القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَرقَلة الكَلبي الكل
المجموع : 8
أَما آنَ لِلغَضبانِ أَن يَتَعَطَّفا
أَما آنَ لِلغَضبانِ أَن يَتَعَطَّفا / لَقَد زادَ ظُلماً في القَطيعَةِ وَالجَفا
بِعادٌ وَلا قُربٌ وَسُخطٌ وَلا رِضىً / وَهَجرٌ وَلا وَصلٌ وَعُذرٌ وَلا وَفا
كَفاني غَراماً كَالغَريمِ عَلى النَوى / وَعِندي مِنَ الشَوقِ المُبرَحِ ما كَفى
تَكَدَّرَ عَيشي بَعدَما كانَ صافِياً / وَقَلبُ الَّذي أَهواهُ أَقسى مِنَ الصَفا
فَيا خَدَّهُ لا زِدتَ إِلّا تَلَهُّباً / وَيا قَدَّهُ لا زِدتَ إِلّا تَهَفهُفا
وَيا رِدفَهُ لا زالَ دِعصُكَ مائِلاً / وَيا طَرفَهُ لا زالَ جَفنُكَ مُدنَفا
حَبيبٌ لَنا واعِدٌ مَخلَفَ
حَبيبٌ لَنا واعِدٌ مَخلَفَ / يَجورُ عَلَينا وَما يُنصِفُ
بِكُلِّ قِباءٍ لَهُ صَعدَةٌ / وَفي كُلِّ جَفنٍ لَهُ مُرهَفُ
فَيَذهَلُ مِن بَأسِهِ عَنتَرٌ / وَيَخجَلُ مِن حُسنِهِ يوسُفُ
أَما وَبُروقِ الثَنايا الَّتي / بِها المِسكُ وَالشُهدُ وَالقَرقَفُ
لَقَد حِرتُ في قَمَرٍ أَحوَرٍ / لَنا ما يَغيبُ وَما يُكسَفُ
شَرِبنا عَلى وَجهِهِ لَيلَةً / عُيونُ سَحائِبُها تَذرِفُ
وَحَرُّ الكَوانينَ مُستَعذَبٌ / بِبَردِ الكَوانينَ مُستَطرَفُ
لَدى شَمعَةٍ مِثلَ لَونِ المُحِبِّ / وَريحُ الحَبيبِ إِذا تَرشِفُ
تَموتُ اِنطِفاءً إِذا سولِمَت / وَتَحيا وَهامَتُها تُقطَفُ
فَقُلتُ وَقَد غابَ جَيشُ السَحابِ / وَطَرفي عَنِ الحِبِّ ما يَطرِفُ
كَأَنَّ الثُرَيّا وَبَدرَ السَماءِ / وَأَنجُمُها طُلَّعٌ تَرجُفُ
يَدٌ قَد أَشارَت إِلى وَردَةٍ / وَحَولَهُما نَرجِسٌ مُضعَفُ
نَتَفتُ السَوادَ مِن العارِضينَ
نَتَفتُ السَوادَ مِن العارِضينَ / عِندَ الشَبيبَةِ نَتفاً عَنيفا
فَلَمّا كَبِرتُ نَتَفتُ البَياضَ / وَقَد صارَ بَعدَ الجَنى الغَضِّ ليفا
فَلَو عَلِمَ الناسُ بِالحالَتَينِ / لَما لَقَّبوني إِلّا النَتيفا
قولا لِطُغريلَ وَلا تُقَصِّرا
قولا لِطُغريلَ وَلا تُقَصِّرا / في سَبِّهِ عَنّي وَتَعنيفِهِ
قَتَلتَنا بِالصِرفِ سُكراً فَلا / بَرِحتَ مَقتولاً بِتَصحيفِهِ
يا أَبا الفَضلِ بِالنَجَف
يا أَبا الفَضلِ بِالنَجَف / إِستَمِع كُلَّ ما أَصِف
لَكَ وَجهٌ كَأَنَّهُ ال / بَدرٌ لَكِن إِذا كُسِف
وَقَوامٌ كَأَنَّهُ الغُص / نُ لَكِن إِذا قُصِف
وَعِذارٌ كَأَنَّهُ النَم / لُ لَكِن إِذا نُتِف
وَبَنانٌ كَأَنَّهُ البَح / رُ لَكِن إِذا نَشِف
وَأَبٌ أَكذَبُ الأَنا / مِ لَكِن إِذا حَلَف
كَم جَوادٍ وَهَبتُهُ حي / نَ أَودى بِلا عَلَف
وَقِباءٍ خَلَعتُهُ / وَهوَ خارا بِلا أَلِف
إِنَّ مَن يَرتَجي خَروفَكَ / بِالشِعرِ قَد خَرِف
عُج بِالعَقيقِ وَعَدِّ عَن تَصحيفِهِ
عُج بِالعَقيقِ وَعَدِّ عَن تَصحيفِهِ / لا خَيرَ فيهِ إِذا اِستَقَلَّ مُصَحَّفا
يا كاتِباً بَخِلَت يَداهُ بِأَحرُفٍ / ماذا تَجودُ إِذا مَنَعتَ الأَحرُفا
يا مالِكاً ما بَرِحَت كَفُّهُ
يا مالِكاً ما بَرِحَت كَفُّهُ / تَجودُ بِالمالِ عَلى كَفّي
أَفلَحَ بِالعِشرينِ مَن لَم يَزَل / في رَأسِ عِشرينَ مِنَ الكَهفِ
يا أَلفَ مَولايَ وَلَكِنَّها / مَحسوبَةٌ مِن جُملَةِ الأَلفِ
أَيُّ هِلالٍ كُسِفا
أَيُّ هِلالٍ كُسِفا / وَأَيُّ غُصنٍ قُصِفا
كانَ سِراجاً قَد طَفا / عَلى الوَرى ثُمَّ اِنطَفا
لَم يَركَبِ الخَيلَ وَلَم / يُقَلِّدوهُ مُرهَفا
قُل لِلنُحاةِ وَيحَكُم / أَحمَدَكُم قَد صُرِفا
صَبراً صَلاحُ الدينِ يا / رَبَّ السَماحِ وَالوَفا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025