القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أَشْجَع السُّلَمي الكل
المجموع : 4
اِذكُروا حُرمَةَ العَواتِكِ مِنّا
اِذكُروا حُرمَةَ العَواتِكِ مِنّا / يا بَني هاشِم بن عَبدِ مَنافِ
قَد وَلَدناكُم ثَلاثَ وِلادا / تٍ خَلَطنَ الأَشرافَ بِالأَشرافِ
مَهَّدَت هاشِماً نُجومُ قُصيٍّ / مِن بَني فالِج حجورُ عَفافِ
إِن أَرماحَ بَهثَةَ بنَ سُلَيمٍ / لَعِجافُ الأَطرافِ غَيرُ عِجافِ
وَلِأَسيافِهِم قِرىً غَيرُ لَذٍّ / راجِعٌ في مَواجِعِ الأَكتافِ
مُرهفاتٌ إِذا طَفَت أَعمَلوها / في مَناطِ الأَعناقِ وَالأَجوافِ
عَزَّ جارٌ لِبُهثَة بنِ سُليمٍ / بَينَ عَوفٍ مَحلُّهُ وَحِقافِ
مَعشَرٌ يُطعمونَ مِن ذُروَةِ الشو / لِ وَيُسقونَ خَمرَةَ الأَقحافِ
يَضرِبونَ الجبّارَ في أَخدَعَيهِ / وَيُسقونَهُ نَقيعَ الزعافِ
بِسُيوفٍ ورثنَ عَن قيسِ عَيلا / نَ ثِقالٍ عَلى العَدُوِّ خِفافِ
وَلِعوفِ بنِ أَحمَدَ بنِ يَزيدٍ / شَرَفٌ مُشرِفٌ عَلى الأَشرافِ
إِنَّ عوفاً وَأَحمَداً وَيَزيداً / أَسَّسوا المَجدَ في أَشَمَّ نِيافِ
مَن يُسَوّى بِأَحمَدَ بن يَزيدٍ / وَبِأَسلافِهِ مِن الأَسلافِ
وَلَهُ جانِبٌ يُخشَن في لي / نٍ وَفَتكٌ يَشوبُهُ بِعَفافِ
لِبَني زافِرٍ سَحائِبُ أَشجا / نٍ وَظِلٌّ عَلى العَشيرَةِ ضافي
كَفَرت نِعمَة بَنو الجَحافِ / وَتَوَلَّت مَنيعَةَ الأَعطافِ
بَعدَ فَكِّ الأَغلالِ عَن عَبدِ رَبٍّ / وَمَساميرُ قَيدِهِ العِزافِ
يَسكُنُ الطَيرُ في الشِباكِ وَلا تَس / كُنُ رَوعاتُ قَلبِهِ الرِجافِ
مِعصَمٌ بِالفرارِ تَحمِلُهُ الرَه / بَةُ بَينَ الإِيضاعِ وَالإيجافِ
أَرى الدَهرَ يُعطي مَرَّةً وَيُسَوّفُ
أَرى الدَهرَ يُعطي مَرَّةً وَيُسَوّفُ / وَيُتلِفُ أَموالاً مِراراً وَيُخلِفُ
وَيَخشُنُ مَسّاً حينَ يَمضي مولِياً / وَيَسمَحُ في الإِقبالِ ليناً وَيَعطِفُ
نَحِنُّ إِلى الدُنيا وَنَأمَنُ غِشَّها / وَفيها لَنا يَومٌ مِنَ الشَرِّ مُتلِفُ
إِذا اِكتَحَلَت عَينُ اِمرئٍ بِجَمالِها / أَضاءَ لَها مِنهُ جَمالٌ مُزيّفُ
عَلى أَنَّها مَشغوفَةٌ وَهيَ فارِكٌ / لِعُشّاقِها ظَلّامَةٌ لَيسَ تُنصِفُ
إِذا اِفتَخَرَت قَيسٌ عَلى الناسِ أَشرَقَت / بِأَيّامِها هاماتُ مَن يَتَشَرَّفُ
سُيوفٌ لَها في يَومِ بَدرٍ وَقائِعٌ / وَيَومَ حُنينٍ وَالقَنا يَتَقَصَّفُ
لِقَيسٍ حلومٌ تُمطِرُ البرَّ غَيمَها / تَعودُ عَلى مَن عَقَّ مِنها وَتُخلِفُ
لَأَحمَدُ يَومَ الحَربِ عِندَ عَدُوِّهِ / مِنَ المَوتِ أَدنى بِالحُتوفِ وَأَخوَفُ
هُوَ البَدرُ في قيسٍ يُضيءُ ظَلامُها / لِحادِثِ مَجدٍ بِالقَديمِ يُؤلِّفُ
وَقوفٌ عَلى طرقِ المَنايا بِسَيفِهِ / مَواقِفَ لا يَسطيعُها المُتَكَلِّفُ
ظَهرُ الحُسَينِيَّةِ مَوصوفُ
ظَهرُ الحُسَينِيَّةِ مَوصوفُ / وَنَهرُها بِالريفِ مَحفوفُ
إِنَّ الحُسَينِيَّة في مَربَعٍ / بِهِ نَسيمُ الرَبعِ مَشغوفُ
بَرِّيَّةٌ بَحرِيَّةٌ يَلتَقي / في جانِبَيها البَدوُ وَالريفُ
يَطيبُ قُطراها وَيَصفو لَها / جُوٌّ صَفاهُ الماءُ مَكشوفُ
أَكرَمُ عِرقٍ مَصَّ ماءَ الثَرى / عِرقٌ عَلى هارونَ مَعطوفُ
إِرثُ النَبِيّينَ إِلَيهِ اِنتَهى / مِن آدَمٍ أَبلَجُ مَعروفُ
وَلَستُ بِخائِفٍ لِأَبي عَلي
وَلَستُ بِخائِفٍ لِأَبي عَلي / وَمَن خافَ الإِله فَلَن يَخافا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025