم دونَكم سقيُ الحجيجِ وندوةُ ال / نديِّ وأمُّوكُم غداةَ المواقفِ
همُ الثَّقلانِ الداعيانِ إلى الهُدى / مقامَ وصيٍّ أو بيان مصاحفِ
فإنْ تشكروا لله نعماهُ فيكمُ / وإلا أتتكمْ حِميرٌ بالعَجارفِ
بِتُبُّعها وسيفها وذوينها / وكلِّ ابنِ مجدٍ تالدٍ غير طارفِ
وجاسَتكمُ عليا ربيعةَ بالقنا / وساقَتْ لكم قيسٌ متونَ المراهفِ
فهل لكمُ من ذائدٍ عن فَخارهم / سوى أُسرةِ الزاكي الكرامِ الغطارفِ
إني وقوميَ من أنسابِ قومِهمُ
إني وقوميَ من أنسابِ قومِهمُ / كمسجدِ الخَيفِ من بُحبوحةِ الخيفِ
ما عُلِّقَ السيفُ منا بابن عاشرةٍ / إلاَّ وهمَّتُهُ أمضى من السيفِ
ولا استضافَ بنا ضيفٌ يؤمِّلُنا / إلاَّ غَدا مالُنا في قبضةِ الضَّيفِ
لعَمري لئن سُرَّت قريشٌ بهُلكهُ
لعَمري لئن سُرَّت قريشٌ بهُلكهُ / لما كان وقافاً غداةَ التوقفِ
فإن ماتَ تلقاء الرِّماحِ فإنَّه / لَمِن معشرٍ يشنونَ موتَ التَّتَرُّفِ
فلا تَشمَتوا فالقومُ من يبقَ منهمُ / على سَننٍ منهم مقامَ المخلِّفِ
لهم معكم إما جدعتُمْ أنوفكم / مقاماتُ ما بين الصَّفا والمُعرَّفِ
تراثٌ لهم من آدمٍ ومحمَّدٍ / إلى الثقلينِ من وصايا ومُصحفِ
فجازوا أباهم عنهمُ كيف شئتمُ / تُلاقوا لديهِ النَّصفَ من خيرِ مُنصفِ
إني سألتكِ باختلا
إني سألتكِ باختلا / سِ اللحظِ من خَلل السجوفِ
وبما جنت تلك العيو / نُ على القلوبِ من الحتوفِ
وبماءٍ لؤلؤةٍ جَرى / في ماءِ ياقوتٍ مَدوفِ
وبِحَيرةِ الأجفانِ عن / دَ تضايُقِ الدمعِ الذَّريفِ
وبِسطوةِ المولى إِذا / أزرى على العبدِ الضعيفِ
لا تَجمعي ضنَّ البخي / لِ وغلظةَ المَلِكِ العَسوفِ
وفي خمسةٍ منّي حَلَتْ منكِ خمسةٌ
وفي خمسةٍ منّي حَلَتْ منكِ خمسةٌ / فَريقُكِ منها في فمي طيِّبُ الرَّشْفِ
ووجهُكِ في عيني ولَمْسُكِ في يدي / ونُطقُكِ في سمعي وعَرْفُكِ في أنفي
يا آلَ أحمدَ أنتم خيرُ مشتَمِلٍ
يا آلَ أحمدَ أنتم خيرُ مشتَمِلٍ / بالمَكرُماتِ وأنتم خيرُ مُعتَرَفِ
خلافةُ الله فيكم غيرُ خافيةٍ / يُفضي بها سلفٌ منكم إلى خَلَفِ
طِبتُم فطابَ مواليكم لطيبتكم / وباءَ أعداؤكم بالخُبثِ في النُّطفِ
رأيتُ نفعي وضري عندَكم فإذا / ما كان ذاك فعنكمُ أين مُنصَرفي
وبماء لؤلؤة جرى
وبماء لؤلؤة جرى / في ماء ياقوت مدوف
وبحيرة الاجفان عند / تضايق الدمع الذروف
اللابسات البدر ما
اللابسات البدر ما / بين الحواجب والمراشف