القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوأواء الدِّمَشقي الكل
المجموع : 12
لِحاظُهُ تَجْلِبُ الحُتُوفا
لِحاظُهُ تَجْلِبُ الحُتُوفا / وَطَرْفُهُ لَمْ يَزَلْ ضَعِيفا
لَمْ يَبْدُ لِلْبَدْرِ قَطُّ إِلا / أَخْجَلَهُ فَاكْتَسى كُسُوفا
مَلَّكَهُ حُبُّهُ قِيادِي / فَصَارَ في مُلْكِهِ عَنِيفا
أَصْبَحْتُ في حُبِّهِ إِماماً / وَالنَّاسُ خَلْفي غَدَوا صُفوفا
بِاللَهِ رَبِّكُما عُوجَا عَلَى سَكَنِي
بِاللَهِ رَبِّكُما عُوجَا عَلَى سَكَنِي / وَعَاتِباهُ لَعَلَّ العَتْبَ يَعْطِفُهُ
وَعَرِّضا بي وَقولا في كلامِكُما / مَا بالُ عَبْدِكَ بِالهِجْرانِ تُتْلِفُهُ
فَإِنْ تَبَسَّمَ قُولا عَنْ مُلاطَفَةٍ / مَا ضَرَّ لَوْ بِوِصالٍ مِنْكَ تُسْعِفُهُ
وإِنْ بَدا لَكُما مِنْ سَيِّدي غَضَبٌ / فَغَالِطاهُ وَقولا لَيسَ نَعْرِفُهُ
يا ذا الَّذي مِنْ هَجْرِ ودٍّ مَا اكتَفى
يا ذا الَّذي مِنْ هَجْرِ ودٍّ مَا اكتَفى / أَلا جَعَلْتَ مِنَ الخِيانَةِ لِي وَفا
وَجَنَيْتَ مِنْ شَجَرِ القِلى بِيَدِ الهَوى / مِمَّا غَرَسْتَ بِمُهجَتي ثَمَرَ الجَفا
فَهِلالُ وَصْلِكَ في سَماءِ مَوَدَّتي / بِكُسوفِ هَجْرِكَ قَد أَضَرَّ بِهِ الخَفا
فَمَتى تكَشَّفَ غَيْمُ سُخْطِكَ بِالرِّضا / عَنِّي وَعَنْهُ كانَ مِنْهُ تَطَرُّفا
أَسَلُ الَّذي بِالهَجْرِ أَخْلَقَ جِدَّتي / أَنْ لا يُكَدِّرَ مِنْ وِصالِكَ مَا صَفا
وَهَيْفاءَ مِنْ نُدَماءِ المُلو
وَهَيْفاءَ مِنْ نُدَماءِ المُلو / كِ صَفْراءَ كالعاشِقِ المُدْنَفِ
تَكِيدُ الظَّلامَ كَما كادَها / فَتَفْنى وتُفْنِيهِ في مَوْقِفِ
شَوْقي إِلَيْكَ مُجاوِزٌ وَصْفِي
شَوْقي إِلَيْكَ مُجاوِزٌ وَصْفِي / وَظُهورُ وَجْدِي فَوْقَ ما أُخْفِي
يا لَيْتَ جِسْمي كُلَّهُ حَدَقٌ / حتَّى تَراكَ وَلَيْتَها تكْفي
مَا دارَ ذِكْرٌ مِنْكَ في خَلَدي / إِلا طَرَفْتُ بِدمْعَتي طَرْفي
يا مُنْيَةَ النَّفْسِ كُوني كَيْفَ شِئْتِ فَما
يا مُنْيَةَ النَّفْسِ كُوني كَيْفَ شِئْتِ فَما / قَلْبي بِسالٍ وَلا ودِّي بِمُنْصَرِفِ
إِنْ تَقْتُليني فَمَطْلُولٌ لَدَيْكِ دَمي / أَوْ تَهْجُريني فَإِنِّي غَيْرُ مُنْتَصِفِ
وَاللَهِ ما أَسَفي أَنِّي أَمُوتُ ضَنىً / وَلَيْسَ إِلا عَلى أَنْ تَأْثَمي أَسَفي
وَيُعْجِبُني مِنْكَ الصُّدُودُ وإِنَّهُ
وَيُعْجِبُني مِنْكَ الصُّدُودُ وإِنَّهُ / لَحَتْفٌ وَلكِنْ حبَّذا بِالهَوى الحَتْفُ
فَواللَهِ مَا اخْتَرْتُ التَّسَتُّرَ عَنْ قِلىً / وَلكِنْ حِذاراً أَنْ يَشُوبَ الهَوى خُلْفُ
شَرِبْتُ حُمَيَّا الحُبِّ صِرْفاً مُعَتَّقاً / فَشُرْبُ الوَرى مَزْجٌ وشُرْبي لَها صِرْفُ
تاهَ بِقَدٍّ يُزْهى بِهِ الهَيَفُ
تاهَ بِقَدٍّ يُزْهى بِهِ الهَيَفُ / كأَنَّهُ في قَوامِهِ أَلِفُ
أَعْطِفُ عَنْهُ إِذا تَجَنَّبَني / ثُمَّ أَرى وَجْهَهُ فَأَنْعَطِفُ
جَارَ الفِراقُ وأَسْرَفا
جَارَ الفِراقُ وأَسْرَفا / مَا ضَرَّهُ لو أَنْصَفَا
يا مَوْقِفاً تَرَكَ الفُؤا / دَ عَلى التَّلَهُّفِ موقفَا
دَمْعِي عَزيزٌ والكَرى / عِنْدِي أَعَزُّ مِنَ الوَفا
وَجْهُ السُّرورِ لِفَقْدِكُمْ / قَدْ صارَ في عَيْني قَفا
تَثَنّى فَكادَ الغُصْنُ أَنْ يَتَقَصَّفَا
تَثَنّى فَكادَ الغُصْنُ أَنْ يَتَقَصَّفَا / وَقَدْ هَزَّ مِنْهُ التِّيهُ غُصْناً مُهَفْهَفا
وَمِنْ أَيْنَ لِلْغُصْنِ القَوامُ وَإِنَّما / رَأى قَدَّهُ فَانْقَدَّ مِنْهُ تَكَلُّفا
يا ظالِماً في كُلِّ أَفْعالِهِ
يا ظالِماً في كُلِّ أَفْعالِهِ / مَا شِئْتَ فَاصْنَعْ فَلَنا مَوْقِفُ
رَضِيتُ بِالقَسْرِ بِظُلْمِ الهَوى / مَنْ خَصْمُهُ القاضي مَتى يُنْصَفُ
يَحْلِفُ بِاللَهِ فَيا لَيْتَهُ / إِذا أَرادَ الخُلْفَ لا يَحْلِفُ
إِنِّي لأَسْتَحْيي إِذا مَرَّ بي / فَقِيلَ هذا المَوعِدُ المُخْلِفُ
أَبْيَضُ وَاصْفَرَّ لاعْتِلالٍ
أَبْيَضُ وَاصْفَرَّ لاعْتِلالٍ / فَصَارَ كالنَّرْجِسِ المُضَعَّفْ
كأَنَّ نِسْرينَ وَجْنَتَيهِ / بِشَعْرِ أَصْداغِهِ مُغَلَّفْ
يَرْشَحُ مِنْهُ الجَبينُ ماءً / كأَنَّهُ لُؤْلُؤٌ مُنَصَّفْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025