القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الطُّغْرائي الكل
المجموع : 5
بِنَفسِيَ مَن يَنتابُني وَيَعودُني
بِنَفسِيَ مَن يَنتابُني وَيَعودُني / وَيَسأَلُ ما بي وَهوَ بِالداءِ عارِفُ
يَعودُ وِسادي وَهوَ جَذلانُ ناعِمٌ / وَيَرجِعُ عَنّي وَهوَ أَسوانُ لاهِفُ
وَمُعتَذِرٍ عَمّا جَنى بِصُدودِهِ / أَتى وَهوَ بَينَ الذَنبِ وَالعُذرِ واقِفُ
يُريدُ اِعتِذاراً وَالحَياءُ يَصُدُّهُ / وَهَل يَنفَعُ العُذرُ الفَتى وَهوَ تَالِفُ
وَهَبتُ عِتابي كُلَّهُ لِجَفائِهِ / وَقَد كانَ عِندي لِلعِتابِ صَحائِفُ
صَحائِفُ عَتبٍ طَيُّها كامِنُ الأَسى / وَعُنوانُها فَيضٌ مِنَ الدَمعِ ذارِفُ
جَوى مِثلُ أَطرافِ الأَسِنَّةِ كُلَّما / تَصَرَّمَ مِنهُ تالِدٌ عادَ طارِفُ
إِذا قُلتُ هَذا حينَ يُؤسى جِراحُهُ / أُعيدَ لَهُ مِن لاعِجِ الحُبِّ قارِفُ
هُوَ الكَلمُ قَد أَعيى الأُساةَ عِلاجُهُ / فَلَيسَ لَهُ إِلّا الحَبيبُ المُساعِفُ
ظُلومٌ لَيسَ يُنصِفُني
ظُلومٌ لَيسَ يُنصِفُني / يُواعِدُني فَيُخلِفُني
يَضِنُّ بِما أُكَلِّفُهُ / وَأَبذُلُ ما يُكَلِّفُني
يَقولُ وَقَد شَكَوتُ إِلَي / هِ ما أَلقى أَتَعرِفُني
فَقُلتُ لَهُ أَأُنكِرُ مَن / يُعَذِّبُني وَيُتلِفُني
مَن مُنصِفي مِن ظَلومٍ صارَ في يَدِهِ
مَن مُنصِفي مِن ظَلومٍ صارَ في يَدِهِ / حُكمي فَأَنكَرَ حَقّي وَهوَ يَعرِفُهُ
وَكَيفَ يَرجو فَلاحاً في حُكومَتِهِ / مَن أَمرُهُ في يَدَيْ مَن لَيسَ يُنصِفُهُ
يُسِيءُ بي عندَ إحساني إليه فلا / شَكوايَ تُجْدي ولا بَلوايَ تُعْطِفُهُ
إني وإياهُ في برّي وجفوتِه / كالشمعِ والنار يُحييهَا وتُتْلِفُهُ
يا من خلائقُهُ لطائفْ
يا من خلائقُهُ لطائفْ / وبباله إلا لطائفْ
هل رغبةٌ لك عندَنا / في الطوطماج مع القطائفْ
تناسخ أرواحنا في الجسوم
تناسخ أرواحنا في الجسوم / طوراً قويا وطورا ضعيفا
ومهما صفا من ظلام الرسوب / طار إلى الجو نورا لطيفا
وبالدور والكون صفو النفوس / ويلزم منها اللطيف الكثيفا
فأحسن بي الظن إني فتحت / عليك من الرمز بابا شريفا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025